أبحث عن مهمتي الجديدة في براثن الأشياء ضاحكا لوحدتي، أنيني ، ململما مخاوفي، مهاجرا كالطير في مواسم الهروبِ خائفا، " يا رب ما سر خوفي ؟ " أنا الذي ضيع الحلم ثم بكى، مرة، ومرة تباعدت مسافة الأشياء في فراغ حلمي أحن للقارب الذي حملني لقبري وجاريتي القديمة في بيتنا الطيني والنهر والجدات، وبعض بنات الحي والكائنات، والجنون، والصُدف الليلية والأحلام في منام الجنون والطائرات الورقية والذباب والنمل والبعوض والغياب وأنا والأنين وأنت والبرعم الجميل في الحديقة الخضراء والناس حين يأتون من سوق المدينة حاملين الخوف في سلة الخضار لاعبين بالقدر في ملاعب الصغار يجرحون باسمنا الله والنهار والأحلام في منامنا اللذيذ
وكان القبر
وكان القبرُ أوسع من تضاريسي وألحاني سرابٌ ينطوي وجعاً هلامياً أظل وحيد أشيائي أفكر فيك، رغم القهر هل ندنو ؟ وهل يوما ستأخذني عباراتي إلى حلمي ؟ لأفهم أنني المسجون في وطني ولذاتي فما معنى توجعنا بأن نخطو بلا رؤيا لكي نمتد أشكال الإشارات ومشنقة هي التاريخ والترحال بعض غشاوة الأشياء في ذاتي.
قالوا اقتربت
قالوا اقتربت من المساء مسافةً لتكون ممتطياً لصهوة بيتك الطيني مسكيناً تغني للقديم وللجديدِ وأنت وحدكَ مثلك الأفلاكُ والأشباحُ والموتى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة