بلاى التنظير مابجيب ليكم إرتكاريا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بُهيسة مهدي عبدالهادي(وجن)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2003, 00:34 AM

وجن
<aوجن
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 1796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلاى التنظير مابجيب ليكم إرتكاريا

    والله ياجماعه الحرب تزيد نفسيتى سوءاً وتقفل شهيتى
    يوماً بعد يوم وأنا أصلاً واصله معاى
    والزهج مالينى وقناه الجزيره والعراق مع إنى تابعتهم
    الإسبوع الأول بإهتمام بالغ الا أنهم ساعدوا على تأزَّم نفسيتى
    ومقتل طارق إيوب رحمه الله عليه
    وزوجته التى أكدت على أننا سنساه جميعا
    حتى قناه الجزيره ستنساه جعلتنى أبكى بحرقه وأبكى إبنته
    وأبكى حظى العاثرالذى جعلنى أشهد كل هذا الكم الهائل من الإحباطات
    وأقف مكتوفه الأيدى لا ألوى على شئ ولا اجد مهرباً الى الدعاء
    كنت فى البدايه أدعى لنصره الحق ولنصره صدام والمسلمين
    وأنا على يقين تام إن صدام الى الآن يُحرز نصراً ساحقاً
    ويكفى أنه قال لا لعدو الله
    حتى لو هرب صدام فى نظرى كفايه علم العرب كيف يكون الصمود
    لكن أجى عشان أقراكم ألقاكم كل واحد شايل ماعونه
    وشايت على جهه لا عرفنا صدام كافر لا عرفناه طاغيه لا عرفناه دكتاتور
    طيب ورونى المادكتاتور منو لا عرفناه صدام كيماوى زى ود عمه على كيماوى
    لا عرفناه المهدى المنتظر وووووووووب من وجع الرأس
    وكلو كوم والصَّحاف كوم بقى زى الأمريكان يقولوا تور يقول بقره
    يقولوا قصفنا يقول تعالوا شوفوا الدنيافاضيييييه مافى دبابات
    ياجماعه إنتوا زاتكم جننتونا
    وإنتوا طبعاً مواكبين ومع الحدث من قلب الحدث
    وعلى فوهه الجحيم وأنا خلاااااااااص فاض بى
    أها قلت لأختى نفسى فى حاجه كده أقراها ما تنتهى كلو كلو
    زى كلام د/ قطامه وروايات د/ أبكر الله يديه العافيه ويمتعه زى مامتعنا
    وزى شكلاات ود عزه وأساسى والمدافعين من كل حدب وصوت
    وزى إبداعات الرحمابى البتنزل برد وسلام وبتثلج صدورنا
    وزى وزى وزى
    والخواطر الكنا بنقراها ونكتبه قلتوا الناس فى الناس والمعزه فى النفاس
    والباقيين مواجبين للماعز
    أها أُختى قالت لى الحاصل الفى الدنيا دا كلو ماعاجبك
    تفتشى على حاجه مابتنتهى قلت ليها صاح والله
    الظلم والعدوان كل يوم بتجدد مابننتهى من تضميد جراح الاَّ
    ينفتح لينا جرح تانى والله لسه بتذكر حرب الخليج الأولى
    ونحنا بنلملم فى متاعنا عشان نرجع أراضينا
    ولما جينا نلملم روحنا لقينا صدام لملم رويحاته
    أها فرشنا البيت من أول وجديد
    وقعدنا نستنا فى الجرح الجديد ولسه ياما حنشوف
    طيب ياجماعه أنا لو إستحقيت التجانى الماحى ولاَّ مقابر شرشوره
    أرفع دعوه على منو الطاغيه الأرعن بوووووووش عليه لعنه الله هو تابعيه
    ولا على شرف الرجال ونجليه الأشاوس

    المهم أرجوا إنى ما أكون بريتكم بالمقدمه المختصره
    والآن الى موضوع البوست حبيت أنزل ليكم بعض القصص التى صدرت من نادى
    القصه السودانى تحت عنوان (دروب جديده) وياريت العنده قصه جميله
    يتحفنى بيها رجاء خاص أنا قلت أقدم السبت عشان القى الاحد
                  

04-09-2003, 00:36 AM

وجن
<aوجن
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 1796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلاى التنظير مابجيب ليكم إرتكاريا (Re: وجن)

    هذا النص حائز على الجائزه الخامسه لجائزه البروفسير الراحل
    على المك القصصيه فى أكتوبر 1999م
    بعنوان
    داخل وخارج الحلم

    للكاتب
    محمد إسماعيل الطيب

    هكذا يبتدئ الحلم
    نهضت من المقعد باطمئنان .وهى مشدوده فى فستان وردى لاصق بجسمها
    سارت خطوات داخل الغرفه باحثه بنظرها فى كل مكان ..نظرت اليه كان
    يقف عند النافذه يتقطر من وجهه ضوء رمادى غير محسوس ينزلق على الأشياء
    بخفه كان وجهه شفاف عميق الرؤيه أشبه بفجر فى بداياته كان يحدق فى الأفق
    البعيد بعينين واضحتين التكوين تلتقطان كل شى كانت أشبه بسحابه ضائعه
    من السماء ودون أن تدرى قالت له بصوت كذوبان الثلج
    -الى متى هذا الحلم
    نظر اليها بنظره تشبه إنعدام الإحساس بالزمن.ثم شبك يديه خلف ظهره وحدق
    الى الأفق وقال :
    -سبق أن قلت لك أن لا نلتقى ليس من أجلى بل من أجلك .لكن أنت التى تشتهى
    ثمر اللحظات الوحشيه ..ما أعرفه الآن أن هناك أشياء كثيره يجب أن تُقال
    بدءاً مكن أنت وإنتهاءً من أنا ...كل ما نعرفه عن بعضنا أننا نعيش حلم ما
    فى مكان ما ولنا القدره على تَبَصُّر الأشياء ...إذا أحسستى بالضجر فارحلى إبحثى
    عن حلم آخر الحياه مليئه بالأحلام
    -قال ذلك وأحسست فى صوته شيئاً يشبه سفينه مُبحره فى حُزن ..ثم تسمعه يقول
    تعالى الى الفراش ستُصابين بالبرد
    وأغرب مافى الأمر حين يقول ذلك يلبسها برد خفيف فيهتز كل شئ فيها
    ولم يكن فى إستطاعتها أن تتحمل هذا البرد المُفاجئ
    -تقول له أنا خائفه
    يُمسكها من يدها وتُحس بشئ أشبه بالتخدير
    -اغمضى عينيك وبعدها لن ترى شيئاً ثم تندس معه فى الفراش غارقه معه فى طقوسه
    وتُحس باشياء تزدهر فى داخلها
    -وتسمعه فى البوح الكلامى يستعير لغه أُخرى
    -الليله نُرتِّل طقس الزياره’ هانحن نمتزج بحريه
    -أنا خائفه
    -أُنظرى الى النافذه جميل هو سقوط النجوم
    .....فجأه تستيقظ من النوم وتسأل نفسها
    -ماالذى أيقظنى ...؟
    تنهض من فراشها فى ثياب النوم وتمضى داخل الغرفه المحاطه بالظلام
    تضع يدها على مُفتاح النور تُنير الغرفه ...وتُحس أن هناك ضغطاً على رأسها
    ثم تسأل بصوت واطي
    -من هذا الرجل الذى يتردد على أحلامى كل ليله ؟
    -تملأ كوب الماء وتروى ظمأها كان الماء يسقط على فمها وبعضه يندلق على
    صدرها ..ثم تضع الكوب ثم تنقل بصرها من زاويه الى أُخرى وهناك شيئاً
    فى رأسها يدور
    -أغلقت مفتاح النور ثم عادت الى فراشها لبثت فى كانها تُحدق فى الظلام
    بهدوء وترتقب وتلتمس بذهنها قشره ذلك الحلم البعيده
    -تثاءبت وضعت يدها على وجهها كان جسدها مائلاً ناحيه الحائط واضعه الوساده
    على راسها فى صمت سرى كانت تعرف أنها فى مؤامره النوم
    حلم سينبعث من حشاشه الفراغ يغزل نوم آتى فى منتهى الدقه
    بدأ جسدها يمضى الى النوم بكسل واضح لا شك فيه وكان تنفسها مُرتباً
    فجأه شعرت بشئ يشبه التيار يجرفها بعيداً
    رأت نفسها تقف أمام البيت المطل على النيل كسفينه راسيه
    تفتح باب الحوش بمنتهى الدقه ثم رأت نفسها تدخل بشفافيه
    وتعبر الحوش المُحاط بأشجار عاليه فى منتهى الخُخضره
    كانت تنظر مُحدقه الى كل شئ لم تكن قادره على كبح مشاعرها
    قد جردتها الظلال من كل ذكرياتها ورأت نفسها تفتح أبواب وتغلق أبواب
    كان كل شئ أمامها يُفتح بهدوء ماكادت تستقر
    داخل صاله واسعه حتى سمعت رنه ساعه كبيره
    ثم صعدت بخفه سلم رخامى جميل ينساب بأسرار غامضه
    حين بلغت اعلى السلم وجدت نفسها تقف امام غرفه بابها موارب
    غرفه كأنها هاربه فى التو من إحدى السفن شاهدت نفسها تفتح بابها
    فى هدوء فجأه داهمتها رائحه مثيره جعلتها تشهق
    وكثيراً ما تجده بشكله يقف عند النافذه
    وتسمعه يقول لها أين ذهبتى ؟؟؟؟؟
    كأن ثمه شئ فى تموجات صوته يجعلها تشعر أن هناك شيئاً ما يدخل فمها
    ومعدتها ...وتسأل نفسها
    هذا حلم وهذه أنا فمن يكون؟؟؟؟
    كان كل شئ حولها يُماثل الواقع وكل شئ يُصيبها بالذهول
    كل شئ كما هو البيت المُطل على النيل ....الساعه التى تدق...الظلام الذى
    يمتص الأشياء.....الركض على السلم الرخامى ...الغرفه...أشياءها المُبعثره
    السرير الغير مُرتب....الدولاب الفاتح على مصرعيه المكدس بالثياب ...
    بطاقات بريديه فى كل مكان ..كتب ...مجلات متاثره بمتعه وفضول..لوحات
    على الجدارلوجوه فى العصور الوسطى ...تماثيل من الحجر الجيرى لآشخاص
    يغلب عليها الحزن....مرايا تعكس الأشياء بشكل رمادى
    مع ذلك شكله الواقف بوضوح وفى مكانه عند النافذه
    شعرت بأنها أصبحت مُقيده بنسيج ذلك الحلم وأنه يخترق وبعناد كل ليله
    نومها المُقدس وغرس ساريه نفسه فى الضفه الأخرى للحلم
    قالت له :أخشى أن أستيقظ فى الصباح وأكتشف أني كنت أحلم
    كان يقول لها:أنا لا أحلم
    كانت كل ليله تغوص فى متاهه ذلك الحلم تمضى سابحه على رؤوس أصابعها كل ليله
    الى أحضان رجل وحيد يشبه مقطوعه موسيقيه تعزف لشخص واحد
    وحين يطل عليها الصباح يمتلكها إعتقاد انه موجود حولها فى مكان ما
    أو أنه سياتى الى بيتها ويطرق الباب فى آى لحظه
    وحدث ذات صباح أن نهضت من فراشها وأغتسلت على عجل
    ثم إرتدت أجمل ما عندها وظلت تنتظره بالساعات حتى إنتصف النهار
    وكثيراً ما تخرج الى الشارع تمشى على عكس حركه العالم
    تتأمل الماره بعينين مفتوحتين فى صمت ويغظه ومكابره
    وتحس بضجه المدينه تندلق حولها وتحس بانه يترصدها من مكان ما
    فتظل تتلفت حولها وامامها تتأمل كل شخص يمر بحمى مكتومه
    لكنها لا ترى غير وجوه غريبه عليها
    وتقف على ناصيه الشارع مرسله نظرها نحو القادمين من كل إتجاه
    تُصغى الى أصواتهم ولا تفهم منها شيئا كل مافى الامر أنها تبحث
    عن رجل يتردد إليها كل ليله فى أحلامها لا تعرف عنه شيئا
    ولكن لاحظت فى أحلامها انه يعتنى بالأشجار كثيراً يمضى النهار بطوله
    ينقل أشتال الأشجار ويوزعها فى زوايا الحوش والبرندات وعلى الممرات
    والنوافذ ثم يجمع أوراق خارج الحوش وأنه دائماً ما تجده لوحده
    مره قالت له:دائماً ما أجدك لوحدك دون سائر أفراد أسرتك
    يجيبها:لقد امضيت فى هذا البيت سنوات طويله لوحدى
    تقول : أنت غير ثابت ...أما أنا أتى إليك ...وأخاف أن يضيع هذا الحلم
    ويضيع كل شئ
    يُحدق فيها ويهمس مشيراً صوب شى غير واضح وينطق بكلمات غير مفهومه مثل
    مخبر الروح ..الأشياء نلمسها بصوره طبيعيه عندما نفتح باباً ..الإنزلاق
    على مستويات مائله
    ثم يأخذها فى صمت الى السرير الفسيح وتتلاشى فيه بجسد مفتوح وينغض عليها
    وتحس بشهقاتها حين يأخذها الى عناصر الأشياء ..وتغوص به بلهفه ووداعه
    الى سموات النشوه ومتاهات الأشياءالطازجه ثم يشرق وجهها وتحس أن هناك
    شيئاً ينزلق فى داخلها بخفه
    عندئذ ينفلت منها حصان النوم الجميل ’وتمط جسدها على السرير
    ثم تمر بيدها على الفراش وتجده خالياً وتقول
    من كان معى فى الغرفه

    تمت

    (عدل بواسطة وجن on 04-09-2003, 00:44 AM)
    (عدل بواسطة وجن on 04-09-2003, 11:29 PM)

                  

04-09-2003, 11:31 PM

وجن
<aوجن
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 1796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلاى التنظير مابجيب ليكم إرتكاريا (Re: وجن)

    .
                  

04-09-2003, 11:59 PM

ZARIA


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلاى التنظير مابجيب ليكم إرتكاريا (Re: وجن)

    روعه يا وجن
    ادخلتني القصه في حلم غريب وضبابي وانا امام الشاشه
    لك التحيه وواصلي
    دوما
    ZARIA
                  

04-10-2003, 05:17 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلاى التنظير مابجيب ليكم إرتكاريا (Re: وجن)

    الأخت وجن

    كان مناخاً كئيباً عم البورد ، وهو انعكاس طبيعي
    لما يجري حولنا ،وهذا الأمر انعكس حتى على تصرفاتنا الشخصية
    في العمل وفي البيت ،
    واحيانا تستعصى حتى الحروف أن تخرج من مخابئها
    ونسأل الله أن يزيل هذه الغمامة
    وأن تلتئم جراح كل الحيارى والمظاليم والمقهورين
    والذي لا حول لهم ولا قوة
    ولكن القوة لله جميعا
    وربنا يجنب المسلمين وكل البشرية المصائب

    نشكرك أن تحاولين اخراجنا من هذا الجو الكئيب

    مررت على القصة بقراءة اولية
    ارجو أن اعود للتعليق عليها


    لك خالص الشكر

    رحمابي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de