دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش
|
و يجيئك الفقراء... لا خبز لديك ، ولا دعاء ينقذ القمح المهدّد بالجفاف . تقول شيئا ما عن الغضب الذي زفّ السنابل للسيوف... تقول شيئا ما عن النهر المخبّأ في عباءات النساء القادمات من الخريف ... فيضحكون ويذهبون ويتركون الباب مفتوحا لأسئلة الحقول
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
لا تسرقوه من السنونو لا تأخذوه من الندى كتبت مراثيها العيون و تركت قلبي للصدى لا تسرقوه من الأبد و تبعثروه على الصليب فهو الخريطة و الجسد و هو اشتعال العندليب لا تأخذوه من الحمام لا ترسلوه إلى الوظيفه لا ترسموا دمه و سام فهو البنفسج في قذيفه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
إلى الأعلى حناجرنا إلى الأعلى محاجرنا إلى الأعلى أمانينا إلى الأعلى أغانينا سنصنع من مشانقنا و من صلبان حاصرنا و ماضينا سلالم للغد الموعود ثم نصيح يا رضوان إفتح بابك الموصود!
سنطلق من حناجرنا و من شكوى مراثينا قصائد. كالنبيذ الحلو تكرع في ملاهينا و تنشد في الشوارع في المصانع في المحاجر في المزارع في نوادينا !
سننصب من محاجرنا مراصد، تكشف الأبعد و الأعمق و الأروع فلا نقشع سوى الفجر و لا نسمع سوى النصر فكل تمرّدّ في الأرض يزلزلنا و كل جميلة في الأرض تقبّلنا و كل حديقة في الأرض نأكل حبه منها و كل قصيدة في الأرض إذا رقصت نخاصرها و كل يتيمة في الأرض إذا نادت نناصرها سنخرج من معسكرنا و منفانا سنخرج من مخابينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
لا تساوِرُني الشكوكُ ولا يحاصرني الرعاةُ أو الملوكُ . و حاضري كغدي معي . ومعي مُفَكِّرتي الصغيرةُ : كُلَّما حَكَّ السحابةَ طائرٌ دَوَّنتُ : فَكَّ الحُلْمُأَجنحتي . أنا أَيضاً أطيرُ فَكُلُّ حيّ طائرٌ وأَنا أَنا لا شيءَ آخَرَ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ لا تَنْسَ قوتَ الحمام وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ لا تنس مَنْ يطلبون السلام وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ مَنْ يرضَعُون الغمامٍ وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ لا تنس شعب الخيامْ وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
نسيان أمر ما صعود نحو باب الهاوية ها أنذا أنسى نهاياتي وأصعد ثم اهبط..ثم اصعد ثم اهبط اين يمتحن الصواب ؟ هل في الصعود أم النزول، أم في الوصول الى نهايات الطريق المفرحة؟! وإذا صعدت فكيف أرفع فكرة أو اغنية؟ ... هي أغنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
كم مرة ستكون آخر من يكون و لايكون؟ يستدرجونك، خارج المعنى فلا تلق السلام على أحد واخطف خطاك من الخناجر ... وارتفع أعلى من الشجر السابحة واللغة وادخل إلى أنفاق نفسك كي ترى ماليس فيهم. يستدرجونك، فانتظرهم خارج الأشياء. كن شبحا. وكن شبحا، ولاتخلع قناعك عن دروعك. كن شبح شبح البداية والنهاية والمدى، أنت المدى.
... هي أغنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
حرير شوك أيّامي ،على دربي إلى غدها حرير شوك أيّامي! و أشهى من عصير المجد ما ألقى.. لأسعدها و أنسى في طفولتها عذاب طفولتي الدامي و أشرب، كالعصافير، الرضا و الحبّ من يدها سأهديها غزالا ناعما كجناح أغنية له أنف ككرملنا.. و أقدام كأنفاس الرياح، كخطو حريّة و عنق طالع كطلوع سنبلنا من الوادي ..إلى القمم السماويّة! سلاما يا وشاح الشمس، يا منديل جنتنا و يا قسم المحبة في أغانينا! سلاما يا ربيعا راحلا في الجفن! يا عسلا بغصّتنا و يا سهر التفاؤل في أمانينا لخضرة أعين الأطفال.. ننسج ضوء رايتنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
فكّرت يومًا بالرحيل، فحطّ حسّونٌ على يدها ونام. وكان يكفي أن أداعب غصن داليةٍ على عجلٍ... لتدرك أنّ كأس نبيذي امتلأت. ويكفي أن أنام مبكّرًا لترى منامي واضحًا، فتطيل ليلتها لتحرسه... ويكفي أن تجيء رسالةٌ منّي لتعرف أنّ عنواني تغيّر، فوق قارعة السجون، وأنّ أيّامي تحوّم حولها... وحيالها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
الآن، بعدك... عند قافية ملائمة ومنفى... تُصلح الأشجارُ وقفتها وتضحك. أَشتهيك وأشتهيك وأنت تغتسلين، عن بعدٍ، بشمسك. إنه صيف الخريف كعطلة في غير موعدها. سنعلم أنه فصلٌ يدافع عن ضرورته، وعن حُبّ خرافيّ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Amjed)
|
شخص يطارد نفسه كما لو كنتَ غيرك سادراً، لم تنتظر أحداً مشيتَ على الرصيف مشيتُ خلفك حائراً لو كنتَ أنت أنا لقلتُ لكَ: انتظرني عند قارعة الغروب ولم تقل: لو كنتَ أنتَ أنا لما احتاج الغريب الى الغريب. ألشمس تضحك للتلال. ونحن نضحك للنساء العابرات. ولم تقل إحدى النساء: هناك شخص ما يُكَلِّم نفسه… لم تنتظر أحداً مشيتَ على رصيفك سادراً ومشيتُ خلفك حائراً. والشمسُ غابت خلفنا… ودَنوْتَ مني خطوةً أو خطوتين فلم تجدني واقفاً أو ماشياً ودَنوتُ منك فلم أجدك… أكنتُ وحدي دون أن أدري بأني كنت وحدي؟ لم تقل إحدى النساء: هناك شخصٌ ما يطارد نفسَهُ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اتكاءة شعريـــة على كتــف محمود درويش (Re: Suad I. Ahmed)
|
Quote: وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ لا تَنْسَ قوتَ الحمام وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ لا تنس مَنْ يطلبون السلام وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ مَنْ يرضَعُون الغمامٍ وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ لا تنس شعب الخيامْ وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام |
لو لم يقل غيرها لكفته
ازيك يا دوك.؟
| |
|
|
|
|
|
|
|