|
أين نشطاء و ناشطات السودان من قضية الفتيات المختطفات في نيجيريا ؟
|
اصداء عالمية واسعة لاختطاف تلميذات احدى المدارس النيجيرية من طرف التنظيم السلفى الجهادى المتطرف بوكو حرام كما شكلت هذه القضية نقاشا ساخنا على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ، اضعفها ردات الفعل السودانى لا يلاحظ اى اثر لناشطى السودان و لا حتى ناشطات السودان لم يتدافعن للتضامن مع اخواتهن و بناتهن المحتطفات حتى التهديد ببيعهن كجوارى لم يحرك ساكنا كأن الامر حادث فى كوكب اخر .. رغم وجود بعض التسريبات بأنهن اقرب الينا من جبل الوريد .. عبر مسار الكمرون تشاد و منها صدى ..... يا سارية الجبل
لنسمع صوتنا جميعا
Bring Back Our Girls
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أين نشطاء و ناشطات السودان من قضية الفتيات المختطفات في نيجيريا ؟ (Re: mwahib idriss)
|
هشاشة الاوضاع الافريقية قد تقود الى انتشار حريق بوكو حرام فى كل انحاء جنوب الصحراء لذا يجب ان لا يعتقد احد انه فى مأمن من هذه الشنائع التى تتم باسم الاسلام و الاسلام منها براء
رؤية الاستاذ الخبير زينى مولاى حول هشاشة الاوضاع الافريقية ,,,,
وقال الوزير السابق المالي، زيني مولاي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للانباء "أعتقد ان التحرك والتضامن الدوليين مع الطالبات المختطفات في نيجيريا هو ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه".
وأضاف "بالنسبة لدول شرق افريقيا، فإن عجز دولة محورية وهامة مثل نيجيريا بمفردها عن تحرير الطالبات المختطفات يؤكد ان التضامن الدولي يستطيع ان يلعب دورا هاما في العثور عليهن وانقاذهن من براثن تلك الجماعة". وأردف "انا شخصيا متفائل بقرب انهاء هذه الازمة لا فقط من حيث الافراج عن المحتجزات بل ايضا نحو القضاء على بوكو حرام".
وحول مخاطرهذه الجماعة على نيجيريا وعلى الدول المجاورة، قال مولاي وهو حاليا مستشار لدى وزارة الخارجية في بلاده "لا اعتقد ان بوكو حرام قادرة على التجذر في المجتمع النيجيري وفي الولايات الشمالية المسلمة، وهي فقط استغلت الاوضاع الهشة هناك وبعض المحللين يعتقدون انه في صورة تحسن الوضع السياسي والامني في نيجيريا بعد الانتخابات المقبلة، فإن بوكو حرام ستفتقد حتما الى فرص التحرك والمناورة في تلك المنطقة"
واستبعد في سياق متصل وجود تشابه بين بوكو حرام النيجيرية وطالبان الافغانية التي "توفرت لها فرصة الوصول الى الحكم والتجذر في البلد وهذا ليس حال بوكو حرام "، حسب تعبيره.
ولم يستبعد المحلل الافريقي انتشار فكر بوكو حرام في منطقة جنوب الصحراء، وقال "بالتأكيد هناك مخاطر من انتشار فكر هذه الحركة، وقد حصل فعلا ان تدربت جماعات مسلحة من الطوارق ومن أنصار الدين المالية لدى بوكو حرام وتلقت ايضا مساعدات كبرى منها في الصراع الذي دار العام الماضي في شمال مالي وهذا يؤكد وجود تحالف خفي فيما بينها، وبالتالي فان بوكو حرام ليست خطرا محليا على نيجيريا فقط بل هي حاليا خطر على الكاميرون المجاورة وعلى كل افريقيا"
واضاف "نحن نعلم ان ايضا ان عناصر كثيرة من بوكو حرام اعلنت تلقيها تدريبات في معاقل جهادية في الصومال وحتى في دارفور، وبالتالي فإن عناصر بوكو حرام قادرة على التحرك بكل حرية في المنطقة خصوصا وان جنوب ليبيا خال من اية سيطرة أو مراقبة".
هذا ولم يخف المحلل المالي "المخاوف"من تفجر الاوضاع في دولة افريقيا الوسطى واستغلالها، وقال "الوضع هناك مقلق للغاية خصوصا مع غياب كلي لأية سلطة مركزية، فضلا عن استغلال العنصر الديني في الصراع الدائر هناك ويجب على المجموعة الدولية ان تتدخل وبشكل عاجل هناك مثلما تدخلت في ماليسابقا حتى تمنع وقوع مجازر كالتي حصلت سابقا في رواندا"، حسب تعبيره.
وتعليقا على الهجوم المسلح الذي احبطته السلطات الجزائرية قبل يومين وقتلت فيه مسلحين من مالي وليبيا وتونس في منطقة حدودية مع مالي، قال الزيني مولاي "هذا الهجوم ليس تعبيرا عن تغير في تكتيكات الجماعات المسلحة التي ضعفت بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي، لكنه يعني ايضا انها لم تختف بل انها اكتسبت قدرة عجيبة على التكيف والعودة من جديد، لانها تمتلك كميات مهولة من الاموال المتأتية من تجارة البشر وتهريب المخدرات والأسلحة".
وحول قدرة الحكومة المركزية في مالي على مراقبة الحدود، قال مولاي"لا دولة مالي ولا اية دولة افريقية هي قادرة اليوم بمفردها على مراقبة حدودها ومراقبة تلك الحدود اليوم لا يمكن ان تتم الا عبر الجو وهذا ما تقوم به حاليا الطائرات من دون طيار التابعة للولايات المتحدة ويجب على كل دول المنطقة ان توحد جهودها للقيام بذلك". ورأى أن ذلك "يستوجب ايضا مساعدات خارجية في اطار التعاون الدولي لأن تهديدات تلك الجماعات الارهابية المسلحة لن يطال فقط دول منطقة جنوب الصحراء فقط بل هو تهديد للامن الدولي وقال الوزير السابق المالي، زيني مولاي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للانباء "أعتقد ان التحرك والتضامن الدوليين مع الطالبات المختطفات في نيجيريا هو ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه".
وأضاف "بالنسبة لدول شرق افريقيا، فإن عجز دولة محورية وهامة مثل نيجيريا بمفردها عن تحرير الطالبات المختطفات يؤكد ان التضامن الدولي يستطيع ان يلعب دورا هاما في العثور عليهن وانقاذهن من براثن تلك الجماعة". وأردف "انا شخصيا متفائل بقرب انهاء هذه الازمة لا فقط من حيث الافراج عن المحتجزات بل ايضا نحو القضاء على بوكو حرام".
وحول مخاطرهذه الجماعة على نيجيريا وعلى الدول المجاورة، قال مولاي وهو حاليا مستشار لدى وزارة الخارجية في بلاده "لا اعتقد ان بوكو حرام قادرة على التجذر في المجتمع النيجيري وفي الولايات الشمالية المسلمة، وهي فقط استغلت الاوضاع الهشة هناك وبعض المحللين يعتقدون انه في صورة تحسن الوضع السياسي والامني في نيجيريا بعد الانتخابات المقبلة، فإن بوكو حرام ستفتقد حتما الى فرص التحرك والمناورة في تلك المنطقة"
واستبعد في سياق متصل وجود تشابه بين بوكو حرام النيجيرية وطالبان الافغانية التي "توفرت لها فرصة الوصول الى الحكم والتجذر في البلد وهذا ليس حال بوكو حرام "، حسب تعبيره.
ولم يستبعد المحلل الافريقي انتشار فكر بوكو حرام في منطقة جنوب الصحراء، وقال "بالتأكيد هناك مخاطر من انتشار فكر هذه الحركة، وقد حصل فعلا ان تدربت جماعات مسلحة من الطوارق ومن أنصار الدين المالية لدى بوكو حرام وتلقت ايضا مساعدات كبرى منها في الصراع الذي دار العام الماضي في شمال مالي وهذا يؤكد وجود تحالف خفي فيما بينها، وبالتالي فان بوكو حرام ليست خطرا محليا على نيجيريا فقط بل هي حاليا خطر على الكاميرون المجاورة وعلى كل افريقيا"
واضاف "نحن نعلم ان ايضا ان عناصر كثيرة من بوكو حرام اعلنت تلقيها تدريبات في معاقل جهادية في الصومال وحتى في دارفور، وبالتالي فإن عناصر بوكو حرام قادرة على التحرك بكل حرية في المنطقة خصوصا وان جنوب ليبيا خال من اية سيطرة أو مراقبة".
هذا ولم يخف المحلل المالي "المخاوف"من تفجر الاوضاع في دولة افريقيا الوسطى واستغلالها، وقال "الوضع هناك مقلق للغاية خصوصا مع غياب كلي لأية سلطة مركزية، فضلا عن استغلال العنصر الديني في الصراع الدائر هناك ويجب على المجموعة الدولية ان تتدخل وبشكل عاجل هناك مثلما تدخلت في ماليسابقا حتى تمنع وقوع مجازر كالتي حصلت سابقا في رواندا"، حسب تعبيره.
وتعليقا على الهجوم المسلح الذي احبطته السلطات الجزائرية قبل يومين وقتلت فيه مسلحين من مالي وليبيا وتونس في منطقة حدودية مع مالي، قال الزيني مولاي "هذا الهجوم ليس تعبيرا عن تغير في تكتيكات الجماعات المسلحة التي ضعفت بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي، لكنه يعني ايضا انها لم تختف بل انها اكتسبت قدرة عجيبة على التكيف والعودة من جديد، لانها تمتلك كميات مهولة من الاموال المتأتية من تجارة البشر وتهريب المخدرات والأسلحة".
وحول قدرة الحكومة المركزية في مالي على مراقبة الحدود، قال مولاي"لا دولة مالي ولا اية دولة افريقية هي قادرة اليوم بمفردها على مراقبة حدودها ومراقبة تلك الحدود اليوم لا يمكن ان تتم الا عبر الجو وهذا ما تقوم به حاليا الطائرات من دون طيار التابعة للولايات المتحدة ويجب على كل دول المنطقة ان توحد جهودها للقيام بذلك". ورأى أن ذلك "يستوجب ايضا مساعدات خارجية في اطار التعاون الدولي لأن تهديدات تلك الجماعات الارهابية المسلحة لن يطال فقط دول منطقة جنوب الصحراء فقط بل هو تهديد للامن الدولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين نشطاء و ناشطات السودان من قضية الفتيات المختطفات في نيجيريا ؟ (Re: mwahib idriss)
|
هذا الموضوع خطير جدا. الإعتداء على الصغيرات و إختطافهن أمر غير مقبول لا عرفيا، و لا أخلاقيا، و لا دينيا، و يشكل صدمة للضمير الإنسانى الحى، و يهز كيان المجتمع كله و أسر الجميع، و ليس أسر المختطفات فقط، رغم فداحته المباشرة على تلك الأسر تحديدا. هذا الإختطاف يشكل ضربة قوية لتعليم البنات، و بالتالى يؤثر سلبا على حقوق النساء و المجتمع على السواء. أخطر ما فى الأمر إستخدام المسوغ الدينية لتبرير هذا الأمر الفظيع. لترتفع الأصوات عاليا ضد الإرهاب الدينى وضد قوى التخلف التى ترتكب الفظائع بإسم الدين.
| |
|
|
|
|
|
|
|