الشروط الموضوعية للثورة ... فى المنبر

Quote: التغيير أو الثوره أو السعي لهما ليس عمليه حسابيه أو تصور هندسي تتخذه عقول ذكيه قابعه في مكان ما , و لا يحدثان وفق رغبات البعض أو الكل مهما كانت , و لا يستطيع أحذق ساسه أو منجمون التنبؤ بمتى و أين و كيف تحدث .... الثوره تراكم و "ردم" يتم عبر عمل طويل دؤوب و صبور, الاف الكفاحات الصغيره و الكبيره , اليوميه العاديه غير المرءيه أو الملاحظه ... تصب كلها في نهر أو سيل يتجمع ببطء ... الى أن يحين وقت هديره ...

Quote: ويبقى أهم سبب للثورة لم تذكره وهو: لماذا ثار الناس على النظام !! متما كانت الأسباب قائمة تكثر أسباب نجاح الثورة .. تلك هي حتمية التغير.. والتي تتناسب طرديآ مع حركتي الثورة و التاريخ .. حينما تحرك الإنسان ببعديه نحو المكان ونحو الزمان .. تحرك الإنسان نحو المكان أدى إلى إكتشاف علم الجغرافيا وتحركه نحو الزمان أدى لإكتشاف علم التاريخ .. وإستقراءه للتاريخ كان مدخلا للتحليل التاريخي ومن تحليل التاريخ عالج الإنسان أخطاءه .. ثم عرج نحو الحتمية.. والحتمية هي تصحيح لمسار ما في وقت ما لكيما يكيف الإنسان أوضاعه طبقآ لواقع أحسن وأجدى .. والثورة إحدى أدوات التكيف .. وتعني رفض الواقع الماثل وانطلاق الإنسان نحو نفسه ومجتمعه لتأكيد كينونته وإستقلاله من واقع هو رفضه ... وتقبل تحياتي

Quote: الناس ستثور من دون اى شروط اذا كنتم تريدون ان تحصنوا حكومتكم لحصمنتوها بالعدل

Quote: - المقدمات الموضوعية للثورة الاشتراكية. يتسم الوضع السياسي العالمي بمجمله وقبل كل شيء بالأزمة التاريخية لقيادة البروليتاريا. فقد بلغت المقدمات الاقتصادية للثورة البروليتارية، منذ زمن طويل، أعلى نقطة يمكن بلوغها في ظل الرأسمالية: توقفت قوى الإنتاج عن النمو، ولم تعد الاختراعات الجديدة والتطورات التقنية الحديثة تؤدي إلى تنامي الثروة المادية. وتأتي الأزمات الظرفية، التي تحدث ضمن ظروف الأزمة الاجتماعية للنظام الرأسمالي بمجمله، لتثقل كاهل الجماهير بحرمانات وآلام متعاظمة باستمرار. ويعمِّق نمو البطالة بدوره الأزمة المالية التي تعاني منها الدولة ويهدم الأنظمة النقدية المتزعزعة. أما الحكومات، سواء كانت ديموقراطية أو فاشية، فتنتقل من إفلاس إلى آخر.... ..... .... .... إن شتى أنواع الثرثرة حول عدم «نضج» الشروط الموضوعية للاشتراكية ليست إلا حصيلة الجهل، أو ضرب من الخداع الواعي. فالمقدمات الموضوعية للثورة البروليتارية ليست ناضجة وحسب، بل أخذت تتعفن. بدون الثورة الاشتراكية في الفترة التاريخية القادمة، تتعرض الحضارة الإنسانية بكاملها لخطر الكارثة. كل شيء مرهون بالبروليتاريا، أي بطليعتها الثورية في المقام الأول. إن الأزمة التاريخية التي تعاني منها الإنسانية تتلخص في أزمة القيادة الثورية.

Quote: يقول الدكتور الحاج حمد محمد خير القيادي السابق بالحزب الشيوعي السوداني والأستاذ بجامعة الخرطوم "أن هناك عدة عوامل غير مرئية تساعد على إمتصاص غضب الشارع السوداني، من الناحية الاقتصادية تشكل تحويلات المغتربين السودانيين عامل اقتصادي مهم، حيث تبلغ هذه التحويلات حوالي مليار دولار تساعد العديد من الأسر على مواجهة غلاء الأسعار". ويضيف خير "هناك مشروعات التعدين الأهلي للذهب التي تمتص غضب وطاقة شريحة هامة، وهي شريحة الشباب".

(عدل بواسطة Deng on 06-22-2012, 01:56 PM)

Quote: الكوز السمج بدر الدين احمد موسى.

Quote: يقول الأستاذ محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الإشتراكي المعارض أنه "رغم توافر كل الظروف الموضوعية لصناعة حراك جماهيري، يحقق تطلعات الشعب السوداني في الحرية ومحاربة الفساد والإستبداد، ورغم أن التجربة السودانية سبقت التجربة العربية، إلا أن بعض النخب التقليدية المعارضة أصبحت جزءًا من الأزمة، وبالتالي لايمكن أن تكون جزءًا من الحل، تعمل ضمن أسباب أخرى على تعطيل الحراك الجماهيري". ويضيف ضياء الدين: "هذه النخب تعايشت مع الدكتاتوريات لفترات طويلة، وتآلفت مع الفساد والإستبداد ولذلك تساهم في تعطيل قدرات الشارع السوداني في التعبير عن نفسه". و يواصل الاستاذ ضياء الدين حديثه قائلا: "هذا طبعا بالإضافة للواقع السوداني المعقد واستمرار الحرب في عدة مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. عموما كل ما سبق سيعمل على زيادة الاحتقان في الشارع السوداني، الذي سينفجر دون أي توقيت معلوم، ولن تستطع أية قوى سياسية السيطرة عليه وقد ينزلق السودان نحو المجهول". وهناك من يرى أن حالة السكون والصمت في الشارع السوداني لا تعكس مدى نجاح الحكومة، بقدر ما تعكس حالة من الإحتقان وسط قوى التغيير قد تنفجر في أيه لحظة. في سايكولوجية الجماهير يقال أنه مع مرور الوقت يتعود الناس على القهر والإذلال، بل ويصبح مطلبا نفسيا لهم. حكومة الإنقاذ لها أكثر من 22 عاما في السلطة، أجيال عديدة شبت وترعرعت في زمن الانقاذ وتحت تأثير الآلة الإعلامية لجهاز الدولة، ومع تطاول فترات الدكتاتورية تظهر بعض الصفات السالبة مثل السلبية و القابلية للإيحاء والاستهواء والاستلاب. "التضييق طويل الأمد على فئة الإصلاح مع تراكم الفساد والاستبداد لحقبةٍ طويلةٍ يأخذ المجتمع نحو لحظة انفجارٍ ثورية حتمية". ورغم ذلك فمنطق الثورات يقول: "التضييق طويل الأمد على فئة الإصلاح مع تراكم الفساد والاستبداد لحقبةٍ طويلةٍ يأخذ المجتمع نحو لحظة انفجارٍ ثورية حتمية... وهي وإن كانت حتمية الحدوث إلا أنها مجهولة التوقيت".

Quote: سلام ما يلفت نظر أى متابع هو محاولة تفصيل الوقائع على خريطة النظرى...من ديلا ومن ديلاك أيضا، رغم أن هذا قاتل بالنسبة للى فى السلطة ( المنتظرنو)،،فالمنتظر دا أصلو منتظر ولن يخسر سوى بقدر مايترتب على دالة تسارع زمن يتناقص حتى وإن خسر رهان التنظير وما يبنى عليه من فعل..لأنه هو من يبادر وقد سدت أبواب أى مبادرة فى وجوه أهل النظام، وبياكلوا من سنام أخلاقهم العجفاء.. للبعد المكانى وربما الزمانى لا أجزم ،وبدقة حسابية ،بميعاد رحيل الأنقاذ وهذا لا أظنه مهم لأن المهم وخاصة لمثلكم من أهل النظام ، ليس هو نضوج الظروف الموضوعية للثورة بل هو أستنفاذ النظام لكل ما هو موضوعى للبقاء ، وهذا ما يستطيع أغلبنا الجزم به ونجزم أيضا أن هذا، وفى الشهور الأخيرة فقط،أصبح قناعة أهل النظام أنفسهم.. أذن يبقى السؤال لأهل النظام ترى هل كسب الزمن ليلة بليلة يجدى أم أنه الأنتحار لهم ومزيدا من الخراب للجميع؟؟؟ ربما يكون سؤالى عبثى خصوصا بشأن الhardcore من أهل النظام وهم قلة ولكن على الآخرين فى النظام أجابته قبل فوات الأوان... راجعوا خطب أهل النظام مؤخرا وركزوا على وجوه من حولهم وستعرفوا أين يقف الجميع الآن...مثال وجوه أهل ما يسمى بالبرلمان أثناء المبطن من نعى عثمان لنفسه وللآخرين... المحيرنى بقاء الواصلين اللى لا سرقوا ولا كتلوا زول وهم عارفين، والمحزن أيضا ما يلمح به فى وجوه من يرغبون المغادرة من سهام الشماتة بواسطة أهل المعارضة جهلا بأصول المحاسبة... وسؤال ليك يا بدر ، وفى هذا الخصوص،المسافة الفعلية بين أغلبكم، وأغلب الشعب قدر شنو وبيلزمها شنو عشان تتلاشى وصولا للحق البيفهمو أى زول ما أنتو بس؟؟؟؟ اجابتكم بصدق وعلمية هى النقطة الوحيدة اللى بتتطابق فيها محصلة التحليل النظرى للظروف الموضوعية لميعاد رحيلكم مع ظروف بقائكم، وكما ذكرت تبقى تحليل جانب واحد فقط لتحقق التانى.. دى Just my 2 Cents بخصوص سؤال الساعة اللى بيؤرق الملايين: متى؟؟؟؟ وأسأل ربى أن يحفظ دماء الأبرياء

Quote: الماركسية والانتفاضة وفي سبيل النجاح (1) ينبغي للانتفاضة ألا تعتمد علي مؤامرة أو علي حزب، بل علي الطبقة الطليعية. (2) النقطة الثانية. ينبغي للانتفاضة أن تعتمد علي انعطاف حاسم في تاريخ الثورة الصاعدة، حين يبلغ نشاط الصفوف المتقدمة من الشعب ذروته، (3) حين تبلغ الترددات في صفوف الأعداء وفي صفوف أصدقاء الثورة الضعفاء، الحائرين غير الحازمين، أشدها. (4) ولكن إذا توافرت هذه الشروط، كان رفض اعتبار الانتفاضة فناً بمثابة خيانة للماركسية، بمثابة خيانة للثورة.

Quote: " نموذج بناء الثورات " للكاتب والعالم كرين بنتون الشروط الموضوعية : فشل النظام الحاكم في تحقيق حد أدنى من مبررات بقائه في السلطة خاصة فيما يتعلق ( الحريات - الاقتصاد - الاستقلال الوطني ) الشروط الذاتية :  التي تتطلب حداً أدنى من القدرة على التعبئة والحشد والتوجيه .  الوعي بمحاولات الالتفاف على الثورة وتطويقها أو إجهاضها

Quote: الشروط الموضوعية : فشل النظام الحاكم في تحقيق حد أدنى من مبررات بقائه في السلطة خاصة فيما يتعلق ( الحريات - الاقتصاد - الاستقلال الوطني )

Quote: للبعد المكانى وربما الزمانى لا أجزم ،وبدقة حسابية ،بميعاد رحيل الأنقاذ وهذا لا أظنه مهم لأن المهم وخاصة لمثلكم من أهل النظام ، ليس هو نضوج الظروف الموضوعية للثورة بل هو أستنفاذ النظام لكل ما هو موضوعى للبقاء ، وهذا ما يستطيع أغلبنا الجزم به ونجزم أيضا أن هذا، وفى الشهور الأخيرة فقط،أصبح قناعة أهل النظام أنفسهم..