Quote: الجرائم التى اوردتها بذلت فيها مجهودات كبيرة من قبل الشرطة وكلها حدثت فى تاريخ قريب والكل تابع احداثها
لكنى ارجوا عمل اضاءة لجرائم وقضايا وقعت احداثها فى زمن مضى واستطاعت الشرطة ان تفك طلاسمها وتدخل الطمانينة
فى النفوس لتعريف الجيل الحالى الذى لم يعاصر الاحداث واليك بعض الامثلة
أحييكم إخواني الأعزاء/ فعلاً الكل تابع هذه الأحداث وغريبة أن تشد الواحد منا نحن بنو البشر أخبار الجرائم والأغرب أن نرصد كل الأحداث العجيبة وحتى في الأفلام دائما ما كنا نولع ونبحث ونميل لأسماء المخرجين والروائيين المشهورين بالقصص والروايات المثيرة والغامضة، خاصة في عالم الجريمة وبصفة أخص جرائم القتل مثل أفلام الفريد هتشكوك وكتابات أجاثا كريستي وحتى تعليقات مصطفى الكضمي بالصفحة الأخيرة لمجلة الإذاعة والتلفزيون والمسرح حيث كان يتناول أحد القصص المثيرة بالتحليل والتعليق في كل عدد جديد، كذلك أفلام الإسكوتلانديارد والجاسوسية المرتبطة بالتصفية الجسدية والإقتيال السياسي وما إلا ذلك، هذا مع أن الواحد منا كان ينشد مشاهدة هذه الأفلام ويقطع لها المسافات خصوصاً لدور السينما المشهورة بعرض هذه الأفلام مثل سينما غرب وسينما النيل الأزرق ولحد ما الحلفاية والغريب والعجيب في الأمر أن الواحد كان إذا شاهد مثل هذه الأفلام غالباً ما ينشد الرفقة وإذا كان الواحد لوحده تجده قبل إنتهاء الفلم وبعده مباشرة يتلفت يمين يسار عله يجد من يرافقه لداخليات البركس أو أياً وجهة كان السبيل والخيار المفروض في الوصول إليها هو السير على الأقدام. فما أحلاها أزمان (برغم قساوة) الأيام.
أعود لموضوع البوست وليت كل الروايات المؤلمة والحزينة المشار إليها كانت موثقة ومؤرخة بفترات وتواريخ وقوعها، خاصة إذا كان مصدرها هو دفاتر ومضابط الشرطة وذلك من باب الوقوف عليها كأحداث وللتوثيق.
اللهم تغمد أرواح كل الضحايا الأبرياء الذين أزهقت أرواحهم في لحظة غاب فيها الوازع الديني وبدت فيها وحشية الإنسان والبعد اللاإنساني في نفوس وشخوص مرتكبيها وبالأخص الأرواح المجني عليها لمجرد الحصول على جهاز جوال قد لا تتعد قيمته بضع جنيهات وأرواح ودماء الأطفال التي أهدرت نتيجة العنف والتحرش الجنسي والجسدي من مرضى وضعاف النفوس.
اللهم نسألك أن تحمي مجتمعاتنا وأسرنا من كل سوء، آمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة