|
قصة قصيرة - المدير الجديد
|
المدير الجديد
قبل الظهيرة تفتح العيادة أبوابها المصنعة من الحديد، تطل بطلائها الأزرق الباهت على موقف المواصلات المحلية التي تؤدي لأطراف المدينة والقرى المتناثرة في شكل شريط موازي للنهر ، أصوات بائعات الشاي تضج بالمكان، فتيات يعبرن الشارع حديث السفلتة إلى منازلهن عائدات من المدارس، لا ينجون من مغازلات الصبية الجالسين في الظل وراء الحوائط الطينية التي تقوم ورائها غرفتا العيادة.
خصصت الغرفة الشرقية ذات السقف المنخفض لمراجعة المرضى وبها معمل صغير وراء ستارة رمادية اللون يجلس عنده رجل متوسط السن يؤدي عمله بإخلاص إذا كان هناك ثمة عمل ولكن منذ أن دخل الصيف الحار لا يوجد مرضى، رغم أن الصيف فصل الملاريا والأمراض المستوطنة، ولذا كان الرجل منشغلا بطقطقة أصابعه الصغيرة وحك جلده الخشن والتدخين أحيانا عندما يغلفه اليأس والقلق، يحن لأزمنة قديمة كانت فيها العيادة تعمر بالمرضى حتى أن الصالة التي كانت موجودة أمام الغرفتين تحتشد بالمراجعين، وقد هدمت مياه الخريف الصالة قبل عامين ولم يعاد بناؤها.
ما الذي تغير الآن، لم يكن يفكر في الأمر كثيرا فقد كان يقبض راتبه آخر الشهر وهذا ما يميز المؤجر الجديد للعيادة، ذلك الطبيب القادم من الخرطوم للعمل في الشمال، كان يراه رجلا طيبا مليئا بالشفقة على الآخرين، يعرف كيف يعتني بمرضاه، لكن مصيبته أنه منذ حل هنا مع دخول الصيف لم يدخل العيادة إلا أفراد معدودين جاءوا من القرى الشمالية للمدينة. وفي بداية الأمر ظن أن الأمر طبيعيا سوف يتغير مع مرور الأيام، ففي العادة يحتاج الطبيب الجديد أن يتعرف الناس عليه، لكن الأمور سارت على ما هي عليه بل ازدادت سوءا بتقدم الزمن، وفي الماضي كان الناس يقدرون الأطباء الذين يأتون من الحضر ويبدو أن هذا التقدير لأطباء الحضر قد زال، فكر في الأمر ، وكعادته جلس يواصل طقطقة الأصابع دون أن يشغل باله كثيرا، لم يكن يسمع أو يتكلم، فقد هاتين الحاستين منذ الطفولة الباكرة بسبب التهاب السحائي، لم تكن التطعيمات الوقائية معروفة في تلك الأيام، وواصل تعليمه رغم ذلك الفقد، ولم يستمر طويلا، ولكي يجيد عملا ينفعه في المستقبل جاء به والده إلى العيادة ليتعلم فحص الدم والبول، فأغلب أمراض الناس هنا كان لابد من معرفتها عبر فحص البول والدم، وأجاد التعلم، وخلال السنوات العشر من قدومه كمتدرب في العيادة عرف سر المهنة وبرع فيه، وعاصر أكثر من عشرة أطباء تعاقبوا على العيادة الخاصة ، وشفعت له كفاءته بأن يظل في عمله دون الاستغناء عنه، أحيانا كانت الشفقة هي التي جعلته يبقى، خاصة في عهد الطبيب حسان البصري الذي جاء لشهر واحد ومضى، وقد ذهب سريعا لأنه اختلف مع المستشفى المركزي في المدينة الذي لم تكن إدارته تحب الثرثرة ضد قوانينها وأنظمتها التي لم تعجب البصري، وكان البصري رجلا اشتراكيا متزمتا ينتقد أوضاع التعامل مع مرضى الريف البائسين، وامتدت انتقاداته للأجهزة المستخدمة في المستشفى، كونها قديمة وغير عصرية، وقام بـتأجير العيادة الخاصة ظنا منه أنه سينجح في استقطاب المرضى من المستشفى المركزي مؤمنا بكفاءته المعروفة في البلاد، وقد وضع خطة محكمة للعمل واستيراد أجهزة حديثة، لكن أمره لم يستمر أكثر من شهر فقد عاد ذات يوم إلى الخرطوم دون أن يعود مرة أخرى.
كان البصري قد وجها انتقادات حادة للمرضي الأصم الأبكم، ووصفه بأنه واحد من علات العيادة، وفكر فيما فكر من تحديثات أن يستغني عنه ليستبدله بفتاة حديثة التخرج، من الأسر البسيطة متواضعة الحال في المدينة، لكن الشفقة المغروسة في قلبه جعلته يتراجع عن قراره ليواصل المرضي عمله، وانتهى الشهر لينتهي كل شئ.
مرت أربع سنوات وجاء محمود عبد المنعم الطبيب الجديد للعيادة مع مدخل الصيف، دخل في أول يوم يحمل رزمة من الأوراق وحقيبة جلدية قديمة وبخاخة، سلم على المرضي كأنه يعرفه منذ زمان بعيد، لم يكن يعرف أن الرجل لا يسمع ولا يتكلم، لكنه أدرك أن ذلك سريعا، عندما رأى يداه تعملان بشكل عجيب في ابتكار المعاني، جلس على مكتبه في الغرفة الغربية، ولم يجلس طويلا حتى قام يبحث عن شئ مفقود، تحرك هنا وهناك في فراغ حوش العيادة، لكنه لم يعرف مكان الحمام، كان البول يعتصره، دخل وراء الستارة الرمادية وأشار إلى موضع عضوه الذكري موحيا للمرضي بأنه يريد أن يتبول، عرف المرضي مراده فأخذه إلى الحمام القائم وراء الغرفتين في ركن قصي بلا بوابة، عبارة عن فتحة دائرية أسفلها حفرة كادت أن تمتلئ بالفضلات البشرية، تفوح منها رائحة كريهة ويحوم حولها الذباب، دخل الرجل وتبول واقفا، وهو يراقب المدخل، وانتهى من البول سريعا، بعد أن رسم خطوطا متقاطعة على الأرض في شكل مثلثات، في طفولته كان مغرما برسم أشكال هندسية في الحمام برشاش البول، وقد نسي هذه العادة منذ سنوات بعيدة، لكنه عاد لتذكرها اليوم، عندما وجد حماما يشابه حمام منزلهم العتيق في أيام نشأته الأولى.
ما أن خرج من الحمام وجلس قليلا إلا وعاد إليه، تكرر ذلك لأكثر من خمس مرات خلال ساعة واحدة في ظهيرة قائظة، وبين عودة وأخرى كان يقلب أوراقه الكثيرة، يفتح الحقيبة الجلدية ويغلقها، يستخرج أوراقا، يكتب عليها بخط عريض جميل بقلم سائل، لا يشطب إلا نادرا، كان يكتب شعرا، وكتب في تلك الظهيرة عن المدينة الجديدة التي جاء إليها قبل يومين ليعمل بها مديرا للمستشفى المركزي، قال إنها تشبه مدن البربر في صحراء الجزائر، وهو لم يرى الجزائر، ولا يعرف شيئا كبيرا عن البربر، واسترسل في القصيدة.
لم يكن يدخن أو يحب المدخنين ولذا عندما رأي المرضي يحمل السجارة في المعمل وراء الستارة من خلال النافذة الخشبية المفتوحة في الغرفة المطلة تجاه الحمام، حرك أصابع يده من وراء فتحة الحمام في إشارة للرجل بأن التدخين ممنوع داخل المعمل، في حين كان يمسك بيده الأخرى عضوه الذكري مفرغا البول في خطوط هندسية أنيقة خارج فتحة الحفرة، وخلال أيام لم يعد يحفل بالمرضي إن كان موجودا أم لا، هل كان يدخن أم لا، انشغل بأوراقه وقصائده، وعادة التبول الكثير، وكان يقضى معظم النهار في العيادة، يخرج منها قبل العصر إلى المبنى الحكومي وراء المستشفى حيث سكنه كمدير ، أما المستشفى فقد كان يدخلها في أول الصباح الباكر، ويخرج منها قبل الإفطار في التاسعة صباحا، ويعود لها بعد أن يتناول الغداء في السكن الحكومي.
كان مبنى المستشفى المركزي ضخما بُني أيام الحكم الإنجليزي في منتصف القرن الماضي، ويتكون من عدد من الغرف المتلاصقة الواسعة ذات السقوف المائلة المشابهة لبيوت الريف البريطاني، وقبل سنوات كان نظيفا من النادر أن تجد فيه حشرة زاحفة أو طائرة، وقد تغير هذا الوضع الآن، حيث أصبح المبنى مرتعا للحشرات والزواحف بشتى أنواعها، ولم يتبق به غير ثلاثة أطباء كبار السن يقضون معظم النهار في الثرثرة داخل غرفة الإدارة المجاورة لغرفة المدير، كان لكل طبيب طاولة خشبية تآكلت أطرافها وبهت طلاءها، وليس من أمل في إعادة الطلاء، أو استبدال الطاولات بعد أن أصبحت المستشفى بلا ميزانية في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد، والمدراء الذين يأتون سرعان ما يذهبون حيث لا يحتملون البقاء في هذا الوضع السيئ.
تقع المستشفى في الناحية الجنوبية الشرقية من المدينة، تحيط بها من ثلاث اتجاهات عدا الشرق مبان قديمة للمدارس المتوسطة للأولاد والبنات، ويقع غرب المدارس مبنى محطة السكة حديد الذي وصل عمره لأكثر من قرن، وكان قد بني أثناء حملة كتشنر على السودان، عندما مد الخطوط الحديدية تسهيلا لنقل العتاد والأسلحة. شرق المستشفى تقع المقابر الجديدة للمدينة، والتي لم تعد تستقبل أعدادا كبيرة من الموتى، ليس بسبب أن الموت توقف، ولكن لأن معظم سكان المدينة هاجروا إلى الخرطوم أو خارج البلاد يبحثون عن رزق متسع، بعد أن ضاقت الأحوال بهم، وعسرت سبل الحياة هنا.
جاء محمود عبد المنعم منقولا من الخرطوم إلى المستشفى كنوع من الانتقام منه، من قبل الوزارة المركزية عندما يغضب رجالها على طبيب ما، تكون عقوبته بالنفي للأماكن النائية، ولم يمانع محمود فقد نفذ أمر النقل استعدادا لاستقبال حياة جديدة في المدينة المطلة على النهر المتجه من الجنوب إلى الشمال مخترقا الصحراء إلى مصر.
وفي الوقت الذي كان فيه رجال الوزارة المركزية يظنون أنهم عاقبوا الرجل على كثير من معارضاته لأنظمة ولوائح العمل في الخرطوم، كان في قرارة نفسه سعيدا بأنه تخلص من مدينة تضج بالفوضى، ومضيعة الوقت في ملاحقة المواصلات العامة، والقهر المتواصل، وانتشال المال من الجيب بلا مقابل، ورأى في نقله عن هذا الجو إلى مدينة على مشارف الصحراء فرصة لا تعوض لزمن الإبداع الذي انتظره طويلا، حيث سيتاح له مواصلة مشواره الشعري بإنتاج العديد من الدواوين الشعرية المميزة، وبالفعل وقبل أن يأخذه القطار إلى الشمال بدأ في اختيار عناوين دواوينه القادمة والتي لابد أن ترتبط أسماؤها بالمكان الجديد، وأن تمزج بين الصحراء والنهر.
دخل المستشفى في أول يوم له مسلما على الأطباء الجالسين بلا عمل، لم يطلب منهم اجتماعا مستعجلا كما اعتاد أن يفعل كل مدير جديد يأتي للمستشفى، ولم يسألهم عن الأحوال ، قدموا له القهوة فأعتذر عن شرابها وكان في ذهنه أن القهوة تعيق المخيلة الشعرية، وعلى الشعراء الناجين أن يبتعدوا عن احتساءها، وفي حياته ومنذ سنوات ابتعد عن المكيفات والمنبهات، كان في فترة ما مدخنا شرها، وعاشقا للقهوة يؤمن بأن القصيدة العصماء لا تخرج إلا ما بين دخان السجارة ورائحة القهوة الحبشية الأصيلة، لكنه عندما أكتشف أنه شاعر بلا هذا الإضافات الفارغة، تركها وتفرغ لكتابة الشعر بحرية فعلى الشاعر الناجح أن يكون حرا لا يقيده شئ ما حتى لو سجارة تستفزه ليخرج الكلمات المؤنقة، وكان يغصب للذين يرددون بأن عصر الشعر قد انتهى وولد عصر الرواية أو القصة، يرد عليهم بصوته الخافض المهذب قائلا : " إن الخيال هو الذي نضب عندكم.. ولا شعر بلا خيال".وكانت مفردة خيال من المفردات التي يكثر تردادها دون أن يدرك لها معنى معين، وقد استعان بعدد من خبراء اللغة لكنه لم يقتنع بما قالوا فقد كانوا في نظره أصحاب رؤية كلاسيكية في فهم الأشياء، وكان دوما يكتفي بالتعريفات الخاصة به لكل كلمة ولكل شئ في الحياة، مؤمنا بأنه على كل إنسان أن يفهم العالم على طريقته الخاصة التي تريحه، وليس من حق أحد مهما بلغ من الشأن أن يقهر الآخرين لإتباع منهجه أو فهمه، وقد أيقن أن الكثير من الأشياء في العالم لم تولد بعد، وعندما يأت أوان ولادتها العسيرة في مجتمعات غير مثقفة فإنه من الصعب التعايش مع الجديد.
درس الطب النفسي في القاهرة قبل خمس وثلاثين عاما، لكنه مارس كل فنون الطب من خلع الأضراس إلى جراحة العظام والأعصاب، وكان يرى في مهنة الطب نوعا من العلاقة بالشعر، ولكن اخفاقاته المتكررة جعلته طبيبا غير موفق، وقد فقد مكانته بسرعة بين زملائه في الخرطوم الذين كانوا يرون فيه رجلا خارجا عن المألوف، وحاول البعض منهم تقديم النصائح المغلفة بالغيرة والحسد أحيانا له، بيد أن رفض تغيير الحياة كما عهدها وأحبها، لم يكن يرى أن الآخرين مخطئين، لكنه ليس على أية حال مخطئا، وظل على هذا الاعتقاد ولم يتخلص منه حتى الآن بعد أن قدم كمدير للمستشفى المركزي في مدينتنا .
*********************
كنت في تلك الفترة قد عدت في إحدى عطلاتي السنوية من الخرطوم حيث أدرس في الجامعة، ولأنني كنت أدرس طبّ المعامل فقد تعرفت على محمود عبد المنعم في العيادة الوحيدة في مدينتا، وكان مطلوبا منا من قبل إدارة الكلية أن نقضي العطلة في التدرب على عمل المعامل، ولأنني لم أتعود على الخرطوم بعد حيث جئتها قبل عامين، فقد فضلت أن أتدرب في العيادة الخاصة الوحيدة في مدينتنا، بدلا من بقائي في الخرطوم لهذا الغرض.
دخلت في نهار قائظ العيادة فوجدت المرضي جالسا وراء الستارة يحتسي كوب قهوة، أشرت عليه بيدي ومازحته بموجة من الحركات البهلوانية المتعارفة بينا منذ زمن، وسألته بالإشارة عن الطبيب فأشار لي للغرفة المجاورة للمعمل، دخلت بهدوء، وجدت أمامي رجلا ضخم الجثة، قصير القامة، حليق اللحية والشارب، أصلع الرأس من المقدمة، فُتحت أزرة قميصه إلى الوسط، فبانت معالم صدره المغرق بغابة من الشعر الأسود الكثيف، كان من وراء نظارته الداكنة العريضة محدقا في مجموعة من الأوراق، يتهجأ الكلمات بصوت مرتفع، كأنه يحدث شبحا في المكان يجلس إلى جواره، لم يكن هناك أحد في الغرفة غيره وأنا، وقفت للحظات انتظر أن يرفع رأسه عن الورق المتناثر حوله لأسلم عليه، لكن يبدو أن انتظاري سيطول لو ظللت على هذا الوضع، بادرت بأن أجره بالسلام عليه، لكنه لم يرفع رأسه أبدا، رددت السلام وبصوت أعلى أكثر من مرة، كنت كمن يصرخ في واد عميق لا يسمع سوى صدى صوته يرتد من الجبال الشامخة، كان صوتي يضرب بالحائط ويعود، اقتربت من الرجل أكثر فأكثر ، كان يكتب شعرا وكنت أعشق كتابة الشعر. فكرت أن أقاطعه لكنني قلت لنفسي : " لا بد من الانتظار حتى لا أقطع عليه توارد خواطره".قام بعد دقائق من الكرسي البلاستيكي يحمل القلم السائل مفتوحا، وخرج من أمامي ينظر في سقف الغرفة تارة وعلى الأرض تارة وهو يتمتم، وكأنني لم اكن موجودا في المكان، وتساءلت : " أين يعيش الرجل ؟ " . عاد بعد لحظات من خروجه من الغرفة، وقد تناثر رزاز سائل على بنطاله أعلى الركبتين، ويبدو أنه عاد من الحمام،.. فجأة وهو جالس انتبه إلى أن هناك شخص ما يقف وسط الغرفة، قام من مكانه مرتعبا، ليحييني ويعتذر لي بأدب جم وكلمات شاعرية، وقال لي : "أجلس"، دون أن يتعرف عليّ من أكون، وواصل الكتابة، حتى أني مللت من الجلوس، وبعد دقائق رفع رأسه من على الورق، وضع القلم جانبا، وقال لي : " هل تشكو من شيء ما ؟ ". كان يسألني وهو يفتح أحد الأدراج على يمينه، مخرجا السماعة الطبية، وجدت أنني أضحك بشكل غير لائق، فقد حسب الرجل أنني مريضا جاء للعلاج، وتماسكت فجأة، حين شعرت بأن ملامح وجهه المستدير تغيرت، لم يتفوه بكلمة، وتعرفت من تفاصيل الوجه أنه لم يكن راضيا على الطريقة التي ضحكت بها.
***************************
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة - المدير الجديد (Re: emadblake)
|
التحية لك الاخ عماد الملك يبدوا اننا نحن السودانيين نفسنا قصير فى الكتابة ..ما كتبته هو مشروع رواية وليس قصة قصيرة ولك قدرة جميلة على وصف المكان والمعنى ووصف ادق لبعض السلوكيات الانسانية العادية..الوصف الدقيق والممعن فى التفاصيل ايضا يحعلك كاتب فوتوغرافى اميل لكتابة المسرحيات والسيناريوهات السينمائية .. تتمتع بالوصف الدقيق للمكان والاشخاص القصة القصيرة تمتاز بالبساطة ووحدة الهدف وقلة الشخصيات المهم طول نفسك فى الكتابة اجعل من هذا الشمروع رواية لانك تكتب بخلفية سياسية واعية عن التغيرات التى حدثت فى المنطقة باالا شارة الى معانى او محسوسات مثل تاكل الاثاث والقارى بين السطور سيعرف ان هذه المنطقة كانت يوماما جيدة ووتدهورت اعذرنى فى التوقف عند هذا الحد لانى ليس ناقدا بارعا بل قارئ نهم لكل عمل ابداعى يحمل رسالة امينة صادقة بعيد مداها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة - المدير الجديد (Re: adil amin)
|
الاخ الموصلي أستاذنا الله يخلي الخواجات البنوا السكة حديد حتى لو اربكتنا الاسماء ء بالانجليزية
Quote: ويقع غرب المدارس مبنى محطة السكة حديد الذي وصل عمره لأكثر من قرن، وكان قد بني أثناء حملة كتشنر على السودان، عندما مد الخطوط الحديدية تسهيلا لنقل العتاد والأسلحة. |
الاخ أحمد الملك صاحب العصافير أقول لك كما يقول بعض الأصدقاء الله يرفع من مقامك
الاخ عادل أمين فعلا هذه القصة جزء من مشروعي روائي لم يكتمل
| |
|
|
|
|
|
|
|