دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
دعوة للحوار حول معنى أن نكون سعداء
|
جدل حول المعنى
يذهب مفكر الثورة الفرنسية «روسو» إلى أن السعادة تعني إشباع مختلف الحاجات‚ محددا إياها في حساب جيد في البنك وطعام مطهي جيدا وهضم جيد‚ لكن من العبط أن نفهم السعادة في هذا المعنى المباشر والمادي البحت‚ إذ أن هناك ما هو أعمق كما يقول المفكر «داينز» الذي يذهب إلى أن السعادة تعني مواجهة التحديات بأقصى حدود القدرة‚ ليكون ذلك مصدرا للشعور بالبهجة‚ وفي الفلسفة القديمة نجد أن «أرسطو» يقول لنا إن كل هدف لا يعد هدفا إلا بالغاية النهائية التي يسلم بها‚ بمعنى أن السعادة إذا كانت هدفا للإنسان‚ فإنها وعلى طريقة «داينز» ناقصة لأن الإنسان لم يصل للغاية النهائية‚ فهو طريق المواجهة‚ لم يحقق بعد نتائج هذه المواجهة‚ التي هي الانتصار‚ كيف ينتصر الإنسان وضد من؟ هذا هو مربط الفرس‚ الذي يقود لسؤال أبجدي حول صراعنا في الحياة‚ إلى ماذا يقودنا‚ وهل نديره ضد ذواتنا‚ أم ضد الآخر؟ غالبا تظل الأسئلة الفلسفية‚ والمتعلق منها بالوجود الإنساني بلا إجابات‚ حيث تتحول محاولة الجواب عنها الى نوع من الحوار والجدل الذي يعمل فقط على تحريك الذهن نحو أن يفهم‚ لكنه لن يفهم‚ وهذه واحدة من حكم الحياة في أن الإنسان يفكر ويقلق‚ ويحاول‚
وتظل دائما هناك مساحات واسعة لإنتاج الجديد والابتكار‚ في سبيل أن نوجد الحكمة النهائية‚ تسقط أفكار‚ وتنمو أفكار جديدة‚ تقوم أيدلوجيات وتهبط أخرى‚ وبين عمليتي الصعود والهبوط يكون التحدي أمام الإنسان قائما بأن يتعايش مع واقعه‚ مهما كانت الظروف التي تحيط به‚ ومهما كان حجم القلق الذي يعانيه‚ يذهب بعض الفلاسفة أمثال «كينغ» إلى أن الأشخاص الأقل معنى للحياة هم الأقل سعادة‚ أي أنه كلما زاد ارتباط الإنسان بهذا القلق المثير‚ كان سعيدا‚ وقد يبدو هذا الكلام مغلوطا لدى البعض‚ عندما يفسرون جوهر الراحة النفسية والسعادة في التزام البساطة والبعد عن التفكير في الوجود والفلسفة‚ لكن أزمة المفكرين والفلاسفة أنهم يحاولون أن يجعلوا من أنفسهم محورا للوجود‚ وأن كل ما يعتقدونه صحيح‚ وما سواه خاطىء‚
هذا يحول من العمل الفكري والفلسفي حتى لو كان عميقا لموقف وجودي مضخم بالأنا‚ مما يخلق نوعا من الرفض ضده‚ نعود للمفكر «داينز» الذي بقدر ما ربط مفهوم السعادة بموضوع التحديات‚ إلا أنه رجع مرة أخرى ليضع للسعادة أبعادا مادية مثل «القدرة على النمو المريح» و«ممارسة الرياضة العادية»‚ بين المادي والمعنوي‚ تتراوح الأفكار تجاه أن نكون سعداء‚ أو بؤساء‚ لكن الجوهر النهائي أن كلا يكتشف الحياة بقدر تجربته‚ وعلى طريقته الخاصة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للحوار حول معنى أن نكون سعداء (Re: ASAAD IBRAHIM)
|
ما اتخيل لي الحاجات المادية هي البتخلي الانسان سعيد...يمكن هي تكون محفز للسعادة او عاامل مساعد ليها ..دا في حالة توفر السعادة من الاساس..و السعادة ناتجة عن عامل نفسي بالدرجة الاولى براي...و عن قناعة و رضا باي موقف،انسان:او اي حاجة...و دا بعتكد على شخصية الانسان و ثقافته و تربيته و حاجات كتيرة معقدة كدا
في النهاية السعادة ..و دا تشبيه جاني في راسي اول ما قرات المقال بتاعك يا عماد...السعادة عاملة زي الواحد لمن يحاول يمسك الموية في يده....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للحوار حول معنى أن نكون سعداء (Re: ensana)
|
اسعد، إنسانه وما يزال الإنسان يبحث عن المعنى قد تكون السعادة كامنة فينا ولا نراها وقد نراها ولا تكون كامنة فينا
كما يقول أدونيس هل الجدار ماء يغلي في قدر إلهي بارد، أم ماء بارد في قدر إلهي ساخن ؟
ربما.........!!!!؟؟؟؟؟؟ظ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للحوار حول معنى أن نكون سعداء (Re: emadblake)
|
اخى عماد السعادة الحقيقية فى نظرى ان تستطيع ان تضع راسك على الوسادة اخر النهار و تنام ملء جفنيك و انت مفعم بالرضا وانت تكون انت انت مهما اراد لك الاخرون ان تكون هم او جزءا من [هم ]تلك ان تكون لك بصمتك الخاصة فى الحياة وان تدير حياتك كما تحب انت ان تحس بالقناعة بما قسم الله لك وان تكون لك خطة لباكر بارادتك و بمشيئة الله تنجز ان تعلم انه فى مكان ما على ظهر البسيطة يوجد و لو انسان واحد يحبك كما انت بعيوبك و ميزاتك و بانسانيتك الكاملة و يحب لك الخير كما يحبه لنفسه السعادة حالة نفسية خاصة لكل انسان تفسر وفق كل انسان بمعنى مختلف و لكنى واثقة جدا انها تنبع من داخله لا مما حوله من مؤثرات او ظروف مع محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
|