|
لو ما كنت سوداني !!
|
"لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي"!!
هل نحن أسرى أساطير تعشعش في رؤوسنا...؟؟؟ كائنات اجترارية للأمس....!!!
الأوهام...................
نظن بأنفسنا ............
الخ............
ماذا عن صورتنا عن أنفسنا كـ "سودانيين" لو نظرنا إلى مرآة الذات بتجرد...
هل فهمنا أنفسنا أولا...................
حتى لا نقع في الخديعة....................................
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لو ما كنت سوداني !! (Re: emadblake)
|
"رحم الله امرئ عرف قدر نفسه"...
فهل عرفناها؟!
قدر وضيع أم مفروش بالأمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***
"من يهن يسهل الهوان عليه....."
هل نحن شعب متهاون.......
السوداني عند البعض... ومن عاش التجربة يعرف: """" حقه ضائع"........."وضيع!!"....
***
ماذا عن صورة "الزول" في المخيال العربي ............. "الوطن العربي"!!!!
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لو ما كنت سوداني !! (Re: emadblake)
|
"رحم الله امرئ عرف قدر نفسه"...
فهل عرفناها؟!
قدر وضيع أم مفروش بالأمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***
"من يهن يسهل الهوان عليه....."
هل نحن شعب متهاون.......
السوداني عند البعض... ومن عاش التجربة يعرف: """" حقه ضائع"........."وضيع!!"....
***
ماذا عن صورة "الزول" في المخيال العربي ............. "الوطن العربي"!!!!
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لو ما كنت سوداني !! (Re: emadblake)
|
نقول أننا أهل الكرم... العفة... الشهامة!!!
نقول أننا أشجع الناس!!!
نضع أنفسنا في مقام لا مثله.............
بالطبع ثمة من هم خارجون عن القاعدة وله رأيهم حول هذه "الترهات"...
فنحن شعب مثلنا مثل شعوب الله!!!
نخطئ ونصيب...
نعم لنا خصوصية لكن ما هي مداها؟
وهل فيها ما هو إيجابي يرفد مستقبلنا؟
سؤال يحتاج لقراءة.......... أكثر من مرة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لو ما كنت سوداني !! (Re: emadblake)
|
الزول السودانى كيف ؟ الزول السودانى دايما بنقول عليهو اعظم زول ، واحسن شنو كده ما بعرف وبنعمل من الفسيخ شربات عشان نقول انو ( انحنا اولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا ) سمح اقعد وقوم على كيفك ، دا حقك ، لكين خلونا نشوف الزول البقعد ويقوم دا كيفنو ؟ الواحد لمن يبقى مسئول ما بقدر المسؤولية اها يعنى نخليهو يقعد ويقوم ساكت ؟ مش ضرورى نسالو انت ماشى وين وجيت من وين ؟ فى البيت الابو كان الولد خلاس يعنى (شمه عفنتو ) بسالو ، البيهو والعليهو ، الحكاية ما طالقة ، دحين يعنى انحنا اولاد بلد دى ذاتا دايرة تفسير هل هى الكلمة الفرق بيها فى التاريخ بين الانصار والمهاجرين ولا كلمة وخلاس ، ومعروف انه الاغنية عندها مرجعية ، والمرجعية دى لو ما اتاخدت صاح بطمبج الواطة بالاخطاء ، طيب ولد البلد دا مش مفروض يكون بحب البلد البقوم ويقعد فيهو على كيفو دا ؟ فى الخدمة المدنية مثلا لو مشيت عشان تقضى غرض الا بالواسطة ابسط واكبر الاشياء واحد للاسف ، العامل ما بشوف شغلو زى ما مفروض يشوفو عشان كده ناس القروش والشركات بجيبو واحد لا عندو ام ولا ابو عشان ينجز ليهو العمل ، لانو ما بتكلم فى التلفون بالساعات واوقات الراحة عنده بستغلها فى المفروض يتعمل ، اولاد البلد تلقى الواحد لو عامل فى مستشفى على راحتو لانو ما فى زول بسالو (ما ولد البلد ) اتمطى ويتجرجر متل الماكل لحم حمير زى ما بتقول امى ، ولو قلت الحاجة دى ما صاح منك مشى اشتكاك للزول الكبير البكون قريبو ولا الوصى عليهو وداك طبعا ما بفرز المشكلة شنو وبتبقى مشكلة ما عندها معنى ، بعد داك الوكت الاهدروه فى الشكوى دى مخصوم من وكت العمل ، المهم ، للاسباب دى استغنى راس المال عن العامل السودانى ، مش لعدم الكفاءة لكين (لازدرائه) العمل ،ودى مشكلة ، نحنا بنفتكر الشغل هو مكتب وتلفون وسكرتيرة وكرسى يدور ، وناسيين انه فى مهام تانية ، اها المهام التانية دى نفسها بعملا الزول دا ذاتو بره السودان ( من غسيل الصحون ، لغاية الحمامات ) وهنا حمام البيت بشوف اعوج كان نضفو ، اها نان كيفن ( نقعد نقوم على كيفنا ) وخلاس ؟ ما فى شيتا تانى يتعمل ؟ وبالمقابل المنتج نفسه يعنى ( سيد العدة ) لمن تمشى ليهو ما بشغلك ، اول ما رجعت السودان بعد غربة طويلة وكنت اعتدت الشغل الشاق فى المصانع والمطاعم ولغاية ما بقيت ادرس فى بعض الكليات ) ما لقيت شغل مشيت لمصنع طحنية فى امدرمان الزول قال لى : لكين يا استاذة ، ما خليتو يتم كلامو قلت ليهو من الاخر فى شغل ولا اتطلب الله ، قال الشغل فى لكين ما للزيك ، والزيي مالو مابشتغل ؟ يعنى العطالة ولا الشغل اى شغل ؟ ما انت عندك التزامات وعندك اولاد دايرين ياكلو وما فى يمه ارحمينى ، المهم فهمت من خلال تصرف الزول داك انه الشغل فيهو خيار وفقوس يعنى لو كنت زولة هو ما بعرفا كان ممكن يشغلا لانو دا نوع شغل هو بشوفو منحط بالعربى كده ، الشغل ما عيب ايا كان نوعه العيب انك تتعالى على الشغل نفسو ايا كان ، فالفكرة الاساسية انك ما تعاف الشغل ، لكين تعاف الفاقة وقعاد الضللة والتمطع الما عندو معنى ، والبلد دى كان زولا السودانى ما خلى جنس التعالى الماعندو معنى دا مابتمشى لى قدام ، الواحد تلقاهو فى جيبو ما فى تعريفة وهو عامل ليك فيها احسن زول بعرف فى الاقتصاد ، تلقاهو ما بفهم التكتح فى السياسة الخارجية وعامل ليك فيها كوفى عنان ، ما مشكلة ، لكين المشكلة انو ما عندو حتى الحس الديمقراطى لمن تقوم تناقشو ببقى ديكاتور ليهو ضل ، والمشاكل حقتنا كتيرة لو ما قعدنا ليها حنظل نقول ( نحنا ولاد بلد ) ونكون ولا اولاد بلد ولا اولاد حلة والزول كان ما شاف عوجة رقبتو ما فى زول بوريها ليهو وننسى حكاية اننا خريجيين ما لاقين شغل دى وفى عطالة بالملايين لكين كل واحد منتظر الكرسى البدور ومنتظر السكرتيرة ، فى الدنيا دى فى ناس يعنى ما سودانيين تلقى الواحد مش خريج وبس معاهو اكبر شهادة لكين ما شال بيها لانها ما بتاكلو عيش بفتش على حاجة تانية وبلقاها وبستمتع بيها وبفيد الناس من تالاها دحين يعنى الراجيين الكرسى ارجو الله فى الكريبة لكين كان انكربنا البلد ما هينة ، وقولنا دا للناس فى الحيكومة يعنى المعنى يعنى الواطه حقت السودان ماهلة ادوا العيال المقومات وخلوهن يجربوا حظهن فى الزراعة والرعى وخلونا من شغل البيروقراطية بتاعكن دا والبلد عمارا بى ايدين اولادا ، والنص واضح (المحتكر ملعون )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لو ما كنت سوداني !! (Re: عزام حسن فرح)
|
شكرا عماد بليك شكرا سلمى الشيخ سلامة عبد الغفار وحزام حسن فرح وفعلا دي مشكلة طويلة ومشربكة عايزة لها قعدة في الواطة ساهي لا برش لا عنقريب. عندما ضاقت علينا أمدرمان بما رحبت في سني الإنقاذ الأولى ولم تكن الوظيفة ممكنة بدون تقديم فروض الولاء والطاعة، قطعت ستمائة كيلو متر واشتغلت بياع عيش (ذرة) أمام طاحونة في حي الميرغنية في كسلا. فزارني بالصدفة أحد أساتذتي في المرحلة المتوسطة وتعجب أشد العجب من شكلي الملان دقيق وشرا ... ووضع يده على رأسه فهونت عليه الأمر وقلت له صدقني أنا لا أجد أي مذلة أو مهانة في هذا العمل بل العكس أذهب قبل مغيب الشمس إلى وليداتي وأنا مبسوط، لكن يحزنني حال الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|