|
سبحان المعزّ المذلّ
|
كل ماشاهدت احد المقاطع البشعة التى تصور القذافي بين لحظة القبض عليه
وقتله لايرد بذهني إلا اسمين من اسماء الله الحسني هما (المعز المذل)
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ...
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا ..
ولاحول ولاقوة إلا بالله ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سبحان المعزّ المذلّ (Re: omer osman)
|
نعم ياعمر سنوات التيه التي قضاها القذافي نباحا وشتما وتنكيلا بمواطنيه انسته ان هناك عزيز مقتدر يعزَ ويذل من يشاء سنوات حكمه الطويله جعلته يتمادى في طيشه دون الرجوع لله شعبه لايتجاوز الاربعة مليون نسمة او اكثر بقليل لايحتاج لكل هذه الجهجهة لحكمهم بسلاسة الله كفيل به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سبحان المعزّ المذلّ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
جنابو إزيك
تشفي وقسوة وصور مؤلمة شديد وبشاعة ما بعدها بشاعة خلتني لأول مرة في حياتي أتعاطف مع وأحب هذا الرجل برغم كل ما فعله بشعبه طوال الأربعين عام!
الثوار ديل مسلمين بالجد؟!!!!!!
-------------------------------
ما بين إعدام صدام وإعدام القذافي: النفط هو الرابط المشترك وأخيراً تم إعدام القذافي وبعض أولاده بعد إلقاء القبض عليهم أحياء في مشهد لا يبشر بخير أبداً لليبيا وشعبها وثوارها المزعومين. وحتى لا يظن البعض أنني من محبي القذافي أو مؤيديه، فأنا ضد كل الديكتاتوريات والأنظمة العفنة بدءً بالقذافي وعلى عبد الله صالح وليس إنتهاء ببشار الأسد ومشيخات الخليج، والقذافي لم يترك جريمة إلا وارتكبها سواء تجاه شعبه ومعارضيه أو تجاه الشعوب الأخري. ولكن بهذه المناسبة – مناسبة إعدام القذافي دون محاكمة هزلية كمحاكمة صدام- من المدهش ملاحظة وجه الشبه الكبير بين صدام والقذافي، ولا أقصد هنا الشكل وإنما أمور أخرى.
- صدام حكم شعبه بالحديد والنار وكان ديكتاتوراً وكذلك الحال بالنسبة للقذافي
-العراق يملك احتياط ضخم من النفط وكذلك الحال بالنسبة لليبيا التي يعتبر نفطها من أفضل أنواع النفط لاحتوائه على أقل نسبة من الكبريت.
- تمت إطاحة صدام على يد الغرب الذي أقام محاكمة هزلية له انتهت باعدامه على يد المرتزقة المدعومة من الغرب، وفي حالة القذافي فقد تم إعدامه على يد من يدعون بأنهم ثوار – دون محاكمة- وبدعم من الغرب
- صدام سمح للمفتشين الدوليين بالدخول للعراق وتم تجريده من كل الأسلحة بما فيها الصواريخ البالستية متوسطة المدى، وذلك ليسهل احتلال البلد فيما بعد دون خسائر لدى الغزاة. في حالة ليبيا قام القذافي بتسليم كل المعدات النووية لأمريكا في مسعى لنيل رضاها، ودفع المليارات لضحايا طائرة لوكربي والطائرة الفرنسية. في حالة العراق وليبيا لم يكتف الغرب بذلك لأن الهدف هو نفط البلدين.
- في حالة العراق سمح الأمريكان الغزاة للشعب بنهب كافة المؤسسات والوزارات فيما عدا وزارة النفط التي تم حمايتها. في حالة ليبيا تم ضخ النفط مبكراُ بالاتفاق مع الثوار في بنغازي وتم تسويقه بواسطة قطر التي سعت مبكراُ للحصول على نصيب من الكعكة الليبية.
- في حالة العراق تم تقاسم معظم الكعكة النفطية بين أمريكا وبريطانيا، المشاركتيين الرئيسيتيين في الغزو، أما فرنسا فلم تحصل على شيء من الكعكعة لمعارضتها غزو العراق. وفي حالة ليبيا تقاسم الكعكة كلا من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، وجزء أقل لأمريكا.
- في حالة العراق تم الغزو دون أي تفويض من الأمم المتحدة، بحجة وجود أسلحة دمار شامل ثم تحولت تلك الحجة إلى موضوع جلب الديمقراطية للعراق، وكأن العالم العربي يطفح ديمقراطية ولم يبق سوى العراق. في حالة ليبيا تم الغزو بحجة حماية المدنيين من النظام الذي كان يقصفهم بالطائرات، ورغم أن قرار الأمم المتحدة كان حماية المدنيين إلا أن الناتو قام بقصف المنشآت المدنية والموانئ والمطارات و المباني الحكومية، مما أعاد البلد عشرات السنيين للوراء وكل ذلك لحماية المدنيين! ثم تحول الهدف لقتل القذافي بدليل إعلان انتهاء عمليات الناتو بعد إعدام القذافي.
وبمناسبة حماية المدنيين لم أسمع يوماً أن حلف الناتو تحول لمؤسسة خيرية حريصة جداً على المدنيين وخصوصاً العرب منهم؟؟ فلماذا لم يتدخل هذا الناتو عند قصف غزة بأحدث الأسلحة المحرمة دولياً مثل القنابل العنقودية وقنابل الفوسفور؟ وأين هذا الناتو مما يحدث في اليمن وفي سورية من مجازر ضد المدنيين؟
الجواب طبعاً أن لكل شيء ثمن. دول الناتو قصفت ليبيا بعد أن قبضت الثمن مقدماً على شكل عقود شركات النفط، وتم تغليف الأمر بموضوع الثوار ودعم الربيع العربي، إضافة لتصفية حساب قديم مع القذافي، على الرغم أن الأخير تخلى للغرب عن كل شيء ودفع المليارات في سبيل تبييص صفحته لديهم إلا أن الغرب ضل حاقداً على القذافي بخصوص لوكربي والطائرة الفرنسية، والملهي الألماني.
كذلك الحال بالنسبة لصدام، فاللوبي الصهيوني لم ينس الصواريخ التي أطلقها صدام على تل أبيب ودعمه للفلسطينيين إبان الإنتفاضة، رغم أن صدام أعلن تخليه عن كل الأسلحة الثقيلة منها والخفيفة.
خلاصة القول: يبدو أن عصر الديكتاتوريات ولى إلى غير رجعة، ومن بقي من هؤلاء عليه أن يتحسس رأسه جيداً بعد إعدام القذافي، ولكن يبدو أن الضوء في نهاية النفق ليس نور الشمس وإنما ضوء زائف، والنهاية لا تبدو سعيدة. لست من أنصار نظرية المؤامرة، ولكن ما يحدث في ليبيا لا يبشر بخير، وأخشى أن يأتي يوماً نترحم فيه على أيام القذافي.
http://www.arabtimes.com/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سبحان المعزّ المذلّ (Re: Hadeer Alzain)
|
Quote: جنابو إزيك
تشفي وقسوة وصور مؤلمة شديد وبشاعة ما بعدها بشاعة خلتني لأول مرة في حياتي أتعاطف مع وأحب هذا الرجل برغم كل ما فعله بشعبه طوال الأربعين عام!
الثوار ديل مسلمين بالجد؟!!!!!! |
ازيك ياهدير ...
مستنكر ومدان ومرفوض بكل اللغات والشرائع السماوية والقوانين
مافعله الثوار باسيرهم (القذافي) فقط علينا وعلى الحكام استلهام العبر
مما حاق بالقذافي .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سبحان المعزّ المذلّ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: نعم ياعمر سنوات التيه التي قضاها القذافي نباحا وشتما وتنكيلا بمواطنيه انسته ان هناك عزيز مقتدر يعزَ ويذل من يشاء سنوات حكمه الطويله جعلته يتمادى في طيشه دون الرجوع لله |
سلام ياحيدر ...
الطغيان يعمي القلوب والعقول والعيون فلايري الحاكم إلا نفسه ...
حتى تأتي لحظة الحقيقة ويدرك حينها انه ماهو إلا بشر لاحول ولاقوة له ...
| |
|
|
|
|
|
|
|