كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: تجربه تقودنا لامريكا للمشاركه في مهرجان السينما الافريقيه في ال 17 مايو (Re: هشام كمال عبادي)
|
مقدمة عن الفيلم ..
Quote: ان فيلم " طيبة " الذي حققته مها عبد المنعم, هو صورة حميمة لخالتها وهي تتذكرفي شيخوختها كيف تغلبت على سبة الطلاق فخطت لنفسها حياة مستقلة لأمراءة تعيش وحدتها. المخرج: علاء الدين ريحان المخرجة : مها عبد المنعم " لقد اتاح مشروع الشفاء الثقافي لنا فرصة تدريب فريد وحاذق .وبصفتي كاتب ًة محترف ًة فقد حملت تقديرا ً خاصا ً لتعلمي طريقة انشاء حكاية عبر وسيطة الفيديو البصرية. وصار من شان ما نلته من مهارات ان مكنتني من تحويل افكاري الإبداعية الى واقع. ان الفنان في السودان مثل بورة ضوء : فبرغم العيش تحت ضغوط واقع صعب قسري فان عليه برغم ذلك ان يطل بافكاره ويبرزها " |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربه تقودنا لامريكا للمشاركه في مهرجان السينما الافريقيه في ال 17 مايو (Re: Ridhaa)
|
مها..حبابك يا صديقة كتر خيرك على اشراكنا في هذه التجربة الجميلة..و امنيات بالتوفيق لمجموعة الآفلام السودانية التي سوف تعرض في مهرجان الأفلام الأفريقية 2014 بمدينة نيويورك.. معليش الراس شاطب للغاية..و كان مفروض نكتب مراجعة صغيرة عن فيلم طيبة و بقية الأفلام..لكن !! لفت انتباهي في التجربة كلها ( شاهدت تلاتة افلام ، احداهم فيلم طيبة)..فكرة الإضاءة الطبيعية.و ممكن تخلق تيار جديد اسمو (سنما الضياء)..طبعا فليم طيبة من اولو لغاية نهايتو مافي كهربا خالص..ولا حتى ميكرفونات..و دي حتة احتمال كبير ناس السنما في نورث امريكا يتوقفوا عندها كتير..!! الحاجات التي اتوقع ان يسأل عنها البعض (الجمهور غير السوداني طبعا).. فكرة الشلوخ..البيوت المافيها شبابيك.. يعني نظام الفضاء المفتوح.. فكرة الدوكة و العجين..حتى طريقة حليب الغنماية .. الجروف أو الحقول.. حكاية طيبة بتستخدم ايديها مباشرة..سواءا بتقطع الخضار في الحقل أو بتعوس في الصاج.. فكرة الصاج و النار الملهلبة..دي حاجات بتدهش كتير ناس نورث امريكا.. لأنها اقرب للحاجات الطبيعية..! ثيمة الفيلم و موضوعو مرتبط كتير بفكرة المهرجان كما معلن عنها في موقعهم الرسمي..فكرة التحرر و الإستقلال الذاتي..و في دي فيلم طيبة قدم نموذج كويس للغاية..حكاية امرأة تعيش مستلقة تماما في مجتمع تسودو ثقافة بطرياركية.. لو جاية امريكا .. و عندك فكرة تقديم اضاءات حول الفيلم.. استصحبي ثقافة الشلوخ..اعملي فيها مراجعات كويسة..و حكاية اغاني الهدهده..و طيبة دي على بالحلال كن وقف معاها عمنا ياني في كونسيرت واحد..توقف العالم بي رجل واحدة.. زولة صوتها جميل و نقي للغاية.. ادعو الأصدقاء مصطفي مدثر ، ابراهيم فضل الله ، طه جعفر..يشاركوا في مشاهدة الأفلام ، خصوصا فيلم طيبة ، و يكتبوا.. لأنو عندهم فكرة كويسة عن مراجعة الأفلام.. التحية لطيبة..و ربنا يتم ليها مناها و تزور البيت.. امنياتي بالتوفيق.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربه تقودنا لامريكا للمشاركه في مهرجان السينما الافريقيه في ال 17 مايو (Re: Kabar)
|
سلامات كبر خليني اعترف اول الصراحه انا جدا خايفه رغم اني فرحانه...أول تجربة من المجال ونحن هواة فحاسة بخوف كبير اكيد ح تفيدني جدا ملاحظاتك بمشي ببقي باحثه عن الشلوخ واغاني الهدهده من الليله لمن اسافر الحمد لله في زمن كويس اي شويه عندي عنها حصيله بس ما كبيره خاصه اغاني الهدهده وانا معاك ادعو الاساتذه للمشاهده و للكتابه عن التجربه .. ليك التحايا وجزيل الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجربه تقودنا لامريكا للمشاركه في مهرجان السينما الافريقيه في ال 17 مايو (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
يا سلام يا مها والفريق المشارك ...دي تجربة جميلة وتستحق الاشادة ...وبالتأكيد تستحق كمان اشادة دولية بعد المشاركة في المهرجان ..وأرجو أن تكون هي مجرد البداية ..نحو نجاحات قادمة .
أشكر لأخي كبر حسن ظنو .. لكن للأسف لست من أهل التخصص أو الدربة في مقاربة الأفلام ..إلا من مقاعد المتفرجين ...بلا شك مصطفى مدثر له باع طويل في عمل ريفيوهات وقراءات نقدية عبر مدونتو المشهودة ...وهنا جاءت حوبتو ...وبقية الإخوة الذين أشار إليهم كبر ...أعتقد أن لديهم ما يقال .
بعد أن تحللت من عبء التخصصية ...ادلى برأي أغبش ..يشبه طين البيوت ولون الأزيار والدروب والعناقريب ...الفي الفيلم .. أعجبتني التلقائية والبعد عن الإصطناع والتكلف ...وده بدورو ولد نوع من الإلفة والحميمية ..أجزم لدى كل المشاهدين السودانيين ... وفي نفس الوقت أجزم بأن هذه التلقائية ...ولنقل الأصالة في التناول ...هي ما فتحت باب العالمية للفيلم ...إضافة إلى تسليطه الضوء على تجربة إنسانية صادقة وبسيطة ...ومبهرة من حيث مقدرتها على تجاوز القيود الإجتماعية العتية .
طيبة ..ربنا يديها العافية ...إمرأة ..تستحق التقدير على شجاعتها ...وإيجابيتها العالية وقوة شخصيتها ...التي جعلتها تتخطى حادثة الطلاق ... بكل يسر وسهولة ...وتواصل حياتها بمثابرة ورضى ونظرة متفائلة ...بل وتكون شخصا منتجاً ومفيداً وداعما لمجتمعها المحلي ...
مثل هذا الفيلم ...يصلح تماماً لتسويق هذه المعالجة الإيجابية لموضوعة الضغوط والمؤثرات المحبطة للبشر ، أعني تسويقها داخل المجتمع السوداني نفسه ..والمجتمعات المشابهة ...هذه التجربة قد لا تتجاوز بقعة الضوء ...لكنها من الممكن جداً أن تكون تنال شرف القطرة التي تسبق الرذاذ ...
أتفق تماما مع ملاحظة دكتور سيف ...الترجمة يشوبها ضعف وتحتاج إلى تدقيق ومراجعة ...وأقول ليك يا مها ومن معك من فريق ..لو أن الفرصة لديكم ما زالت مفتوحة لعمل منتجة وتعديلات للفيلم ، مثل موضوع ضبط الترجمة ...فلا تترددي في البدء في هذه المعالجة بأقرب فرصة ...ما دام لسة أمامك وقت ...وأعتقد أن الأفضل في موضوع الترجمة ..أن تكون عبر الدبلجة الصوتية ...مع الإبقاء على الأًصوات الحقيقية في الخلفية ...هذا إن لم تكن شروط المهرجان تتطلب غير ذلك .... فالدبلجة ..تتيح للمشاهد متعة المشاهدة البصرية التامة والتركيز في تفاصيل المشاهد المرئية ...والدبلجة إن تمت بصورة إحترافية ..من حيث سلامة وشاعرية لغة الترجمة ..وقوة وجمال صوت القارئ / القارئة ...ستحدث فرقا هائلاً - حسب رأي - في قوة وقع وتأثير الفيلم على المتلقي ....
وبخصوص تصحيح الترجمة ..وتجويد صياغتها ..خصوصاً ...الغنية الفي نهاية الفيلم ..فهي جميلة ومعبرة ...ويمكن بثها تقطيعا بين صوت الدبلجة .. حتى لا يضيع جمال صوت المؤدية ...وطريقة اللحن ...أقول بخصوص تصحيح الترجمة ...كنت قد عثرت على دراسة في النت قبل فترة طويلة .. لباحثة سودانية ومحاضرة في جامعة الأحفاد والنيلين ...والدراسة باللغة الإنجليزية ومحبوكة حول أحجية " فاطنة السمحة " ...ووضعية المرأة في المجتمع السوداني ...وعنوان الورقة : Not just a pretty face: Women as storytellers and subjects in the folktales of Northern Sudan
الدراسة جميلة للغاية - أقول هذا لمن باب التسويق لها ، شدة ما أعجبتني - أكثر ما لفت نظري فيها هو الترجمات الأدبية البديعة للأهازيج والأشعار الواردة في الأحجية .. ..أرجو أن تجدي وقتك للإطلاع عليها ...وقد تفيدك كثيراً ...فيما إذا كنت ستعدين ورقة ..حول الفيلم ..للتقديم في المهرجان ...من حيث أن الورقة متعلقة بموضوع المرأة بالمجتمع السوداني
وأول ما خطر بذهني ..بعد أن شاهدت هذا الفيلم ...هو ماذا لو تم تنسيق بينكم وتلك الأستاذة وإسمها : إيمان عباس النور ...( لها تحية خاصة على عملها المميز ) وأدناه رابط يحتوي على ملف بي دي إف للورقة المنشورة .. :
http://www.letterkunde.up.ac.za/argief/48_2/11%20El-Nour%2003.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|