|
صَـــــــــــــدفُ الـمـــــاءِ
|
صَـــــــــــــدفُ الـمـــــاءِ
1/ الدمعُ نِتاجُ الوخزِ المُضطرمِ الذي يتغشى الرُّوحَ يحفرُ القلبَ... 2/ الحيطةُ ما تعلمناهُ من خطوٍ في بهوِ الندمِ.. وأغنيةٌ تركناها تعبئُ أزقةَ النفسِ بالقلقْ.. 3/ الندمُ مراجيحٌ تطهو الدُّوارَ وتفضي إلى تآكُلِ خشبِ الرُّوحِ عندما تحتدُّ الحنايا 4/ السفرُ امتطاءُ الخيالِ والعدو على أربعِ حوافِرٍ من الأرقِ المُستدامْ 5/ الاقترابُ احتراقُ الصورِ وضبابٌ ينجلي عن ضبابْ 6/ الشغفُ سِلمُ الجسدِ للأريجِ وانبهارٌ فاتِكٌ بالخلايا 7/ الكلامُ اشتباكُ الحروفِ في غيابةِ الشِفاهِ وتبريرٌ لا يتفقُ والصَدفْ.. 8/ الصراخُ حَمقٌ مُضافٌ لإفضاءٍ مُعتلٍ 9/ القُبلةُ وريدٌ لسريانِ الرَّغبةِ في الارتعاشِ وفي الغالِبِ أمنيةٌ ضاحكةٌ في الخيالِ لا تلقى سوى الوسائدْ 10/ اللعنةُ شُرفةُ الغواية وفِتنةٌ تقتنصُ شذراتَ الجُنونْ... 11/ الندى حِيطةُ المرءِ لجدبِ المسافاتِ وانهيارٌ سافِرٌ للأحاسيسِ المكتومةِ وشُحٌ مُتقنٌ للربيعِ المسافِرْ.. 12/ الغزلُ كيمياءُ الرُّوحِ المُثابِرةِ على بلوغِ الأغوارَ ودكَّ العُزلةَ المضروبةَ على خلجاتِها.. 13/ الأوجاعُ قارِبُ التباريحِ مائدةُ النفسِ الضريرةْ 14/ الصلاةُ بوصلةُ النقاءِ تمنحُ الرُّوحَ الضوءَ وتوقدُ المدى باليقينِ أو الصلاةُ صِلةُ الاتزانِ ومرآةُ المرءِ لملاقاةِ الرِضا 15/ الهُتافُ جوعُ الورى للجهرِ بالانجذابِ وحِيلةٌ مفتولةٌ لإفراغِ الدّهشةْ 16/ النزقُ ترتيبُ الدَّمِ في سِلالِ الرؤى مكيدةٌ متوحشةٌ لفضِّ الاتزانْ. 17/ المِدادُ إرثُ المسافةِ عُرسُ الينابيعِ الدّفاقةْ 18/ العينُ جوهرُ الرُّوحِ ودربها الوعِر 19/ الابتسامةُ تمويهٌ خلابٌ يشِّفُ عما يعتملُّ بالنفوسِ الرّحيبةْ 20/ الغِناءُ تدبيرٌ موسومٌ لأحاسيسٍ دفاقةٍ لأبعادٍ شاسِعةٍ وندىً يضوعُ من نفوسٍ وارِفةٍ وكيدٌ باطِشٌ لأوجاعٍ حافيةْ 21/ الموتُ كائنٌ لزِجٌ غمامةٌ سوداءُ تبتلعُ بنهمٍ أرواحاً بيضاءَ تحلقُ في العتمةْ 22/ الموسيقى هسيسٌ هادِرٌ تتلوى العِباراتُ بمتنِهِ 23/ الخُطى حيواتٌ وثابةٌ تدقُّ بصلابةٍ ذِهنَ الدربِ، فيرفُ جَفنُ المكانْ.. 24/ الرماديّ سُلطانٌ أخرق يتوكأُ على أنفاسٍ عليلةٍ ويصفقُ بذاكِرةٍ مبتورة 25/ الحنينُ بايعٌ لكُبسولاتِ الرّوحِ، ومِعبرٌ للتدفقِ بأورِدةِ الذاكِرةْ. 26/ الريقُ استعدالٌ لسِحنةِ الكلامْ. 27/ الفولاذُ ترقيقٌ للطريقِ ببصيصٍ من الضوءِ. 28/ الليلُ وحشةٌ غضتْ أعينَ الجدرانْ. 29/ الرزايا محاولاتٌ لتفتيتٍ أكملْ، واختبارٌ لتشوهاتِ الكائنْ. 30/ البصرُ وغدٌ يتمادى في تنحيةِ الأُفقِ، وتفتقٌ نبيلٌ لمسافاتٍ شحيحةْ. 31/ الربيعُ شهوةٌ مُحتملةٌ لزهوِ الزهرِ. 32/ الفراغُ ورطةُ الرّوحِ في الانفضاضْ. 33/ الصمتُ مقياسٌ دقيقٌ للمدى. 34/ النهارُ وعدٌ مُنهارٌ للشمسِ. 35/ الجوعُ سلامٌ تشتهيه الأحشاءُ. 36/ الفريّةُ خباءٌ تتوارى بينه الحقيقةْ.
من (25-36) من نص (مراسيمٌ أخيرةٌ لضوءٍ مُتكلِّسْ)
|
|
|
|
|
|