|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
أظن أنها ستكون زيارة مربكة
مُربكة للنظامين المصري والسوداني ومُربكة للمعارضة الإخوانية المصرية ومُربكة لعدد من قوى المعارضة السودانية
ومعلوم أن لقائد الانقلاب المصري ضروراته التي من أجلها هو مستعد ليس فقط أن يعصر ليمونة ويسد أنفه ليصافح البشير وإنما أن يبلع الزلط ليعانق مشير السودان في مقدمة تلك الضرورات بالطبع موضوع مياه النيل والرقعة الزراعية المصرية التي انكمشت وصارت لا تكاد تكفي لإطعام جحافل القطاعات الأمنية والعسكرية ناهيك عن الـتسعين مليون من الأفواه والأرانب المتكاثرة والتي بعد ثورتها لن تقبل بأقل من (العيش، الحرية ، العدالة الاجتماعية، الكرامة الإنسانية)
وليس أمام عسكر مصر من حلول فالخزائن المصرية شبه خاوية والاقتصاد أصبح كسيحاً يعتمد فقط على نُقاط المعونات القادمة بشروطها من الغرب والشرق.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
اخي عبد الله الصادق
السيد عبد الفتاح السيسي بغض النظر عن راي الشخصي رئيس منتخب شرعا بعد انتفاضة جمياهيرية حقيقة وبعد انتخابات ديمقراطية نزيهة جدا جدا ( ما فيها اي حج) قد تكون ظروفها الموضوعية ادت الى ان تكون الاصوات النزيهه جدا التي حصل عليها السيس 23 مليون صوت لا غبار عليها وعليه وجب احترام رغبة الشعب المصري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: ياسر منصور عثمان)
|
=
Quote: الشعب السوداني لن ينال خيرا طالما كانت له علاقة مع أولاد بمبا ... عايزين البشير يقيم علاقة دبلوماسية وتطبيع كامل مع إسرائيل حينئذ فقد سنكون لن سندا وظهيراً |
أشكركم أخي أحمد بيك Ahmet Baik • Ain Shams University من نافذة الفيسبوك
ولا اتفق معكم في نعتكم الشعب المصري بتلك الأوصاف غير الكريمة فهذا الشعب يُعد واحداً من أطيب شعوب الأرض وبين شعبي وادي النيل تاريخ مديد من التعاون المفيد للجانبين إن كانت القيادتان بكامل عافيتهما وأوجه التعامل والتكامل بين الجانبين أكثر من أن تُحصى. فمثلاً هناك عشرات الآلاف من السودانيين ممن استفادوا في السابق من المنح المجانية في دراساتهم الجامعية وما فوق الجامعية من المؤسسات التعليمية المصرية
وربما تكون أنت واحد منهم كما يظهر من عنوانك فأنت الآن إما أنك تقيم بضاحية (عين شمس) أو أنك تدرس بجامعة عين شمس فكيف منحت نفسك وصفهم بكهذا صفات وأنت المقيم ضيفاً بين ظهرانيهم؟ وإن كان الناس على دين ملوكهم كما يقال وإن الرقص أصبح معايرة، فإن رئيسنا "أبدع" و بدَّع في كل أنواع وأفانين الرقص ، وتبعه نفر من شرطتنا لم يقصروا في تحريك أعطافهم و هـز أردافهم وأظن أننا لا نقبل نحن في السودان أن نوصف بأننا أولاد رقاصة برغم أن رب البيت لدينا كان وما يزال بالدف ضارب، وشيمته الهـز و الرقص.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: لا تقرأ الوقائع باللايك والديسلايك |
أشكركم أخي الدكتور محمد حسن على النصيحة في الاقتباس أعلاه.. وهي نصيحة نحتاجها جميعاً: أنت وأنا حتى لا نقيس الأمور حول الإنتخابات السودانية/المصرية بمعايير مزدوجة وحتى لا تنطمس علينا الوقائع على الأرض وحتى لا نرى القشة في عين هذا ونعمى أن نرى القصبة المعترضة في عين الآخر.
فالوقائع على الأرض تقول أن ما بين الإدارة المصرية عموماً والجيش المصري خصوصاً وما بين الإدارة الأمريكية هو أكثر التصاقاً من الزواج الكاثوليكي، وأن شركات العسكريين من أفراد الطغمة الحاكمة تسيطر على أكثر من ثلث الاقتصاد المصري، وهي شركات يدخل المكوِّن الأمريكي/الإسرائيلي في معظم منتجاتها.
ودعك من قولي أنا، فما رأيك في ما قاله وزير خارجية السيسي (نبيل فهمي) ؟ فقد وصف الوزير الهمام علاقة مصر بالعم سام وشبهها بـ (الزواج الشرعي، وليست مجرد نزوة). واللفظ المكشوف بين الأقواس، والذي يخلو تماماً من خجل ومواراة الدبلوماسية قاله وزير الخارجية المصري دون أن يقشعر بدنه.
هذه للأسف هي الوقائع على الأرض بعد سنوات الانفتاح الساداتية والارتماء الكامل في الحضن الأمريكي في ظل سنوات مبارك التي امتدت لثلاثة عقود، هذا هو الواقع المحزن الذي حوَّل مصر إلى مجرد محظية للعم سام برغم تراجع الدور الأمريكي الذي اشرتم إليه،
و أعرف أن (العم سام) بعد الطعنات التي تلقاها في افغانستان، وبعد النزيف المتواصل الذي جرى له في العراق قد اُنهكت قواه وضعف دوره، وقلت شهوته ورغبته في الفعل، لكن المحيِّر أن أنظمة منطقتنا ما تزال تهيم به وتتعلق برقبته لأنها جميعاً وببساطة تفتقد الشرعية الشعبية. والنظام المصري مثل نظامنا، ولأنه مغضوب عليه ومكروه من قطاعات واسعه من شعبه فهو يتمنع ثم يتودد لأمريكا، كما تتمنع الراغبات.
وقائع التبعية الذليلة لأمريكا جاءت الثورة المصرية لتصحيحها لولا ما جرى في 3/7/2013 وذلك الإنقلاب الذي أتى بالسيسي ومن خلفه المافيا العسكرية والمدنية "المتحللة" ممن تبقى من دولة الفاسد (حسني مبارك). تلك المافيا من كبار الجنرالات و عدد من (رجال = لصوص) الأعمال يحاولون جهدهم إعادة مصر إلى ما كان قبل الثورة غير مدركين أن الشعب الذي نجح في كسر قمقمه من الصعب إن لم يكن من المستحيل إعادته إلى الوراء.
والثورة المصرية تتعثر حالياً.. ولكنها سوف تنهض من عثرتها بالتأكيد وسوف تغير واقع كل دول المنطقة وأنظمتها العسكرتارية المرتهنة للخارج كنظامنا أو نظامهم. كما ستغير تلك الأنظمة القديمة و قيادتها العتيقة التي تنتمي لعصور الفراعنة ولا صلة تجمعها بعالمنا الراهن.
ولك أن تتأمل وتتساءل أخي محمد عن نوع الدول المرتمية تماماً في الحضن الأمريكي والتي لا يخيفها شيء قدر سماعها لكلمة (ديمقراطية) ومع ذلك تصر على تقديم الدعم المالي بالمليارات والدعم الإعلامي منقطع النظير لعبدالفتاح السيسي لتعرف من هو السيسي.
ولك أن تتأمل أشكال الموميات التي شكل منها السيسي حكومته المستقيلة ولك أن تراقب وتتفحص شكل الموميات التي سيشكل منها حكومته اليوم أو غداً . ولك أن تتساءل أين شباب ثورة مصر (أحمد ماهر) و (أحمد دومة) ورفاقهم ، بل أين الشباب الذي كان يملأ الميادين، وأين محله من الإعراب في نظام السيسي، والشباب كما تعلم هم نصف حاضر مصر وكل مستقبها.
شباب الثورة أخي محمد تكتظ بهم السجون ربما بأكثر مما تكتظ سجون ذلك الأرعن الذي ظل يجثم على صدورنا منذ ربع قرن. تلك هي الوقائع بعيداً عن حكاية حـُــب الذي عندنا أو كـُــره الذي عندهم ، أو العكس.
أشكركم مرة أخرى وتحياتي لكم. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: الجميع يعلمون ان مصر سواء الان وسواء ان كان رئيسها مرسي او السيسي احوج ما تكون للسودان... اما السودان (كنظام) فهو يعيش هذه العزلة منذ فترة طويلة وعلاقته مع مصر متدهورة من عام 1992 .. اي ان النظام وفق اوضاعه بصورة او اخرى بعيداً عن الدعم المصري |
قولك صحيح أخي ياسر في أن مصر الحالية تحتاج إلى السودان في الوقت الراهن ربما بأكثر من حاجة السودان إليها، ولكن هذا لا يمنع أن يأتي وقت يحدث العكس وتكون ظروف السودان وحاجته لمصر هي الأكبر. وكما قال المتنبي: (الناس للناس من بدو ومن حضر … بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم)
وبالطبع ، كلما كانت المشتركات بين الكيانين عديدة كانت الحاجة للتعاون والتكامل والوحدة أكبر.. وهذا ما فعلته أمريكا عندما توحد كيانها بعد عداء طويل ومستحكم وحرب أهلية مريرة بين شمالها و جنوبها، وهذا ما تسعى أوروبا جاهدة لتحقيقه برغم الاختلافات العديدة بين دولها وبرغم الندوب التي خلفها الصراع الطويل على المغانم. ففي الحربين العالميتين الأولى والثانية تصارعت دول أوروبا للاستحواذ على قارتنا ومواردنا وقسمونا شعوباً وأوطاناً.
وهم من رسموا الحدود بين مصر والسودان وسائر دول القارة بأقلامهم ومساطرهم، وسكاكينهم وشوّكهم، في إطار توزيعهم واقتسامهم الكعكة الأفريقية والآسيوية.
ودول أوروبا هي التي خلقت عامدة بؤر التوتر بين الحدود في معظم مناطق أفريقيا وآسيا قبل أن يغادروا بجيوشهم ويبقوا بنفوذهم مستفيدين من تلك الـدُمى التي تضع الأوسمة على صدورها وتزين أكتـافها برتبة المشير.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
أخيراً أخي ياسر: أظن أن المشتركات بين شعبي السودان ومصر أكثر من أن تُعد وتُحصى :(الجوار، التاريخ، اللغة .. إلخ). هذا بافتراض أن النظام المصري يسعى لمصلحة الإنسان المصري وأن النظام السودان يُسخر موارد السودان لفائدة إنسان السودان.
لكن نظاماً كنظام السيسي يفتقد الشرعية الحقيقية ويحاول اختطاف واحدة من أعظم ثورات التاريخ. ونظام آخر لا يفتقد الشرعية فقط وإنما متعفن و مـيِّت دماغياً كنظامنا لن تعود من أي منهما فائدة تُرجى لشعب السودان أو لشعب مصر.
ففاقد الشيء لا يعطيه كما يقال.
وأمام أعيننا يبدو جلياً نوع "المهلبية" التي خـبزتها أيدي مبارك وجماعته وسممت بها السواد الأعظم من الشعب المصري إرضاءاً لأمريكا وأوروبا وإسرائيل. وأمام أعيننا يبدو جلياً نوع "الكوجان" الذي عاسته أيدي البشير وجماعته في الجنوب وفي الوسط وفي دارفور وكردفان إرضاءاً لمبعوثي أمريكا القادمين من الغرب والشرق. أما اللقاء المرتقب (موضوع هذا البوست) فسنرى نتيجته وما قد يتسرب عنه عبر أجهزة الإعلام بعد أن تتم وتكتمل زيارة ذلك المتعوس ويلتقي بخائب الرجاء.
تحياتي وجزيل شكري لتشريفكم البوست أخي ياسر منصور. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
ولنقرأ رسالة الراحل الولي (الطيب الصالح) التي تصلح أن توجه للمشير وللمشير وهما يُعملان أسلحتهما تشريداً وتقتيلاً في خيرة الشباب في دولة جنوب وادي النيل، و في دولة شمال وادي النيل:
Quote: (نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون ولا يفهمون . يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول ، موقنون من كل شيئ . يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة . يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن). ............................................. (من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات). |
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
ولك أن تتأمل أشكال الموميات التي شكل منها السيسي حكومته المستقيلة ولك أن تراقب وتتفحص شكل الموميات التي سيشكل منها حكومته اليوم أو غداً . ولك أن تتساءل أين شباب ثورة مصر (أحمد ماهر) و (أحمد دومة) ورفاقهم ، بل أين الشباب الذي كان يملأ الميادين، وأين محله من الإعراب في نظام السيسي، والشباب كما تعلم هم نصف حاضر مصر وكل مستقبها.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: مرحبا بالمشير الجديد بارض المشير القديم |
اشكركم :Mohamed El Sheik
أشكركم أولاً على تشريفكم لنا هنا وأشكركم ثانياً على وصفي بـ"الإنصرافية" في بوست الأخ (حيدر الزين) الخاص بالجثة التي يفترض أنها اختفت في (السقاي). وأشكركم ثالثاً على مدح مداخلتي بالأمس في بوست الأخ (هاشم الأمام) ودعوتكم لي بنصرة الدين..
وهي مداخلة متواضعة ليس فيها من أمر مهم سوى تلك "التخرصات" التي أتى بها الدكتور (الطيب زين العابدين) محاولاً تشويه (الثوب الأبيض) لدولة المشروع الحضاري..
و لأن الدكتور (الطيب زين العابدين) جانبه "الصواب" في إدعاءته على دولة المشروع الحضاري فذلك ما دعا الأخ (هاشم الإمام) إلى أن يتجاهله ويتجاهلني إلى ما هو أهم. أنصرف صاحب البوست تماماً عن موضوع البوست وجنح إلى المسائل الشخصية والتي تقع في صميم الصميم من موضوع البوست الذي افترعه.
وهل هناك في صميم البوست ما هو أهم من كلمة (وكاء) خاصة إن كان من كتبها مُـتهم أصلاً بأنه لا يمت للعربية بصِلة، ومع ذلك يجوز في شِرعة "الدولة الرسالية" محاسبته على عدم معرفته باللغة العربية.
وهل هناك ما هو أهم من صورة بروفايل السفير (منان) والتشعلق بالزي السوداني الذي يرتديه بدلاً من أن يرتدي مئزراً من الكِتان وغيرها من الأزياء الكافرة التي كان يرتديها أجداده من أحفاد (بعانخي) وسلالات (شناكداخيتي).
فكما تعلم أخي محمد الشيخ فإن الـزي السوداني و (الجلابية وتوب) التي غنى لها الحلفاوي (وردي) من أشعار (الدنقلاوي) (الحاردلو) لا يحق للسفير منان لبسها ، إلا إن كان الهـدف من لبس الجلابية (البيضاء المكوية) هو التغني بأمجاد و "صواب" و حماية "الدولة الرسالية"
وذلك ما فهِمه و فعَله (رامريز سانشيز "كارلوس") الذي وفرت له "الدولة الرسالية" العمامة والجلابية والمِسبحة وكل مستلزمات نشر الدعوة الإسلامية وأبتعثته سفيراً " فوق العادة" إلى العاصمة الباريسية.
ولا تصدق من يقول لك أن الدولة الرسالية باعته أو سلمته في صفقة استخبارية لأن "الصواب" أن (كارلوس) كان هو نفسه من طلب من دولة المشروع الحضاري أن تبتعثه إلى " دولة الكُـفر الفرنسية" حتى يتمكن من نُشر الإسلام في ربوع باريس وحتى تنشرح لدعوته قلوب المتسوقات من فتيات الشانزلزيه.
" فالدولة الإسلامية السودانية" هي دائماً على "صواب" و لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولا تعرف الغدر بضيوفها كما تفعل الدول الأخرى والعياذ بالله.
تخريمة: لقد أصاب محمد الشيخ (الذي يفلق ويداوي) عندما اتهمني بالإنصرافية وها هي لعنة "دولة المشروع الحضاري" أصابتني وانصرفت عن موضوع المشير و المشير إلى موضوع لا علاقة له بالمشير. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: أكد تحالف قوى الإجماع الوطني بالسودان، مساندته ودعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيًا "للشقيقة الكبرى مصر دوام التقدم والاستقرار لكي تتبوأ مكانتها المرموقة إقليميًا ودوليًا".
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها، اليوم الثلاثاء، وفد يمثل تحالف قوى الإجماع الوطني السودانية برئاسة فاروق أبو عيسى، لتقديم التهنئة للسفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، بمناسبة فوز عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر.
وقال عضو وفد تحالف الإجماع الوطني، صديق يوسف، إن "شعبي وادي النيل في مصر والسودان تربطهما علاقات تاريخية وأخوية قوية"، مشيرًا إلى أنهم "أكدوا للسفير المصري أن كافة القضايا العالقة بين البلدين يمكن حلها عن طريق الحوار". |
الخبر نشـرته بالأمس صحيفة (الشروق) وعدد آخر من الصحف المصرية ..
فهل مِن تعليق؟ ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
ودا لرفع (البوست ) وزيادة الكلكات ،ورفع عدد (مشاركاتي) في (وطني الافتراض).
Quote: .
الاحداث في مصر .. الدلالات والحقائق
ممثل الجالية المصرية: الدماء التي أُريقت هي ثمنٌ حقيقيٌّ للعزة الإسلامية..حسن مكي: انشقاق الجيش المصري وانزلاق الأمور المستفيد منه إسرائيل..الطَّيب مصطفى: سقوط أخلاقي للغرب بما حدث في مصر
إعداد ــ عبد الهادي عيسى: محمود البرجوب نظم منبر السلام العادل ندوة سياسية كبرى بعنوان: «الأحداث في مصر.. الدلالات والحقائق» بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وما صاحب ذلك من مجازر ارتكبها السيسي وأعوانه تجاه مؤيدي الرئيس المعزول، ومطالبتهم بعودة الشرعية. وقد شهدت الندوة حضوراً جماهيرياً كبيراً ضاقت به جنبات دار منبر السلام العادل بضاحية المنشية، ومشاركة عدد من قيادات الأحزاب الإسلامية والوطنية. وشنَّ المتحدثون في الندوة هجوماً عنيفاً على الغرب وتنكره لشعارات الديمقراطية التي ظل يروِّج لها. وأشاروا إلى دورالدولة العميقة وريثة الاستعمار على إجهاض مشروع الإخوان المسلمون في مصر. قال المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل، إن ما حدث في مصر كشف عن سقوط أخلاقي للغرب، وسقوط مدوٍ لشعارات الديمقراطية التي يروِّج لها الغرب. وأضاف قائلاً: إن الديمقراطية التي تأتي بالإسلام غير مرحب بها لديهم. وأضاف قائلاً خلال مخاطبته للندوة التي نظمها منبر السلام العادل بمقره بضاحية المنشية أمس الأول بعنوان «الأحداث في مصر الدلالات والحقائق»، قال: «كيف لمرسي أن يحكم والمؤسسات العسكرية بعيدة عنه، والإعلام ليس تابعاً له. لكنه عاد وقال إن ما حدث للإخوان في مصر فيه خير كثير لحركة الإسلام، وأضاف قائلاً: «لا تحسبوه شراً لكم». من جهة أخرى دعا المفكر الإسلامي البروفيسور حسن مكي الإخوان المسلمين في مصر إلى الحكمة والصبر والتفكيرالعميق لامتصاص الأزمة، وقال: «لا بد أن ننظر للأمور نظرة عميقة». وأكد على تورط الدول الغربية في هذا الانقلاب. وأضاف قائلاً: «بالتأكيد كان سيجد الإخوان المسلمون صعوبات كبيرة في الحكم نتيجة لأن كل طبقة رجال الأعمال في مصر كارهة للإخوان، والإعلام المصري أصبح مرتهناً للاستخبارات العالمية». وأضاف عاملاً آخر وهو الجيش المصري الذي يعتمد على أمريكا في التسليح والتدريب، وحذَّرمن انزلاق الأمور في مصر وتكرار المشهد السوري وانشقاق الجيش المصري. وقال: «لن يسعد بذلك إلا إسرائيل»، كما طالب بضرورة المحافظة على الجيش المصري وحذر من الشعارات التي تمس المؤسسة العسكرية. ودعا الإخوان المسلمين في مصر إلى مواصلة انتهاج العمل السلمي. وفي ختام حديثه أكد أن الحركة الإسلامية في مصر أصبحت الأمل المنشود لكل مسلم. وفي ذات السياق، أكد د. محمد على عبد الله الجزولي مدير مركز المعالي للتدريب وتطوير القدرات، أن الدولة العميقة وريثة الاستعمار هي من هزم مشروع الإخوان المسلمين في مصر. وشنَّ الجزولي هجوماً عنيفاً على جماعة «السَّلفية المدخلية»، وقال هؤلاء سقطوا أخلاقياً في رابعة العدوية بإضفائهم شرعية على الأنظمة وريثة الاستعمار. وأضاف قائلاً: «ظلوا حلفاء كل ظالم وكل طاغية وقد شقوا الصف الإسلامي في مصر». وقال إن الربيع العربي أقصى ما يمكن من تحقيق أهداف، هو إخراج الإسلاميين من السجون وإتاحة مساحة من الحريات وإتاحة مساحة للدعوى، وأضاف: «ما لم نحدد مفاهيم الثورة لن نستطيع أن نحصد من الربيع العربي عرساً إسلامياً كاملاً». وأكد أن أول سقوط أخلاقي لليبراليين في مصر، مطالبتهم بعمل جسم رابع في الحكومة وهوالجمعية التأسيسية وأعضاؤها غير منتخبين لإقرارالدستور، كما بيَّن سقوطهم الثاني في منع الحزب الحاكم من تشكيل الحكومة، وسقوطهم الثالث يتمثل في مطالبتهم برحيل المجلس العسكري عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وطالبوا بحكومة كفاءات مدنية تدير الانتخابات. وقال إن قنواتهم الفضائية الآن تطالب بالحل الأمني، وأضاف: «يجب أن نعلن أن ميدان رابعة العدوية قد قبر الليبرالية إلى الأب»، وقال إن الحالة المصرية هنالك جهات مستفيدة منها وعدَّدها في الغرب وأمريكا التي تريد أن تقول إن الشعوب لا تريد الإسلام، والمستفيد الثاني هم الليبراليون والعلمانيون وقد اكتشفوا أن ليس لديهم حواضن شعبية وقد استطاعت الآلة الإعلامية خدمة أجندتهم، والمستفيد الثالث هو الأنظمة والحكام العرب. وفي ختام حديثه طالب بضرورة الحيلولة دون عودة الدولة البوليسية، مؤكداً بأنها فريضة شرعية على كل مسلم. وكشف ممثل الجالية المصرية محمد عبد الملك عن عدد الذين استشهدوا في المجزرة التي ارتكبها السيسي وأعوانه إلى سبعة آلاف شهيد. وأشار خلال مخاطبته الندوة إلى عامل مهم ساعد في حدوث الانقلاب على حكم الإخوان في مصر وهو الضربات الموجعة التي وجهتها حماس للكيان الصهيوني حتى جعلت الرئيس الأمريكي أوباما يكرر اتصالاته بالرئيس محمد مرسي لتهدئة الأمور. ودعا إلى ضرورة إنتاج علماء لقيادة هذا الجيل. وأكد على عودة الحق المسلوب، وسينصر الله الإخوان المسلمون في مصر. وأشار إلى المضايقات والمعاناة التي وجدها الإخوان المسلمون في عهد مبارك. وقال إن الدولة العميقة بدأت منذ العام 2006م والذي شهد ممارسة تضييق على الإخوان في مصر والزج بهم في السجون وتلفيق التهم تجاههم، وأوضح عبد الملك أن مصر ستكون القائدة لفتح القدس قريباً، فيما أشار إلى أن ما يحدث إعداد جيد للإخوان في مصر، وأكد أن المعتصمين تخطوا حاجز الخوف تحت ضرب النار الحي والمتواصل، مشيراً إلى أن المسلمين أصبحوامستضعفين في كل مكان واستدل بالآية الكريمة «ونريدُ أنْ نمُنَّ علَى الذين استُضعِفُوا فِي الأرضِ ونجعلَهم أئمةً ونجعلَهم الوارِثين». مؤكداً أن القضية قضية أمة بكاملها، وقال إن الدماء التي أريقت هي ثمن حقيقي للعزة الإسلامية. وقال هؤلاء الفجرة لن يتركهم الله سبحانه وتعالى، وقال إن نصر الله سيكون حليف الإخوان المسلمين في مصر. كما أشار الأستاذ إسحاق أحمد فضل الله الكاتب الصحفي بصحيفة «الإنتباهة»، إلى الدور الذي تقوم به أجهزة المخابرات العالمية. وقال خلال المداخلة التي شارك بها في الندوة، إن ما يدير العالم الآن خلال عشر سنوات هي المخابرات العالمية، وأكد أن قادة الانقلاب في مصر قد دخلوا في ورطة حقيقية، واعتبر زيارة وزير الخارجية المصري للسودان هي للبحث عن وساطة. كما شهدت الندوة مداخلات ساخنة من الحضور أكدوا فيها أن الذي يجري في مصر ربما يجعل الحركات الإسلامية تضطر للجوء إلى خيارات تنظيم القاعدة بعد الإفراط في القوة الذي مارسته الأجهزة الأمنية المصرية بحق المعتصمين وما حدث من مجازر بميدان رابعة العدوية، كما طالب البعض بتكوين قوة إسلامية شبيهة بحزب الله اللبناني.
http://alintibaha.net/portal/154-المنبر/منبريات/39679-الاحدا...والحقائق.html[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: هاشم احمد ادم)
|
= شكراً أخي هاشم أحمد آدم على المشاركة وتشريف البوست وشكراً لإيراد الاقتباس الذي يتضمن تصريحات (الطيب مصطفى) ولفيفه..
ولأن المجال هنا لا يتسع لعرض "منجزات" إخوان السودان خلال ربع القرن الماضي والحضيض الذي أوصلونا إليه.. فسوف نكتفي بأن نهدي إليهم الإقتباس التالي.. والذي يحكي غباء رصفائهم في مصر خلال الشهور التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011م التي أضاعوها بتحالفهم مع عسكر مبارك ثم عادوا يذرفون دموع التماسيح هنا وهناك وهم يتباكون على ضياعها.
Quote: لولا تعنت محمد مرسي، وعدم استجابته لمطالب الشعب المتمثلة في إسقاط نظام النهب والفساد لما أسقطته الثورة التي أبدًا لن تموت.
بعيدًا عن أن مرسي لم يحقق أيًا من مطالب المصريين، فإنه علاوة على ذلك كرم مجرمي المجلس العسكري طنطاوي وعنان بدلًا من تقديمهما للمحاكمة، كما أشاد بضباط الداخلية القتلة، وأخبرهم كذبًا أنهم كانوا في القلب من ثورة يناير.
وكانت حكومته نسخة كربونية من حكومة الجنزوري، وعندما عيّن وزراء جدد اختار السفاح محمد إبراهيم وزيرًا للداخلية، و المجرم عبد الفتاح السيسي الجنرال الذي خدم نظام مبارك لعقود وعضو المجلس العسكري المتورط في كشوف العذرية عيَّنه مرسي وزيرًا للدفاع..
لقد رسّخ مرسي سيطرة العسكر والداخلية طيلة حكمه بشتى الطرق ليواجه الثورة، ولولا ذلك كله لما تمكن العسكر بقيادة السيسي من الانقلاب على الثورة وتدعيم الدولة العسكرية القمعية، ولما أصبح الشعب الآن مُهددا بسلب كل مكتسبات ثورة يناير 2011. |
=
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
الآن تأكد خبر زيارة المشير للمشير في الخرطوم و (تفشى الخبر) وأذاعته الجزيرة صباح اليوم الجمعة.
ترى هل سيشم مشير مصر رائحة الفساد "والتحلل" الطافحة في الخرطوم؟ وهل سيرى "الديمقراطي" السيسي آثار دماء الأبرياء التي تُلطخ ومنذ عقود أيادي مشير السودان.
وبالمقابل، هل سيرى مشير السودان وهو يمد يده ليصافح مشير مصر دماء من طحَنَهم وفرَمَهم مشير مصر في (رابعة) و(النهضة)؟
وهل سيثور "الأسد النتر" عندما يشم رائحة دماء جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي ما تزال طرية تخضب أيادي مشير مصر.. أم أن "الأسد النتر" سيتحول إلي حمل وديع كما عوّدنا عند استقباله المتكرر لمبعوثي أمريكا والغرب؟
المؤكد أنه ليس ثمة خير يُـرجي لشعبي البلدين من اجتماع المتعوس إلى خائب الرجاء.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
في مصر ومنذ الثورة صراع علي شيء واحد العيش الكريم الامن وهو ماوجده الشعب المصري في وضع لايهتمون ان تكون عسكرية او دكتاتورية اومدنية ولا احد يمكن ان ينكر ان الثورة الثانية في مصر هو خيار الشعب والدليل الاستقرار الذي عم البلاد بمجرد ان تولي السيسي الحكم وتري في عيون المصريين ارتياح لايخفي من الاستقرار . نحن نحاول اعطاء الوضع بعد سياسي الشعب المصري ماشغال بيهو اصلا .. التقارب المصري السوداني ضرورة ملحة لكل الاطرف فالوضع في مصر اقتصاديا يحتاج لكل العالم - ولا اقول ان مصر تحتاج للسوداني كي تبقي كما يقول البعض - والسودان يحتاج لمصر علي الاقل للنهضة الزراعية التي يمكن ان تكفي كل دول حوض النيل ان لم تكن كل الدول العربية والافريقية اذا استغلت بالطرق العلمية المدروسة لا بالعشوائية التي جعلت سلة الغذاء العالمي سلة خاوية وتكاد اراضيها ان تبور ويصيبها التصحر جراء النظريات الفردية في ادارة مشروع كبير كمشروع الجزيرة الزراعي يا ريت نبعد السياسة من العلاقات المصرية السودانية ونري هذه العلاقة بمنظور مالصح الدول كما تفعل كل العالم حتي الدول الكبري . وثانيا الخروج من عنق الازمة العالمية التي تخنق السودان يمكن ان ياتي عبر مصر التي تحتفظ بعلاقات دولية ممتازة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: baha eassa)
|
تحية
يجئ السيسي بعد أن شارك في القمة الافريقية وأعلن فيها دور مصري تنموي موعود من مصر لاشقائها الافارقة...اعلان تفاصيله ستعكف عليه جهات الاستراتيجية المصرية.
التعامل مع السودان سيكون بلاشك لخدمة الاهداف المصرية والمصالح الراهنةلها....مياه النيل..تهدئة الاوضاع بخصوص المطلوبات السودانية وأهمها قضايا الحدود..اللجنة المشتركة لدول حوض النيل..
النظام السوداني في أمس الحاجة لتهدئة (اللعب) لجهة مشاغله السياسية والأمنية ومايعانيه من مترتبات تلك الاوضاع علي اقتصاده...تدرك الدبلوماسية المصرية ذلك وتستفيد منه لامحالة...في المقابل لم يحدد السودان مصالحه في مصر ولا يملك الظرف المناسب للمساومة..غير مزيد من الوقت لمجابهة ظروف استمرار النظام بأي ثمن.. الحكاية ما رجالة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote: أكد تحالف قوى الإجماع الوطني بالسودان، مساندته ودعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيًا "للشقيقة الكبرى مصر دوام التقدم والاستقرار لكي تتبوأ مكانتها المرموقة إقليميًا ودوليًا".
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها، اليوم الثلاثاء، وفد يمثل تحالف قوى الإجماع الوطني السودانية برئاسة فاروق أبو عيسى، لتقديم التهنئة للسفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، بمناسبة فوز عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر.
وقال عضو وفد تحالف الإجماع الوطني، صديق يوسف، إن "شعبي وادي النيل في مصر والسودان تربطهما علاقات تاريخية وأخوية قوية"، مشيرًا إلى أنهم "أكدوا للسفير المصري أن كافة القضايا العالقة بين البلدين يمكن حلها عن طريق الحوار". |
الاخ الصادق .. وضيوفك الكرام ....
السلام عليكم ...
نبارك ونهنئ المشير السيسي برئاسته لمصر الشقيقه ومرحباً به في بلده الثاني السودان ... ونتمنى ان تنتهي كافة المشاكل والقضايا العالقه بين البلدين وان يتم تفعيل التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الشعبين لما فيه مصلح ورفاهية الجميع ..
تحياتي ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: محمد مجيدو)
|
=
Quote: في مصر ومنذ الثورة صراع علي شيء واحد العيش الكريم الامن وهو ماوجده الشعب المصري في وضع لايهتمون ان تكون عسكرية او دكتاتورية اومدنية ولا احد يمكن ان ينكر ان الثورة الثانية في مصر هو خيار الشعب والدليل الاستقرار الذي عم البلاد بمجرد ان تولي السيسي الحكم وتري في عيون المصريين ارتياح لايخفي من الاستقرار .
نحن نحاول اعطاء الوضع بعد سياسي الشعب المصري ماشغال بيهو اصلا .. التقارب المصري السوداني ضرورة ملحة لكل الاطرف فالوضع في مصر اقتصاديا يحتاج لكل العالم - ولا اقول ان مصر تحتاج للسوداني كي تبقي كما يقول البعض - والسودان يحتاج لمصر علي الاقل للنهضة الزراعية التي يمكن ان تكفي كل دول حوض النيل ان لم تكن كل الدول العربية والافريقية اذا استغلت بالطرق العلمية المدروسة لا بالعشوائية التي جعلت سلة الغذاء العالمي سلة خاوية وتكاد اراضيها ان تبور ويصيبها التصحر جراء النظريات الفردية في ادارة مشروع كبير كمشروع الجزيرة الزراعي يا ريت نبعد السياسة من العلاقات المصرية السودانية ونري هذه العلاقة بمنظور مصالح الدول كما تفعل كل العالم حتي الدول الكبري . وثانيا الخروج من عنق الازمة العالمية التي تخنق السودان يمكن ان ياتي عبر مصر التي تحتفظ بعلاقات دولية ممتازة . |
اشكركم أخي (بهاء عيسى) على زيارة البوست وأتفق معكم على مبدأ تمتين العلاقات السودانية المصرية في كافة المجالات: سياسية، اقتصادية، زراعية، عسكرية، أمنية .... إلخ.. وذلك كله يدخل في صلب السياسة.. وقد أشرت مسبقاً إلى أهمية التكامل المصري السوداني في ردي على الأخ (ياسر منصور عثمان).
إخوتنا في مصر يقولون أن (أنور السادات) عندما جاء إلى الحكم صرَّح أنه سوف سيسير على درب (عبدالناصر) ثم سار على خُطى عبدالناصر فعلاً ولكن بالاستيكة (=الممحاة).
و (السيسي) يفعل نفس الشيء ، فهو ما برح يتحدث عن تطبيق مبادئ ثورة (25) يناير، وهو نفسه من يقوم بتعبئة السجون ليس فقط بخصومه من جماعة الإخوان المسلمين وإنما ، وكما أشرت آنفاً ، فإن كل القيادات الشبابية لثورة 25 يناير هم الآن بين القضبان يسومهم زبانية السيسي سوء العذاب، بينما مُنح العفو للصوص من جماعة مبارك الذين ما اشتعلت الثورة إلا لكنس فسادهم الذي ازكم الأنوف.. وما تزال المؤسسة العسكرية المصرية هي بؤرة الفساد الأكبر في كل منطقة الشرق الأوسط.. وشعارات الثورة سمعها العالم كله أيام طنطاوي في ضرورة قيام حكم ديمقراطي مدني وهتـافها كان داوياً : ((يسقط يسقط حكم العسكر)).
الوعود التي يطلقها السيسي في الهواء عن ((الاستقرار)) لا تختلف - أخي بهاء - عن وعود الدكتور (حسن الترابي) وجماعته عندما كانوا يتحدثون في سنواتهم الأولى عن حسم الحرب عسكرياً في الجنوب، وعن تمزيق الفواتير، وعن "إنقاذ" السودان واستعادة كرامته ومهابته، ونتيجة أفعالهم أمامنا وهي أبلغ من كل الأقوال.
أكرر شكري لكم .. مع خالص تحياتي ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: يجئ السيسي بعد أن شارك في القمة الافريقية وأعلن فيها دور مصري تنموي موعود من مصر لاشقائها الافارقة |
لم أجد ما يثير الطرافة مثل ما جاء في الاقتباس في الأعلى أخي (محمد الكامل عبدالحليم).. فكيف لمصر المنبرشة أرضاً والغير قادرة على الحركة، والتي باتت تعتاش على نُـقاط المساعدات الخليجية والأمريكية أن تطلق الوعود بدعم شقيقاتها الأفريقيات بدور تنموي؟!!
وكيف لمن يأتي ترتيبه في ذيل مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية أن يعد الآخرين بدور تنموي؟!!
الدول الأفريقية ، ومنذ زمن، لم تعد تعير الأقوال المصرية أي اهتمام ، ودونك أثيوبيا وغيرها، ناهيك أن تنتظر من مصر الكسيحة أي تحرك تنموي أو غير تنموي.. فبعض الدول الأفريقية مضت شوطاً بعيداً – للأسف – في التعاون الزراعي والتقني مع إسرائيل ومع غيرها.
وعدد كبير منها بلغ به التعاون الأمني مع إسرائيل مبلغاً صارت دويلة الكيان الصهيوني لا تقوم فقط بتدريب وتصميم البرامج الأمنية للقطاعات الحكومية المختلفة، وإنما أصبحت تقوم بتأمين الشفرات السرية لقصور الرؤساء الأفارقة وصولاً إلى غرف نومهم.
فما كانت تقدمه مصر لغيرها في السابق سلبته إياها إسرائيل.. بل أصبحت إسرائيل تبيع تلك الخدمات لمصر نفسها.
والفضل في ذلك بالطبع يعود لسياسات ما يسمى بـ(التكيف الهيكلي) و (الخصخصة) وغيرها من (الوصايا الرأسمالية العشر) التي فرضتها أمريكا وإسرائيل على مصر قبل وإبان وبعد (كامب ديفيد) والتي يعتمدها السيسي اليوم ولا يستطيع أن يحيد أو يتزحزح عنها شبراً.
وهي نفس السياسات التي كانت سبباً للثورة في 2011 بعد أن واصل السير عليها ذلك الأبله البلـيد (حسني مبارك) أنصياعاً لأمريكا وابتزازها بـ"مساعداتها" لجيش مصر، وهي نفس السياسات التي يسير عليها الكركدن الجاثم على صدورنا منذ ربع قرن.
أشكركم أخي محمد، ولديَّ ملاحظات أخرى على مداخلتكم القيمة قد أعود لها لاحقاً. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشير يتوجه جنوباً ليلتقي المشير.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: ونتمنى ان تنتهي كافة المشاكل والقضايا العالقه بين البلدين |
نتمنى ذلك مثلكم أخي مجيدو.. نتمنى حل المشاكل وطرق سبل التعاون والتكامل، بل نتمنى أكثر من ذلك أن تتحقق الوحدة التامة بين شعبي السودان ومصر، وأن تمتد وشائجها لتشمل جنوب السودان الذي مزقه وفصله رصاص الجنرالات.
ولكن للأسف ما كل ما يتمنى المرء يُدركه .. فدائماً ما تأتي مع الجنرالات الرياح الكريهة، وبما لا تشتهي سُفن الشعوب إن كانوا في جنوب الوادي أو شماله، أو في جنوب السودان أو شماله.
منذ انتهاء الحقبة الاستعمارية المباشرة، أخي مجيدو، وكل جنرالات أفريقيا هم من يسيطرون ويلتصقون بكراسي الحكم، وهم من يُهدرون المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة التي يتم إفراغ نيرانها في صدور شعوبهم.
بنود الدفاع والأمن والنفقات العسكرية، تلتهم دائماً ما بين (60 إلى 70%) من موارد الميزانية في كل دولة من دول أفريقية الحزينة، فهل تدلني أخي مجيدو على جيش أفريقي واحد خاض حرباً ضد أعداء خارجيين؟
لم نعرف عن الجنرالات الأفارقة إنجازات في حل المشاكل .. غير أن "إنجازاتهم" في صنع المشاكل رصدتها و وثقتها شهادات الضحايات، وكاميرات الصحفيين، وتقارير الحقوقيين .. وتنتظرها محاكم لاهاي وغير لاهاي.
___________________________
تحياتي وشكراً للمداخلة، وشكراً لتشريفكم البوست وتلطيفه بابتسامتكم الجميلة. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
| |