المؤتمر الوطني ... وفن إدارة المخاطر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر محمد عثمان عبدالحليم(omer osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2009, 12:57 PM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الوطني ... وفن إدارة المخاطر

    مقال قديم للاستاذ الكبير موسي يعقوب


    المخاطر التي عبرت بها الانقاذ الوطني خلال عقدين من الزمان وفي عالم متغير كثيرة لا محالة، ولكن العبرة تكمن دوما في ادارة هذه المخاطر والتصدي لها بحيث تكون النتيجة اخر النهار لصالح من تعترض طريقه هذه المخاطر. وادارة المخاطر في الاقتصاد او السياسة او الامن في عالم اليوم هي (فن) وليس غير ذلك بحال من الاحوال، أي أن يعرف الانسان كيف يلعب بالبيضة والحجر دون ان تنكسر البيضة او تصاب بسوء وهي تصارع الحجر..! ومن يستعرض مسيرة الانقاذ الوطني الطويلة الى حد كبير يجد ان المخاطر التي مرت بها منذ ايامها الاولى ليست قليلة. فقد كان هناك خطر التمرد في جنوب السودان الذي كانت قواته قد وصلت الى الكرمك وقيسان في النيل الازرق ثم اطراف في جبال النوبة وجنوب كردفان وتسللت سياسيا ووصلت الى جماعات اليسار في شمال البلاد حتى بدا للعقيد قرنق يومئذ والانقاذ في منتصف شهرها الثاني أن يوجه اليها نداءً من اذاعته يدعوها فيه الى التنازل عن السلطة وتسليمها لمنظمات المجتمع المدني، والمقصود بها بطبيعة الحال جماعات اليسار السودانية ..! لكن -
                  

03-15-2009, 01:06 PM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني ... وفن إدارة المخاطر (Re: omer osman)

    وكما هو معلوم - عرفت الانقاذ عبر وسائلها المستجدة كيف تتعامل مع خطر التمرد حتى اخر حملة على مدينة توريت ومفاوضات السلام في نيفاشا تكاد ملفاتها وبرتكولاتها تكتمل. وسددت بذلك الضربة الاولى والاخيرة لما عرف بالتجمع الوطني الديمقراطي في الخارج الذي لم يجد بدا بعد السلام من ان يلقي السلاح ويعود الى الداخل كما عادت حركة التمرد نفسها بجيشها وحزبها السياسي وفعلت حركات الشرق ايضا واحدى اكبر حركات التمرد في دارفور وهي مجموعة السيد مناوي. وقبل ذلك كانت الانقاذ قد عرفت كيف تتعامل مع ضغوط امريكا والدول الغربية الاقتصادية والدبلوماسية عندما ادارت ظهرها لها بالكامل واتجهت شرقا نحو الصين وماليزيا وغيرها لتملأ ذلك الفراغ وتعوضه بعلاقات كان لها دورها الكبير في صمود الحكم ووقوفه امام العصا الامريكية الغربية، وبخاصة عندما نجح الشركاء الجدد للسودان في استخراج البترول السوداني بكميات تجارية ومساعدة البلاد في كل ما تحتاج اليه، فليس بالغرب وحده يحيا الانسان ..! وهذه الحكمة كان للانقاذ الوطني فضل اكتشافها وقد احاطت بها الضرورات فكل ما لا يقتلك يقويك. وقد جعل ذلك كله من الصعب على خصوم الانقاذ الدوليين كما المحليين النيل منها والاضرار بها بشكل يجعلها تنحني او تجثو على ركبتيها والى يوم الناس هذا .. وقد ظهر في العالم ما يعرف بالحرب على الارهاب War on terror ودول (محور الشر) (Axis of evil) لقد تغلبت الانقاذ الوطني على مشاكلها الاقتصادية بفضل ذلك المتغير في علاقات البلاد الخارجية وكذلك الحال مع برامج التنمية والبنيات الاساسية والدفاع والصمود في الامم المتحدة امام الغلبة والسيطرة الغربية على الاجهزة والمنظمات التابعة حتى اصبح السودان قطرا جاذبا للاستثمارات الخارجية وبقدر كبير . فالاختلال في التوازن الدولي بعد انهيار المعسكر الشرقي لم ينل كثيرا او يؤثر على السودان بشكل كبير، فقد عرف السودان منذ السنوات الفواتح في عقد التسعين من القرن المنصرم كيف يلعب على ذلك المتغير ويواجهه بما يلائم في اطار ما يعرف بـ (فن ادارة المخاطر..!) وفي هذا السياق ربما كان السودان من بلاد العالم الثالث القليلة التي احسنت اللعب مع القوى الكبرى رغم تعدد وسائلها وكثرة آلياتها، فالولايات المتحدة الامريكية التي استهدفت السودان لاكثر من ربع قرن من الزمان لم تستطع في عهد الانقاذ الوطني ان تملي ارادتها وتنزع ما تريد. ومن ثم ها نحن نرى محاولات التفاهم والتفاوض بين الطرفين تنهار وتتراجع بين حين واخر لان سياسة (العصا الغليظة) التي انتهجتها ادارة الرئيس بوش (الابن) لم تحقق اغراضها وهو من كادت شمسه ان تغيب وقد بقى لها اشهر معدودات من العمر والبقاء في البيت الابيض. هذا عن التمرد في جنوب السودان الذي انتهى امره الى سلام وشراكة سياسية في حكومة وحدة وطنية، وعن العلاقات الخارجية في ظروف دولية وأممية متغيرة. وقد كان ذلك كله من المخاطر التي يحسب لها حساب لولا حسن ادارة المخاطر الذي انتهجته الانقاذ الوطني منذ يومها الاول والى الان. وخطر آخر داخلي كان يتوقع له ان يحدث اثرا لا يقل عما كان يتوقع لعملية غزو ام درمان في 10مايو - ايار من هذا العام التي ترمز لها حركة العدل والمساواه (باليد الطويلة).. ! لقد كان الانقسام الذي ضرب الحركة الاسلامية في اخر عام 1999 بقيادة الدكتور الترابي صاحب الدور الكبير في الحركة وما عرف بثورة الانقاذ الوطني معا، يعتبر الخطر الماحق للثورة والدولة بل النهاية في نظر البعض لكل ما حققته الحركة الاسلامية من انجاز، ولكن هنا ايضا ومرة اخرى تدخل (فن ادراة المخاطر) ليحاصر ذلك الحدث في حدود ضيقة وربما بالحساب والوقائع (اقل من ضيقة) إن جاز التعبير .. الشيخ الترابي وقد حل مجلسه التشريعي وأُقصي من منصبه في المؤتمر الوطني (حزبه الحاكم) يومئذ لم يكن يرى في تلك القرارات ما يمنعه من الذهاب صباح اليوم التالي الى المجلس الوطني ليمارس نشاطه المعتاد لولا انه اصطدم بالواقع الجديد الذي يعني ان قرارات الرابع من رمضان نافذة وربما تبعتها اجراءات اخرى لاحقة كما حدث بالفعل ..! والملاحظة الاولى التي تبدو في هذا السياق هي ان الشيخ عندما رحل لم يرحل معه الكثير من القيادات المؤثرة والفاعلة في الحركة والحزب والدولة، بل ان بعضا ممن رحلوا معه بادئ الامر عادوا الى الشق الاخر ومارسوا ادوارهم على كل المستويات والاسماء هنا معروفة ومشهورة. ملاحظة اخرى هامة يتوجب الوقوف عندها هي ان رحيل الشيخ كانت في تبعته ارتحالات من نوع اخر في الساحة صبت كلها اخر الامر لصالح المؤتمر الوطني ودولته وليس المؤتمر الشعبي ومعارضته وهنا يمكن ذكر الاتي: اولا: اتفاق جيبوتي في عام 1999 المعروف بنداء الوطن بين المؤتمر الوطني وحزب الامة والذي عاد بموجبه حزب الامة القومي الى الداخل. ثانيا: إعمال اعلان مبادئ دول الايقاد الذي انتهى الى مفاوضات السلام في نيفاشا وما تمخض عنها من سلام وتطورات صبت لصالح المؤتمر الوطني وليس لصالح تفاهم جنيف بين المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية. وغير ذلك كانت تفاهمات ما عرف باحزاب الوحدة الوطنية التي انتهت الى شراكة بين المؤتمر الوطني وتلك الاحزاب في حكومة انضمت اليها بعد اتفاق السلام الشامل CPA الحركة الشعبية لتصبح الحكومة (حكومة الوحدة الوطنية) ويدخل حزب الامة القومي في ميثاق التراضي الوطني مع المؤتمر الوطني وهو حدث كبير في الساحة السياسية وربما لحق به الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني مع فتح الباب للتحاور مع الحزب الشيوعي السوداني يكون المؤتمر الوطني قد تجاوز مرحلة الانقسام واثاره السالبة التي كانت متوقعة عند حدوثه يومئذ . هذا كله لم يكن يشي بأن حسابات الشيخ في الماضي كانت دقيقة بما يكفي، ذلك ان الكفة الان لصالح «الوطني» اكثر منها لصالح المؤتمر الشعبي، وحتى اذا ما كانت حركة «حركة العدل والمساواة» الاخيرة التي اغارت فيها على مدينة ام درمان وانتهت الى ما انتهت اليه بالنصر للحكومة وتوحيد القوى الوطنية خلقها يكون كل شئ قد انتهى الى غير ما قدر الاخرون وأمّلوا... والنتيجة على كل حال هي ان الانقاذ الوطني واجهت في عقدين من الزمان الكثير من المصاعب والازمات والمشكلات والمخاطر الا انها في نهاية المطاف خرجت منها (رابحة) او (صاغ سليم) بحسن ادارتها لكل تلك المخاطر مجتمعة، فالانقاذ - نستطيع ان نقول-الى جانب امور اخرى كثيرة اتقنت (فن ادارة المخاطر) وهي مهمة ليست سهلة في عالم اليوم الذي نرى فيه سياسات واقتصادات الدول العظمى وحروبها تنهار وتتراجع جراء غياب اتقان هذا الفن. إن المخاطر والازمات هي اكبر واعظم مهددات انظمة الحكم في الظرف الحالي، واذا انتهت بنا القراءة العملية والموضوعية لمسيرة الانقاذ الوطني في عيدها التاسع عشر الى هذه النتيجة فلابد من أن نعزي ذلك الى حسن واتقان (ادارة المخاطر) الفن الذي ربما غاب عن الحركة الشعبية وهي تدعو الانقاذ الوطني في اسابيعها الاولى الى الترجل عن مقود السلطة وتسليمها لحلفائها في الداخل، وغاب ايضا عن التجمع الوطني الديموقراطي وهو يتأسس في القاهرة بغرض اسقاط النظام في الخرطوم والضغط عليه بتفجير خط انابيب صادر البترول ..! وغدا سيكون امام الانقاذ الوطني وهي تأمل في الاستقرار والاستمرار خطر كسب الانتخابات العامة منفردة او بالتنسيق والتعاون مع اخرين. ونحسب ان ورقة «التراضي الوطني» التي القى بها المؤتمر الوطني والتقطها حزب الامة القومي ستكون هي الجسر الذي تعبر الانقاذ به ذلك الخطر وإن بدا أن لشريكها السياسي «الحركة الشعبية» له بدائله في هذا المجال هو الاخر، إلا ان تجربة الحركة حتى الان لا تقنع بأنها تتقن التعامل مع الاخر
                  

03-15-2009, 02:11 PM

الطيب عثمان يوسف
<aالطيب عثمان يوسف
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني ... وفن إدارة المخاطر (Re: omer osman)

    *** ياسر طيفور بالله عليك شويه شويه .. تعال ( برد عندى شويه بعدين خش على عمر ده ) وش مشلخ شايقى
                  

03-15-2009, 02:37 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني ... وفن إدارة المخاطر (Re: الطيب عثمان يوسف)

    Quote: *** ياسر طيفور بالله عليك شويه شويه .. تعال ( برد عندى شويه بعدين خش على عمر ده ) وش مشلخ شايقى



    وبعدين بلاليهو تتكسر وتتحت ويقعد في الرجفيبة ههههههه


    * يا جنابو عمر كدي نشوف ادارة مخاطر التصريحات الهوجاء والاشتراك بقمة الدوحة
    سوف يتفننوا فيها كيف ؟

    وسلامي لكما ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de