دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: احباطــــات جيــل ..!! (Re: Salahaldeen Nadir)
|
Quote: 3. يا عزيزتي ... نحن جيل محمل باوزار الخطيئة التي لم يرتكبها ... و مثقل بالام الحياة التي لا يعيش تفاصيلها لكنه يراها لدى الاخرين... فتباً لثورة الاتصالات و تكنولوجيا الشبكات. |
جزء من بعض الآم جيلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احباطــــات جيــل ..!! (Re: محمد الجيلى)
|
يا أمجد ...
Quote: و المنافي لم تعد تطلب المزيد من موزعي الصحف... فالناس هناك اصبحو يقرأونها على صفحات الانترنت |
ياخي عاطف خيري قال : واجعني في البحر السكات / وسكتني في البحر الوجع ....
للأسف المنافي لم تعد تطلب المزيد من أي شيء ، خاصة ان جاء من بلاد اسمها السودان !
| |
|
|
|
|
|
|
كفاك ياعيوني ما تبكي (Re: Amjed)
|
أمجد العزيز هذا العنوان استخدمته قبل خمسة سنوات عند اغتيال المناضل جون قرنق لا ادري لماذا.. ربما تذكرته لأني قرأت في كلماتك في كلماتك مشاعر حميمة تدعو للبكاء..
الماما يجب ان تكون متماسكة امام الأجيال الجديدة لكن تراكم الآلام تهزمني أحيانا فتدمع العيون.. كم بكينا في نظام مايو عندما كانت شراذم من سلطة تؤمن بأن أفرادها خلقوا للحكم المستديم للأبد فتعيث في الارض اعتقالا وعنفا دمويا استشرى باعدام من تشاء بشكل لم يعهده وطننا منذ عهود عديدة.
حالنا المعاصر أسوأ بكثير لأن ادعاءهم- زورا وبهتانا- انهم يستندون للاسلام فينخرون في فكر الأجيال القادمة بهذه الرؤى المشروخة مما قد يساعد على هزيمة المشاعر الوطنية والثورية في نفوس بعض الشباب.,
هل تذكر مقولة سارتر ان (المفكر هو الذي يتدخل في ما لا يعنيه) اظن نحن في حالة تدخل مستديم لأننا نناقش اي شيء وكل شيء وكانه يخصنا تماما.. نكتب عن كل شيء لنرفع وتائر الغضب باستمرار املا في شيوعه في كل ارجاء الوطن المقهور.. نبحث دون كلل في كيف تواجه من الجموا لسان الملايين وحرموا ملايين الاطفال من التعليم المجاني حتى أعلى مستوياته مماثل لذلك الذي تمتع به حكامنا المستبدين داخل الوطن وخارجه الذين حرموا الأجيال الحالية بل حرم الجميع ليس من التعليم المجاني فحسب، بل ومن العلاج المجاني أيضا..
ما يغيظهم هو اننا لا نصاب باليأس ولا الفتور.. نناضل مع الناس ونعرف كيف نسلم رايات النضال العالية الخفاقة للأجيال جديدة لتواصل معنا.. وبعدنا وهذا هو الأهم.
سعاد إبراهيم أحمد الجمعة 13 مارس 2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احباطــــات جيــل ..!! (Re: Amjed)
|
Quote: صحيت من نومي فزعاً ... فقد رأيت كابوساً شاهدت فيه نفسي ...كما نفسي تماماً |
امجد يا اخي و صديقي عد الى نومك تدثر بالمانشيتات العريضة فالاحباط كما الله في التفاصيل عد الى نومك ادعي كما ندعي جميعا المحبطات منا و المحبطين دعني اخبرك عما فعله بنا الانكسار عصي علينا تقويم ازماننا لا بايدينا و لا بالسنتنا فاسكتنا القلوب فينا و لوينا ذراع القيم حتى صورت لنا انهزاماتنا تضحيات و انسحاباتنا استراتجيات تبت يد الاستراتجيات تبت يد رفعت لتقطع يد السارق و هبطت تربت عليها تبت يدي , ما فتئت تمسح الصراخ داخل الحديث و تعيد كتابته همسا لا يسمعه الا المنصتون تبت يدي , تكتب و تتلفت من حولها خوف يد السارق و اليد التي تربت عليه و ايدِ اخر
امجد يا اخي و صديقي يا من استقيظ من نومه فزعا انجدني انا التي استمرئت النوم و بت اخشى صدمة الاستيقاظ
__________________ تبت يد الاستراتجيات
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احباطــــات جيــل ..!! (Re: مزن ابوعبيدة النيل)
|
عزيزتي مزن... لعل الحال في احباطنا هو نفس حال الانتظار المتوثب لما ستلده اللحظة لكن القادم صبيحة الغد دوماً اكبر مما نظن و احباطات الغد تتضاءل امامها و تصغر انتصارات هزائمنا الاستراتيجية فهل سألتني ان استسلم لذلك المصير الذي سيأتي و أن العق جراحنا وابتسم و انا اعلم ان في رحم الغيب جراحاً اكبر و ستمنعنا الحياة و ليس النوم فحسب حري بنا ان نصحو اليوم فزعين من ان نصحو غداً امواتاً او شبه ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احباطــــات جيــل ..!! (Re: Amjed)
|
Quote: اوجاع وأجيال... حوار الذات والآخر
الى إبن دمى خضر حسين خليل
{ لم نعد نشبه هذا البحر ولاهذه الارض يبدو ان قرونا مرت بزواحفها ونحن نيام}*
من أين ابدأ منفى الذات وهزيع كتابتك تخشاه فوانيس الأولين الصامدين_ ثم من قال انى اليهم انتمى؟ إهدائك لى ذلك النزف الحزين، نزف جيلك، جيل ماهزم نمر محمود ولاشطب من ذاكرة الكتب المدرسية هدايا الفرح لهاشم فى العيد، من زمان,, من زمان بعيد ياخدر قسموا البلاد الى أثرياء يمنحون هاشما حلاوة حلى ، ربما تزيل بعضا من المرارات التاريخية.. من زمن جيلك وجيل أمى ابوى وجيل جدى وجدتك والجيل الآتى من بنات يشعلن غابات البلد بالمعرفة، أجيال تحكى سلطة العسكر والفقر والنشيد الوطنى الذى انشرخ فى فوهة بندقية عسكرى ماعرف أين ثكناته اهى فى عفراء ام فى بيوت الكرتون. ربما من هنا سابدأ ياخدر فاستعد واستعدى ومن ثم سأفعل فلتكن حرابة ماعرفنا سواها {وبرضو قالوا علينا شعب متسامح ومسالم}.. آمنت بتاريخ يعيد كتابته جيلك وليصفعنا فى ذاكرتنا، ذاكرة الحروب، الأحلام العريضة، وعلم البلاد الهاتف بالتحرير، ذاكرة غابت فيها شموع النساء المهمشات، فليجرحها الآن اوهاج وكلتوما وربيكا واكوى...
دروس الوطن البهية كشطوها من وجداننا ووجدان جيلك، لا ديمقراطية لهدير الاسئلة التى دردرت نشوة احلامك فى ريح المنفى والشجن، حاضنا سماء لم ترصع روحك بنجومها وانت تنده الحبيبة الراكضة فى فيافيك فرسة من القصيد وزغرودة زينب وهى تقتسم السلطة والثروة بتساوى الزوايا القائمة فى محيط اشواقنا التى خصخصوها على ظهر دبابة. تمركزنا فى ذاتنا، جيلى الحالم الذى شهق انتفاضة مارس ابريل وزفر بنمبان القهر فى شارع القصر، فى المنفى القريب البعيد تنهض روحك تعاقر بنية ماهفهفت روحها فى خضرة تونسها، عالم ثالث اللهفة وزوبعة الروح فى فناجين السكينة وهجعة القلب الذى باعته بنية ذات رجل فى صباحات نيفاشا.
انها عولمة القلب يا ابن دمى، سعران الروح فى منفاها، يوم نثرت ارواحنا ونزرناها لغربان الحزن، فلاهديل لروحها والافق غائم، ولاهديل لروحك والليل هائم فى دمك يرصعك باسئلة القيامة فى يوم حشر الانتفاضات العظيمة... ليكن ماضينا {التليد} حاضرا بكل خربشات وجدانه، نزفه، ابتهاجه لنتمسك بالحلم ونعمل لاجله لاجل وطن لايقوم على القهر والقمع والطاعة، لنتفض ضد كل ملافح الانكسار التى تطوق روحنا.. لنخلق وطنا موازيا ولنواجه المنفى فينا، فى ذاتنا الجريحة، فالمنفى فينا والوطن فى الآخر ، الآخر هو انت، هو أنا فى سياق آخر، جيلك وجيلى، بين نساء خلقن الحياة فيكم ورجال دلقوا ماء سلسبيلا فيهن لنأتى للدنيا العريضة. حوار الذات والآخر مايشغلنى ويحرقنى بنار المواجهة، السنتها اسئلة لم نجيب عليها منذ ان كان طه القرشى فى المستشفى... ثم لماذا هو فى المستشفى والى متى؟ هل تنبأ واضعى المناهج حينها الى {بلوتنا} وعبأوا حياتنا ببارود الترقب للملاريا والكوليرا والاسهالات؟ علمونا فروض الطاعة منذ زمن بعيد، الرجل يطيع الدولة والنساء يطعن الرجال والدولة معا، نشيد صفوفنا الدراسية الاولى فى طابور الصباح { انا لامى مطيعة} بعد ان نتلوا نشيد العلم الذى انشرخ فى روحه عقب كل بيان أول، دائما بيان أول وليس هناك بيان أخير تتلوه علينا إمرأة انهمرت من نداوة شجر الباباى.
كثيرا ما شغلتنى فكرة المنفى وكثيرا ماحرقتنى فكرة الوطن وبدأت ذاكرة المطر تنحت فى صخر الاسئلة اذ يبدو ان الحياة كلها عبارة عن سؤال كبير، سؤال الوجود والكينونة الانسانية فى مداها اللامحدود. لا اود ان اجر شوك هذه الاسئلة الى النتيجة التى تكونت من عصارة تجاربى العديدة والمريرة والمتحدية الى عمق الموضوع.. المنفى فينا... الوطن فى الآخر. إذن لتبدأ معى مشوار الحكى على مماشى منافينا او اوطاننا، فالمنفى قد يصبح وطن والوطن قد يكون المنفى الممتد. كلما توخز قلبى ابرة الجملة التى حفظناها ظهرا عن قلب {السودان قطر مترامى الاطراف متعدد ومتنوع الاعراف والثقافات} تنهض قيامة الآخر فى دربى، هذا الدرب الذى سنمشى فيه سويا عسى ان لا تشق قدميك الاشواك المرمية على طول طريق الحياة ولعلنا ندنو ولو قليلا من شهقتنا ونحن نلمح الماء لعلنا نروى بعضا من ظمأ الاسئلة التى انهكت عالمنا. العالم، القرية الصغيرة التى تذكرنى بالجملة اعلاه، عن السودان المتعدد والمتنوع. ربما انتمائى الى جيل يسبقك بعدد اربعة عشر عاما من الهزائم المتكررة ولؤم النفس يجعلنى لا ارمى اللوم على جيلك وبى من الشوق مابى لمحاورة الاجيال التى سبقتنا. علينا اذن ان نرمى بذرة التنوع او الآخر فى حقل ملغوم من تشتت بل تمزق الذات وهى تبحث عن سكون تام او ثورة لا تهدأ وهذا حالى اليوم، الثورة تجاه الذات، وعنفوانها تجاه الآخر. كيف نراه وكيف يرانا.. الآخر على مستوى البلد التى اعلنا فيها صرخة عذاباتنا وعلى مستوى العالم الذى عجن هذه العذابات التى ظلت فطيرة تحتاج الى التخمير والفوران.
روحك جيوب للشوق والامل المخضر مثل خدرة روحك قبل ان تطالها يد الغول، الاحباط والربكة سيدة الزمكان، قلت لى اول ماعرفتك.. اود ان اذهب عن هذا العالم بهدوء، قلت لك حول... افتح نافذة قلبك ويمم شطر روحك الانسان فيى!، قلتها لك والريح تحنى هامتى، وحين حولت وهبتنى طاقة احنت الريح تحت قدمى لعنتى. لاتنسى ان تقوم بعملية التحول كلما داهمتك شياطين الهزيمة، على شاكلة انتباه لف دور، قدرنا اننا بنات وابناء المؤسسة العسكرية.. إذن امرا وطاعة يامولاى...
لو عرفنا كيف نتعلم من بعضنا، دون تعالى ودون {استاذية}، فكلمة قد تفتح المدى فى قلبى، كلمة قد تكون عابرة اتبادلها مع بنية لم تتجاوز الخمسة وعشرين من عمرها، فهى ابنة تجربتها وجيلها ابناء وبنات لتجارب صنعوها بصبر، تلافتحتهم سطوة العسكر محليا وعالميا، شهادات مقدرة لم تفعل سوى او زفتكم الى المنفى.. المنفى فى الذات..وكلمات البنية تتقد فى عقلى كلما حاولت اسكاته بفاليوم الاستكانة والخضوع والهروب { وانا مالى}...كلمات تصحينى {وتفلى قمل} تاريخنا الذى لم تنفع معة الغربلة اذ انا لم نفعل بعد. هل كنا ضحايا الجيل الذى سبقنا؟ وانت وجيلك ضحايانا؟ وضحية من كان رعيلنا الاول؟ اترانا غير فاعلين بمكر او ببساطة فيما نحن فيه؟ ليس هناك اريح من الاستكانة الى فكرة الضحية ورمى اللوم على الآخر؟ انه فعل يخدرنا ويجعلنا نجلس كل يوم نجتر بعض من تاريخ انتفاضاتنا العظيمة ثم ماذا فعلنا لنجعلها متقدة؟ اواجه نفسى كلما خلدت الى خلوتى بها واحمد لثالثنا الشيطان وهو يلهينى عن المواجهة و {ادمدم جراحاتى حين تكتر هموم الآخر فى مسيرتى.}
لو تعرف انت من فتح نافذة انسانى ووازنها! تعلمت منك ومن جيلك الكثير، تعلمت ان امنح هوى قلبى للانسان فيكم، علمتنى ان ارفع خوذة التنميط من عقلية بنى قريش، هانذى اخت دمك وها أ نت ابن دمى,,, تسبح فيه بمراكب الشوق النبيل، تنثر فيه ملحا فيهدر ماتخثر سلسبيل انين، انا ممنونة لك ولجيلك يافتى الاحلام الحقيقية.. تعال معهم ومعهن الى {وليمة على أعشاب} مافات وماستفرخه عصافير المدى الذى يزهر الآن على رقراق دمع نبيل وينهض على رشاش الضوء الآتى من عيون الجيل الجديد‘ ان الحياة تمضى، فلنحلق بركب النشيد..
* سيف الرحبى فى حوار الامكنة والوجوه ص 52 |
اوجاع وأجيال: حوار الذات والآخر.. الى خدر حسين خليل
--------
سلامات يا امجد..
اساهم معاك بكتابة قديمة بتتجدد كل يوم
لك ولجيلك السلام والمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
د. أمجد سلام ياخى
أكثر جيل محبط هو ذاك الجيل الذى دخل الجامعات بعد 30 يونيو 89 بعام بعد المنافسة الشرسة فى إمتحانات الشهادة السودانية وعبورنا عنق الزجاجة.. كنا نظن أن المستقبل المضىء قد فتح لنا ذراعيه بعد قبولنا فى كلية الطب فى جامعة عريقة... فجأة ظهر قرار التدريب فى معسكرات الدفاع الشعبى كشرط أساسى للدخول للجامعة ... وما أقساها من فترة.. كانت الإنقاذ فى شراسة والتدريب عنيف.. ولكن كل شىء يهون من أجل تحقيق الامال العظام... عند دخولنا كلية الطب ومنذ اليوم الأول فوجئنا بقرار إلغاء السكن والإعاشة وياله خبر نزل علينا كالصاقعة... قلنا أيضا كل شىء يهون.. سنوات عانينا فيها شظف العيش والتشرد... كلية الطب تحولت من أمل إلى كابوس مرعب نتمنى الخروج منه بأسرع ما يمكن.. حتى هذا الأمانى تحطمت عندما أغلقت جميع الجامعات أبوابها وأمرت الطلاب أن حى على الجهاد.. أيام صيف العبور والميل أربعين... سنة كاملة مرت بدون دراسة.. أخيرا جاء الفرج وتخرجنا من كلية الطب... كم فرحنا منخروجنا من ذاك الكابوس.. إلا أن إحباط اخر كان فى الانتظار.. مجرد تخرجنا صدر قرار بألا تعطى شهاداتنا الجامعية إلا بعد فترة الامتياز وقضاء الخدمة الإلزامية.. رفيق الدرب وصديق قالها لى بكل وضوح (وداعا للطب وداعا للقرف) سافر من غير رجعة تخرج من كلية الطب وأقسم ألا يعمل بالخدمة الإلزامية سافر لبلاد بعيدة وترك مجهود ست أعوام سدى... بالنسبة أقسمت أن أواصل المسير.. أتممت الإمتياز وعندما جاءت فترة الخدمة الإلزامية وجدت المنسق العام هو من دفعتنا فى الكلية.. وربما كيدا تم توزيعى لمنطقة ملتهبة الكل يفزع عند ذكرها .. وافقت على الفور ولم أقدم أى إستئناف أو واسطة . ...........................
إحباطات لا حدود لها... والله فعلا جيل إحباطات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: ombadda)
|
قيقا العزيز يا صديقي من حقك الا تحبط بالطبع و تلبس لبوس الاحلام الملون الذي نسجته الاغاني العازف اثر العازف و تمني نفسك بترنيمات بكرة فقد كنا جميعاً نترنم يوماً ما باهازيج ذلك (الجاي) بكرة ليبني البلد بامان حتى اتى و لم تنبني البلد بامان اما جيلنا المغضوب عليه فلك ايضاً ان تنكر علينا مقدار الذي اصابنا ( يعني انتا الحتخرب مالطة ما هي خربانة من زمان) فيا صديقي نحن راماتنا التي ذكرت ليست ضاربة ببساطة لأنه لم تتح لنا الفرصة في رفاهية امتلاك الرامات من الاصل و لهذا عجزت درايفات الذاكرة عن حفظ مخزون الفخار بالصناعة الوطنية التي نشأنا فوجدناها اطلالاً تبكون انتم عليه يا صديقي نحن الجيل الي لم تتح له فرصة ان يستنشق هواءاً لم يتعكر بهتافيات نعلم و يعلمون انها كاذبة فاصابتنا ذات الرئة في ذات ارواحنا فدعنا نخرخر قليلاً و نحن نحقد على طفولتكم تلك و لعلنا نعيد لوعد و وعد 2 ... وطناً ارحب او نصنع لهن وطناً فحسب فهذا يكفي في ظل متطلبات تكتيك المرحلة و ليسقط الاستراتيجي
مودتي التي تعرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
د. اشراقة هو الحب و السلام و التحية و بعد ... فلا زلنا نحن نستعيد في جلساتنا المغلقة اوجاع المنفى لنهرب منه بالبقاء الدائم هنا فنجد المنفى يحاصرنا و ينتصر نجده في دواخلنا و يسرق احدنا منا كل يوم و لا يزال ينتصر حتى عاهدتهم ذات غضبة و بكبرياء ابناء جيلي: انني ساكون اخر الراحلين محتمياً بنزق الشباب و كراهيتهم لحنث العهود الصغيرة عن الذي تحدثني به نفسي كل حين و لعل ذلك يجدي
و لعلنا كلنا نعود من منافينا الكثيرة داخل و خارج الوطن و داخل و خارج النفس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
باسط شكراً للمرور و ابقى قليلاً فانا اقول اننا ربما نقول بعد قليل وداعاً ...وداعاً للذي سيأتي به الوقت بعد قليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
د. امبدة تحياتي لقد اخذو منا كل البطولات و التضحيات و لم يتركوا لنا سوى ان نكون جيل الاحباطــــات فدعنا نتقن الدور اذن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
Quote: فيا صديقي نحن راماتنا التي ذكرت ليست ضاربة ببساطة لأنه لم تتح لنا الفرصة في رفاهية امتلاك الرامات من الاصل و لهذا عجزت درايفات الذاكرة عن حفظ مخزون الفخار بالصناعة الوطنية التي نشأنا فوجدناها اطلالاً تبكون انتم عليه |
يا امجد يا صديقي جلينا و جيلكم دخلوا السيلخانة دي سوا . . . محاصرين بالجنود و بالجنون في الحقيقة ما اظن في جيلنا و جيلكم ابتداءاً لو صدق د . مروان حامد الرشيد في انو الجيل ما اكتر من ( ذاكرة ) . . . يعني القصة كلها رامات . . . توق و ترميز . . . مصيبتنا انو الرام ذاكرة وصول عشوائي و انتقائية جداً . . . و زلقة . . . اي محاولة تخشين ح يصاحبا غبار كثيف المغتصب ذاكرتنا كلنا واحد و لما فرغ اباحها لعسكرو يعيثوا فيها فساد كاتعاب سمسرة . . . عشان كدا الافكار بتطلع متشابهه او متباينة في الظاهر لكنها كلها متساوية في عدم شرعيتا . و السوق كعب . . . كعب شديد حتى من قبل ما يولد صديقنا خدر حسين الاولاد الضكرانين و البنيات الدغريات الجرن في الشريان و كانن حبيبات و صديقات الزمن الفلاني داك و معاهم/ن فرهد شباب الحب و رفّ على جناح اخضر و غنينا كلنا – طالما ما كان لسه الاغاني ممكنة – غنينا ليوم بكرة اجمل من ظروفنا ياهم/ن ديل جيلي . . . او اكون زول بلا جيل و دي تبقى مصيبة !! لانو اصلاً قصة اني بلا تاريخ دي مقطوع شكها . . . بدون ذكرى و بدون ميلاد كل الارض دي ح تبقى منفى فاصرف فكرة الرحيل و كان رحلت ما تجي صاد و لا ضاد ذاتو . . . عندي رغبة احاكيك بـ " الذي قبل الاقلاع و التي قبل الرجوع " و هي مجموعة نصوص لصديقي حسام سري هلالي . . . ح تقول لي حسام سري هلالي دا منو ؟ ح يجاوب ليك مجايلي دا بذات نفسو :
شفت الثقة بالذات دي كيف ؟ تعليقي الفوق دا ما على كاتب و لا شاعر ! ابداً دي امكن يكون اتواضع فيها زي ما جرت العادة بلا أي خرق . . . المدهش لاحقاً في كلمة " سوداني " لاحظ تاريخ الميلاد . . . و في الاهداء بقول لـ " و لقريتي النيلية النائية التي لم ترني بعد . . . " دا الـ G3 يا عمك على الاقل كان حسمت التسمية تأسيساً على المرحلة و مواكبة للنقلة المادية النقلتنا ليها ثورة الاتصالات و دا كان قبل ما يجي صديقنا ود المكي يلخبطا لي بـ G6 ارتكازا على الخامس . . . على العموم انا فترت من الحساب. . . رايك شنو كلعبة اسفيرية ؤ كدا نحن ناس الحساب ديل بعد نقضي يومنا في حسابات ما لينا فيها ناقة و لا جمل و في الحقيقة نحن ذات نفسنا ابل الرحيل الشايلة السقى و عطشانة . . . المهم نحن بالليل نبقى دكاترة و نجي نتقعر ليكم بكتابة للناس العندها قصر نظر ؤ كدا و نقوم باجراء الجراحات المفتوحة اسفيرياً . . . و انت تبقى محاسب تحسب لينا دا الجيل الكم . . . بس عليك الله اتذكر نحن برضوا عندنا علماء بتململوا في قبورهم ما سيبويه براه البتألم . . . ما تستخدم الخطأ الشائع " اس المشكلة " الاس دا فوق . . . و المقصود دا الاساس . . . تعبيرات زي " يخاطب جذور المشكلة " حلوة ياخ . . . الاس لو كان 2 دا للمساحة و 3 للحجم غير كدا دا ما ببقى حساب . . . ما تكرهونا الجبر ياخ اما انا فبحساب ود المكي دا ودرت و بقت علي قصة الزول الادوه خريطة الكنز و محددين ليه عدد خطوات بالضبط من نقطة انطلاق معينة و لسوء حظه انها بتمر بدلالة او ما يشبه اسواقنا الشعبية و الباعة كل يردد ارقام تزيد او تنقص عن جاره في جشع كانهم ما بيامنوا بالله و لا بخوة الجمبهم و حقه في الرزق زيو زيهم. . . المهم الجوطة و كمية الارقام المطروحة اتقاطعت مع ارقام حسابه و جاط عليه الحساب . . . و لان القصة كنز و خريطة ما كان قدامه الا يرجع يحسب من الاول انا ما ح ارجع احسب من جديد احسبوا انتو ! ما في أي كنز في نهاية النفق دا . . . G3 او G6 جيل و لا جل كلو زول يختار البناسب شعرو زي ما بتقول دعاية جل الشعر. على طاري تكنلوجيا الاتصالات و الكمبيوتر
عاوز تعرف لماذا يغتني عمك بدوي كمبيوتراً . . . ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: قيقراوي)
|
يا قيقا يا صاحبي تعرف كتابتك دي الزولة بيقراها اربعة مرات و الخامسة بيشربها براحة زي فنجان القهوة الصباح و في كل مرة بيقوم بيكتشف ليهو بعد جديد و احباط تاني لكن حسام يا سيدي خليهو يكتب كاتب و شاعر سوداني و شكسبير زمانو زاتو
و لتحيا قريته النيلية التي لم تره بعد و تبقى تنتظره على الدوام و سيأتيها مصطفى سعيدها يوماً ما
تعرف مشكلة جيلي و جيلك ديل انهم باهتزاز ما حولهم طلعو بيفتقدو للثقة و للايمان حتى في ذاتهم يا صديقي نحن و انتم نكتب عن احباطات جيل بين يكتبوا هم عن طموحات جيـــــــل شفت الفرق شاسع و الهوة دي كيف و المثل الصيني قال : “If you want happiness for a lifetime - help the next generation.” لكن اعمامنا و اعمامكم اضاعو فرصة السعادة دي النلحقها نحنا كان كدا
و دا الكنز الفي نهاية النفق تصدق انا شايفو
عم بدوي انا كنتا قايلو بيقتني كومبيتراً هو بقى بيغتنيه بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
Quote: عم بدوي انا كنتا قايلو بيقتني كومبيتراً هو بقى بيغتنيه بالله |
يغتني ويقتني داالبأكد مجايلتي لحسام قلت ليك انو الافكار بتطلع متشابهه و بت حرام لما يكون المغتصب واحد انا كاره اللغة دي زي و زي حسام واحد . . . مقصودة يا عمك . . . انا نقلتها نقل . . . كوبي و بيست و عدلت الغاف لغين . . . الفايدة شنو لو برضو ح ننطقا غاف ؟ . . . دا بذخ ساي . . . كل اللغة المنجزة ثرثرة بس ناس الغابة و الصحراء في الهويلوجيا و في مشوارهم القصير في مسارب التوق و الترميز قالوا : اصلي بلسان و اغني بلسان . . . ؟ عليك امان الله جماعتنا بغنوا و يقوم ليك على الصلاة بنفس اللسان . . . و بلا وضوء و لا حتى يحكوا لسانهم دا في اقرب حجر ليلة القدر تبقى ليلة الغدر . . . عاااادي . . . شفت ليك جنس لحن ؟ يودي في ستين الف داهية !!!!
بقى انو انبهكم انو " لماذا يقتني - اها مبسوط كدا يا عمك ؟ - عمك بدوي كمبيوتراً ؟ " ما مجرد نص . . . المجموعة كلها هي " شراكة ادبية - فنية " جات كتمرد على العادي و المألوف و كسر لطوق الرتابة و التواتر و السلفية . . . جات كخلق ابداعي من غير مثال . . . يعني الحكاية شوف متكامل حقيقي يا امجد هي محاولة مقاربة المراية الشارد من الزول الجواها ديك ذاتا
لشوف احسن لو ما طقشت عينك قبل دا حاول الاتصال بشادية عندها نسخة نابضة بالحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: قيقراوي)
|
و لا انا سمعت بعمك بدوي بتاع جيل سنة حفروا البحر دا قبل كدا . . . لكن ما لقيت ابروتش افضل كـ " أكسس " لذاكرة جيل حسام هلالي غير كدا بالمناسبة حسام هلالي عضو قديم في " الحوش " دا و اظن كتار بعرفوه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: حمور زيادة)
|
الاحباط يا امجد- وزي ما بيقولوا- كارنا.. وصنعة كبارنا.. فنحن جيل لم يذق للوطن غير طعم القمع ومصادرة الأحلام قبل الحريات. أحلى أحلامنا ماتت قبل أن تولد وزهرة أيامنا احترقت كسيجارة في يوم عاصف.. بدون ما تظبط أي مزاج!! جينا متأخر ياخي! الخرطوم التي نعتقد أننا نحب.. هي عبارة نسخة مشوهة من الخرطوم التي نحب.. تلك.. خرطوم أخرى.. ملأت خيالنا من حكاوي الأبوات والأخوان الكبار.. وكبرنا على تلك الصورة المتخيلة التي لا نزال نبحث عنها بإصرار غبي وعشم احمق في ظهور العنقاء !! خرطوم مففروشة حرية.. ومنسوجة تقافة وفن وغنا وشعر ومزيكا.. وعافية.. عافية تطمّن! "الجامعة" – المصقلة - الياما حلمنا بيها.. مع أول خطانا في المين رود وجدنا خاطرها مكسور وسياسات التعليم العالي قد فعلت بضفائرها ما فعلت!!
لما يكتبوا "الجلاكين" عن الكهف في "إكسلسيور".. ولا عن صحارى.. والبلو ستارز!! don't you just feel sorry for yourself!!! لما كان جيمي كليف بيجي الخرطوم.. عادي!! لما كان للسكان الحق في اختيار نوع النشاط البيناسبهم.. وكله متاح.. حتقولوا لي دي حاجات تافهة.. أبداً والله.. دي حاجات وجودها بيرحمن وعدمها بيشفق.. والشفقة من سمات جيلنا.. شفقانين على عمرنا القاعد يتسرق مننا ده!!!
__________ أنا شاب لكن عمري ألف عام وحيد لكن بين ضلوعي زحام خايف و لكن خوفي مني أنا أخرس و لكن قلبي مليان كلام عجبي !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: قيقراوي)
|
Life is else where
سلام يا أمجدي العزيز ، تعرف دلني سُفيان علي هذه الكتابة المُحبطة الجميلة في آن، دخلت عليها مراراً ، جابت معاي علي قولهم هؤلاء المصريين وهل للمصريين جيل ! ومع انني لا اؤمن بكلمة جيل هذه بكُلياتها - حتي بالامارة صورتك والتجاني الطيب دي بلمها جيل شنو؟- إلا انني بدأت أُفكر في اي زمن نحن ؟ تحولات عالمية مفاهيمية ضخمة وتحول في نمط الحياة بشكل عام ، وجدنا في نقطة بين زمنين زمن الحُلم الإشتراكي العظيم وزمن الفيس بوك الاستهلاكي العظيم برضك ، زمن خدمات مابعد البيع ، من الذي باع ومن الذي اشتري ومن الذي أشرف علي البيع؟ لا اعرف ماذا اكتب لك وانا في هذه الحالة الساخنة؟ ولكن ساحتفي بكونديرا وياك لاكرر معك:
Life is else where
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
قرمبا يا صديقي (صورتي مع عمك دي بالله طلعا لنا برا الموضوع ...وش بيغمز ليك و بيقولك شفيق يا راجل)
يا عزيزي مأساتك أن تعرف مأساتك كما يقول صلاح عبد الصبور و نحن جيل وجدنا في لحظة الانهيارات العظيمة و الهزائم الكبرى و بؤس الاستراتيجيات كما قالت مزن و لم يكتفي سوء طالعنا بذلك فحسب فابتلانا بمن يريدون لنا ان نحيا فيما بعد ليتفرغوا هم للحياة الان
دعنا نحتفي معاً بكونديرا الان و نتذكر مقولته الاخرى عن صراع الذاكرة ضد النسيان
و ما الجيل الا ذاكرتنا المشتركة يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
سلمى
هو سؤال الجائزة الكبرى يا سلمى اين نحن اذن هل استطاع هولاء الذين لم يدر الطيب صالح من اين اتو ان يخلقو لنا مكاناً اخر ام انهم اصطحبونا - قسرا او طوعاً لم يعد يهم كثيراً - الي هناك ام اننا لا نحيا و نتمسك باهداب مقولة كونيدرا بان حياتنا لا تزال تنتظرنا في مكان اخر
و نحن لا نزال نرى صوراً في البومات الجلاكين كما اسميتهم فلا نصدق بان هذه هي الخرطوم و ان تشابهت الملامح و الاماكن و الظلال فلا نحن نحن و لا المكان هو المكان و حتى الخيار البسيط الذي كان اسهل عليهم من (شربة موية) في اطار المتخيل او المعقول لنا اليوم ان لم يعاقب عليه القانون بالطبع و ربما ستشرق الشمس غداً و ربما لا ... فحتى طبائع الاشياء اصبحت تعلن هزائمها المتوالية في هذا العهد امام طوفان اللا معقول و مجرى الاحباط اما عمرنا فهو يضيع ... و نحن نتفرج و سنبقى نتفرج طويلاً ... في انتظار جودو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
دع جسمك الدامي يصفق لخريف المر أجراساً ستتسع الصحاري ... عما قليل حين ينقض الفضاء على خطاك كنا نقطة التكوين ، كنا وردة السور الطويل وما تبقى من جدار ماذا تبقى منك غير قصيدة الروح المحلّق في دخان القيامة وقيامة بعد القيامة خذ نـُثاري وانتصر في ما يمزق قلبك العاري ويجعلك انتشارا ً للبذار قوساً يلّم الأرض من أطرافها جرساً لما ينساه سكان القيامة من معانيك انتصــــرْ إن الصليب مجالك الحيويُّ مسراك الوحيد من الحصــــار إلى الحصــــــار
درويش..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل إحباطات (Re: Amjed)
|
Quote: باسط شكراً للمرور و ابقى قليلاً فانا اقول اننا ربما نقول بعد قليل وداعاً ...وداعاً للذي سيأتي به الوقت بعد قليل |
امجد هاهنا ركزنا رايتنا . كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
زيارات... (Re: Amjed)
|
سلمى تاني
Quote: لما كان جيمي كليف بيجي الخرطوم.. عادي!! |
جيمي كليف كان يأتي و يعني شنو فاليوم يأتي كثيرون ايضاً في زيارات متعددة علنية و سرية الي الســـودان الم نشهد جورج كلوني يأتي و مـــات ديلون يجتهد و نحن نتمنع و تعددت ايضاً زيارات مايا فارو الي البلاد جوليا روبرتس و انجلينا جولي و براد بيت اسماء ايضاً على اللائحة و هولاء غير الذين زارونا سراً و تسللاً من الجارة تشاد ومــا اكثرهم و لا يزالون يأتون بين الفينة و الاخرى و الحين و ما بعده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارات... (Re: Amjed)
|
ياخ اقول ليك كلام الناس ديل من شدة ما مركزين معانا لمن عملو لينا فلم عديــــــــل
شفتي العز دا كيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارات... (Re: Amjed)
|
عاوزني اقول ليك شنو يا امجد؟ بختنا!! زارتنا البركة!! (المساخة والساركازم ديل من تبعات الاحباط) ياخي ديل بيجوا دارفور عشان يعملوا "تك" على نقطة في أجندة برنامج الببليسيتي حقهم. (الشك برضو ناتج من الاحباط:)
انت عارف.. جيلنا اتربى وكبر في بيئة فقيرة للمحفزات الذهنية ونظام اجتماعي مختل ونظام تعليمي متهتك مجتمع يعتبر فيه الكذب "شطارة وحرفنة"!! إكتسبنا خاصية الـمطاطية لدرجة أن كل أشياءنا يمكن فردها من أقصاها إلى أقصاها لتسع "السبعة وذمتها".. وصرنا نقبل أي شئ و"نبلعه" with a pinch of salt فقدنا غريزة الإندهاش من المدهش واستنكار الأعوج.. وصارت إنفعالاتنا باهتة ومفتعلة المسألة اتعقدت يا أمجد.. حقو، على قلة حيلتنا، نحمد الله على حبة الفهم الطلعنا بيهو!
بعدين زد على ذلك، ولصعوبة التحقيق (realization) صرنا نفرح ونهلل عندما ننجح في نيل بعض الحقوق الأساسية..
إقرأ ما قال مريد البرغوثي في مثل هذا الحال:
كَفّاَي بلا قَيْدٍ ولِساني لم يُسكَتْ بعد لم يصدر ضدي حٌكْمٌ حتى الآن ولم أُطرَدْ مِن عملي مسموحٌ لي بزيارة مَن سَجَنوهمْ مِن أهلي وزيارةِ بعضِ مقابرهمْ في بعض البلدان لا مشكلة لدي .
لا يدهشني أن صديقي أَنْبَتَ قَرْناً في رأسه وأُحِبُّ بَراعَتَهُ في إخفاء الذيل الواضحِ تحت ملابِسِهِ وهدوءُ مخالِبِهِ يُعجبني قد يفتك بي، لكني سوف أسامحهُ فهو صديقي وله أن يؤذيني أحياناً لا مشكلة لدي .
ما عادت بسمات مذيع التلفزيون تُسَبِّبُ لي أمراضاً وتعوَّدت على توقيف الكاكيَّين لألواني ليلاً ونهاراً.. ولهذا أَحْمِلُ أوراقي الشخصيةَ حتى في المَسْبَح لا مشكلة لدي .
أحلامي رَكِبَتْ، أمسِ، قِطارَ الليلِ ولم أعرف كيف أودعها وأَتَتْني أنباءُ تَدَهْوُرِهِ في وادٍ ليس بذي زرعٍ (ونجا سائقُه من بين الركّاب جميعاً) فحمدت الله، ولم أبكِ كثيراً فلديَّ كوابيسٌ صغرى سأطوِّرها، إن شاء الله، إلى أحلامٍ كبرى لا مشكلة لدي
شفت كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
... (Re: Amjed)
|
Quote: ان الذي يبدو لنا اليوم أن تلك الذات التي تملك قدرات الارادة اصبحت في حيرة هاملت او ربما ندم عطيل و هي تبصر هولاء الجموع يلتقون حول موازييك الجنون في ثورات الحياة و الموت عندنا الاشباح التي تتلبس المارة نهاراً في الشوارع لتجعلنا نراهم كجماجم ركبت فوق جثث تتخبط في قيد سجنها الزجاجي و تعمى اعينها عن الطريق الوعر للباب المفتوح جدلية مصاصي الدماء و الموتى الاحياء (الزومبي) مافيات السلام و الاحتيال و امراء الحرب البائسة حكايا الحب التي اصبحت لا تنتهي الا بالفواجع وسقوط الشهداء الصادقين وتساقط الكُذب الابطال الذين تنتهي روايتهم فاذا بهم يتحولون اما الي قتلة او شهود صامتين على الجريمة صفوف الواقفين تحت ظلال اشجار القنصليات يستجدون وريقة للهروب دون ان يعرفوا أن الام الغربة تتربص بهم قبل اهات الوطن انه زمان لم يرد ذكره في الكتاب في مدينتنا ذات الظواهر الغرائيبية التي لم يبق فيها احد كما كان و لم يعد منها احد كما اتاها اول مرة انها تجربة بابلوف الجديدة عن الانعكاس الشرطي للقمع و الحرية...
ففي صحف الغد ربما نقرأ اعلاناً عن رجل فصيلة دمه O +ve يود بيع كليته ربما لرسوم تعليم ابن او علاج ام او قوت زوجة |
من رسالة ذات حين سابق الي السيد المسيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: Amjed)
|
أمجد ازيك:
شكرا لأنك اتكلمت عننا كلنا .. والكل بيعتبرنا جاني .. مع اننا المجني عليه الأول .. في حادثة اغتيال جيلنا .. مع سبق الاصرار والترصد .. جيل ما بعد عصر الشحادين .. أو كما قيل !!!
تحياتي ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: Amany Elamin)
|
الشهادة لله يا أمجد انك لم تترك قتلاً لقاتل ! غير انني سأعود لهذه السيرة بكل تأكيد فالحزن (الواقع غلاب) وناساً (محرومة من الفرحة من حقها تبكي بحرية) ونحن مولاي كما بعثتنا في الارض لا نملك سوي صناعة الحزن ! عفواً الهي لا يملك حكامنا وولاة أمرنا الي أن يصنعو مناً فسيخاً لشربات أيامهم
عائد يارفيق الدرب والجرح والهم عائد متي انصلح الحال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: بكل تأكيد فالحزن (الواقع غلاب) وناساً (محرومة من الفرحة من حقها تبكي بحرية) |
حالتكم تحنن كنت عاوز اقترح ليكم العرس الاحتل جزء كبير من ذاكرة وطنية فريدة تسمى " اغاني البنات " لكن طالعتني : ووب عليّ البكى ما بجيبوا ليّ
طالعتني دي ما الكلمة الفصحى . . . انا زول بطانة . . . طالعتنى بفهم سودانوي خالص . . . و لقطتني كمان و لقطت منها خيبة أمل جديدة
Quote: ففي صحف الغد ربما نقرأ اعلاناً عن رجل فصيلة دمه O +ve يود بيع كليته ربما لرسوم تعليم ابن او علاج ام او قوت زوجة |
شايف جيلنا محسود ؟ ليكم حق فيا سادتي انا من جيل الشحادين زي ما قال سعادتو و فرزت هي عيشتا مننا و الله يا اماني سنة 81 فضلة خير سعادة المستشار كان عندنا تلفزيون اربعة وعشرين بوصة ملون بي ضلفتين و عندو اربعة كرعين بقيف عليهن براه في الحوش - آي و الله تلفزيون ، ما دولاب و لا حمار في دولاب و لاحمار ماركتو ناشونال ؟ - و عشان تآمنوا و تصدقوني كمان جابوني فيهو انا و كبسون ( كبسور ) صاحبي . و لو ما كبسون كان راحت اللحظة التاريخية دي سدى و بدون توثيق . قعدت اكورك دا كبسون دا كبسون . . . جاتني خبتة في داقوسي . . . طيب الجمبو دا منو ؟ طبعاً ما عرفتو لاني ما شفت نفسي قبل كدا . . . ما تجي يا امجد تقول لي دا ما تاريخ ؟! تاريخ السجم و الرماد يا فردة طلعونا من المدرسة نستقبل اب عاج لما جى يفتتح كوبري كوستي الجديد وكتها . . . حكمة الله لي اسي اسمو " كوبري كوستي الجديد " كوبري كوستي ربط البلااااااد من سواكن للمجلد . . . بلحن هندي . . . تحديداً لحن اغنية الحصاد . . . حليلا كوستي . . . شفتها في اكتوبر الفات و كأنها مدينة خارجة من حرب تواً و حليلو قبلوا الحساب 16 سنة + عمالة و ارتهان و ترحيل فلاشا + القاب مضروبة ( الامام + المشير + القائد + اب عاج ) ناقص سفاح نقسم الحاصل الجبري على كوبري و قاعة صداقة و سلسلة كتب ( النهج الاسلامي . . . لماذا و كيف و اين " هنا و لا في البلد ؟ " و لزوموا شنو ذاتو ؟ ) + شريعة طبقها كويس ( ما يعادل " سفطها " الخليجية ) وقعد فيها الامام معلي بيها الكرسي . . . ( احكام شريعة جزائية + محاكم عدالة ناجزة - روح الشريعة ) . . . و كُشيب ظريف المدينة يسخر من حالو و حالنا بعد جلدوه 40 سوط حد السكر طالب بقسيمة عشان ما يلاقيه عسكري تاني يقوم ينجلد بنفس السكرة . . . انا مدين ككوستي ذاتها لكشيب هذا و لحكاوية التي تتداولها المدينة بقدرة البقاء و الصمود و العصيان ليهو حق يطالب بالقسيمة لانو حكى : انو في واحد كان جاري لما سالوه قال الحكومة قررت تقطع من اي زول عندو 3 اضنين اضان واحدة لما سالوه طيب انت عندك 2 بس قال ليهم الناس دي بتقطع اول بعدين بحسبوا ! و كان طلعن اتنين ذاتو ما بعتذروا ليك . . . اسي المعادلة دي نتيجتها كم ؟ سلبية و لا ايجابية ؟ و لا حبية زي ما كان بقول الرشيد بدوي عبيد . . . ياااهـ . . . ذكرتوني كاس العالم 82 في اسبانيا . . . اه ما ذكرتوني اي حاجة . . . هو اصلاً ماحضرتو شهادتي ح تبقى شهادة زور ساي . . . شاهد مشافش حاقة . . . عشان تحضر مباراة الساعة 10 مساء كان لازم تبيع الدافوري العصر عشان تلقى ليك موقع كويس في صف العيش للعشاء و لما ترجع مهدود تعرف النتيجة الصباح حتى تفهم الحاصل شنو ؟
ابوكم مين ؟ قشيري . . . اي و الله الاولاد المتمردين كانو بقولوها كدا . . . و ينجوا بفعلتهم بسبب الجوطة . . . نحن جيل الهتاف و كان الضجيج حليفنا التاريخي يا عمك لقيناالقبلنا بهتفوا ! . . . قمنا لمينا متعوس هتافنا على خائب رجاء امانيهم . . . و بقينا كلنا نزعق و علينا الهتاف : داون داون يو اس ايه . . . و المصحفين شغالين داون داون يونس بيه . . . شغب و شقاوة و عدم عرفة ساي برئين كنا ياخ لن يحكمنا البنك الدولي . . . و الوكت داك تلفزيونا لسه ما جاب " ريا و سكينة " عشان كدا سقطت سكينة من الهتاف جهاز الامن جهاز فاشيستي . . . و كبسون يسألني فاشيستي يعني شنو ؟ التقول عارف ريا و سكينة ديل منن و لا سبب شغفن بالدهب و غنائم الغافلين ؟ و التقول بعرف يونس بيه دا منو ذاتو ؟ انهروا ليك : يا معلم فاشيستي يعني ( كعب ) . . . دوس ياخ مع الناس دي ساي . . . جهاز الامن جهاز فاشيستي الناس دي كان زعلانة شديد عشان كدا انا كنت مصدقهم و انا ذاتو كنت زهجان من صفوف العيش و مدافرتها و معاه غبينة انها ضيعت علي متعة كاس العالم و شاعرهم كان بقول : فال البخونك ويزدريك يا ويلوا من غضبك عليهو و الهتاف صاخب : لن ترتاح يا سفاح الكلام دا زي الايام دي سنة 85 ذات مارس ماسك كتف ابريل . . . اعظم شعب و اعظم جيل الليلة !!! انا بره . . . دا زعمهم هم . . . مساهمتي في الثورة دي ما اتعدت ترديد الهتاف مع الجماعة في غير اوقات الدافوري ( هاتف بارت تايمر يعني او في اوقات الفراغ ) و الهتاف ذاتو مرات مصحّف او كما تقتضي الشقاوة و دائماً الصخب و الضجيج كان حليفاً لنا حتى لما حمونا نشارك في ثورة الاصابع البنفسجية في 1986 قالو ايه ؟ ما كملنا السن القانونية . . . كيف الكلام دا . . . ياخ انا شدة ما كنت كبير لما ابوي مات ذاتو . . . لكن تقول شنو ؟ منطق مافي ... ديالكتيك تك . . . اكلونا حنك بس . . . و اسي كمان الجاية دي ذاتا قالوا مغتربين ؟!! آي ما بقينا سقط متاع ساي بعد ما البترول طلع . . . ناكرين قريشاتنا القاسموا فيها و ليداتنا و ضرائب قسمت ضهرنا . . .
و كان برضو عندنا شجرة ليمون كبيرة بترمي في راس البرندة . . . الليمون الاصفر الكبار طعموا ما اتزيف الا بعد 89 و في 2003 ذات عودة بعد ما تشالبتنا المنافي لقيتم قطعوها يوسعوا الحوش بعد ما البنات عرسن . . . حليلوا قبلوا بقى ما في طعم ليمون من الاساس . . . اقول ليكم حاجة اناحاكيتكم كمايوي اها انتو يا انقاذيين وينو عرضحالكم ؟ كان عندكم مظاهرات زينا ؟ و برضوا عملتوا هتافات ؟ و يا ريت واحد عالم نفس و دواخل ( مصارين و كرشة ؤ كدا ) يشرح لينا سايكولوجيا الكوليرا البتمسك المتظاهرين ديل . . . ياخ في 92 في تأبين اجمل الشهداء " طارق زهري باشا " كان شعار التأبين " مقتل طارق مقتل أمة " اتحور لـ " مقتل طالب مقتل أمة " و في السوق العربي بانضمام فصيل الشماشة المصادم اكتسب الهتاف حمرة عين " تكتل طالب نكتل امك "
شحاد كامل الدسم و ما بندم
| |
|
|
|
|
|
|
... (Re: Amjed)
|
محطات احباطية توقفت عندها اليوم عند مراجعتي لهذا البوست:
 شحاد كامل الدسم  تكتل طالب نكتل امك  انا شدة ما كنت كبير لما ابوي مات ذاتو  دوس ياخ مع الناس دي ساي . . . جهاز الامن جهاز فاشيستي  حليلا كوستي . . . شفتها في اكتوبر الفات و كأنها مدينة خارجة من حرب تواً  المنافي لم تعد تطلب المزيد من أي شيء ، خاصة ان جاء من بلاد اسمها السودان !  نبحث دون كلل في كيف تواجه من الجموا لسان الملايين وحرموا ملايين الاطفال من التعليم المجاني حتى أعلى مستوياته مماثل لذلك الذي تمتع به حكامنا المستبدين داخل الوطن وخارجه الذين حرموا الأجيال الحالية بل حرم الجميع ليس من التعليم المجاني فحسب، بل ومن العلاج المجاني أيضا..  تبت يد الاستراتجيات  حري بنا ان نصحو اليوم فزعين من ان نصحو غداً امواتاً او شبه ذلك  الرامات مضروبة يا عمك . . .  شعب مبدع و لذيذ ياخ  دعارة أن تشتري من عسكر شيئا لتحكم دولة الجوعى  انها عولمة القلب يا ابن دمى، سعران الروح فى منفاها  المنفى فينا... الوطن فى الآخر  (وداعا للطب وداعا للقرف)  لكن كل شىء يهون من أجل تحقيق الامال العظام...  كنا جميعاً نترنم يوماً ما باهازيج ذلك (الجاي) بكرة ليبني البلد بامان  جاط عليه الحساب . . . و لان القصة كنز و خريطة ما كان قدامه الا يرجع يحسب من الاول  و شكرا  جينا متأخر ياخي!  شفقانين على عمرنا القاعد يتسرق مننا ده!!!  من الذي باع ومن الذي اشتري ومن الذي أشرف علي البيع  مأساتك أن تعرف مأساتك كما يقول صلاح عبد الصبور  فحتى طبائع الاشياء اصبحت تعلن هزائمها المتوالية في هذا العهد  مجتمع يعتبر فيه الكذب "شطارة وحرفنة"!!  في حادثة اغتيال جيلنا .. مع سبق الاصرار والترصد ..  وناساً (محرومة من الفرحة من حقها تبكي بحرية)  فكأني للتو قد استيقظت .
| |
|
|
|
|
|
|
|