إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد البليك(emadblake)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2003, 05:05 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال

    عندما نستعجل قيامه
    الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال

    مدخل :

    يقول الأمام علي عليه السلام لقد خلق الله الجليل الرغبة الجنسية من عشرة أجزاء ثم أعطى تسعا منها للمرأة وواحدة للرجل، هذا ما قدمت به الصحفية الاسترالية جيرالدن بروكس كتابها الأنوثة الإسلامية
    واسمه بالإنجليزية Nine Parts of Desire .
    تذهب جيرالدن في مؤلفها إلى أن هناك مساهمات مهمة قدمت في إعادة قراءة الإسلام بوصفه دين الإنسانية والكرامة لم ينظر لها بعين الاعتبار من قبل المؤسسة الدينية وذلك لأنها جاءت من مسلمة لا تتحجب أو يشك بتقاها وأكبر مثال على ذلك فاطمة المرنيسي المغربية التي تقرأ كتبها في جامعات أوربا لكنها لا تقرأ في مساجد المغرب.

    الكلام :

    الجدل الذي إثارته الأخت روضة بما نشرته لا يشكل جديدا ولا يحمل أي إضافات مهمة لأنه من قبيل المكرر وما فعلته أنها مارست رمي الحجر في البركة الراكدة التي يكون التحرك كامنا فيها. قذفت روضة بالحجر وبشكل غير علمي أو مؤسس كما أشار عدد من الأخوة الذين علقوا على المقال الذي سطرته مشبعا بالأخطاء اللغوية والنحوية، في شكل كتابة انفعالية تعكس ضعف الرؤية والخطاب.

    كنت أتمنى لو تريثت الأخت روضة وحاولت أن تؤسس لمشروعها في نقد الرجل بشكل علمي يقوم على خطاب مؤسس مرجعي متكامل، لكن للأسف فعلت ما فعلت ولا أدري إن كانت تستشعر الندم الآن أم الرضى على هذه الفوضى التي أثارتها ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ. وتبدو أولى نقاط غياب الرؤية والتأسيس في اعتماد الرجل في كونه الرجل السوداني ثم خوض الكلام في الرجل بشكل عام أين كان ثم محاولات ربط الموضوع بالإسلام والعلاقة بين الرجل والمرأة داخل المنظومة الدينية.

    من النقاط البديهية التي يجب النظر إليها أن جدلية الكلام حول فكرة الذكر والأنثى هي من أصعب الجدليات التي خاض فيها فلاسفة وعلماء كبار من لدن عرف الإنسان كيف يوظف عقله. وإذا كانت الأخت روضة تحاول أن تضيف لما قام به هؤلاء فالأحرى بها أن تقوم بقراءة متعمقة للتاريخ الإنساني أولا ثم لفكرة الإنسان في الديانات السماوية وغير السماوية وأن تعمل على تشكيل وعي جاد وحقيقي لما أقحمت نفسها فيه من موضوع شائك لا يمكن الحكم فيه بجرة قلم لا يعرف كيف يصوغ الأفكار بطريقة علمية ومنطقية. وهذا يستدعي من منظور ثاني أن تقرأ الأخت روضة آراء مهمة لتفهم كيف يكون البحث العلمي وما هو المنطق وما الفرق بين العقل والعاطفة حتى لا يكون كلامها منجرا وراء عاطفة مشوهة تجاه جنسها. من حق المرأة أو الرجل أن يفكر ويكتب ويقول الآراء التي يعتقد فيها لكن ليس من حق أي كائن كان أو لم يكن أن يقود المعرفة لهواه الذاتي وأن يعمل على تشكيل الأفكار وفق هواه لأن الأمر هنا لا يرتبط بخيال إبداعي يحفز فيه المرء عقله نحو صناعة عالم متخيل، حتى هذا الأخير فله شروطه وسننه التي يكون داخلها حيز من الالتزام الذاتي والأخلاقي والمعرفي. هذا لا يمنع محاولات التجريب والإضافة، بيد أن التجريب لا يأتي إلا عبر دراسة ووعي وليس بإرادة فقط تعمل على الهوى.

    ومن أكبر الإشكاليات التي وقعت فيها الأخت روضة عدم تمييزها بين مفهومي الجنس والدين، فهما في مباشرة القراءة شيء واحد ولكن في قراءة متأنية متعارضان كما يقول جيفري باند في كتابه المهم جدا المسمى الجنس في أديان العالم : " الأول – الجنس – جسداني زائل والثاني - الدين – روحي سرمدي " لكن ذلك لا يمنع من تشابك تخوم الجنس والدين كما قال جيفري، هذا التشابك هو المنطقة الوعرة التي سقطت فيها الأخت روضة عندما لم تكن رؤيتها قائمة على وعي ولو جزئي بهذا التشابك، وليتها أدركت أن بعض المذاهب الفلسفية تعتبر أن الدين يعتبر العالم بأسره دائرة لاختصاصه وداخل هذه الدائرة يأتي الجنس وتفكيك مفهومي الأنثى والذكر.

    لكن بغض النظر عن ما طرحته الأخت روضة فأن النظر إلى الأمر من باب طريقة نظر الخميني لرواية سلمان رشدي آيات شيطانية يعتبر أمرا قاصرا فالحرية بفكرتها المطلقة تدعو لإنتاج فكر خلاق قائم على شرطيات الوعي والمعرفة، وتعني أيضا محاكمة الآخر من خلال قراءة الوعي الذي انطلق أو تأسس منه، ومن الواضح أن الوعي الذي جاء به ما خطته روضة يظل محدودا في قراءة هذا الموضوع، فهي تفتقر لقراءة مركبة وجادة في ذات الآن، قراءة تستطيع أن تبني لا أن تهدم، ولو استندت على وعي حقيقي بما خاضت فيه لما زجت بقلمها في هذا الأمر, لأن العاقل يعرف أين تبدأ حريته وأين تنتهي وكيف تتشكل المعرفة الجديدة التي تساهم في بناء العالم الأفضل.

    أن مهمة الفكر أن يساهم في حفز العقل وتشكيل الوجود على نحو جديد إيجابي فعال، وفي هذا الإطار نجد أن هناك العديد من المحاولات التي قامت بإدراك لتساهم في إعادة التفكير في التاريخ الإسلامي وفكرة الديانة في حد ذاتها، تستطيع أن ترفض أو أن تقبل هذه المحاولات على حد ما تعتقد وتعلم وتعرف ولكن لا تستطيع أن تقول أنها لا تشكل إضافة للوعي، فالفكر المبدع يتعايش مع العقل المدرك، رفضه أو قبله، وفي داخل مساحة الرفض توجد مناطق للسؤال والمثاقفة وحفز الذهن البشري، في رحلته نحو الحقيقة.

    يقول محمود محمد طه في قضية العلاقة بين الرجال والنساء أن الأصل في الإسلام هو المساواة التامة بينهما، لكنه يشير إلى مفتاح هام لوعي مفهوم المساواة بين الجنسين في الإسلام وهو أن المجتمع في فترة الرسالة لم يكن مستعدا ولم تكن المرأة مستعدة ليشرع الإسلام لحقوقها في مستوى ما يريد بها من الخير يضيف : كان لابد من فترة انتقال يتطور في أثنائها الرجال والنساء أفرادا ويتطور المجتمع أيضا، وهكذا جاء التشريع ليجعل المرأة على النصف من الرجل في الميراث وعلى النصف منه في الشهادة، وعلى المرأة الخضوع للرجل أبا وأخا وزوجا على أساس القوامة للرجال، يضيف : في هذا التشريع قفزة بالمرأة كبيرة، بالمقارنة إلى حظها سابقا ولكنه مع ذلك دون مراد الدين بها – دون مراد الدين بها -.

    من حق روضة أن تقرأ هذه العلاقة وأن تعيد تفكيك مفاهيم المساواة والرق والعدالة ولكن ليس من حقها أن تستعجل الحكم دون أن تفهم " مكينزمات " التطور في مفهوم الدين والوعي به بغير الطريقة التقليدية في النظر إلى الدين بالرؤية المدرسية الأولية، ولو أنها عالجت الأمر باعتبار الوعي بالتاريخ في جدليات التطور والانكسار الذي يمكن أن يتعرض له لاستطاعت أن تفهم ببساطة تاريخ الحضارة الإنسانية والتحرك من المجتمعات الأم إلى مجتمعات الأب. ولا أدري هل تعتقد بدوران التاريخ أم بتحركه الخطي، لتدرك إمكانية سيادة المرأة من جديد لو شاءت.

    من الأبعاد الأساسية في تفجير علاقة الرجل بالمرأة أو العكس إشكال ظل دائما محفوف بالنظرة القاصرة وهو مفهوم الجسد، إذ تحاول كل القراءات في هذا الإطار - ومنها قراءة روضة – أن تعيد تشكيل الوعي بالعلاقة بين الطرفين عبر الجسد، وهذه في حد ذاتها تشكل منعرج خاطئ في اعتماد الجوهر الإنساني في فكرة الجسد. الواقع أنه ما لم يتم تجاوز القراءة بعيدا عن متشكل العقل الباطن في نظرته الظلامية تجاه الجسد فإن هذا العقل سيقع في حوافر التاريخ المترسب فيه وهو تاريخ غير ناضج ملوث بالغيبوبة الكبيرة التي تكونت عبر عصور طويلة من سيادة القراءات الخاطئة غير المؤسسة، هذا اللامؤسس وفي تماسه مع اللامفكر فيه يتقاطعان ليشكلان سويا حالة من الغياب التام لإمكانية أن يكون هناك تأسيس جديد خلاق متجاوز، يؤمن بمفردة الإنسان التي هي تجاوز تام وإيجابي وحقيقي لما ظللنا نكرره ونعتقد فيه من تشطير للإنسان إلى ذكر وأنثى. هذا التشطير قائم على مرحلة من التاريخ - يتم تجاوزها جزئيا الآن في الغرب - اعتمدت على معرفة للعالم تشكلت بناء على المحسوس المباشر، لكن فتوحات ما بعد النسبية ورد الإعتبار للمرأة بشكل يقوم بعيدا عن تابو الجسد يمكن أن يساهم بشكل أو آخر في صناعة الإنسان الجديد الذي نحلم به جميعا، في عصر يتجه فيه الإنسان نحو الفردية عبر ما ترسبه العلوم من إضافات قد تكون مرفوضة بالوعي الأرثوذكسي للإسلام. المحصلة أن زمن الفرد آت لا ريب فيه الفرد الذي يصنع الوجود وتحولاته، الإنسان الذي لا يسفك الدماء ولا يفسد في الأرض، والذي لا نزال جميعنا أنت وأنا ننتظر ميلاده، هو ليس رجلا ولا إمراة هو إنسان بكامل شعوره وحواسه ووعيه، مستنسخا كان أم غير مستنسخ.

    ختاما إن في ديننا مساحات للتسامح أكبر مما نعتقد، وفيه مساحات لوعي العالم بشكل أفضل مما نعتقد، لكن الأشياء لا تؤخذ على ما تراه البصيرة، حتى البصيرة في حد ذاتها تظل قاصرة ما لم تتخلص من تاريخ رسب في جينات مسمومة – إلا ما رحم ربي - . سيظل الإنسان منتظرا للإنسان حتى يكون، ولو كان – وهذا وعد الله – لفهمنا العالم بشكل مختلف " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ولكن مسني السوء " صدق الله العظيم.

    (عدل بواسطة emadblake on 06-13-2003, 05:08 AM)
    (عدل بواسطة emadblake on 06-13-2003, 05:22 AM)

                  

06-13-2003, 06:04 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال (Re: emadblake)

    فوق
                  

06-13-2003, 07:31 PM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال (Re: emadblake)

    تحت

    الآنسة أو العانسة أو السيدة أو الشيطان دي لم تطلب منكم الإدلاء بآرائكم .. كلامي ده صح وللا غلط؟
                  

06-13-2003, 10:23 PM

خضر حسين

تاريخ التسجيل: 03-31-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال (Re: emadblake)

    الأخ الأستاذ ..عماد بليك

    أتحفتنا بهذه القطعة الراقية، والحق أن هذا ما ننشده وما نحتاجه من وعى، خصوصا فى تناول مثل هذه القضايا الهامة والشائكة، فقد سئمنا من ذلك التعاطى الأندفاعى اللاموضوعى لقضايانا، وسئمنا من تسييج القضايا الدنينية وتسويرها بسلك شائك لتحريض عقولنا على التوقف من اطلاق التساؤلات حولها ومن ثم تثيبت مفاهيم تتسق مع ما حبانا به الله عز وجل من نعمة ـ العقل البشرى ـ لم نستطع حتى الآن من التعامل معها بشكل ايجابى وصولا للأنسان الفاعل والخلاق، أو كما وصفه الأستاذ محمود محمد طه بالأنسان الكامل






    الأخ .. شنتير

    أننا حينما نكتب رأيا أو نطلق فكرة أو نقوم بالتعقيب على من عبر عن رأيه أو معتقده، فان نفعل ذلك ليس بناء على رغبة الطرف الآخر .. انما تأسيسا لوعى فاعل خلاق لدى جميع الأطراف المشاركة فى ذلك الفعل، أقصد " الكاتب وقرائه " بل ولدينا نحن أيضا






    ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
    البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
    ستظل محنية، فوق الجثث
    ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
    بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
                  

06-13-2003, 10:55 PM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال (Re: خضر حسين)

    الاخ خضر

    حقيقي اعجبني جدا طريقة طرح الاخ عماد وأسلوبه

    ولم استطيع ان اجاريه في التعقيب
                  

06-14-2003, 10:25 PM

خضر حسين

تاريخ التسجيل: 03-31-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال (Re: emadblake)

    الأخت .. هوزى
    ما كتبه الأخ عماد بليك أقل ما يجب أن يوصف به هو أنه تحفة فنية فكرية راقية المستوى، والحق أن التعليق عليه سينتقص من قيمته .. لكن وجدت نفسى أكتب ما كتبت دن أن أشعر
    هذا الموضوع يجب أن يتصدر الصفحة الأولى فى المنتدى، فقد سئمنا من ركاكة أغلب مواضيع المنتدى







    .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
    البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
    ستظل محنية، فوق الجثث
    ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
    بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
                  

06-15-2003, 08:41 PM

خضر حسين

تاريخ التسجيل: 03-31-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الأخت روضة - الإنسان الوعد الإلهي الذي عنده يتساوى النسوان والرجال (Re: emadblake)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de