|
نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم
|
أعلم أن بعض الناس تتصفح موقع الأستاذالفاتح جبرا أو يقرأ عموده ساخر سبيل بس أعتقد أن الغالبية العظمى تتصفح هذا الموقع الرائد فحبيت أنقل لكم هنا بعض مقالات الأستاذ الرائعة والتي هي بمثابة متنفس للبعض والتي تلامس واقعنا المرير وفي بعضها أيضا لفتات إنسانية بارعة سأقوم في البداية بنقل المقالات المهمة الموجودة في الأرشيف ثم نستعدل على عمود الإسبوع إذا في أي شخص منزعج للفكره أو عنده رأي أتمنى أسمعه قبل ما أبدء في النقل ودمتم في حفظ الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: وجن)
|
طالما مر اليوم دون إحتجاج فيسعدني أن أنقل لكم إبداعات الأستاذ الفاتح جبرا والتي تعتبر متنفس للجميع ربنا يعينه ويقدره على هذه المهنه التي إختارها وعلى النهج القويم الذي سلكه دون أن يخاف في الله لومة لائم وقبل ما ندخل في المقالات تعريف عن الأستاذ بلسانه حيث قال: لا أعتبر نفسي سوى (مواطن) معطوب القلب واهن الجسد يمسك بقلم PIC ليكتب هذه (النصوص) كمنشور (مشفر) حصرياً (للقارئ) حتى إذا ما فك شفرته إعترته حالة من الضحك المؤلم لما آل إليه حال (الوطن) ، وأنا أتهم نفسى بمساعدة (السلطة) بتنفيس (ضغط) الشعب ومنعة من الإنفجار !! لذلك أطالب بدخولى (القصر) مستشاراً لشئون (التنفيس) أغلب قصص السيناريوهات ومواضيعها بتجى من معايشة المجتمع الحقيقية والحمدلله نحن منو وبنعايش دقائق الحياة بتاعتو وتفاصيلها الدقيقة وطبعن (لاحظ النون) إنصهار (الكاتب) داخل مجتمعو بيعطيهو زخيرة كبيرة من (الموضوعات) والأفكار التى يستطيع من خلالها مناقشة وإبراز قضايا المجتمع بصورة واقعية وحقيقية والآن الى أول مقال _______________________________________________________________________________________ (إعتبروها وارغو) تصيبنى الدهشة كلما قرات على صفحات الصحف أولئك المواطنين الذين يسالون (ذوى القلوب الرحيمة) من أجل التبرع لهم بتكاليف (عملية جراحية) يتوقف عليها بقائهم فى هذه الحياة الزائلة أو دواء باهظ الثمن يقيهم الإنتقال إلى وحشة القبر . مبعث دهشتى أن حياة المسلم من المفترض أن تكون هى من أهم (هموم) الدولة المسلمة فكيف لمسلم أن يموت (لأنو ما عندو حق العلاج) بينما (بيت مال المسلمين) يمتلئ بالمليارات ؟ وحقو أخوانا فى (هيئة علماء السودان) يفتو لينا فى الحته دى بدل الفتاوى فى (المظاهرات) .. وإليكم رسالة بعث بها لى القارئ (محمد عمر) يستحلفنى بالله أن أنشرها .. تقول الرسالة : أستاذى العزيز : أفرد برنامج ( واحد من الناس ) بقناة الجزيره الإخباريه مساحه واسعه لبحث وتقصي حالة الطفله السودانيه ذات العمر سنه واحده) حنين (التي أتى بها والديها إلى دولة القطر لطلب العلاج من مرض سرطان الدم الذي أصابها قبل ثلاث أشهر في السودان. وإنتقلت كاميرا الجزيره إلى مستشفى الشيخ حمد بالدوحه وعبر الاقمار الإصطناعيه إلى كل من عمان الاردن وكان هناك عبر الخط الدكتور محمد سرحان أخصائي أمراض سرطان الدم وزرع النخاع وعلى الجانب الآخر الدكتوره تابيتا بطرس وزيرة الصحه الإتحاديه من مكان إقامتها المؤقته في تونس . بدأت الحديث الدكتوره المشرفه على حالة الطفله ( حنين ) وأكدت بأنهم إستطاعوا تجاوز المرحله الأولى من الإستشفاء وأن المرحله القادمه هي عملية زرع نخاع شوكي. ثم عقبت والدة الطفله بانهم طرقوا ابواب المستشفيات العالميه فكان رد ألمانيا هو 350 ألف يورو. بريطانيا 300 ألف جنيه إسترليني. الأردن 120.000 $. ثم عقب والد الطفله المكلوم بدموعه فقط. إنتقلت مذيعة قناة الجزيره إلى الأردن وسألت الكتور محمد سرحان وقد أجاب بقبول حالة الطفله حنين متنازل عن حقه في العمليه فقط تكاليف المستشفى. وعندما إنتقلت المذيعه لسؤال وزيرة الصحه السودانيه عن إمكانيتها بتحمل عبأ إجراء العمليه عبرها وعبر قنوات الدعم الحكوميه... أجابت الوزيره بالحرف الواحد , لم نتطلع بعد على ملف الطفله الطبي وأرجوا من أسرة الطفله أرسال الملف إلى وزارة الصحه السودانيه لتقوم بدورها في إرساله إلى وزارة الماليه ورئاسة الجمهوريه لمعرفة الدعم الذي تستطيع تقديمه.. إستنكرت المذيعه جواب وزيرة الصحه بأن حالة الطفله لاتستوجب الإنتظار الطويل في دهاليز وأروقة المكاتب الحكوميه , لكن إكتفت السيده الوزيره بجوابها لكن تبقى مأساة ( حنين ) هي مأساة كل اسره سودانيه تعجز عن علاج أبنائها فلذات اكبادها .. اليكم اقول .. لماذا يا أستاذى لا تناقشو هذا الموضوع عسي ان نساهم و لو بأحرفنا في ايقاظ المسئولين من سباتهم العميق إزاء هذه المحنة ملحوظة .. حنين ليس لديها اكثر من اسبوع! يمكن ان تجدو تفاصيل اكثر ع الانترنت إنتهت الرسالة وليس لدى إلا أن أرفع يدى لله الذى خلقها من عدم أن يشفيها من هذا المرض ويقر بها أعين والديها المكلومين ... وصورة من الرسالة إلى : - بيت مال المسلمين - مليونيرات (الـ كورة) .. يا جماعة حصلو حنين ... إعتبروها (وارغو) !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: وجن)
|
وهنا دعوة للضحك قبل إن يحتدم الوسيط
بعنوان ( كمونية تاني )
ما مشيت لى حاجه (سعدية) ؟ - مالا عندها شنو ؟ - مش وقعت من (الركشة) وإتظلطت و(خيطو) ليها راسا تلاته (غرز) ؟ حوار عادى يمكن أن يحدث بين أى زوجين ... زوجه تخبر زوجها بأن جارتهم ترقد مريضة إثر حادث تعرضت له ، طيب أيه الغريب فى الموضوع ؟ أقول ليكم ... الغريب فى الموضوع أن زوجتى العزيزة كانت تخبرنى بهذا الحادث الذى تعرضت له (حاجه سعدية) وهى غارقة فى (الضحك) !! - بتضحكى مالك ؟ ده هسه موضوع يضحك؟ - خلينى كدى أحكى ليكا وبعدين إنتا براك ح تعرف وبعد أن أخبرتنى (حرمنا المصون) بالقصة لم أتمالك نفسى وإنفجرت فى نوبه من الضحك المتواصل كما (أتوقع أن يحدث لك ذلك عزيزى القارئ) وإليك القصة : بعد أن إكتمل عدد المشتركات فى الصندوق (الماسكاهو حاجه سعدية) قررت أن تذهب لتسليمه إلى صاحبة (الصرفة الأولى) فقامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) ولفها بعناية حتى لا يستبين ما بداخلها ثم أوقفت (ركشة) - ماشه وين يا حاجة؟ - ماشه ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة ! وإنطلق سائق الركشة وهو مندمج مع الأغنية التى يبثها (المسجل) بصوت عال وأخذ شارعاً جانبيا ثم آخر حتى صار بعيداً عن شارع الظلط الذى من المفترض أن يسلكه مما حدا بحاجة سعدية أن تقول له : - يا ولدى إنت ماشى بى وين؟ أنا بى هنا ما بعرف السكة ! - يا حاجه إنتى مش ماشه (جامسكا) ؟ أنا خلاص بوصلك ! إستمر سائق الركشة فترة من الوقت (يدخل بى زقاق ويطلع بى زقاق تانى) حتى توقف أمام أحد المنازل وقام بالضغط على البورى ففتح باب المنزل (3 ضلف) لتدخل الركشة وبداخلها (الحاجة سعدية) ! التى تفاجأت بوجود عدد من (الشباب) يلتفون حولها تفوح منهم رائحة (الخمر) و(الدخان) : - يا وليداتى أنا (مرا كبيره) عاوزين منى شنو؟ - (مشيراً إلى طشت كبير) : ما عاوزين منك شئ يا حاجه بس نضفى لينا (الكمونية) دى ! كان الطشت (مليان لى عينو) بالمصارين و(الكرشة) و(العفشة) ، وضعت (حاجه سعدية) الطشت أمام (الماسورة) وهاك يا (نضافة) ، على الرغم من أن كمية (الكمونية) التى فى الطشت من الواضح انها لأكثر من (بهيمة) إلا أن (مهارة) حاجه سعدية قد ساعدتها فى إنجاز المهمة فى وقت قياسى مقداره ساعتان بالتمام والكمال ! - (وهى تستعدل ثوبها) أها يا وليداتى رجعونى حتتى ! - (أحدهم يناولها كيس أسود) : يا حاجه معقولة تفكينا (عكس الهوا ) كده وتمشى؟ يعنى (الكمونية) دى ناكلا (نيه) ؟ قامت حاجه سعدية بفتح الكيس الذى يحتوى على (الفحم والبصل والصلصة والبهارات) ، جلست على (البنبر) المتآكل من جديد ، (ولعت نارا) وبدأت فى (حش البصل) ثم (دق التوم) والفلفل . - أها يا وليداتى ... لى (الصلصة) كبيتا ليكم فيها ... خلاس ودونى لى اهلى الواطه (فللت) ! - خلاس يا حاجه تعالى أركبى نوصلك على مشارف الحى قام سائق الركشة بإنزال (حاجه سعدية) التى إتجهت صوب منزلها بينما انطلق (السائق) عائداً إلى ( شلته) . - مالك يا حاجه إتأخرتى وجايه (فترانه) كده ؟ - كيفن ما اجى فترانه وتعبانه ؟ ومنضفه (كمونيت) الدنيا والعالمين !! - أجى (كمونيت) شنو ياحاجة ما قلتى ماشة تودى قروش (الصندوق) الوداك للكمونيات شنو ؟ وبعد أن قامت حاجه سعدية بسرد (الحكاية) وسط دهشة الحاضرين خاطبتها حفيدتها (الطالبة) قائلة : - والله يا حبوبه بركه البقت على (الكمونية) مع الحاجات البنقراها فى الجائد دى ! لما كان من الضرورى تسليم مبلغ (الختة) لصاحبتها فقد قامت (حاجه سعدية) بإرتداء ملابسها فى عصر اليوم التالى ثم قامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) لفته بعناية حتى لا يستبين ما بداخله ثم أوقفت (ركشة) - ماشه وين يا حاجة؟ - ماشه ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة ! وإنطلق سائق الركشة بالشارع الرئيسى الذى بعد أن تحرك قليلا وجده مغلقاً فى منتصفه بسبب بعض الإصلاحات فإضطر إلى أن ياخذ شارعاً جانبيا ثم آخر وعندما إنتبهت (حاجه سعدية) إنو (الشوارع ما ياها) قذفت بنفسها من الركشة وهى تصيح : - وحات الله ما بقدر على الكمونية تااانى !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: ندى عثمان حسن)
|
مقال اليوم بعنوان ( بعملوها كيف )
كنت أتوقع بعد تقرير منظمة الشفافية العالمية للعام المنصرم والذى وضع السودان والصومال والعراق كأسوأ ثلاث دول ينخر الفساد فى عظامها (من جملة 180 دولة شملها التقرير) كنت أتوقع أن تنتبه دولتنا السنية إلى هذا المؤشر (الختير) وتضع من الإجراءآت الرقابية والعقوبات ما يحد من إنتشار هذه الظاهرة التى أصبحت تزكم الأنوف حيث أن صورتنا ونحن (أصحاب مشروع وكده) أضحت صورة غير مشرفة, وتبعث على الاشمئزاز ولعل الشئ (المضحك المبكى) أنه وعلى الرغم من (إنو الفساد) واضح وما عاوز ليهو دليل ومذكور فى (تقارير المراجع العام) السنوية إلا أن البعض الذى لا يرى (عن عمد) أبعد من أرنبة أنفه يرى أن تقرير المنظمة قد قصد منه تشويه (صورتنا) بتحريض من الدوائر المعادية (للتوجه) والما بعرفو شنو !! وكأن هؤلاء البعض يعيش فى كوكب آخر (وما قاعدين معانا) وشايفين الحاصل (والضرب واللبع واللغف واللهطى) وتكاثر فيروسات الفساد من رشاوى و(كومشنات) ومحسوبية وتزوير فى الوثائق والمستندات الرسمية, وتلاعب بالعقود و(العطاءآت) وتفضيل المصالح الشخصية والفئوية على المصالح العامة, والتصرف السيئ بأموال (الدولة) ! هذه الرمية الطويلة كان لابد لها وأنا أقرأ صحف اليوم التى أوردت خبراً يقول بأن المراجع العام القومي للأداء المالي والحسابات الختامية لولاية الخرطوم قد كشف أن حجم الاعتداء على المال العام في الوزارات والمحليات والشركات بلغ في الفترة من سبتمبر للعام 2008 وحتى اغسطس من العام 2009 مبلغ (3,947,212) مليون جنيه ، منها 4% خيانة أمانة ، و 96 % منها تزوير ! بزياده قدرها (3,467,409) عن (فساد السنة الفاتت) يعنى بالعربى كده الفساد زاد فى سنة واااحده بنسبة 87.84% !! هذه بالطبع (فضيحة أخلاقية) تؤيد ما ذهب إليه تقرير (منظمة الشفافية العالمية) وتسكت تماماً أى (مقولات) عن (طهارة اليد) و(القيم الفاضلة) و(المبادئ السامية) والشنو ما عارف !
أنصحك عزيزى القارئ عدم قراء الفقرة التالية إن كنت مصاباً بإرتفاع الضغط أوإنسداد الشرايين أوالقولون العصبى !! والفقرة تفيد (جدية الدولة) فى إسترجاع المبالغ (المنهوبة) إذ تم إسترجاع 6% من (هذه الأموال) وكذلك تفيد سرعة (النيابة والقضاء) فى البت فى هكذا (فساد) إذ بلغت جملة القضايا التى تم البت فيها (قضية واااحده) من جملة 16 قضية !!
(لو كنتا ح تواصل بى طريقتك غايتو) !! إذ لك أن تعلم عزيزى القارئ أن نسبة مقدرة من هذا المال (الملغوف) قد تم (لهطه) نتيجة لوجود قوائم وهمية وتكرار لبعض الأسماء فى كشوفات المرتبات وتعيين بعض العاملين بصفة شخصية دون أى سند قانونى (كما ورد على لسان المراجع العام القومي فى تقريره عن الأداء المالي والحسابات الختامية لولاية الخرطوم !
إن كنت عزيزى القارئ لا زلت بكامل قواك العقلية والصحية (وما جاتك حاجه) فحاول تشرح ليا (قصة قوائم الأسماء الوهمية ) بيعملوها كيف ؟ (وتمر على الناس كووووولها) لحدت ما (الزول) يوقع فى الكشف و(يقبض) عشان قدر ما حاولت أفكر و(إتحرفن) غلبتنى عديل ! أما حكايت (تعيين بعض العاملين بصفة شخصية دون أى سند قانونى) وبعدين يمشوا (الصراف) يصرفو وكده فدى ما عاوز أفكر فيها عشان أنا زول مريض (قلب) وكده !
كسرة :
صرح أحد الوزراء مؤخراً فى أحد المنتديات العالمية لمكافحة الفساد قائلاً : (نحن في السودان نعول كثيراً على الوازع الديني !!) .. قصة (الوازع الدينى) دى (واااااضحه) لكن بس اشرحوا لينا (قصة قوائم الأسماء الوهمية) و(تعيين بعض العاملين بصفة شخصية دون أى سند قانونى) دى بيعملوها كيف؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: وجن)
|
Quote: سأقوم في البداية بنقل المقالات المهمة الموجودة في الأرشيف ثم نستعدل على عمود الإسبوع إذا في أي شخص منزعج للفكره أو عنده رأي أتمنى أسمعه قبل ما أبدء في النقل ودمتم في حفظ الله |
الغالية وجن شكرآ على اللفتة البارعة والتي يستحقها بلا شك أستاذنا الكبير جبرا.
لو كتبتي عنوان كل مقال ووضعتي المقال كرابط بريحك من النقل وبتقدري في وكت وجيز نقل كل أو معظم مقالاته .. كان ما عجبك رأيي أرميهو البحر .. لوول
تسلمي كتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: naeem ali)
|
الاخت وجن تحياتى استاذنا الفاتح جبرا نصير الموجوغين كما اسميته ليس نصيرا فقط بل هو احد اكبر الموجوعين و اقترح ان يمنح لقب كبير الموجوعين متعه الله بالعافية و الصحة و من خلال القلم ، ذلك الناقل للاحساس و المشاعر فى زمن الموت "الاحساسى" يمنحنا جرعات من الصبر و يبحث لنا عن مخارج و كلماته للبعض انبوبة اكسجين "أصلية" له و لكى التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: اسعد الريفى)
|
سياسة بسمارك الخارجيه
وصلنى هذا الرد من االسيد/ الأمين على علوه (مدير عام خطاب الزكاة والإعلام) معلقاً على عمودنا بعنوان (قبل القيامة) والذى كان موضوعه قيام الديوان بدفع مبلغ خمسين ألف دولار دعماً لإحدى القنوات الفضائية ً فإلى الرد ..
الأخ الكريم الفاتح جبرا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد : لقد جاء فى مقالكم بجريدة الرأى العام العدد (4450) بتاريخ 19 فبراير 2010م ما يشير إلى أن ديوان الزكاة لا يدفع شيئاً للأطفال فى حين أبان لكم د. الجميعابى فى الندوة التى أوردتها فى حديثكم أنه لا توجد مؤسسة تدعم أطفال المايقوما غير ديوان الزكاة فكيف تأتى لتوهم القارئ أن الزكاة لا تدفع شيئاً لأطفال المايقوما أريد أن أقول لكم أن المبلغ المعتمد والذى يدفع بواسطة الزكاة (1,300،000 جنيه)فقط مليون وثلاثمائة ألف جنيه لا غير تدفع زكاة الخرطوم (75،000 جنيه) شهرياً والأمانة العامة تدعم أطفال المايقوما بمبلغ (100،000 جنيه) كل ثلاثة شهور. ولم يأت إلينا الأخ الجميعابى شاكياً من مسألة وإلا وجد لها الحل فى الأمانة العامة ودونكم الأخ د. الجميعابى.
كما أريد أن أوضح لك إننا نؤمن على شريحة الفقراء والمساكين فى الآتى :
1- كفالة الطالب الجامعى بمبلخ (50 جنيه) شهرياً ويصل عددهم (38,000) بالجامعات 2- كفالة أسر الأيتام وعددهم (36,000) أسرة 3- التأمين الصحى للفقراء والمساكين (2،450،000) بطاقة صحية يدفع عنها ديوان الزكاة
هذا إلى جانب مركز العلاج الموحد الذى يدعم مرضى القلب، الكلى،السرطان، القرنية والمخ والأعصاب وغيرها وقد زاره وفد من الرأى العام برئاسة الأخ الكريم محمد عبدالقادر وغير ذلك كثير فى مجال العلاج.
أما ما أثاره عضو هيئة علماء السودان حول نصيب العاملين عليها أرجو أن أنقل لك ما أجازه مجلس الأمناء فى تقسيم النسب كما يلى :
( 1 -2) الفقراء والمساكين (63%) من جملة جباية الزكاة ، (الفقراء (30%) والمساكين (33%) (3) العاملين عليها (14،5%) (4) فى سبيل الله (4%) (5-6) المؤلفة قلوبهم وفى الرقاب (8,5%) (7) الغارمين (5%) (8) إبن السبيل (0،5%)
هذا هو تقسيم الزكاة ونحن ملتزمون بكل هذه النسب. (تنويه من الكاتب: يوجد خطأ عند جمع هذه النسب)!
أتمنى أن يجد توضيحنا نشراً فى نفس المكان الذى نشر فيه مقالكم يوم الجمعة 19 فبراير 2010م ، كما نقدم لكم الدعوة لتتعرف غن قرب على دور الزكاة فى المجتمع وتطلع على الأفلام والتقارير والأداء وأن تزور بعض أو كل الولايات لتكون على علم كامل بما يدور ثم تكتب ما رأيت وجزاكم الله خيراً ،،،
إنتهى رد السيد(مدير عام خطاب الزكاة والإعلام) والذى ما أن أتممت قراءته حتى تذكرت تلك الطرفة (القديمة) لذلك الطالب الذى كان يجلس لمادة التاريخ فى إمتحانات الشهادة السودانية وقد فوجئ بأن السؤال الرئيس هو التحدث عن (سياسة بسمارك الخارجية) بينما كان قد أعد نفسه وذاكر (سياسة بسمارك الداخلية) فما كان منه إلا أن بدأ الإجابة كالآتى : قبل التعرف على سياسة بسمارك الخارجية لابد لنا من التعرف على سياسته الداخلية (وقال العندو) !!
فعلى الرغم من أن مقالنا الذى تم الرد عليه كان عنوانه ( قبل القيامة) وموضوعه هو أقرار الأمين العام لديوان الزكاة (لصحيفة الحرة) بدفعه مبلغ (خمسين ألف دولار) لأشخاص لم يقم بتسميتهم مساهمة من الديوان فى قيام قناة فضائية تسمى (الضحى) وحين تم سؤاله عن عدم إعادة المبلغ للديوان والقناة لم تنشأ أجاب (بأن الله يسأله عن هذا المبلغ يوم القيامة) هذه الإجابة التى دعتنا ان نختم المقال قائلين (عاوزين قروشنا دى هسه قبل يوم القيامة !) – على الرغم من كل ذلك – فقد أبى ديوان الزكاة ممثلاً فى السيد مدير عام (الخطاب والإعلام) فيه أن يرد على (سياسة بسمارك الخارجية) أقصد (قناة الضحى) أو أن يتطرق لها لا من بعيد أو من قريب بل خلا رده منها تماما وأخذ (يكتب) عن (سياسة الديوان الداخلية ) فى توزيع (النسب على المصارف الثمانية) وعن (أطفال المايقوما) الذى لم نشر (على الإطلاق) فى مقالنا بأن الديوان لا يقدم لهم شيئاً بل قلنا (ونقول) أنهم يعيشون فى ظروف مأساوية (قاتلة) نسبة لشح الإمكانات ومن الواضح أن الديوان (يساهم فقط) ولا (يتكفل بكل) نفقات هؤلاء الأطفال ! وهذا ما يؤكده الواقع المحزن ويؤكده دكتور الجميعابى فى تلك الندوة المشار إليها حيث قال بالحرف الواحد: (نحتاج سنوياً حوالي 8-9 مليارات جنيه في الحاجيات الأساسية للدار)
إذن فالمسألة ليست كم يدفع الديوان بل هل يدفع كافة الإحتياجات ؟ !!
ونعود إلى سياسة بسمارك الخارجية (قناة الضحى) التى لم يشرفنا السيد الأخ الأمين على علوه (مدير عام خطاب الزكاة والإعلام) بالحديث عنها و(الكتابه) فيها على الرغم من أنها كانت محور تساؤلاتنا فى ذاك المقال الذى أتحفنا بالرد عليه ونرجو من الأخ مدير عام خطاب الزكاة والإعلام إنو (يركز) معانا شوية (المرة دى) ويرد على تلك الأسئلة التى كانت تمثل (موضوع) ذلك المقال و(جوهره) وهى :
- لمن تتبع هذه القناة التى قام الديوان بدفع مبلغ خمسون ألف دولار لها وكم مضى على دفع هذا المبلغ؟ - ما هو السند الفقهى الشرعى الذى إستند عليه الديوان فى صرفه للمبلغ فى هكذا أشياء ؟ وتحت أى (مصرف) من مصارف الزكاة التى ذكرتموها (بالنسب أعلاه) تم صرفه ؟ - حيث ان القناة لم تنشا فلماذا لم تتم إعادة ذلك المبلغ لبيت مال المسلمين ؟ وهل هنالك مصوغ واحد لوجوده كل هذا الوقت و(حتى الآن) لدى الجهه التى تسلمته؟
كسرة :
عند نشر المقال إتصل مسئول رفيع بالديوان على إدارة الصحيفة مهدداً بفتح (بلاغ) ضدى ! بصراحة كده وبينى وبينكم أنا (خفتا) لأنو بعرف واحد صاحبى دخل السجن علشان (محفظتو) إتسرقت !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: naeem ali)
|
مسدس للبيع
إستغربت جداً لذلك الخبر الذى قرأته فى أحدى الصحف الإجتماعية الصادرة صباح أول أمس والذى يفيد بأن أحدى الزوجات فى أحدى ولايات السودان قد قامت بسحب المسدس الذى يضعه زوجها تحت المخده حين ينام وإطلقت الرصاص على صدره مما جعله يفارق الحياة ، قتل الزوج عموماً ليس مصدر الاستغراب فقتل الأزواج هو عادة عند النساء منذ قدم التاريخ ثم تطورت تلك العادة حتى صارت هواية تمارسها (حواء) بين الفينة والأخرى.
وتتنوع وسائل الزوجات في قتل الأزواج بتنوع البيئة والثقافة والتفكير والإمكانيات المتاحة، فمن الأزواج من مات مسموماً (الصبغة فى القهوة) ومنهم من مات مسحوقاً مهشم الرأس (ساطور وإنتا نايم) ومنهم من مات مسلوقاً (كما البيض) ومنهم من قتلته (موية النار) ، ومنهم من قتله (الزيت الحار) ومنهم من صعقة التيار الكهربائي (وهذه قليلة نسبة للقطوعات) أما من سلم من كل ذلك فقد أماتته زوجته وهو على قيد الحياة وهذه لعمرى أبشع الميتات.
وهؤلاء الأزواج (الغلابة) تتنوع وسائل التخلص من (جثثهم) أيضاً من مكان إلى مكان ومن بيئة إلى أخرى فبعض الجثث يتم التخلص منها عن طريق (التقطيع) وأخرى (التفتيت) وثالثة (التفحيم) ورابعة الإذابة (فى الأحماض طبعن) !
خبر القتل كما ذكرت فى مقدمة المقال ليس مصدر استغرابي وإندهاشى ولكنى أندهشت حقاً (لطريقة التنفيذ) وقلت لنفسى وأنا أتصنع اللامبالاة :
- كمان الحكاية جابت ليها رصاص !!
ترى ما هو السر وراء لجوء ذلك الكائن الوديع الرقيق إلي العنف وما هى العوامل التى تجعله يتحول إلى وحش قاتل يمسك (بسلاح فتاك) ويطلق على صدر (ضحيتة) النار !! لقد قيل أن دافع الجريمة هو أن الزوجة قد تأكد لها أن الزوج ينوى الزواج بأخرى فهل يمكن أن يكون عقاب الزوج الذى يفكر فى (زوجة تانية) هو هذا العقاب (الما بعدو عقاب) !
عموماً لكل (جريمة) ملابساتها ودوافعها لكن ما يهمني فى هذا المقام هو نصح أخواني وأبناء فصيلتى الأزواج بعد هذه الحادثة بأن يحترسوا وأن لا ينخدعوا بمقولة (الجنس الناعم) فإذا ما فكرتم بالزواج مرة أخرى فأعلموا أن هذا الجنس يصبح (جنس ناغم) وما بتفاهم ! ، فلا يحتفظن أحدكم بمسدس ولا فأس ولا (عتلة) ولا بلطة في المنزل وإذا فكر أحدكم فى تناول (فنجان قهوة) فليقم بتحضيره بنفسه فالقهوة (سوداء) والصبغة (سوداء) زى حظكم المنيل !! وليكتف أحدكم (بسكين مطبخ) واااحده حتى يسهل فرض رقابة عليها وحتى يقوم بإعلان حالة الإستعداد القصوى عند إختفائها فى (ظروف غامضة) ، وفوق هذا وذاك (النوم الخفيف) كويس !
ولعل الأسلم من كل هذه التدابير الإحترازية التى ذكرتها آنفاً هو أن يستخدم أحدكم أرق الألفاظ وأن ينتقى أجمل الكلمات وهو يخاطب شريكة (حياته القصيرة) وأن يغرقها بكلمات الغزل فى (الفاضية والمليانة) وأن يثنى على أى (طبيخ تعملو) حتى وإن كان (موية سااااكت) .
عموماً عن شخصى أنا لا أحبذ فكرة الزواج مرة ثانية وحتى وإن كنت أحبذها فليست لدى العبدلله القدرة على (إيجار بيتين) ودفع (جمرتين) ورسوم (نفايتين) وملى (تلاجتين) و (شنو داك!) وأعتقد جازماً بأن كل من يتزوج ويفعلها مرة أخرى هو إنسان عليه بالذهاب إلى أحد مكانين يا (التيجانى الماحى) أو (معهد سكينة) ! يعنى أنا بالعربى كده (مع مدرسة الواحد) ! وعلى الرغم من ذلك (ولأنو الموت بيجى بالغفلات) فقد قمت فور قراءتى للخبر بحملة منزلية (لجمع السلاح) وتحريزه فى مكان لا تصل إليه يد (الحكومة) وعلى الرغم من أن (حكومتنا) مصابة بضعف طبيعى فى النظر وترتدى نظاراتت طبية (قعر كباية) مما لا يساعدها فى (دقة التنشين) على الهدف (اللى هو أنا) إلا أننى أعلن عن عرض (مسدسى الألمانى ) 9 ملى للمقايضة بمسدس (صوت سااااكت) وأى زول مع ظاهرة قتل الأزواج دى ( روحو محرقاهو) وعاوز يصبح (أسماء فى حياتنا) يتصل ويتم البيعة دى ويشيلو !!
كسرة :
مافى داعى لإحتفاظك بمسدس (جبخانة حية) .. مسدس الصوت أضمن ... هو كان (الصوت) ده بيكتلنا ما كانت (النقة دى) كتلتنا من زماااان !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: وجن)
|
والباقي على الله
ما أن تم نشر المقال الماضى عن ظاهرة (قتل الأزواج) التى تنامت مؤخراً إلا وأصبح هاتفى لا يتوقف عن الرنين كما إمتلأ موقعى وبريدى الإليكترونى بالرسائل والتعليقات التى كان (آدم) يعبر فيها عن (خوفو من نفس المصير) ويطالب فيها بعقد مؤتمر (للسلام الشامل) و(المصالحة الزوجية) بينما كانت كل رسائل وتعليقات (حواء) تنصب فى أنها لا زالت تتمتع بإنوثتها ورقتها وأنو (مسألة المسدسات) و(السواطير) دى لا تلجأ إليها إلا مرغمة بعد أن (يفيض بيها الكيل) هذا وقد حملت بعض الرسائل من (حواء) تهديدات (لآدم) وجدت أنه من واجبى أن أسدى له هذه النصائح حتى لا يتم تنفيذها ويواجه من ثم مصيره المحتوم ! وحقو يا آدم تسمع نصائحى دى : - أجعل جزءًا من وقتك للجلوس مع الزوجة للتسامر والتحدث والتسلية والمزاح والمداعبة، مهما كانت مشغوليتك وبطل حكاية تعبان وفتران ومرهق وعاوز أشوف الكورة ! - المناداة عليها بأحب الأسماء إليها، ومخاطبتها بلطف وعذوبة مش (يا هوى) ويا (زولة) . - إبداء الإعجاب بها، وامتداح جمالها وهندامها وطعامها دائمًا، عملت (محشى) ده أحسن محشى ، عملت (شوربة) دى أطعم شوربه ، ما عملت حاجه (تنوم على لحم بطنك) .. مفهوم. - عامل زوجتك كما كنت تعاملها أيام الخِطْوبة (دى صعبة شديد لكن حاول) - حاول أن تتصل بها من مكان (الشغل) وقول ليها كلام (فرايحى) يدخل فى نفسها البهجة والسرور بدلاً عن سؤالك الدائم لها : (أمشى شوفى الجمرة فاضل فيها كم؟) - عند وصولك للبيت ابحث عنها أولاً، بدلاً عن (فتحك للتلفزيون) والبحث فى القنوات الفضائية ، وقدِّم أي شيء يعكس فرحتك بلقائها بدلاً عن (كيس الموز) الكل يوم ! - تعامل معها دائمًا بالرفق و(الحنية) ولا تكن عنيفاً فى تعاملك عشان العنف لا يولد إلا العنف (والنتيجة فى الآخر مافى صالحك) ! - اجعل طلباتك (الكتيرة ومسيخة) تبدأ بكلمات مثل (لو سمحتى بالله) ، (لو ممكن) ناولينى الحاجة دى لأن الإستمرار فى إستخدام (أفعال الامر) جافة كده أكيد ممكن يعمل (ترسبات) قد تؤدى بأن (تناولك) فنجان القهوة أياهو ! - إذا جاءتك محادثة لا تأخذ الموبايل وتبتعد عنها بعيداً فإن تكرار المسألة دى ح يخليك تبتعد عن حاجات كتيرة أولها (الدنيا) ! -- إذا كنت من الناس القاعدين (يدسوا ليهم قريشات على جنبة) دون علمها فأعلم أن أضمن مكان لوضع هذه القريشات هو دولاب ملابسها ! (عن تجربة وكده) !! لأنو لو ختيت القروش دى فى أى حتة تانية ممكن تلاقيها وإذا لقتها مين عارف إحتمال تمشى تشترى بيها (أسلحة دمار شامل) - تعلم الإنصات لها وتوجيه الأسئلة التي توضح مدى إهتمامك بها من شاكلة (والله حنتك تجنن) لكن عليك بالتركيز جيداً هنا حتى لا تكون (حنة قديمة) فتكون ضحية بقية (الصبغة الفضلت) - شاركها بالأعمال المنزلية خاصة أعمال المطبخ فإن ذلك يساعدك على معرفة السكاكين (السنينة) ومن ثم (التخلص) منها وأهو الإحتياط واجب وإلا مش كده ؟ - تعلم أن تكيل لها عبارات الثناء والشكر والتقدير على كل ما تقدمه لك خاصة عند (تقديم القهوة وكده) ، فربما يجعلها ذلك (تحن) وتغير (الراى بتاعا) فى آخر دقيقة ! - لا تهمل اصطحابها في نزهة أو رحلة؛ وليكن ذلك أحيانًا بدون الأطفال ولكن تجنب الوقوف أمام حافة الأماكن العالية ومصبات الأنهار ! - قف بجوارها بعطفٍ وحنانٍ في أزماتها الصحية وقدم لها كل المساعدا ت الممكنة لتكون فى أكمل صحة وعافية وتأكد إنك لن تندم على ذلك عندما تكون تحت تأثير (البنج) فى غرفة العمليات ! - لا تنسَ ما تطلب منك إحضاره من الخارج مهما كان صغيرًا فربما يؤدى ذلك إلى إلغاء أو (حتى تأجيل) ساعة الصفر - لا تنتقدها- خاصةً أمام الغير- بل استخدم التلميح لتوصيل ما تريد لأنو إنتا عااارف إنها فى الأخير ح (تنفرد) بيك - الاهتمام بصديقاتها وإكرامهم (لكن بس ما تكتر المحلبية) ! عشان فى حاجة إسمها (شكوك وكده) ! - حاول أن تخفى مساعداتك (لأهلك) لأن معظم الزوجات بيعتبروا إنو (شهادة البحث) بتاعت الراجل مكتوب عليها (ملك حر) ! - ابتسم فى وجهها حتى فى أحلك اللحظات ( وإنتا بتشرب فى القهوة) مثلاً ! - يجب أن يكون حوارك معها سلسا ونقاشك معها منطقياً وعند الإختلاف الجدال يجب التسليم بالرأي الصواب الذى فى الغالب رأيها حتى تتجنب بلاوى كتيرة ! - احترم ترتيبات زوجتك للمنزل، ولا تسألها لماذا وضعت السرير الذى تنام عليه (بعيد من أخوانو) .. ياخى ما تخليكا زول شكاك وعندك هواجس ! - تجنب الغضب والاندفاع والتهور لأبسط الأمور، وأعرف إنو لو إنتا متهور ممكن يكون فى ناس متهورين أكتر منك !
كسرة :
إنتا أعمل بالنصائح الفوق دى وخلى الباقى على الله !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: naeem ali)
|
(حاجات تعكنن)
المصابون بداء القلب كالعبدلله تستوقفهم بعض الأشياء التى تمر عليهم فى حياتهم اليومية والتى (تعكنن المزاج) إذ تبدأ ضربات القلب فى الإزدياد وتبدأ حبات العرق فى النزول عبر المسام كما يبدأ التنفس بالضيق ويصاب الرأس (بالدوار) إلى غير ذلك من أعراض (الذبحة)
وقد رأيت أن أنقل لهم بعضا من هذه (الأشياء) محذرا من مخاطرها (مع الموت البقى أختف أختف ده) كما ربما تستفيد منها عزيزى القارئ (وقائياً) وتعمل حسابك وهذه هى :
1- برامج إذاعات الإف إم
إذا كنت لا تستمع إلى هذه الإذاعات وتلك البرمج فأنصحك بألا تفعل فأن أطفالك فى إنتظارك و(العلاج) فى البلد دى بقى (غالى) وما مضمون ، فمعظم هذه الإذاعات التى لا يوجد عليها (رقيب أو حسيب) يكفى الإستماع إلى إحداها فقط لإرتفاع ضغط الدم لديك وزياده نسبة الكلسترول وإصابتك بتقرحات في (المصران الأعور) وإلتهاب في (العصب السابع) كأن تستمع إلى احدى المذيعات من ذوات ( النص لسان) وهي (تتنهد) وتتأوه و(تتغنج) وهي تقوم بتعطيش (الجيم) وتجويع (القاف) وتشريد (لام الالف) و(تبديل السين) التى نعرفها إلى (ث) ملثوغة وهي تجيب على الهواء مباشرة على المعجبين (معجبين بى شنو ما عارف) وذلك على مسمع من ملايين البشر !!
2- اللافتات الإعلانية
أصبحت اللافتات الإعلانية مصدر إزعاج (بصرى) للمواطن فهى تنتشر في كل ركن من أركان (العاصمة الحضارية) .. الطرق الرئيسة.. والأسواق الشوارع الجانبية ..على رؤوس العمارات وصهاريج المياه ومداخل ومخارج الكباري بل وفى داخل الكبارى .. لافتات إعلانية بمختلف الألوان والأحجام والأطوال وبمختلف المواد .. شئ حديد .. شئ ألمونيوم ... شئ لافتات (تلفزيونية) ..شئ خشب.. شئ زجاج شئ ما عارف شنو؟ شئ مضئ وشئ غير مضئ ..لافتات تعلن عن كل السلع والخدمات في غير ترتيب ولا تنسيق مياه غازية تعقبها لافتات بسكويتات ومواد غذائية بعدها لافتات لشركات إتصالات ثم لافتات لشركات طيران .. وأخرى لبنوك .. وضعت بصورة عشوائية وفي غير تنسيق ومراعاة لأى لمسات جمالية مما جعل منها مناظر قميئة ومصدرا لعدم الإرتياح النفسى .. (يبدو إنو القصة دى جايطة ساااكت) !! مش المحلية بتشيل قروشا ؟؟
3-البنطلون الناصل
موضة غريبة جداً وحاجة قبيحة ومقززة وغير (متوقعة) تخليك عايز تغمض عيونك ومرات كتيرة تخلي الشارع زاتو ! وتحدث للناظر (إرباك في الشعور) لأنه بجيك إحساس ممكن البنطلون ده يقع في أي لحظة .. دعوتنا لهؤلاء الشباب الذي يرتدون البنطلون الناصل بأن يقوموا برفع (مستواهم) العلمى و(الثقافى) كما يقوموا (أيضاً) برفع (البنطلون ده) شوية حتى لا يتأذي الآخرون بهذا المنظر المقرف
4-كشات المرور
الرخص المدورة على (القزاز) ورخصتك سارية المفعول .. والحزام مربوط.. وطفاية الحريق ولابس نظيف، وماخد ليك (حمام) ، ومصلى الصبح حاااضر .. ومع ذلك يطلب منك العسكرى (القافل الطريق) بأ تقيف على جنبه !! عشان إحتمال تكون لابس (سفنجة) !!
5- الونسة فى بيت البكا
ما أن يتم دفن (المرحوم) ويعود لمشيعون إلى (الصيوان) حتى ينقسمون إلى مجموعات سياسية تناقش عملية (سير الإنتخابات) و(حيادية المفوضية العامة للإنتخابات) و (الحملات الإنتخابية) و رياضية تتجادل حول صحة (الهدف) الذى أحرزه اللاعب (عبدو مساويك) فى مرمى فريق (الخصم) إذ يرى البعض أن الهدف قد جاء من تسلل واضح بينما يرى البعض الآخر أنه صحيح مية المية على الرغم من أنو اللاعب (عبدو مساويك) ذاااتو ما كان لاعب ؟
6- برامج الأطفال
لا زلنا نعجز عن عمل برامج أطفال خفيفة وذات محتوى تثقيفى وتعليمى للأطفال فمعظم برامجنا تسبب لهم (إعاقة ذهنية) وتحتوى على كميات من (الحشو) و(اللت والعجن) مما يجعل أطفالنا يهربون لمشاهده قنوات الأطفال الفضائية هذه المشكلة فى إعتقادى حلها بسيط وهو الإستعانة بكوادر مؤهلة من خريجى المعهد العالى للموسيقى والفنون بدلا عن خريجى (معهد سكينة) !
7- النصائح المجانية
إن كنت فى مكان عام فأحذر أن تشتكى من علة ما كأن تقول أنو (الحموضة حمتك الأكل) !! إذ سينبرى لك أكثر من شخص لا تربطه بك أى صلة ولا تربطه بالطب إى وشائج ليصف لك وصفة سحرية تخلصك من آلامك إلى الأبد إذ أنك بمجرد إستخدامها سوف تصبح أسماء فى حياتنا !
8- التسول
إنتشرت ظاهرة التسول بصورة لم يسبق لها مثيل وأصبح المتسول (لايوق شديد) لا يقتنع إن لم يكن لديك ما تعطيه له وأصبحت الظاهرة نفسها منتشرة فى كل مكان ، عند إشارات المرور ، أمام الصيدليات ، داخل المكاتب والمحال التجارية ، أمام المستشفيات وأضحت تتخذ أشكالاً وألوان وسيناروهات مختلفة فمن الذى يحاول إقناعك بإنو ليهو يومين ما (دخلت بطنو حاجة) والتى تحاول أن توهمك بأن صغيرها الذى تحمله مريض وفى حاجة لأن (تصرف له بعض الدواء) ولو إنتبه (المرشحون) لهذه الفئة لضمنوا أصواتاً كثيرة ونالوا (الفوز) فى الدنيا قبل الآخرة !
9- الزحمة والتكدس
مع أن (شوارع العاصمة) عددها ثابت ولا يتغير إلا أن اعداد العربات فى إزدياد و(أفكار) القائمين على الأمر (فى توقف) والعجب إذا حدث عطل أو (حادث مرورى) لأحدى المركبات فى أحد الكبارى أو الشوارع المكتظة فأنت لا تملك من أمرك شيئا، وستضطر اضطرارا أن تنضم إلى قافلة منتظرى الفرج، أما إذا كان هنالك (موكباً) لأحد كبار الزوار أو المسئولين فحينها يحبذ أن ترسل لأهلك (أس أم أس) لتعلمهم بمكانك لأنو الظروف ما معروفه وكده !
10- المسكولات
هى آفة أعتقد جازماً بأن (الخواجة) الذى قام بإختراع (الموبايل) لم يضعها فى الحسبان ولعل أخطر أنواع المسكولات والتى يمكن أن تصيبك (بعاهه مستديمة) هى تلك التى تأتيك عن طريق الخطأ فما أن تعيد الضغط على الرقم الذى ظهر لك فى الشاشة حتى يسألك الطرف الآخر بصوت ناعم : - مش برضو (عشة الحنانة؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: وجن)
|
الحبيبه هدير رائك صحي ومافيه كلام بس اهو الواحد بوفر للناس تقرا طوالي بدل الانتقال لصفحات تانيه
يديك العافية يا انتصار ما عملنا حاجه مجرد قطع ولصق تسلمي على المرور والتشجيع
كلنا أحببنا قلمه الجميل يا دكتور وما أثار دهشتي وجوده معنا هنا فالم أكن أعلم بذلك ودعني انتهز هذه السانحه وابثه حبي وأعجابي الكبيرين تسلم على المرور المبهج
أخي أسعد الريفى فعلا زي ما بقولوا المعانأه بتولد الإبداع ولكن أرجو أن لا يكون هذا حال مبدعنا اشكرك جدا على المرور الأنيق والتشجيع ولك الود والتحايا
نعيم أنا ما حا أشكرك على اي شي انت سيد البيت أتوهط وأخد راحتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: وجن)
|
اليوم يا جماعه في مغسه من نوع جديد بس ربنا موجود
------------------------------------------------
(الوداهو هناك شنو؟؟)
لو كنت فى الخارج ودعتك الضرورة إلى زيارة سفارة بلادك لتجديد جواز أو خلافه فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك وأنت تهم بالدخول إلى مبنى (السفارة) هو أنك دخلت بالغلط وأن هذه السفارة ليست (سفارة السودان) فأغلب الموظفين الذين ستقابلهم سوف يقابلونك بكميات من العبوس والتجهم ، ويقومون بقضاء معاملتك فى (غطرسة) وتعال وكأنهم (مجبورون) على ذلك (ربما لا يكون هذا هو حال كل السفارات لكنه حال معظمها) .
منذُ سنواتٍ طويلةٍ ومعظم السفارات السودانية المتواجدةِ في أغلب دول العالم لا تزال في نظر المواطن السودانى، ذات دور هامشي جداً تجاه ما يتعرض له المواطنون السودانيون من مشكلات أو ما يواجهونه من صعوبات ، وقد تعرض الكثير من المواطنين السودانيين للكثير من المواقف التى تتطلب تدخل سفاراتهم من أجل المساعدة ومد يد العون لهم من باب أداءالواجب المناط بها في مثل هذه المواقف لكنهم لم يجدوا منها مايثلج الصدور أو يخفف ألآلام بل وجدوا التهميش و(التطنيش) وكأن هذا السلوك قد أضحى بمثابة العدوى المنتشره في هذه السفارات والقاسم المشترك بينها بينما (وزارة الخارجية) المناط بها متابعة ومراقبة أداء هذه السفارات (نايمة فى العسل) !
ولعل أبلغ مثال على ذلك ما حدث مؤخراً للطبيب السودانى (يحيى محمد مختار عبدالرحيم) والذى قامت (الرأى العام) بعرض مشكلته التى يعانى منها وأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة ، وملابسات مأساته كما تفضل هو بسردها (للمحرر) واضحة وضوح الشمس (وما فيها أى لولوة) فالطبيب (السودانى) تم إنهاء خدمته من قبل مخدمه الذى لم يعطه حقوقه البالغة «272.910» مئتين واثنين وسبعين الفاً، وتسعمائة وعشرة ريال سعودى ، اضافة لمتأخرات مرتبات منذ العام 2008 م حتى اليوم، زائداً متأخرات بدل السكن (وقد قام بتضريب هذه المستحقات عدد من المحاسبين والقانونيين السودانيين باحد اكبر المكاتب القانونية بمكة، ومعهم قانونيون ومحاسبون سعوديون يحملون درجة الدكتوراة بالجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمكة المقدسة ) - كما أفاد الطبيب بذلك- ، هذا وإمعاناً فى (القهر) لم يكتف مخدمه بذلك بل قام بإحتجاز جوازه وجوازات أفراد عائلته !!
رفضاً لهذا الظلم البين والمعاملة الفظة فقد إعتصم (الطبيب السودانى) هو واسرته بمقر «الجمعية الوطنية لحقوق الانسان» مكتب العاصمة المقدسة مكة، وظل يعانى وأسرته وضعاً صحياً، ونفسياً سيئاً للغاية، حيث وجد نفسه بلا مأوى ولا دخل ، كما أنه غير قادر على العودة لوطنه لان جوازه وجوازات أفراد أسرته (رهينة) طرف مخدمه الذى لم يكتف بأخذ حقوقة عنوة وإقتداراً !!
لعلك عزيزى القارئ تتساءل مثلى : كم مضى على إخطار سفارة السودان بالمملكة بهذه الحادثة؟ وما هى الخطوات التى قامت بها لرد الظلم على هذا المواطن السودانى؟ للأسف الأسيف يقول (الدكتور يحيى) أنه قد مضى على إخطار السفارة عام كامل (يعنى سنة) !! وأن السفارة حتى تاريخ إفادته التى قدمها (للرأى العام) لم تخطو خطوة واحدة نحو حل قضيته ! ولعل المؤسف حقاً أن أول خطوة خطتها (وزارة الخارجية) بعد فشل السفارة هى أن أقترحت عليه التنازل عن بعض حقوقه وتسوية الموضوع !! (يعنى بدل ما تشيل ليهو حقوقو عاوزاهو يخليها !!)
ما معنى أن توجد سفارة .. وسفير وقنصل وسكرتيرين وموظفين وعربات ولوحات دبلوماسية وسكن دبلوماسى وشنو ما عارف ومواطن ليهو (سنة) حقو مقلوع (رجاله كده وحمرت عين) ووثيقة سفره (وأولادو) التى يجب ألا تصادرها أى جهه كانت توجد (رهينة) لدى (شركة أجنبية) !!
إنه لعمرى هو (النوم فى العسل) .. عسل (الوظيفة الدبلوماسية) الذى ينسى من يتقلدونها أن مهمتهم الأولى هى العمل على حل مشكلات رعاياهم وأن يكونو لهم السند القوى و(الضهر) المتين حتى لا يتلاعب بهم كائن من كان كما فعلت هذه الشركة التى تسمى (دار النخبة للخدمات الطبية بالطائف ) !!
للأسف (الأسيف) إن ما تقوم به بعض سفاراتنا بالخارج ينسف تماماً مفهوم تعميق المواطنة وجعل كل سودانى يفتخر بانتمائه لهذا البلد ، ويجعل المواطن يحس بأنه يواجه الحياة فى غربته وحيداً لا يوجد من يدافع عنه ويقف معه .
إن دور السفارات في خدمة رعاياها معروف بشقيه : الوقائي، المتمثل في تقديم النصح والإرشاد القانوني والاجتماعي الذي يعين الرعايا على تدبر أمورهم في (بلاد الغربة) دون وقوعهم في مشاكل .. والعلاجي، المتمثل في الوقوف إلى جانب المواطن ومساعدته عند حلول أي ضائقة يتعرض لها داخل حدود الدولة المضيفة، وذلك بمتابعة مشكلته منذ وقوعها، والقيام بعمل كافة الإجراءات التي تكفل حقوقه، والتأكد من حصوله على كافة حقوقه المنصوص عليها في قانون الدولة التي يقيم بها.. (حتى وإن كان مرتكباً لجريمة) وهذا (حق المواطن) على سفارة دولته، ذلك الحق الذي لا يجوز بأية حال التقاعس عنه (كما فعلت سفارتنا بالمملكة) والتى تم إخطارها (قبل سنة !!)
كل سفارات دول العالم تحترم مواطنيها وتقوم برعايتهم وتجعل من (سفاراتها) مفتوحة الأبواب ملجأ وملاذاً يلوذون إليه عند المحن والشدائد ما عدا سفاراتنا في الخارج والتى أصبح جل إهتمامها ينصب على تحصيل الإيرادات والرسوم بينما (تسد دى بى طينه ودى بى عجينة) عن أى شكاوى أو مآسى يبلغها بها مواطنيها كهذا الطبيب موضوع المقال .
القراء الكرام أرجو ألا تلقوا باللوم على سفراءنا بالخارج السفير السودانى يا جماعة هو وصل لدرجة سفير دى ساااكت .. ما تعب وتعب وتدرج وتدرج لحدت ما وصل سفير ... وعاوز بعد كده يرتاح !! كدى أمشى أى سفارة بتاعتنا وقول عاوز تقابل سعادة السفير لأمر هام ! ... لو قابلتو تعال قابلنى !
كسرة :
عشان مسئولينا دايمن ما بغلطو .. أكيد سفارتنا بالمملكة ما غلتانة .. أكيد الغلتان هو الدكتور ده (هو الوداهو هناك شنو؟؟) !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصير الموجوعين الأ يستحق التكريم (Re: وجن)
|
القراءة للفاتح جبرا ذات مذاق آخر ، متميز جدا المفردة لا تحتاج لشرح و لا تضيع وسط الجناس و الطباق .. مباشرة تأتى إلينا كما الضوء صور فوتغرافية انطبع عليها الحال ، لحطات نعيشها فى كل يوم نتوقف عندها كما نتوقف أما المرآه لثوانى أو دقائق ، تطول و تقصر حسب الحال لكنها .. أمر لازم و ضرورى يمكننا و بسهولة وضع كتاباته فى مصاف السعدنى و احمد رجب بل و صور الحارة و هموم المغلوبين التى عشقناها عند محفوظ لكنه ( لا كرامة لنبي في وطنه ) كبقية أهلنا المبدعين ..
| |
|
|
|
|
|
|
|