|
من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء
|
وفجأة تكتشف بان صلاحيتك كسيوبر دولة قد تنتهت
وان صلاحيتك حتى كدولة قد انتهت
وانك بعد كل هذه السنوات التى كنت فيها
ورغم كل الاعمنال التاريخية الجليلة والتى كنت تعتز بها وبجغرافية من صنعوها
الآن تكتشف انك دولة تحت الانشاء
تحت الانشاء بمعنى الكلمة
ولكن تظل الكلمة والحقيقة افضل بكثير من تلك الدول التى طالتها ايادى لعبت وزبالدولة وفرتكتها حتة حتة
ولكن يظل الطريق هو هو
وهم يقولون دوما (دع الشجرة يقطعها ابناؤها )
ونمضى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان الفكرة ببساطة اننا دولة وان جازت التسمية رغم كل السنوات التى مرت (دولة تحت الانشاء) بمعيار ان قيامنا كجغرافيا هبة من غيرنا وحتى يومنا هذا لم نجد من يؤسس لثقافة الوسط بشكل يجعل من الممكن انة نلبس ذات النظارة لنرى ذات الاشياء بذات الحجم والجمال والقبح
ان فكرة الرئيس هنا هى فكرة ان يجد فقط مساحة ليقود الدولة لا ليتحرك بها ليفرتكها متى شاء وكيفما شاء
احيانا اخاف جدا من فكرة اننا دولة هشة فقط تنتهى بهياكلها حين يخرج الناس الى الشارع ليقفز عليها بالليل او فجرا من شاء انها تجربة مقززة جدا هل نحن شعب نستحق هذا
ان فكرة المعيارية هنا هى فكرة بناء يظل شامخا وثابتا فى فكرى وفكرك وفكر من يولد منا نختلف ويختلفون ولكن ابدا لا تضيع عندنا لا عرق الجباه الشم شمار فى مرقة ولا نطوى الخطوات التى كتبت علينا ومشياناها لنكتشف فى آخر الرواق اننا مزيفون
فكرة انتهاء صلاحية الانسان فكرة سيئءة جدا لانها تتعامل معنا كأننا سلعة تجارية يأتى الرئيس كمن يملك السلعة على السيوبرماركت فيبيع ويشترى لاننا لا نضع لمن ياتى حدوده القيمية والمعيارية والوثابت والحدود والوقاعد المتفق عليها
ولا يجد القادم كرئيس دوما عقدا متفقا عليه بين الامنى والمثقف والسياسى والدولة والمبدع والدينى يضع قواعد اللعبة الديمقراطية او الشورية فى مقامات لا يجب ان يتعدى عليها او يتعداها كائنا من كان
لذا يجد الرئيس نفسه فى حالة الرئيس المنقذ والمرتجى والمرتقب فيتصرف بما يراه ويجتهد كما يرى لكنه يظل دوما تحت مدافع البعض من قذف وزعيق وشتائم
لذا نريد ان نؤسس لودلة الرئيس فيها داخل مربع محاط من بيساج لا يستطيع ان يتخطاه ابدا
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان الوطن فى ادمغة الكثيرين شىء مربوط بالراهن السياسى
وهذه ميزة خطيرة جدا تجعل الوطن شىء وفى الاشياء شىء خاضع للمزاج والشعور فى اللحظة المعينة مرهونة بالرضا والسخط
كثيرون احسهم لانهم غاضبون من سيرة التاريخ يخربون كل شىء ليبنوا من جديد شىء ما
شىء يشبه الوطن
شىء يتخيلونه هو الوطن
وهناك من يكره الحيكومة اى حيكومة وتتداخل عنده المعايير ليرمى كل من ينير دربا بال ........
ان فكرة الوطن المتخيل
فكرة ليست مثالية ابدا
وان الاوطان كما فى التاريخ هى ربما ليست كما الآن كانت ترتبط فى كثير من الاحيان بالمساكنة وبالمواجدة وبحركة التجارة والمنافع وحركة العلوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
فى ظل بداية دولة قامت حديثا فى العام1821م بمفهوم الجغرافيا والحدود السياسية فانها قامت من اللحظة الاولى بكثير من التشوه الخلقى باعتبار ان الرابط المشترك هنا ليست الجغرافيا فقط انما كان يجب ان يكون اكثر وبمرور الوقت فشلت النخب ايضا فى ايجاد مشترك يغطى احتياجات الجميع على قدم المساواة وحين تضعف قوة الدولة وحين يجد الفرد نفسه امام ضعف السياسة التى لا تحميه يلجأ الى التكور والتكوم والنكوص الى الوحدة الاصغر اهى القبيلة والقبيلة وهى مكون صغير لا يهتم الا بما يدور فى فلكه وتميزه لا يمكن ان ينجز لوحده تكوين علاقة مع الآخر فى ظل فساد اخلاقى وتخوف من دخول الآخر الى حدود الذاتية ومحاولة خنقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
تحياتي يا صاحب صدقت حتي الآن نعجز عن كتابة دستور سوداني إلا من بعض التعابير الفضفاضة , دستور كعقد اجتماعي يحدد لنا علاقة السلطة والمواطن والقانون الذي يحكمنا دولة كل الوزارة تتبع لوزيرها حتي خفيرها ,, يستعيض بكل التكنوقراط الذين دفع فيهم الشعب دم قلبه ليؤهلهم , ثم يستغني عنهم الوزير الجديد ليحل محلهم اهله عديمي الخبرة والآن يمتن علينا اهل السلطة بأنهم اعطونا الفرصة لنشارك ولو رفضنا ناكل نيم او نحو ذلك , في فهم مقلوب ومخجل وإزدرائي دولة يدعو فيها ابناؤها اخوانهم للخروج منها مع التذكير ان المهاجر يأتي لوطنه حين يمرض احد والديه , لا لينتظر موته ليجد العذر للهروب نهائيا لا حل لمشاكل السودان مالم يفهم الحكام انهم اجراء للوطن لا ملاك له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
عبدالحفيظ ابوسن
الجميل جدا فينا ومعنا لك التحية كما دوما واجمل
قلت كثيرا اننا محاصرون فى زريبة كبيرة بجغرافية وهبها لنا غيرنا وعملوا لينا سلام جمهورى وعلم وجيش وشرطة وحرس حدود واذاعة وتلفزيون وسموهم كلهم (قومى )
وهم الآن (الناس العملوا لينا الزريبة دى ) زهجوا ودايرين يفرتكوها
الشورة يا امير
لذلك رغم كل تاريخنا الطويل ونضالاتنا التى نعتز بها وكل ما مضى فجأة كدا يقولوا ليك عاوزين نعمل دستور ونعمل ...ونعمل... وتلقى نفسك بدل ما كنت دولة بقيت بى رتبة دولة تحت الانشاء
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان اكثر الاشياء كارثة والما ووجعا هو ان تكشتف بعد سنوات طويلة ان كل ما كنت تؤمن به من انك تملك دولة ووطنا كان مجرد زيف وصورة
ان صورة جغرافية لا تتحول الى دم يسرى فى اوصالك لا يمكن ان يكون وكنا الآن كل شىء مطروح
ان اجمل واسوأ ما وجدنا انفسنا فيه الآن اننا فجأة اكتفشنا اننا نريد ان نكون الدولة التى عشنا فيها كل هذه السنوات التى مرت بنا
وذاكرتنا قد شاخت
وان اقدامنا لم تكن فى منطقة ثبات
ان نظاما لا يحميك من نفسك ومن عدوك نظام يحتاج منا كثيرا من النظر الآن المطروح شىء فظيع كل احد يتحدث وكل احد يريد رؤيته وكل انسان يقدم ما عنده الكل يصرخ الكل يبكى والكل يتهم والكل يبنى والكل يفرتك ضفاير الدولة الى نتف والكل يغنى والكل يمثل والكل يعتقد بانه المنقذ الكل يدخل الآن الى المنطقة التى نحذر الزريبة والجالسون هناك كانهم يملكون هم حقيقة لا يملكون اما الذين يضحكون هم اولئك الذين يجلسون فى منافذ القرار والفعل ما يسمى بالدولة العميقة
ولسع نمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ان اكثر الاشياء كارثة والما ووجعا هو ان تكشتف بعد سنوات طويلة ان كل ما كنت تؤمن به من انك تملك دولة ووطنا كان مجرد زيف وصورة |
شاعرنا حرسم صدقت .. المشكلة نحن ما قدرين نصل لمعنى او مدلول لاسم الدولة ( السودان ) هو الاسم فيه اختلاف بعد الولادة ( السماية ) نحن لسع ما عملنا سماية .. حرسم نحن مشكلة كبيرة جداً ..
حتى اذا اوجدنا دستور لا بد من تعريف السودان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
الباحث النوبى الاصيل /علي عبدالوهاب عثمان
Quote: حتى اذا اوجدنا دستور لا بد من تعريف السودان .. |
كل يوم نمضى تتكشف لنا حجم الذى كائن الآن
الحوار هو فقط لصناعة صنم جديد ليته من عجوة لناكله حين نجوع
سيدى الجميل قلنا ربما يكون انه (جاء مختلطا) من الكلمة الدنقلاوية ساو دان
لكنهم قالوا ان الجغرافيا الممنحوة بشكل متعمد من تركيا او العثمانيين او محمد على باشا او سايكس-بيكو اى كانت المنحة فان النخبة قد فشلت فى اعطاءنا ما يجمعنا ويعضد انتماءنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ما هى عنصار الدولة التى يجب توافرها حتى نطلق على الارض دولة ؟
الارض- الجغرافيا الناس - اناس تجمعهم خصائص متقاربةومصالح مشتركة موارد اقتصادية تغطى ضرورات المعيشة والسكن الجماعى قيم مشتركة قواعد مشتركة جيش متفق عليه شرطة تحمى ظهر الناس كيانات تنظم العيش المشترك الرضا بالسكن الجماعى وعدم الاحساس بالتهميش والظلم والاحتقار المساواة فى الحقوق والواجبات توفر الحد الادنى بالقبول بالتساوى كقواعد مشتركة ومكتفق عليها توفر ضمانات العدالة فى حال حدوث مظالم الاتفاق على قواعد لاختيار القيادات التى تدير الدولة
ونستمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
واحلام
لكنها ليست مشتركة
ورؤى
لكنها ليست مشتركة
وملامح
يقينى انها تتشابه
وسلوكيات
يقينى انها تتشابه
ويظل وتظل المسافة بينا طويلة
لاننا لا نجيد الاستماع الى بعضنا ولا نعرف بعضنا جيدا
ثم والامر الاهم اننا لا نبحث عن المشترك بيننا
كثيرون لا ينظرون الا من ثقب بابهم
لا يدركون ان هناك ابواب اخرى ربما اكثر رشاقة
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
من هو هذا الذى ينبش فى الممنوع فينا
او ربما تأخر النبش كثيرا
من هو هذا الذى يريد ان يفرتك كبسولة التكوين فينا
الدولة التاريخية حديثة التكوين هل الدولة سجن عقلى وعاطفى وتحويرى لقدرة لعقل وتحرير القيود التى حول السؤال
هل الدلة منشأة يعطى الآخر القوى حق سجن الاضعف
هذه الزريبة التى تكونت من حدود شفافة وسكان وموارد كثيرةبلا قدرات ولا استطاعة ولا رغبة فى التحرر من التبعية
اين يمكن الخطأ
والمطلوب ؟
اين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ثم السؤال الخبيث المفخخ والصحيح جدا
من اين نبدأ ؟
لنحقق دولة تسمح لنا بان نكون معا ونتعايش ونحب بعضنا ونضع ايادينا فى اياد بعض ونغنى معا ونحس باوجع بعضنا
من اين نبدأ؟
من اللحظة التى نحن فيها ونقبل بثقافتنا واقتصادنا وحدونا واغانينا واكواتنا وتاريخنا وتصفقينا ورياضتنا وابقارنا وسكتنا وطمبورنا ورقصاتنا
ام نترك ما نحن فيه ونعود للتاريخ لنفكك كل شىء
نعيد انتاج كل شىء
نفتش ما يصلح وما يفسد ونحاسب موتانا على كل شىء
ونعيد ترتيب تاريخنا المخنوق والمكتوب والمختفى عنوة والمنسى والمتروك لنعيد ترتيب ذاكرتنا وتنظيف علاقاتنا باللغة والارض والجغرافيا والمناخ والدين والحدود
من اين نبدأ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الآن كل شىء مفتوح ولا علاقات ثابتة ومتفق عليه والافكار متصارعة ومتصادمة متحاورة احاينا ولكن الاغلب انها فى حالة صراع او استلاب او غيبوبة او توهان او غياب او بلاهة او اعاقة
فجأة يجد كل منا نفسه فى سباق ليحمى نفسه فيتجه بعضنا الى الغير ليستأجر منه سلاحه فيسور به نفسه بينما يتشدق بالحرية
ويسرع بعضنا الى قبيلته ليتمحى بها بينما هو يلعن القبلية والقبائلية ويصيح ضدها ليلا ونهارا
بينما يرسع بعضنا الى السلطة لينافقها ليبنى له خط حماية مجانية بينما هو يبنى للسلطة ما تدمره به
ليس هناك مجانا ابدا
؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ظلت الآلة المهيمنة تعمل على تفريخ عدد هائل من حملة هدم البنيان
طوال اعوام سابقة
وظلت العقول التى انتجها الآخر تؤتى ثمارها على الارض
الاهداف مختلفة
الاخوة لا معنى لها
العمومة انتهت
وبقيت النظارة التى تقول انا ومن بعدى الطوفان
فكرى هو المنقذ
ما يدور هو صراع شديد جديد لن يؤتى اكله ابدا
لان النوايا جزء اصيل من الهدف
والاهداف كثيرة ومتضادة
والخير بمقاييس ومعايير متنوعة
وكلها تقول
انا هنا
؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
لماذا سيوبر دولة ؟
( اى كانت)
تمتاز الدولة بتاريخ قديم وموقع متميز واكمانيات هائلة وخامات بشرية وطاقات
هى الدولة التى يطمع فيها الآخرون الذين لديهم اطماع
ان الموقع الجغرافى كميزة يربط من حيث الدين الاسلامى وبقية الديانات الاخرى وكمعبر من خلاله يمكن ان تمر الاشياء والافكار بسهولة وسلاسة
الموقع الجغرافى ايضا له خاصية الالاختلاط الثقافى بين الافريقانية والعربية والفرنسية والانجليزية ليست كلغات فحسب انما كممارسات وقيم
الموقع الجغرافى الواسع يتحمل ان يعيش كل فرد فيه على اى مساحة يستطيع
الامكانيات الجيولوجية جميع المنتجات الارضية التى خلقت توجد فى انحاء السودان من البترول الى اصغر من الحديد مرورا بالذهب واليورانيوم والماغنزيوم والنحاس والاسمنت
باطن الارض يعج بالامكانيات الهائلة
الارض نفسها كم هائل من الارض الصالحة للزراعة والمنتوجات الزراعية والغابات والصمغ والقطن والسمسم
كم هائل من الثروة الحيوانية من جميع انواع الحيوانات التى تعج بها البلد فى جميع الانحاء
لماذا لا نطلق على دولة بهذه الامكانيات سيوبر دولة
؟
الا نستحق؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ثم تحولت الى دولة
دولة لها كل المقومات السابقة التى خلقوا بينخا وبين الانسان ساترا كبيرا من الامكانيات والتخويف والتخوين
ساترا من العجز والكسل
وجعلوا بين الانسان والانسان الف ساتر من الاوهام واعادة صياغة العلاقات واعادة التكوين والشك والفروقات العرقية واللونية والفوقية ولبشرة البيضاء والسمراء والسوداء والخضراء
ثم زرعوا بين الانسان ونفسه تلال من الفوضى والخوف والعجز والانتظار
دولة لكنها مع وقف التنفبذ
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: هل تدرى لم بدأت حوارى من هنا ؟ لانها كانت بداية التسوير الحقيقى للعقل وللفكر وللقلب معا ان البداية لم تكن باختيارنا واحد اتنين لم يبن على المشترك منا وفينا بل ابهرونا بصناعة مدن كما يريدون (هم) وكما يمكن لهم ان يضعونا فى (سجن) كبير كمرادهم وجعلوا غاية ما نريد هو ان نكون مثلهم واصبحوا هم القدوة والمثال واصبحنا ننتقل من محبة كبيرة الى اصغر الى اصغر الى ان صرنا فقط كل منا يحب نفسه فقط ثم لو تبقى شىء ينتقل الى الاعلى
وهذا هو السجن الحقيقى الذى سوروتا به وفيه
ان مفتاح التشويه الذى نحسه هو ان بعضنا حقيقة وضع المرآة تماما امام وجهه صادقا
فلم يرى وجهه بل رآنا كلنا تماما فى تلك البؤرة الصغيرة التى امامه ففزع
كل هذا الظلم الذى ترى انما منبعه ان المتسلط يرى انه اصوب منك وهو يستحق ان يسجنك فى رؤيته فقط (وهو ارثه الحقيقى)
وهكذا ترى كل صاحب سلطة ونفوذ
هم هكذا ارادهم هكذا حتى يشوهوا الاجنة والمواليد والعقول القادمة بذات النهج ولذا تجد دوما ان التجديد مهلك جدا لصاحبه ومرهق جدا (والنماذج كثيرة جدا )
رغم هذه الصورة هناك صورة موازية ومرتبطة بذات النهج هو السجن الجغرافى اللسجن القبلى والسجن العشائرى والسجن الوظيفى الذى خلق لنا فى هذه (المدينة ) مراكز قوى لا يهمهم من يحكم ولا من يجلس على الكراسى وواجهات الاعلام من تلفاز وجرائد هم حقيقة من يديرون كل شىء المتنفذين اصحاب الضحكة السافرة الذين فعلا يجلسون خلف عاهاتنا ومناخ تشويهنا واسرنا ضمن سجوننا المفتوحة فى كل اتجاه عكس سجون باقى البشر
لا تنظر الى هؤلاء الذين يعتقدون انهم يحكمون ويعتقدون انهم يملكون السلطة والنفوذ لالالالالالالالالالا ابدا هناك فئة هى ذات الفئة التى تجلس هناك فى الظلام تدير كل شىء وتنظر الى كل شىء وتمنح اى شىء مهما كان صغيرا انهم ان احسوا بك خطرا عليهم فانهم يسدون عليك جميع منافذ الهواء حتى انهم يعرفون ان (الوعى) حتى الآن هى حالة فردية ويخاوفن ان تتحول الى وعى جمعى فيقفدون مواقعهم ليست المواقع الحكومية المرئية انما الكراسى ومجالس تحريك وتجميد الافكار وتحجير الناس
لهذا بدأت من هنا ودعنا نمضى الى فكرة المدينة
حرسم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
نحن مجتمع قبلي عشائري ... وبقدر ما للنظام القبلي والعشائري من تكافل وضمانات الأمن على الحياة والعرض والمال والأرض ... لهذا النظام العشائري سوالب الإستقطاب والعنصرية والقطيعية وسهولة الإستغلال لمصالح قائد القطيع ...
وبما أننا لا نستطيع انتزاع القبلية والعشائرية من السودان ... فسبيلنا الوحيد هو العمل على تنقيتها من سوالب العنصرية والقطيعية ... نعيد صياغة الإنتماء القبلي ليكون إيجابيًا أكثر تسامحًا مع اختلاف الآخر ... وأكثر احترامًا للمساواة في الحريات والحقوق الأساسية ... بدءًا بحق الحياة وحرية العقيدة وحق الإختلاف عن الآخرين زيّاً ولغةً ومأكلاً وملبسًا وطقوسًا وتركيبةً أسرية ... الكل معروف بانتمائه ... والكل محترم بغض النظر عن انتمائه ...
عسانا بذلك نمهّد لأجيال تتعاطى مع هويتها بلا مخزون من الحقد والغضب والكراهية ... بعكس المجازر التي نرتكبها الآن والتي تشهد على قِلّة عقل جيلنا ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: لهذا النظام العشائري سوالب الإستقطاب والعنصرية والقطيعية وسهولة الإستغلال لمصالح قائد القطيع .. |
Quote: وبما أننا لا نستطيع انتزاع القبلية والعشائرية من السودان |
Quote: فسبيلنا الوحيد هو العمل على تنقيتها من سوالب العنصرية والقطيعية ... نعيد صياغة الإنتماء القبلي ليكون إيجابيًا أكثر تسامحًا مع اختلاف الآخر ... وأكثر احترامًا للمساواة في الحريات والحقوق الأساسية ... بدءًا بحق الحياة وحرية العقيدة وحق الإختلاف عن الآخرين زيّاً ولغةً ومأكلاً وملبسًا وطقوسًا وتركيبةً أسرية ... الكل معروف بانتمائه ... والكل محترم بغض النظر عن انتمائه ...
عسانا بذلك نمهّد لأجيال تتعاطى مع هويتها بلا مخزون من الحقد والغضب والكراهية ... بعكس المجازر التي نرتكبها الآن والتي تشهد على قِلّة عقل جيلنا ... |
المؤكد ان حركة الفرد من القبيلة والقبائلية الى الآخر
ثم العودة الى احضان القبيلة تمر بعدة مثالب وحقائق كما لاحظت
ان المرء لا يعود الى القبيلة للبحث عن حماية الا فى حالة فقدان الحماية والامان عند محاولة العيش مع الآخر
اتفق معك تماما باننا ولا زلنا قبائليين ليس فى انتماءنا فحسب انما فى ثقافتنا رغم مكتسباتنا الكثيرة
ولكن دعنى ارمى لك بسهم فى اتجاه ان نجد ما يمكن ان يكون محاولة مخرج الى طريق يؤدى الينا معا
(ان وجدنا القاسم المشترك الاعظم الذى يجعلنا نتوافق ونرضى بالعيش معا دون اقصاء او افتراض عداء مجهوا النسب او احساس بدونية قد لا تكون متحققة ...اليس الطريق مشجعا للبحث عنه
كما عادتك كنت جميلا فى طرحك واضافة حقيقية
اعتز وافتخر بلقبك الذى تطلقه على
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
فى محاولة التفرقة بين الدولة والوطن :
Quote: السودان عربي ام افريقي عرقيا يعتبر السودان خليط من اجناس واعراق كثيرة عربية وافريقية وحبشية وامازيغية حضارمة واتراك بل حتى هنود لذلك لا توجد عرقية غالبة مع الاخذ في الحسبان ان اغلب القبائل العربية في السودان هي في الحقيقة قبائل مستعربة اما ثقافيا فالسودان يعتبر بلد عربي حيث ان اللغة السائدة فيه هي العربية، كما ان نيجريا مثلا انجليزية الثقافة وتشاد فرنسية الثقافة والكونغو بلجيكية الثقافة. كما ان الافريقانية مصطلح مبهم ثقافيا حيث لاتوجد ثقافة او لغة افريقية مسيطرة او منتشرة ، فافريقيا منطقة فراغ ثقافي تملأها لغات المستعمر السابق ، لذلك فهي مصطلح جغرافي او عرقي اكثر منه ثقافي عندما تطلق، وللاسف في نقاشات الهوية في السودان يتم ذلك الخلط اصطلاحيا بين الثقافي والعرقي.
Amin Siddig
من الفيسبوك |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان التأرجح بين فكرة الفردانية والجماعية فى داخل الفرد الموجود فى جماعته لهى اكبر عائق لفهم ووعى صحيح ان خالطه تشويش فى الرؤية والحركة والتنقل من الفردانية وتحديد مساراتها والجماعية ومساراتها وكيفية الجميع بينهما فى ذات الوقت والاوان ان النظر من شباك واحد منهما منفردا عن الاخر لهى اهم معاول هدم التحرك للامام
وبناء دولة لقلب والجغارافيا فيها متحدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
سحق احمد فضل الله : خذ رأسي واعطنـي القبعة اسحق احمد فضل الله : خذ رأسي واعطنـي القبعة باكر يجي الخريف.. واللواري تقيف.. وينعدم الرغيف.. ويكترن علينا التعاريف 04-17-2014 01:20 PM .. والناس كانوا يومئذٍ يشترون صحيفة «الأيام» ويتجهون مباشرة إلى كاريكاتير عز الدين وينفجرون بالضحك. { والسياسة كانت ملاكمة ممتعة بين السياسيين. { والناس يضحكون على الصراع السياسي يومئذٍ، لأن القطن كان يباع ووردي يغني.. وهلال مريخ كل أسبوع و.. { وفي الكاريكاتير أزهري يحمل كرباجاً ويقف خلف باب مكتبه وهو يقول لسكرتيره: دَخِل النواب المعترضين .. واحد.. واحد. { وفي الكاريكاتير أزهري الذي يحل الجمعية التأسيسية ويطرد الصادق.. ينظر من النافذة إلى الصادق. { والصادق يضرب طبلاً معلقاً في عنقه وهو يصرخ : أبو الزهور خرق الدستور. { وفي الكاريكاتير.. الصادق المهدي ــ الملاكم الذي يجلس في زاوية من حلقة الملاكمة ــ يصرح للصحافيين يقول: .. الدورة دي.. بعد ما رجع المدرب بتاعي.. راح أنتصر بالقاضية. { كان الهادي المهدي يعود بعد أن انشق عن الصادق بنصف الحزب. { ومشكلات «العيش» كانت هينة.. وفي الكاريكاتير بائعة الكسرة ــ التي يهجرها الناس ويتجهون إلى مخابز الرغيف ــ تنظر إلى المخبز وهي تقول : باكر يجي الخريف.. واللواري تقيف.. وينعدم الرغيف.. ويكترن علينا التعاريف.. قادر الله { كانت الحياة هي هذه. { وكان الصراع السياسي شيئاً بين السياسيين لا يبدل من الحياة شيئاً. { لكن الأمر الآن يختلف.. يختلف. { يختلف لأن الصراع يصبح الآن شيئاً بين «وجود السودان.. أو ذهابه». { والجملة هذه التي تبدو بعيدة، تجعلها مشاهد الصومال وغيره قريبة. «2» { بعد الستينيات مباشرة يبدأ الصراع العنيف بين السياسيين من هنا، والصراع العنيف بين السودان والتدخل الخارجي في السودان من هناك. { أيام النميري يبدأ الصراع الدموي. { والتدخل العالمي.. الذي كان حتى يومئذٍ يغطي وجهه.. يجعل القذافي يختطف الطائرة التي تحمل حكومة الشيوعيين ــ قادمة للحكم بعد انقلاب هاشم العطا. { قبلها كانت السعودية تسقط طائرة البعثيين «وفد البعث العراقي قادماً لتثبيت أقدام انقلاب النميري الشيوعي». { والتدخل الأجنبي في السياسة السودانية ثابت دائم في الزمان كله. { وصحيفة تحمل صورة فوتغرافية للمفتش الإنجليزي في الأربعينيات وهو في طابور الجيش يصافح عبد اللَّه خليل الذي يقف على يساره إبراهيم عبود. { وعبد اللَّه خليل تقول الروايات.. إنه يقفز إلى السلطة بعد «مشاورات مصرية» في أديس أبابا. { وعبود له حكاية مماثلة.. وأصابع خارجية. { والتدخل الخارجي الذي كان ينطلق لصالح جهة ضد الآخرين في السودان يذهب إلى وجه آخر الآن وهدف آخر. { التدخل الآن يصبح شيئاً يجعل السودان دولة تديرها أمريكا وبريطانيا والسويد وكينيا ونيجيريا وأديس أبابا و.. { هذه هي أماكن المفاوضات. { والمفاوضات.. مع التمرد الذي تخلقه الدول هذه لإدارة السودان ..المفاوضات هذه تديرها الدول هذه. { والتدخل هذا الذي يبدو وكأنه يقف مع التمرد ضد الوطني.. هو في حقيقته عمل ضد السودان كله.
«3»
{ واللقطة الفوتغراغية الثابتة تجعل العين تبصر ما لا تبصره وهي تشاهد ألف لقطة تنطق في فيلم سينمائي. { واللقطة الثابتة التي ترسم التحولات هي : متى ظهرت كل شخصية من الشخصيات التي تدير السودان اليوم؟ { الشخصيات هذه بدأية ظهور كل واحدة منها يصبح إشارة لبدأية مرحلة. { الترابي يظهر بعد ندوة أكتوبر «1964م». { وعلي عثمان يظهر وصحيفة «الأيام» تطلق صورة له والسيد يسن عمر الإمام يقدمه للنميري. { والبشير يظهر بعد معركة «ميوم» أول معركة تنتصر فيها القوات المسلحة بعد سلسلة موجعة من الهزائم. { وقرنق يظهر بعد هروبه عام 83م. { والصادق يظهر بعد زعامته تحت برلمان الشجرة {.... و... {الشخصيات تولد وكأنها تعد لزمان جديد ومرحلة جديدة. { ولما كان المجاهدون يقتحمون معسكرات قرنق كانوا يجدون، مواد الدعم الهائل هناك.. عند جنود قرنق ــ وهي تحمل أعلام دول عربية. { وأعلام أمريكا والسويد و.. ومرحلة جديدة من التحول. { ولما ينهزم قرنق تذهب الجهات هذه لصناعة تمرد دارفور. { وعام 2006م نكتب عن «أربعة عشر قمراً من أقمار التجسس تخصصها أمريكا لدارفور». { في اليوم ذاته كان وفد دولة أجنبية يجلس في قاعة المفاوضات.. ومقعد فارغ بين مقاعد وفد حركة التمرد. { وفي اللحظة التالية.. شخصية من أعضاء الوفد الحكومي يترك مقعده هنا ويجلس على المقعد الفارغ بين صفوف وفد التمرد. { في اليوم ذاته كان ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم حين تسأله إحدى الصحفيات عما قاله الأستاذ علي عثمان من أن الدولة تدفع نصف احتياجات دارفور يقول مباشرة إن : السيد نائب الرئيس يكذب!! { هذا يقوله مندوب الأمم المتحدة من مكتبه في الخرطوم. { .. هذا وهذا.. والأحزاب تنظر مثل الضأن، لأن الأحزاب تعتقد أن التدخل الخارجي يذهب لدعمها هي ضد الحزب الآخر. { بينما الأمر الآن هو .. استخدام كل شيء .. حتى بَلَه الأحزاب.. لهدم السودان { ولعلك تلاحظ أن الحديث عن خطاب الرئيس والحوار «يخنق» فجأة.. { .. لماذا؟ { للأسباب أعلاه.. وللمرحلة الجديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
هل النكوص الاخلاقى هو محور حركة التقدم الشكلانى
ان حركة الزمن حركة عكسية كلما كبر صغر وكلما صغر كبر
مثلا لو عمرى سبعون
كلما زدت سنة كبرت فى الحياة وصغرت فى البقاء
اليست نظرية الكبر والصغر مسألة فيها نظر
ان حركة الدولة من سيوبر الى عادى الى تحت الانشاء
ثم الى خراب فى بعض جغارفايا اخرى هى المثال الواقعى لحركة الزيف التى سجنت فيها افكارنا حول هذه الحدود التى اوهمتنا بحركة القلب والعقل وبعض حركة انتاج باطن الارض
ان معادلة تشبه هذه الحالة كان يمكن ان تغنينا لو انشغلنا بنناء قاعدة تحركنا من هنا لكننا فضلنا ان يرسمنا الآخر وان يسجننا الآخر
ثم نصر على اننا اخرار
وكل القيود التى حولنا من صنعنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
من هم هؤلاء الذين يرسمون امزجتنا بهذه القسوة
من هم هؤلاء الجالسون خلف عاهاتنا
من هم هؤلاء الزارعون الرمد والصديد فى عيوننا
من هم هؤلاء الذين يربكون حضورنا من هم هؤلاء الذين يجلسون بيننا وبين ذاكرتنا
ان يحول بين الشعب وبين ذاكرته حائل هو اول مسار فى نعش الشعب
ومن ثم ياكلون ويشربون وينامون ويتزوجون وينجبون ويموتون
لكنهم ابدا لا يصنعون الحياة ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ان التأرجح بين فكرة الفردانية والجماعية فى داخل الفرد الموجود فى جماعته لهى اكبر عائق لفهم ووعى صحيح ان خالطه تشويش فى الرؤية والحركة والتنقل من الفردانية وتحديد مساراتها والجماعية ومساراتها وكيفية الجميع بينهما فى ذات الوقت والاوان ان النظر من شباك واحد منهما منفردا عن الاخر لهى اهم معاول هدم التحرك للامام
وبناء دولة لقلب والجغارافيا فيها متحدان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
اسحق أحمد فضل الله : قبل ربع قرن كان مسؤول بريطاني رفيع يقول عن الخرطوم : هؤلاء الذين يفسدون النيل.. هل يظنون أنه ملك لهم؟ 08-21-2014 11:43 AM وأحمد سليمان المثقف الضخم يحدث عن أن موسى عليه السلام تزوج «قاطوراء» فتاة سودانية من مروي. > وعبد الله الطيب يحدث عن عبور موسى للبحر إنما كان عبوراً «للسان البحر» إلى سيناء. > وأن خيول إسماعيل عليه السلام عبرت إليه من هنا من السودان. > ونحدث العام الماضي عن كلمات نوبية تحمل المعاني ذاتها في لغة التوراة. > والإشارات ما يعيدها هو أن العالم الذي يتبدل يجعل إسرائيل تضع السودان الآن في عين العاصفة. > ومثقفوهم يجادلون باحثاً سودانياً ضخماً ليقولوا له : قوقل الذي يصور الأرض من السماء يبرز إشعاعاً بين مروي وبربر.. قالوا هي الأرض التي كلم الله فيها موسى «ونحن ننقل ما يقولونه .. وإن كان الأمر بخلاف ذلك». > قالوا: الألواح تناولها هنا.. والسبط الثالث عشر «السبط المفقود من بني إسرائيل» يتيه في هذه المنطقة. > قالوا : السودان هو الدولة الأسبق في العالم العربي.. وفي كتابكم أن إبراهيم يجعل إسماعيل في أرض «خلاء».. يعني أن الجزيرة العربية كانت فارغة إلا من أهل اليمن وسوريا.. بينما السودان كان هناك. > و.. و.. > قالوا.. مكتوب عندنا في التوراة أن هزيمة بني إسرائيل تأتي بحلف بين أهل السودان وأهل العمائم السود من أفغانستان. > والقرطبي كان يسجل حتى/ حذف الجزء هذا من الطبعات الأخيرة/ قوله إنه : ينصر هذا الدين آخر الزمان السود.. الجعد. ـ أهل الجلابيب.. رعاة الإبل.. من وراء البحر. > وصفة من هذه قد تنطبق على غير أهل السودان.. وصفتان.. لكن ليس غير أهل السودان. ـ وراء البحر ـ ولا رعاة إبل غيرنا ـ > ولعل الإثارة تذهب في حديث مثقف بني إسرائيل إلى .. عندكم في جبل مرة.. عيون.. حين تتجه غرباً يدخل اليهود القدس.. وحين تتجه شرقاً في آخر الزمان يدخل المسلمون القدس. > والعيون هذه موجودة. > و...
«2» > لكن الإثارة.. وحديث اهتمام إسرائيل بالسودان.. يصبح شيئاً تقوده عيون ثروات العالم. > ففي السودان الآن «حيث كل شيء مكشوف» العالم يجد ما يجعل البيت الأبيض وكل قادة فعاليات أمريكا يجعلون السودان هدفاً. > قبل ربع قرن كان مسؤول بريطاني رفيع يقول عن الخرطوم : هؤلاء الذين يفسدون النيل.. هل يظنون أنه ملك لهم؟ > في أمريكا العام الأسبق يقول آخر عن ثروات السودان.. إنهم يجلسون على «احتياطي أمريكا» من الثروات ويجب ألا يصلوا إليه. > وفي مؤتمر كمبالا.. الذي شهده قادة أمريكا قبل أربع سنوات يجددون مشروع تقسيم السودان. > و..
«3» > نحدث أمس عن أن كل شيء يتبدل.. حتى معاني الكلمات. > وأن الفهم القديم للصراع «حكومة تستبدل بحكومة» هو الآن شيء ملغي. > الآن.. ما يجري هو.. حكومة تستبدل بشعب يحمل البقج مهاجراً. > والخميس الماضي أستاذ مكي المغربي يعود ليقدم شرحاً لما نصرخ به منذ أعوام. يحدث عن أنه يلقى مهاجراً سورياً.. عاملاً مستأجراً في ورشة والرجل.. كان واضحاً.. إنه يحمل آثار«العز». > يعمل في ورشة ليطعم ابنتين وزوجة. > قال مكي: فهمت معنى الهجرة التي تجعل بناتك في الشارع.. > والهجرة.. التي تجعل زواج ابنتك حتى ممن لا تعرف أمنية تتمناها لأنك على الأقل تعرف أين هي ابنتك. قال: أن تعرف أين هم أطفالك أو إخوتك أو أهلك.. مجرد أن تعرف.. يصبح هو الأمنية العزيزة. قال مكي : لا أستطيع أن أتخيل أختي النازحة.. بعد خراب السودان. متزوجة من فلاح مصري.. ترقد مريضة وهو عند زوجته الأخرى. > المكي يشرح أحد معاني ما يجري الآن. > ويشرح أن استبدال حكومة بحكومة شيء ينتهي زمانه. > ما يجري الآن هو استبدال حكومة.. بهذا. > و.. > كنا نحدث.. ولا نزال عن الخطر.. وعن الحوار. ما هو.. ولماذا؟
صحيفة الانتباهة ت.إ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
هى البداية ... ان رسمنا العقد الثقافى بين الدولة والمبدع والسياسى والامنى فاننا نكون قد حققنا اول انجاز حقيقى فى تاريخ الثقافة والدراما على وجه الخصوص .... هى والى الآن ممارسان عشوائية بدون وعى بين الدولة والمبدع تتجاذب اطراف المعركة.... فيوما ينتصر المبدع ويوما تتنتصر الدولة .... حين ينتصر المثقف يكون ابداعه اقوى من كل اسلحة الدولة .... وحين تنتصر الدولة يكون المبدع هشا تكسره اول قذيفة تصرعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
لا تنظر الى هؤلاء الذين يعتقدون انهم يحكمون ويعتقدون انهم يملكون السلطة والنفوذ لالالالالالالالالالا ابدا هناك فئة هى ذات الفئة التى تجلس هناك فى الظلام تدير كل شىء وتنظر الى كل شىء وتمنح اى شىء مهما كان صغيرا انهم ان احسوا بك خطرا عليهم فانهم يسدون عليك جميع منافذ الهواء حتى انهم يعرفون ان (الوعى) حتى الآن هى حالة فردية ويخاوفن ان تتحول الى وعى جمعى فيقفدون مواقعهم ليست المواقع الحكومية المرئية انما الكراسى ومجالس تحريك وتجميد الافكار وتحجير الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
والمراد هو دوما ما يصبو اليه المثقف والسياسى والامنى والاعلامى
ومن هنا اشير الى ان اهمية الاعلام فى تكوين الراى العام الذى لا يخفى على احد
وكذلك ان بناء الامة هو بناء العقل الجمعى السليم ليس بحثا عن مجتمع افلاطونى لكن بحث عن ما يدور حولنا هروبا من هذه الغيبوبة التى نعيش
الآن كما هو سناريو التفكيك الذى حولنا نتهامس انه فينا بعد بل رؤسنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
في منبر الصحافة: احتمالات فشل وانهيار الدولة السودانية «1» د. محمد المرتضى مصطفى: انهيار الدولة السودانية بدا منذ مطلع السبعينات ---------------------- استضاف منبر الصحافة الاسبوع الماضي د. محمد المرتضى مصطفى وكيل وزارةالعمل السابق والمدير الاقليمي لمنظمة العمل الدولية لشمال افريقيا والشرق الاوسط واحد المفكرين السودانيين الذين استعانت بهم الامم المتحدة في عمليةالتحول السلمي لدولة جنوب افريقيا من دولة عنصرية الى دولة ديمقراطية. كان موضوع المنبر احتمالات فشل وانهيار الدولة السودانية واستهل د. المرتضى حديثه قائلاً: بعد عامين من الآن سيعادل دخل الفرد التشادي عشرة أضعاف دخل السوداني الدولة السودانية غابت وانهارت عندما فشل الساسة في إدارتها!! في عام 1970م وعندما كنت بالولايات المتحدة الامريكية التقيت بنائب مدير منظمة العمل الدولية وتحدثنا في عدة موضوعات، وفي نهاية اللقاء الح على بان اذهب الى جنيف في اسرع وقت لان هنالك مواضيع هامة يجب معرفتها ذهبت الى جنيف وقابلت الدكتور عباس عمار واخبرني بان هنالك تقرير في غاية الخطورة حول الاوضاع بالسودان بعبارة واحدة التقرير يفيد بان السودان على حافلة الانهيار تشاورنا في الامر واتفقنا على ان اعود باسرع وقت الى الخرطوم واطلع جهات الاختصاص بفحوى التقرير، وفور وصولي التقيت عبد الرحمن عبد الله «وزير العمل» وشرحت له خطورة ما انطوى عليه التقرير فوعدني برفع الامر الى رئيس الجمهورية يومها جعفر نميري، وفعلاً تشاور الوزير مع رئيس الجمهورية وكانت نتيجة تلك المشاورات خطاب بامضاء رئيس الجمهورية لرئيس منظمة العمل الدولية لاجراء دراسة عاجلة لمعالجة تدهور الاوضاع بالسودان. حملت ذلك الخطاب الى جنيف وسلمته الى منظمة العمل الدولية التي رصدت على وجه السرعة ميزانية معتبرة لاجراء دراسة متكاملة لاسباب تدهور الخدمة المدنية والاوضاع المعيشية بالسودان وسبل معالجة تلك الاسباب اتفقت مع د. عباس علي ان نوكل مهمة الدراسة التحضيرية لبروفيسور قوردون مدير جامعة نيو فاوند لاند بكندا بالاضافة الى شخصي ومن الاسباب التي دعت الى ترشيح بروفيسور قوردون تجربته الناجحة في معالجة الاوضاع الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية. رجعت السودان برفقة بروفيسور قوردون وعلى مدى ثلاثة اسابيع مسحنا كل السودان مدينة مدينة..... وعند نهاية الجولة سألت بروفيسور قوردون لقد قابلنا مئات الاشخاص واستمعنا اليهم، ولكن لم ألحظ بأنك تدون افاداتهم ... فهل تتذكر افادات كل اولئك المسؤولين؟! فاجابني .... بلا!! فسألت باستغراب: وكيف تجمع بياناتك من كل تلك الافادات غير المدونة؟! فقال: بعد الاسبوع الاول فقط اكتشفت بأن كل من استمعت اليهم يعملون بلا هدف، مما يعني انعدام القيادة الواعية بكل المؤسسات والقطاعات التي زرناها ... وصمت بروفيسور قور دون ثم اردف قائلاً اذا اردتم ايقاف السقوط في الهاوية وتلاشي الدولة عليكم بثلاثة اشياء: التركيز في استخراج البترول بالاستعانة بدول لها تقاليد في استخراجه ومعالجة انتاجه لحين تدريب الكادر السوداني ثم الاهتمام بالزراعة والشئ الثالث هو التركيز على التصنيع الزراعي بالاضافة للاهتمام بالقطاعات الاخرى كالتعليم والصحة فقلت له .. وان لم نفعل؟ فقال: سوف تعيشون في مجاعات وحروب اهلية وتمرد واسع مما سيفقد الحكومة السيطرة على الدولة... وهذا يعني الانهيار والفشل!! المهم في عام 1972م وصلت البعثة الدولية الى السودان ووضعت تقريراً من افضل واشمل واوسع التقارير الدولية لمعالجة قضية ما مما يؤكد اهمية وشمولية التقرير كان مرجعاً ومرتكز الـ19 رسالة دكتوراة في أكبر الجامعات العالمية... المؤسف قبل شهرين ارسلت ذات التقرير الى وزير العمل الذي استدعاني ووصف التقرير بأنه ممتاز... وتساءل ماذا نفعل الآن؟فرددت عليه ان الناس لا تقرأ ما يكتب عنها!! ارجع الى علاقتي بانهيار الدولة السودانية ... في عام 1988م اجتمعنا ستة عشر وكيل وزارة مع رئيس الوزراء الصادق المهدي «كنت رئيس ذلك الاجتماع» وبدأ الصادق المهدي يتحدث عن ضعف الاداء في الدولة واحتجاج وشكوى كل الوزراء بان كل المذكرات التي ترفع اليهم ناقصة وتعتريها ضبابية في التفكير!! وتحدثت فقلت: هذا ناتج عن عدم وضوح الرؤية للقيادة السياسية وعدم استقرارها والاهم هو عدم وضوح فكرة الدولة بالسودان... وماذا تريد هذه الدولة؟ وماهو الهدف الذي تنشده؟ وبعد ثلاثة ايام من ذلك الاجتماع تمت احالتي الى الصالح العام!! وفي اليوم الرابع من ذلك الاجتماع زارني بروفيسور قور دون والذي عملت معه قبل اكثر من تسعة عشر عاماً مضت، وكان في زيارة خاصة للسودان... واسترجع معي بروفيسور قور دون المناقشة التي تمت بيننا في عام 1970م وقال لي انه اليوم بالسودان والمجاعة والحرب الاهلية يطحنان السودان!! هذه كانت علاقتي ببدايات انهيار الدولة السودانية والمحاولات التي بذلت لمنع ذلك الانهيار من خلال اعداد التقارير ورفعها ولكن مع الاسف كل ما كتب لم يقرأه احد!! أنا أؤمن ايماناً كاملاً بان الدولة بالسودان قد انهارت... دخل الفرد السوداني 600 دولار في السنة مقارنة بدخل الفرد المصري 1800 دولار ... ومتوقع لتشاد في مقبل العامين القادمين بان يكون دخل الفرد فيها عشرة اضعاف دخل الفرد السوداني بالرغم من ان نصف سكان تشاد بالخرطوم!! مسؤولية هذا الفشل بالتأكيد لا تقع على عاتق نظام الانقاذ وحده ... وانا لحكم منصبي كوكيل وزارة عاصرت العديد من الحكومات اقول كلها ساهمت بقدر وافر في الحالة المتردية التي نعيشها الآن، فمنذ الاستقلال وحتى اليوم ماذا حصد المواطن السوداني من زرع حكوماته الوطنية؟ اين التعليم؟! اين الصحة؟ اين الخدمات الاساسية؟ لقد فشلت كل الحكومات الوطنية في ادارة الاقتصاد بلا استثناء!! والفقر باختصار شديد سببه فشل ادارة الاقتصاد. واقول انه نتيجة لهذا الفقر حدثت موجات الهجرة المتلاحقة من الريف الى المدن وخاصة العاصمة. هذا النزوح من الارياف الى المدن من اهم اسبابه الحروب وافتقارالريف للخدمات. وقبل أيام قابلت رئيس اللجنة القومية لتطوير مدينة شندي فسألته عن الاحوال بشندي بعد خمسةعشر عاماً من الانقاذ؟ فأجابني: لم يحدث شئ على الاطلاق فكل ما فعلناه هو جمع تبرعات لاعادة تأهيل مستشفى شندي بعد ان اصبح مرتعاً للقطط والكلاب!! ولنقف على حجم المفارقة فان «شندي» هذه كانت مرشحه لتكون عاصمة السودان في العهد التركي. بالاضافة لظاهرة النزوح الخطيرة، هنالك ظاهرة التشرد وقبل مجيئ لدار صحيفتكم للمشاركة في المنبر شاهدت مجموعة من المشردين يفوق عددهم الخمسة عشر في انتظار قمامة «حديقة القرشي» حيث تهجموا عليها ومذقوا كل الاكياس بحثاً عن الطعام... هذا يحدث في وسط العاصمة!! واضيف انه في مقابل ظاهرتي النزوح والتشرد نجد ظاهرة هجرة المهنيين والحرفيين والكوادر المؤهلة في شتى مجالات التخصص، قابلت بالولايات المتحدة الامريكية عشرات المئات من الشباب، هؤلاء الشباب كان لديهم العلم والخيال ولكن بقاءهم بالسودان سيبدد علمهم وخيالهم لذا هاجروا!! اذكر انني كنت مسؤولاً عن رسم هيكلة مركز التدريب المهني وتم بالفعل الاتفاق بين السودان والمانيا الاتحادية «يومها» على انشائه... وقد كان، ووجه المفارقة هنا انه في العام 1967م طلب مني السفير الكوري الجنوبي تلك الاتفاقية ... اين نحن الآن؟ وكوريا الجنوبية هي سابع دولة عالمياً في مجال الصناعة!!. نتيجة تلك الهجرة فقدت الحكومة سيطرتها على الاطراف واصدق مثال على ذلك ان 168 عنصراً مسلحاً استطاعوا اجتياح الفاشر خلال ساعات!! واقليم دارفور يشكل خمس مساحة السودان وبه 500 رجل شرطة فقط مع غياب كامل لجهاز المعلومات الاساسي. وهذا نموذج صادق على نهاية الدولة بالسودان ثم تأتي على آفة الآفات التي ساعدت على الانهيار وهي تفشي انتشار الامراض الخطيرة مثل الملاريا والايدز وما يتتبع ذلك من آثار مترتبة على الانتاجية عموماً. العوامل الخارجية الداخلة في انهيار الدولة وأبدأ هنا بطرح السؤال الآتي لماذا ينسب عدم وجود دولة قوية في جعل البلاد تعاني حالة ضعف مستمر؟! وللاجابة على هذا نجد من اهم العناصر الخارجية التي تساعد على استمرار الضعف هو رهن سياستنا الداخلية والخارجية للدولة العظمى ومالكة حق الفيتو بمجلس الامن وصار مجلس الامن الادارة الفاعلة في تفعيل النظام العالمي الجديد، اما مباشرة او عن طريق المنظمات الاقليمية خاصة المنظمات الافريقية التي تعتمد اساساً على العون الاجنبي والوضع العالمي الحالي الآحادي القطب بزعامة الولايات المتحدة يوظف مجلس الامن لغرض عالمه الجديد سواء بموافقة مجلس الامن او عدم موافقته وما حدث بالعراق خير شاهد ونظرية الولايات المتحدة للعالم الجديد تقوم على الديمقراطية والحرية وعدم قمع الحركات المتمردة بالقوة بالاضافة الى توظيف امكانات الدولة الوطنية في محاربة الارهاب العالمي. لذلك طلبت المخابرات الامريكية من اجهزة الاستخبارات السودانية مدها بالمعلومات والتقارير عن الارهاب بالصومال في الوقت الذي كانت فيه الخرطوم تحترق يوم الاثنين الدامي!! اذا كان هذا هو الوضع العالمي الذي يحيط بالسودان... علينا ان نسأل وماذا عن سلوك السودانيين انفسهم؟! قال احد علماء النفس بان السودانيين يضعون تصوراً لشخصيتهم ويصدقونه بغض النظر عن صحة ذلك التصور او عدمه وهذا ما يعرف بالطريقة الوحدانية في التفكير فالزعيم السياسي يوضع في مصاف الانبياء لا يتسرب الخطأ من بين يديه. واصبح كل التنظير السياسي يعتمد على التبرير الحقيقة الماثلة الآن بالسودان هو تمرد كل الاطراف. اذن ماهي المعالجة التي قامت بها الحكومة لايجاد حلول لهذا التمرد؟ التاريخ يقول إن القبائل والمجموعات الحدودية المهمشة لا يتم كسب رضائها الا بالرشوة مارست هذه السياسة دولة في محيطنا العربي وقامت برشوة القبائل الحدودية حتى تقف في وجه الجيش المصري في فترة الحرب الاهلية باليمن مطلع الستينيات واليوم بالسودان وتحديدا باقليم دارفور اثبتت الدراسات وجود بترول بشمال دارفور فالقبيلة التي تسكن ذلك الجزء اصبحت تناد ي بالصوت العالي بضم اقليمهم الى تشاد كان لابد للشركات العاملة هناك من ان تجد سبيلاً لتهدئة طلبهم. وفي اعتقادي ان الحل الامثل لقضايا الاطراف... المناطق المهمشة هو رشوة اهالي تلك المناطق بمعنى تقديم الخدمات الاساسية من تعليم وصحة وبعد ذلك سحق قيادات التمرد من تلك المناطق ولو نظرنا الى الدول المجاورة للسودان نجد الآتي اريتريا تدعم تمرد الشرق لان قيادة الدولة الاريترية فشلت في اقامة دولة مؤسسية وبدعمها للتمرد تتوهم بانها سوف تصرف نظر الشعب الاريتري عن القضايا الاساسية اثيوبيا، لقد وصل النظام الحالي للحكم بدعم من الانقاذ لكنه فشل في استقطاب كل القوميات الاثيوبية وتاريخيا فان القومية التي كانت تنفرد بحكم اثيوبيا هي الامهرا ويعتقد منظرو تلك القومية بانهم حتما سيعودون للحكم مرة اخرى ولو طال الزمن. نأتي الى داخل السودان، نشهد اليوم موجة هجرة افريقية شرسة، وللاسف هجرة فقيرة بائسة والخرطوم العاصمة القومية تغيرت شكلاً ومضموناً حيث يوجد بها نصف سكان تشاد وثلث سكان افريقيا الوسطى وعدد كبير من المسحوقين والبؤساء من نيجيريا. هذه الهجرة اخذت تغير وتؤثر في التشكيلة الاجتماعية للهوية السودانية بسبب ضعف الدولة وعدم وجودها الفعلي في الغالب الأعم. انتهي التقرير ****
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: وحادثة قطار نيالا.. وقبيلة تشعر أن القطار يحمل أسلحة لجهة معادية.. والقبيلة تهاجم القطار. > والحادثة تعني أن شعور المواطنين بوجود الدولة «الحماية».. يختفي. > والقبيلة تعتدي بالضرب العنيف على قائد القوة العسكرية هناك. > والاعتداء هذا يعني أن شعور المواطنين بوجود الدولة القوية «التي تنتقم للعدوان هذا».. يختفي. > وإشاعة الأسلحة في القطار والهجوم والتفتيش.. أشياء تعني أن الشعور بالفوضى وبالخوف.. يطغى.
«2» > وفي الخرطوم لسعات النحل المسموم. : مواطنون يعتدون بالضرب على شرطة المرور ـ الحادثة تعني أن الشعور بالدولة ـ يختفي. > وحوادث تعرفها ملفات الشرطة ـ تزدحم الآن ـ كلها يعني أن الشعور بالدولة.. يختفي. > قبلها ـ في الغرب سلسلة من الحوادث تتخطى صناعة الشعور بعدم وجود الدولة ـ إلى الشعور بوجود دولة أخرى.
اسحاق احمد فضل الله |
استشهد ببعض كتابات لادلل فقط بان احساسى يشترك فيه معى البعض وكاننا ندرك بحس خفى ذات الاشياء بينما حياتيا ومعلافيا لا ننتمى لا لجيل ولا لمعرفة ولا تجمعنا جغرافية ولا وظيفة ولا فلسفة ولا تنظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كيف يومئذ سننظر الى امهاتنا ........... كيف سنحمى زوجاتنا وعوراتنا وعرضنا ............ قولو قبل ان نتحول الى ارجوزات ...... ان لم نكن قد تحولنا فعلا ......... الا ترى كيف يزرعوننا يالأس والقنوط ........... يحاصرون حتى رفاتنا ...... وأعجب كيف لا ننتبه ........... هم يخافون قصيدة ............. ويخافون مقعدا .......... ويخافون صمتنا ........ ويخافون مثلنا ........ وينامون كل ما نمنا عن صلاتنا ........
ايا قلما تكسر قبل ان يكتب ستسأل كيف لا ايا قلما تفنن فى نشر التداعى والفساد ... ايا قلما كتب للناس الف هزيمة والف عار ............
يهديك ربك الا تكتب لتمحى من ذنوبك ما بدى ........... الا تكتب لتهزم من اراد بنا ان نكون احذية وعار ............. الا تكتب لتمحى عن جبين نساءك العار الذى قد بات فينا .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
و.. واحدة.. واحدة نسرد الحديث حتى نفهم لماذا نحن الآن هنا > بعدها نعرف كيف نذهب إلى هناك > وليس الامتاع والمؤانسة هما ما يجعلنا ننقل عن مدير ضخم لشركة أجنبية ضخمة جداً يقف في بورتسودان وهو سكران متنتح ليقول للسودانيين من جلسائه : انتم كلكم عبيدنا.. فقد اخرجت الصدفة في بلادكم البترول والذهب والحديد واليورانيوم.. وملايين الاشياء لكنكم لم تستفيدوا منها.. ولن تستفيدوا.. ما يخرج نشتريه منكم بملاليم ونبيعه لكم بالملايين.. وما لم يخرج لن نسمح لكم بإخراجه.. نحن خططنا لإحدى عشرة حركة في السودان من جيش شعبي وحركة شعبية.. و..و... مجرد مليون دولار وتتدفق الأسلحة ويتدفق من يريدون القيادة.. > قال: في النهاية تستغيثون بنا.. و.. و.. > كلام سكارى > لكنه.. كلام مع سكارى
اسحاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان اكثر جملة اريدان اختم بها كل هذا الصراخ الذى نسمعه منا وفينا ومعنا وعلينا انما هى اندفاعة اخرى نحو الموت
يسمونها احيانا (فجة الموووووت )
ان لم نتدثر بعاءة فهمنا لبعضنا ونسمع لبضعنا ونفهم لم خنقونا بالجغرافيا ليغيبوا عنا تاريخنا ومعتقداتنا والمشترك بيننا وجعلوا اللغة بيننا متشنجة
ان لم نتوقف
على الدنيا السلام
وعلينا الملام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيوبر دولة الى دولة فقط ..والآن دولة تحت الانشاء (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
> ونسرد. > وأخبار يوم واحد.. مثل يوم أمس الإثنين.. جزء صغير منها يقول : غرق سبعين مهاجراً قرب شواطئ اليمن. > وأنت لا ترفع عيونك للخبر.. لأنه الآن.. ليس خبراً. > ركام الموت يصبح شيئاً عادياً ويفقد صفة الخبر. > القتل في معارك سوريا.. ليبيا.. العراق الآن.. الآن.. الآن ليس خبراً. > شرطة كينيا تقوم بإعدام قادة المسلمين في بيوتهم.. دون محاكمة أو اعتقال. > ليس خبراً. > حرب ليبيا.. حرب اليمن.. خراب مصر.. ليس خبراً. > عدم المبالاة عندك أنت ليس خبراً. > الظن.. ظنك أنت.. أن الأمر لن يدخل السودان.. ليس خبراً. > أن تشعر باليأس.. والعجز.. ليس خبراً. > أن .. أن. > المشاعر المتبلدة هذه هي الخطر الذي تصنعه الآن مخابرات العدو وهي تسوق المراحل لهدم السودان. > وبعض المراحل الآن هو أن تجعلك أنت قنبلة نائمة. > القنبلة حين تنفجر تدمر نفسها.. ومن حولها. > وبعض المصطرعين يصبحون شيئاً مثل المسدس الملصق برأس الدولة. : إما أن تفعل ما يريدون أو..؟ > وبعض المراحل هو «مثل حكاية موسى هلال» أشياء يجب إعادة رصفها وإعادة التعامل معها. > ونسرد دون شرح.. لأننا عاجزون عن الفهم. > ونمضي في السرد. > أخيراً.. موسى هلال يقدم للدولة الأسبوع هذا عرضاً.. يبدل كل شيء.. وينتظر شهراً.
إسحق أحمد فضل الله صحيفة الإنتباهة
| |
|
|
|
|
|
|
|