دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote:
ـ ظلت أصول المؤتمر الوطني، وهي كل متفرعات الحركة الإسلامية، واقفة على قدميها طيلة ربع القرن الماضي، بينما بقيت باقي الأحزاب في سبات عميق، وحتى عندما عادت الحريات إلى الساحة السياسية تدريجيا ابتداء من نهاية القرن الماضي لم تستعد الأحزاب وعيها بشكل يتناسب مع حجم الصراع الدائر في الساحة. كانت الأحزاب تركز على الانتقام من المؤتمر الوطني ومكوناته السابقة، ولذلك أضاعت سنوات الديمقراطية، وخاصة السنوات التي أعقبت توقيع اتفاقية نيفاشا، بشكل عشوائي، ولم تفكر في كيف تؤسس لدور ديمقراطي يؤدي بها لكسب الصراع الانتخابي.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: ـ انشغلت أحزاب المعارضة بتكتيكات تقوم على اللعب بنفس قصير، وهذه التكتيكات كانت تقوم على اختلاق أخطاء حكومية، والغريب أن أخطاء الحكومة المفترضة كان يحاسب عليها جزء من الحكومة وهو المؤتمر الوطني ويعفى من المحاسبة جانباً آخر هو الحركة الشعبية.
ـ لم تستوعب أحزاب المعارضة مساحات الحرية والانفتاح السياسي الكبير الذي غمر السودان بعد اتفاقية نيفاشا. وبدل أن يجعلوه انفتاحاً سياسياً متعافياً جعلوه ميداناً للمماحكات والكيد السياسي للحكومة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote:
ـ بلغت غفلة المعارضة ذروتها عندما قبلت بأن تضع على رأسها شريكاً رئيسياً في الحكم هو الحركة الشعبية. وبرغم أن إشارات كثيرة كانت تصلها من قوى خارجية بأن ارتباط الحركة الشعبية بالمؤتمر الوطني أقوى بكثير من ارتباطها بالمعارضة، وبأنه في لحظات المفاصلة ستلتزم الحركة جانب الحكومة وستلقي بكل ارتباطاتها مع المعارضة عرض الحائط. وبرغم الصفعات الكثيرة التي تلقتها المعارضة من الحركة الشعبية إلا أنها كانت شديدة التشبث بها تماماً كالغريق الذي يبحث عن قشة يتعلق بها. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: ود محجوب)
|
الاخ عبد الملك .. قطعا الاستاذ شاموق كاتب نادر لالتزامــه
بالموضوعيــة فى الطرح واستناده على المعطيات المعلوماتية الصحيحة
اذا اتفقت مع وجهة نظره او لم تتفق,,
وهــذا ســبب ضوعــه ..
Quote: الكاتب احمد شاموق مؤرخ قدير وكاتب موضوعي محائد |
بتصبح الدعـوة الى تحقيق ما ذهبت اليــه امنيــة لننظر الى احزاب سياسية
سودانية تعتمد العلمية فى التخطيط والتحليل لاتخاص قراراتها المستقبلية التى
هى قطعا تصب فى اطار مستقبل بلادنــا ( لاهمية ودور الاحزاب فى حراكنا السياسي
فى ظل التحديات التاريخية ببقاء / ذهاب الوطن بحدوده التى ورثناها عن الاجداد )
Quote:
كنت اتمنى على ذات النهج و على نفس الطريقة ان تجلس دوائر البحث والتخطيط في احزابنا الموقرة وتعكف على دراسة هذا الحدث الخطير على مستقبلها وتترك نظرية التزوير للتلهي الاعلامي وتحلل ماجرى لمصلحتها هي حتى لاتنام تحت ظل الافتراضات الخاطئة الى ان يحول الحول |
____________________________________________________
انا معنــى فى المقام الاول بقراءة مقال الاستاذ شاموق قراءة موضوعية نقديــة
لمعرفتــى بمصادر ومنابع القدرة والقوة فى المؤتمر الوطنى .. اتفق فيها معه
واختلف فيها معه واضيف اليها واحزف اخــرى ..
وكلى امـل ان يبتدر الاخوة فى الاحزاب التى شاركت والتى لم تشارك فى الانتخابات
ان تمارس القراءة التحليلية والنقدية لهـذه العوامـل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
ود محجوب ... قطعا لم يرضنــي هــذا الفوز لعوامل
منها ..
* انسحاب كثير من الاحزاب ممــا افقــد الممارســة السياسية حجيــة الاحتكام للانتخابات
لتحديد الاوزان السياسية لكل حزب .
* مشاركة بعض الاحزاب برموز وقادة حزبيون لا يمثلون الخيارات الاساسية لها ( الاتحادى ) نموذجا.
* التشويش الذى تم على كثير من الناخبين من حيث مشاركة احزابهم او عدم مشاركتها ( حزب الامة )
نموذجـا ..
* .... الخ
Quote: انت متأكد ان المؤتمر الوطنى فاز؟؟؟ |
ود محجوب ( منتظر عودتك لوضع طوبة تقييميــة فى مقال العم / شاموق )
مع الــود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
كتب شاموق ..
Quote: الإعداد المبكر للانتخابات. حدثني أحد ناشطي المؤتمر الوطني بأنهم أجازوا قبل أكثر من عام في لجنة فرعية نحو (60) دراسة عن إعلام الانتخابات. |
واقول ان هــذه الفقــرة غير منصفــة للمؤتمر الوطنــى ...
فالمؤتمر الوطنى وقع اتفاقيــة نيفاشــا ويعلم استحقاقاتهــا جيدا بالسنوات والشهور
كيــف المؤتمر الوطنى الياتــه الحزبيــة لمقابلــة هــذا التحدى ..
عقــد مؤتمرات حزبيــة لكل المستويات التنظيمية على مستوى السودان واستعرض فيهــا
اتفاقيــة نيفاشــا وما يترتب عليها من تحديات ( الامر الذى جعل العضوية والقيادة على
بصيرة من المرحلـة القادمــة ) ..
شكل المؤتمر الوطنـى حكوماته الولائية بحيــث يتواجــد الشخص الذى يحصــل على اكبر سند جماهيرى
شعبى مــن عضوية المؤتمر الوطنى وبقية جماهير الولايــة ...حسـاب البعـد الجماهيرى ..
لذلــك سيدى شاموق لقــد عقدنــا العزم واعددنــا العــدة منذ عام 2005م وليس قبل عام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
كتـب شامــوق ..
Quote: ـ الإعداد المالي لتكاليف الانتخابات. وهذا أيضا تم قبل وقت طويل من بداية الانتخابات. فالعضو يقرر التبرع بمبلغ كبير لكنه لا يستطيع دفعه فورا بل يقسطه على شهور طويلة |
واقول ان الاستحقاقات الماليـة للحملة الانتخابيــة كانت ذات ابعاد كبيرة داخلية وخارجية
ولــن يقوم بها احد الا بالتكاتــف والتعاضــدد بيــن عضوية المؤتمر الوطنى بشرائحــه
المختلفـــة ( راسمالية / قيادات مجتمعية / مغتربين / موظفين / قطاع خاص /مراة / شباب / طلاب
اصحاب العمل من عضويتنــا / ... )
فتــم التواضــع على تحديد ربط مالــى ( كالتزام ) لكل عضــو يسـدده فى فترة العملية الانتخابية
وكانت نسبة الـ 10 % من الراتب الشهرى لمدة اربع اشهر هــى اكبر تحدى للعضوية فجاءت التدفقات
الماليــة على قــدر الاحتياجات للعملية الانتخابيــة ...
ثم كانت الظاهرة الغير مسبوقــة تبرعات بمليارات الجنيهات لعضوية المؤتمر الوطنى من الراسمالية
واصحاب العمــل ...
__________
مساحــة على مستوى مركز شمبات حلتنــا تم بالعون الذاتى تمويل كل مستلزمات العملية الانتخابية
من خدمات / ايجار امجادات / اتصالات ( تم ايجار 8 امجادات فى يوم واحد من تبرعات ناس حينــا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: بدر الدين تحية
الكاتب احمد شاموق مؤرخ قدير وكاتب موضوعي محائد كنت اتمنى على ذات النهج و على نفس الطريقة ان تجلس دوائر البحث والتخطيط في احزابنا الموقرة وتعكف على دراسة هذا الحدث الخطير على مستقبلها وتترك نظرية التزوير للتلهي الاعلامي وتحلل ماجرى لمصلحتها هي |
السيدان بدرالدين وعبدالملك سلامات: نقدر جداً أمانيكم وامنياتكم بان تنصرف الاحزاب الي مناقشة (الفوز) وتترك التسلي بعبارات التزوير .....ولكن ايضاً لنا امانينا بان يتم فضح كامل لكل اساليب التزوير وتعرية المزويرين والفاسدين الذين يحاولو تصور ....غلبة المؤتمر الوطني ،فعلي صعيد التسليح هو قد صنع الطائرات بدون طيار، وعلي صعيد الامن فهو استطاع ان يرصد دبيب النمل ...وزراعة الغواصات ...وعلي صعيد اموال العضوية فله من المال الحلال مايهدم اسرائل وامريكا التي دنا عذابها، وعلي صعيد الفكر فله اناس اذكياء يخططون له ويرسمون سياساته لخمسمائة عام اخر، هذه كلها اساليب المستبد في في تصوير الذات النرجسية من جهة للحفاظ وتثبيت قلب الهتيفة والجبانة...وتارة اخري لتثبيط همم المغلوب علي امرهم.... لو تتبعت مسار الشمولين في كل التاريخ هذه هي بطولاتهم التي ينشرونها ...سمعنا كيف ان النميري قد اوحي له بانه لن يسلمها الا الي المسيح، وسمعنا نكات المسطول الذي سئل عن مدة الانقاذ المقترحة فقال اذا النميري جلس 16 عاماً فاني الان اري الستة والواحد ولكني غير متاكد عما اذا كان الواحد يسار ام يمين للستة، والكثير الذي ينشر والذي يتم تداوله في الوناسسات عن خطر الانقاذ وتنظيمها الجهنمي.. ولكن القراءات السياسية تشير الي ان الانقاذ لم تستطع حتي الافلات الماكر والذكي من تزوير الانتخابات دعك من محاولة التذاكي علي الاطباء وقضية لبني ....فالمؤتمر الوطني واهن جداً لعزلته المحكمة..في الداخل والخارج ولانبطاحه الوضيع امام الخارج...فقوة السلطة وحتي المعارضة هي قوة السند الشعبي ، اي نعم السند الشعبي فلو كانت الانقاذ علي ثقة من موقف الجماهير العفوي المساند ، لما نشرت الذعر والخوف ولوحت باستخدام العنف، ولما لجاءت للتزوير الفاضح والجهري....ولما تقوت بالمفوضية البائسة ولما سخرت الرقيب الامني ليحميها من نقد الناس .... ولما توجست من برنامج حنين الذي صيغ للتهبيل المعارضة فانقلب عليهم ثم توقف دون ان يستضيف امير الجماعة الاسلامية السودانية، ولما تحولت خطاباتها السياسية الي برنامج رحلة شبابية تصلح لتفريج الهم والكرب والطرب تحت انعام مغنين همهم الرئيس توليع الساحة التدشينية بانشودة النار ولعت وياخواني الجري ده ماحقي؟والطريف ان هذه الاغاني درج استخدامها للحناة السودانية وليس للبرامج السياسية علي اعلى مستواى سياسي...ولكن الخواء السياسي هو ما دفع هذه الفئة الي التراقص علي انغام ظلم البشر ...ونعم هي صيغت بامعان ودراسات تهدف لتغيب وتنويم الضحايا وتغفيلهم لغض ابصارهم وعقولهم لماهية المغتصب الانقاذي .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: متوكل بحر)
|
الاخ النعمة ..
بتصبــح قراءتك للمقال من حيــث تسويقــه لفكرة انتصار المؤتمر الوطنى التى تقيف انت من التضاد
معهــا ..وهــذا حـق لك ..
لكننى ابتدرت هــذا البوسـت لاقول ان ما سطره العم شاموق لا يعبر حقيقة عن كســب المؤتمر الوطنى
ولا يبرز مقدراتــه من حيث المال / العضوية / التجربة / ...
واوردت ان العوامل التى ذكرها كان كسب المؤتمر الوطنى يتجاوزها بمراحل بعيدة جدا ..
دعوى الاحزاب لقراءة الانتخابات فى كل مراحلها من سجل انتخابى / تعبئة / حملات انتخابية / تدريب /
اقتراع / اعلان نتائج / تقييم النتيجة ..
تظل الدعوة لك كفرد وكحزب ان تتدارس / تتدارسو هذه الحقبة الهامة من تاريخ بلادنــا السياسي
شاكر لك المرور ..
Quote: السيدان بدرالدين وعبدالملك سلامات: نقدر جداً أمانيكم وامنياتكم بان تنصرف الاحزاب الي مناقشة (الفوز) وتترك التسلي بعبارات التزوير .....ولكن ايضاً لنا امانينا بان يتم فضح كامل لكل اساليب التزوير وتعرية المزويرين والفاسدين الذين يحاولو تصور ....غلبة المؤتمر الوطني ،فعلي صعيد التسليح هو قد صنع الطائرات بدون طيار، وعلي صعيد الامن فهو استطاع ان يرصد دبيب النمل ...وزراعة الغواصات ...وعلي صعيد اموال العضوية فله من المال الحلال مايهدم اسرائل وامريكا التي دنا عذابها، وعلي صعيد الفكر فله اناس اذكياء يخططون له ويرسمون سياساته لخمسمائة عام اخر، هذه كلها اساليب المستبد في في تصوير الذات النرجسية من جهة للحفاظ وتثبيت قلب الهتيفة والجبانة...وتارة اخري لتثبيط همم المغلوب علي امرهم.... لو تتبعت مسار الشمولين في كل التاريخ هذه هي بطولاتهم التي ينشرونها ...سمعنا كيف ان النميري قد اوحي له بانه لن يسلمها الا الي المسيح، وسمعنا نكات المسطول الذي سئل عن مدة الانقاذ المقترحة فقال اذا النميري جلس 16 عاماً فاني الان اري الستة والواحد ولكني غير متاكد عما اذا كان الواحد يسار ام يمين للستة، والكثير الذي ينشر والذي يتم تداوله في الوناسسات عن خطر الانقاذ وتنظيمها الجهنمي.. ولكن القراءات السياسية تشير الي ان الانقاذ لم تستطع حتي الافلات الماكر والذكي من تزوير الانتخابات دعك من محاولة التذاكي علي الاطباء وقضية لبني ....فالمؤتمر الوطني واهن جداً لعزلته المحكمة..في الداخل والخارج ولانبطاحه الوضيع امام الخارج...فقوة السلطة وحتي المعارضة هي قوة السند الشعبي ، اي نعم السند الشعبي فلو كانت الانقاذ علي ثقة من موقف الجماهير العفوي المساند ، لما نشرت الذعر والخوف ولوحت باستخدام العنف، ولما لجاءت للتزوير الفاضح والجهري....ولما تقوت بالمفوضية البائسة ولما سخرت الرقيب الامني ليحميها من نقد الناس .... ولما توجست من برنامج حنين الذي صيغ للتهبيل المعارضة فانقلب عليهم ثم توقف دون ان يستضيف امير الجماعة الاسلامية السودانية، ولما تحولت خطاباتها السياسية الي برنامج رحلة شبابية تصلح لتفريج الهم والكرب والطرب تحت انعام مغنين همهم الرئيس توليع الساحة التدشينية بانشودة النار ولعت وياخواني الجري ده ماحقي؟والطريف ان هذه الاغاني درج استخدامها للحناة السودانية وليس للبرامج السياسية علي اعلى مستواى سياسي...ولكن الخواء السياسي هو ما دفع هذه الفئة الي التراقص علي انغام ظلم البشر ...ونعم هي صيغت بامعان ودراسات تهدف لتغيب وتنويم الضحايا وتغفيلهم لغض ابصارهم وعقولهم لماهية المغتصب الانقاذي ..... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
حباب متوكل بحــر ...
قلت انقل المداخلــة عربون تواصــل الى حين ميسـرة وقــت ..
Quote: الاخ الفاضل بدر الدين لك تحياتى من بداية الدراسة او المقال من الواضح ان الكاتب الاستاد شاموق كان مرتبك وفى حيرة لاختيارة الالفاظ ليس لقلة ادراك منة ولكن كلمة فاز او اكتسح او كسب كلها مؤشرات لفوز عبر منافسة حقيقية وبما ان هذا لم يحدث بما اوضحته كل الدلائل فان الاستاذ شاموق اوضح لنا مدى الارتباك الذى اصابة فى اختيار العنوان , فالارتباك ليس مصاحب بالمبالغة كما ذكر ولكن مصاحب باختيار الكلمة الصحيحة التى تعبر عن واقع الحال واذا اسقطنا هذا على خلفية الكاتب كما ذكر احد المتداخلين الاخ عبد الملك بانة شخص موضوعى ومحايد فبمكن ان يفسر لنا هذا سبب الارتباك الذى صاحب اختيار الكاتب للعنوان فى محاولتة لالتزام جانب الموضوية والحياد الذى اضر كثيرا وجانب الصواب
Quote: عادة لا أحب استخدام كلمات المبالغة. كان عنوان هذا التحليل (المؤتمر الوطني يكسب الانتخابات .. لماذا؟).. وأثناء الكتابة كنت أرفع عيني وأنظر للعنوان. كانت كلمة (يكسب) لا تصف بدقة ما حدث. في نهاية الكتابة شطبت كلمة (يكسب) ووضعت مكانها كلمة (يكتسح).
تحدث الاستاذ شاموق عن الرؤية السياسية وعن القراءة السياسية لاحزاب المعارضة فسأحاول ان اضع بعض النقاض التى ذكرها مع بعضها البعض لانها تتشابه فى الكثير . وهى
Quote: ـ غياب الرؤية السياسية الواضحة لأحزاب المعارضة، الغياب الذي أفرز قراءة خاطئة للخريطة السياسية بعد اتفاقية نيفاشا. ركزت هذه الأحزاب على تصعيد إجراءات المعارضة لتربك الحكومة وتنتظر منها خطأ قاتلاً يقرر نهايتها.
ـ انشغلت أحزاب المعارضة بتكتيكات تقوم على اللعب بنفس قصير، وهذه التكتيكات كانت تقوم على اختلاق أخطاء حكومية، والغريب أن أخطاء الحكومة المفترضة كان يحاسب عليها جزء من الحكومة وهو المؤتمر الوطني ويعفى من المحاسبة جانباً آخر هو الحركة الشعبية.
ـ لم تستوعب أحزاب المعارضة مساحات الحرية والانفتاح السياسي الكبير الذي غمر السودان بعد اتفاقية نيفاشا. وبدل أن يجعلوه انفتاحاً سياسياً متعافياً جعلوه ميداناً للمماحكات والكيد السياسي للحكومة.
ـ افترضت المعارضة أن القاعدة الشعبية تعيش معها في غفلتها وظلت تعاملها على هذا الأساس. على سبيل المثال افترضت المعارضة أن الانتخابات ستزور، وبنت كل مواقفها على هذا الافتراض الوهمي، بينما بقيت الأغلبية الصامتة على صمتها، تراقب وتسجل، وتخصم ذلك من رصيد تعاطفها مع المعارضة. هذا ايضا كان واضحاً لكن المعارضة في خضم حملتها الإعلامية القوية لم تلحظ شيئاً حتى صعقتها الكارثة
ـ ضعف القراءة الموضوعية للساحة السياسية. المجتمع السوداني يتعرض لتغيير كبير بسبب انتشار التعليم وبسبب الثورة في وسائل الإتصال وهو ما أدى لإنفجار معلوماتي بالغ الخطورة، وبسبب التغييرات التي تحدث حولهم في العالم. كل هذا أدى لإهتزاز في المسلمات وفي القناعات. المجتمع كان سابقاً لهذه الأحزاب بمسافات طويلة. للأسف المعارضة لم تدرك ذلك.
اتفق مع الاستاذ شاموق فيما ذكر عن غياب الرؤية السياسية لاحزاب المعارضة وعن القراءة الخاطئة للواقع السياسى الذى اختلف تماما ومازالت تراهن على واقع وقناعات قد نخر منها الزمن وفعل سوس المؤتمر فعله فيها وعنما ذكر الكاتب ( ركزت هذه الأحزاب على تصعيد إجراءات المعارضة لتربك الحكومة وتنتظر منها خطأ قاتلاً يقرر نهايتها. ) فاعتقد انه قد جافى الحقيقة هنا لو كانت احزاب المعارضة قد صعدت المعارضة لاكتسبت المزيد من مساحات الحرية والحركة التى تفتقدها اليوم فالذى كانت تفعلة المعارضة لم يعد ارباكا للحكومة بل حالة من التوهان تعيشاها هذة الاحزاب (ماعدا مؤتمر جوبا ) اما دون ذلك فيعد من باب الهزيان
اما ماسماه استاذ شاموق عن انشغالا أحزاب المعارضة بتكتيكات تقوم على اللعب بنفس قصير فقد اعطى لمعارضة اكثر مما تستحق فلم تكن تمارس التكتيك او اللعب بنفس قصير فقد اى بمعنى اخر كانت عديمة الفكرة حائرة الدليل تمارس السياسة كرزق اليوم باليوم كانت السياسة لدى احزاب المعارضة هى رد فعل لما يقوم بة المؤتمر الوطنى
ولكى نكون اكثر انصافا نفول بان مساحات الحركة او الحرية لدى احزاب المعارضة كانت كذلك شبة معدومة وليس كما ذكر الاستاذ شاموق بان ـ( لم تستوعب أحزاب المعارضة مساحات الحرية والانفتاح السياسي الكبير الذي غمر السودان بعد اتفاقية نيفاشا. وبدل أن يجعلوه انفتاحاً سياسياً متعافياً جعلوه ميداناً للمماحكات والكيد السياسي للحكومة.) فلم يكن هناك انفتاح سياسى لاكبير ولا صغير ومسماه الكاتب مماحكات وكيد سياسى للحكومة بل كان مطالبة بالمزيد من الحريات ولكن هذة المطالبة لم تكن بشكل نضالى جيد بحيث يضغط على الحكومة بشكل كافى بكل كان كما الطفل الذى يستجدى قطعة الحلوة وهذا كان حال المعارضة . وهذا يجعلنى اكرر ما قلت سابقا أن (لو كانت احزاب المعارضة قد صعدت المعارضة لاكتسبت المزيد من مساحات الحرية والحركة التى تفتقدها اليوم )
وذكر الكاتب عن غفلة المعارضة وافتراض ان القاعدة الشعبية تعيش معها فى نفس الغفلة وافتراض المعارضة بان الانتخابات سوف تزور وكل ذلك ما احب ان اذكرة هنا بان القاعدة الشعبية قد تجاوزت احزاب المعارضة منذ زمن طويل وان وعى هذة القاعدة تطور بشكل سريع كما ذكر استاذ شاموق بتطور التكنلوجيا وعالم الاتصال واضيف ان عندما تتجاوز الجماهير الحزب فهذا يعنى مواته ولكن عنما تحدثت المعارضة او افترضت التزوير للانتخابات كان الخير والحل امامها وهو المقاطعة لهذة الانتخابات فحتى قرار موحد بالمقاطعة لم تستطيع المعارضة اتخازة او الالتزام به وهذا يوضح بجلاء تام لماذا ظل عمر البشير رئيسا طوال هذة الفترة وظلت الجبهة او المؤتمر يتوارث السلطة رغم انقساماتة واختلاف مسمياتة
وتظل عدم الرؤية الواضحة وعدم البرامج وعدم القراءة السليمة لواقع السياسة السودانية ولواقع الاحزاب نفسها المشكلة التى تحتاج لمواجهة ونضال داخل الاحزاب اولا ومن ثم نتحدث عن نضال ضد الحكومة او المؤتمر الوطنى فانا اقول لحزاب المعارضة ( يا هؤلاء اصحوا من سباتكم العميق فقد تجاوزتكم الجماهير ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
سلامات كل المشاركين اشفغت من قبل علي رموز المعارضة وعلي اكثرية المعارضين بجنوحهم نحو اسهل الحلول لتبرير نتائج الانتخابات الاخيرة (ظاهريا على الاقل) لاني اعتقد جازما انهم قد استقراوا هذه النتائج قبل قيام الانتخابات ومن هنا اتى قرار المقاطعة غير الموفق حيث اصبح المشهد كدفن النعامة لراسها في الرمال. وبذلك فقد هولا ايضا فرصة التعريف باحزابهم كمؤسسات وبانفسهم كقادة ولو بعد حين, فبعد عشرين عاما من حكم الانقاذ نجد ان هنالك عدد مستحق من الناخبين لم يسمع بحزب غير المؤتمر الوطني ولم يعرف قائدا غير البشير وهم بالتاكيد غير مستعدين لاعطاء لاعطا اصواتهم لمجهولين: عملا بالمثل القائل : جنا تعرفو...... وكل ماساقة الكاتب شاموق اعتقد انه قراءة موفقة الى حد كبير ويمكننا اضافة ان المؤتمر الوطني استفاد من انجازات الحكومة(علي قلتها) خلال العشرين عاما الفائتة بينما كان رصيد المعارضة سالبا فالمتعلق باذهان هذه الشريحة المشار اليها من الناخبين : تحالف المعارضة مع الغرب لحصار السودان ومحاولاتها المستميتة لهدم كل المشاريع الوطنية (استخراج البترول, سد مروي, مصنع الشفاء...) والقائمة طويلة الشئ الاخير اؤمن تماما علي ذكاء المؤتمر الوطني فلو كان هنالك احتمال ولو ضئل ان يخسر هذة الانتخابات لما قامت اصلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: osama fadlalla)
|
الأخ بدر الدين تحية طيبة وصباح الخير
الحكومة الآن وبعد الفوز الذي (تحللون ) له اصبحت اضعف من الأول واني لأعجب من حكومة ( كما تردد ) فازت بشرف يصبح هما الأول اخراس صوت الجماهير ...والتنازلات التي ستقدمها هذه الحكومة ستكشف عنها الايام المقبلة .... حكومة منتخبة يفترض انها تتمتع بالقوة وحصانة جماهيرية ولكني ارى في الافق شجرا يسير ... المقال لم يذكر العراقيل التي وضعتها الحكومة لتحد من تحركات الاحزاب وقادة تلك الاحزاب ... لم يتحدث عن اول تصريح لوالي الخرطوم ( المنتخب ) اخي بدر الدين لست اذيعك سرا ولكن ذلك التصريح فد عصف بنزاهة الانتخابات والتجربة ( المفترض عنها ) ان تكون ديمقراطية .... تجربة الانتخابات كانت سيئة لأبعد الحدود وزادت الهوة ما بين ( الشعب ) والحكومة المنتخبة . اخي بدر الدين اقدر لك وقوفك مع الحكومة ولكن الانتخابات افرزت حكومة مشلولة ولا اعتقد ان اي شعب في العالم يرضى بحكومة مشلولة.
اخبار فاشر السلطان كيف ؟
لك التحية ...
اسامة
اما الاخ اسامة صاحب الاقتباس ادناه :
Quote: الشئ الاخير اؤمن تماما علي ذكاء المؤتمر الوطني فلو كان هنالك احتمال ولو ضئل ان يخسر هذة الانتخابات لما قامت اصلا. |
فعلا كلامك صاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: osama fadlalla)
|
الاخ متوكــل بحر .. تحية طيبــة ..
فاز / كسـح / كســب ( المفردات ذات دلالــة هامــة جدا فى ابراز مقدار الاستحواذ على اصوات الناخبين
فى العملية الانتخابيــة ..
ففوز بنسبــة 40% متعارف عليه فى كل الديمقراطيات ( فهذا فوز )
وفوز بنسبــة 90 % استحواذ على المشهــد السياسي ويعنى سياسيا اكتساح كل الاطروحات السياسية
للاحزاب ..
Quote: الاخ الفاضل بدر الدين لك تحياتى من بداية الدراسة او المقال من الواضح ان الكاتب الاستاد شاموق كان مرتبك وفى حيرة لاختيارة الالفاظ ليس لقلة ادراك منة ولكن كلمة فاز او اكتسح او كسب كلها مؤشرات لفوز عبر منافسة حقيقية
) |
الاخ متوكــل بحـــر ..
ابدا انا اعتقد ان الاحزاب السياسية كانت لها رؤيــة وقراءة واضحــة لامكانياتها وشروط تنافسها
مع المؤتمر الوطنــى .. مع تقييمهــا لقدراتها كاحزاب فى التنافس الرئاســى الامر الذى جعلها
تطرح فكرة التحالف فى انتخابات رئاسة الجمهورية على مرشــح واحــد لكل الاحزاب ..
( لا يهم البرامج / الاهداف / الشعارات ) فقط المهم هو اسقاط مرشح المؤتمر الوطنـــى فى انتخابات
رئاســة الجمهوريــة ) اكبر دليل على وعــى المعارضة بقدراتها السياسية ..
اخـذ المؤتمر الوطنــى بزمام المبادرة السياسية جعل من جل احزاب المعارضــة تنتظر قرار / رؤية /
مبادرة من المؤتمر الوطنــى ثم تطرح رؤيــة مغايرة لها ( هذا هو كســب احزاب المعارضــة ) ..
اذا ســألت عن التوافق بين البرامج الانتخابية لاحزاب اليمين واليسار ستجد اشبــه ما يكون بالتوافق
الامر الذى يطرح ســؤالا هــل نجح المؤتمر الوطنى فى الدفع نحو توحيــداحزاب المعارضــة ..؟
الترابــى + نقــد + عرمان + مبارك + اخرين فى ندوة سياسية جماهيرية تغرد فى نفـس اللحــن ..
_ واضيــف ان المساحات من الحريات السياسية سعت الاحزاب لوضــع امكانياتها وجهودهــا لتكون تحت
امــرة السياسي للحركة الشعبية ..فقادو قضايا ومطالب الحركة الشعبية والتى نجحت فى تحقيق
جزء كبير من مطالبها السياسية ..
وعنـد اول منحنــى افترقــت السبل بين الحركة الشعبية والاحزاب ... بالادارة الذكيــة للمؤتمر
الوطنــى لتناقضــات المعارضة والحركة الشعبيــة ...
Quote: اتفق مع الاستاذ شاموق فيما ذكر عن غياب الرؤية السياسية لاحزاب المعارضة وعن القراءة الخاطئة للواقع السياسى الذى اختلف تماما ومازالت تراهن على واقع وقناعات قد نخر منها الزمن وفعل سوس المؤتمر فعله فيها وعنما ذكر الكاتب ( ركزت هذه الأحزاب على تصعيد إجراءات المعارضة لتربك الحكومة وتنتظر منها خطأ قاتلاً يقرر نهايتها. ) فاعتقد انه قد جافى الحقيقة هنا لو كانت احزاب المعارضة قد صعدت المعارضة لاكتسبت المزيد من مساحات الحرية والحركة التى تفتقدها اليوم فالذى كانت تفعلة المعارضة لم يعد ارباكا للحكومة بل حالة من التوهان تعيشاها هذة الاحزاب (ماعدا مؤتمر جوبا ) اما دون ذلك فيعد من باب الهزيان
اما ماسماه استاذ شاموق عن انشغالا أحزاب المعارضة بتكتيكات تقوم على اللعب بنفس قصير فقد اعطى لمعارضة اكثر مما تستحق فلم تكن تمارس التكتيك او اللعب بنفس قصير فقد اى بمعنى اخر كانت عديمة الفكرة حائرة الدليل تمارس السياسة كرزق اليوم باليوم كانت السياسة لدى احزاب المعارضة هى رد فعل لما يقوم بة المؤتمر الوطنى
ولكى نكون اكثر انصافا نفول بان مساحات الحركة او الحرية لدى احزاب المعارضة كانت كذلك شبة معدومة وليس كما ذكر الاستاذ شاموق بان ـ( لم تستوعب أحزاب المعارضة مساحات الحرية والانفتاح السياسي الكبير الذي غمر السودان بعد اتفاقية نيفاشا. وبدل أن يجعلوه انفتاحاً سياسياً متعافياً جعلوه ميداناً للمماحكات والكيد السياسي للحكومة.) فلم يكن هناك انفتاح سياسى لاكبير ولا صغير ومسماه الكاتب مماحكات وكيد سياسى للحكومة بل كان مطالبة بالمزيد من الحريات ولكن هذة المطالبة لم تكن بشكل نضالى جيد بحيث يضغط على الحكومة بشكل كافى بكل كان كما الطفل الذى يستجدى قطعة الحلوة وهذا كان حال المعارضة . وهذا يجعلنى اكرر ما قلت سابقا أن (لو كانت احزاب المعارضة قد صعدت المعارضة لاكتسبت المزيد من مساحات الحرية والحركة التى تفتقدها اليوم )
وذكر الكاتب عن غفلة المعارضة وافتراض ان القاعدة الشعبية تعيش معها فى نفس الغفلة وافتراض المعارضة بان الانتخابات سوف تزور وكل ذلك ما احب ان اذكرة هنا بان القاعدة الشعبية قد تجاوزت احزاب المعارضة منذ زمن طويل وان وعى هذة القاعدة تطور بشكل سريع كما ذكر استاذ شاموق بتطور التكنلوجيا وعالم الاتصال واضيف ان عندما تتجاوز الجماهير الحزب فهذا يعنى مواته ولكن عنما تحدثت المعارضة او افترضت التزوير للانتخابات كان الخير والحل امامها وهو المقاطعة لهذة الانتخابات فحتى قرار موحد بالمقاطعة لم تستطيع المعارضة اتخازة او الالتزام به وهذا يوضح بجلاء تام لماذا ظل عمر البشير رئيسا طوال هذة الفترة وظلت الجبهة او المؤتمر يتوارث السلطة رغم انقساماتة واختلاف مسمياتة
فانا اقول لحزاب المعارضة ( يا هؤلاء اصحوا من سباتكم العميق فقد تجاوزتكم الجماهير |
ثم نؤيــد ونتوافـق مع طرحــك ووصفــك لالسياسية السودانية فى احزابهــا ..
Quote: وتظل عدم الرؤية الواضحة وعدم البرامج وعدم القراءة السليمة لواقع السياسة السودانية ولواقع الاحزاب نفسها المشكلة التى تحتاج لمواجهة ونضال داخل الاحزاب اولا ومن ثم نتحدث عن نضال ضد الحكومة او المؤتمر الوطنى
|
شاكــر لك التواصــل ..
مع التزامــى بطرح رؤيتــى المتوافقــة مع الاستاذ شاموق وغير المتوافقــة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الاخ / اسامــة .. سلام الى حيــن ميســرة مــن وقــت ..
_ نتفــق معــك فى ان المعارضــة قـد حسبـت موقفها جيدا من كل النواحــى التنظيمية / السياسية /
المالية / التحالفات / الدوائر / السجل الانتخابــى ... ثم قررت ان NO WAY
- لم تسعــى الاحزاب للتعريــف باحزابها ورموزهــا بل ركنــت الى معرفـة قديمـة للناخب السودانى
فجعلــت من رموزهـا التاريخيـة جواز تعريف للناخبين بالمرشحين المنتمين للحزب مع مباركتهم لهم
فلم نسمــع بالتسويق السياســي للمرشحيـن الا من قلـة من بعض الاحزاب وكثير من المستقليــن ..
- يحســب للمؤتمر الوطنــى التجذر فى الساحة السياسية والمشهد السياسي السودانى الداخلى وحيــدا
والتواجــد الاكثــر لرموزه فى كل التحديات التى واجهت البلاد طيلة الـ ( 20 ) عاما ..
- لم تستطيــع المعارضــة تغيير الصورة الذهنيــة التى تغلغلـت فى ذهنيــة المواطــن السودانى
فليــس من السهــل نسيــان قضايا مؤلمــة لوجدان الشعب كمــا حدث فى ( الكرمك / كســلا / انابيب
البترول / مصنع الشفاء) فصفــة العمالــة للاجنبــى ظلــت تطارد قيادات المعارضــة السودانية ..
- مــع التزام المؤتمر الوطنــى باستحقاقات نيفاشــا وعلمــه بهذا التحدى الانتخابــى والعمل وفقا
لمستحقاتــه ..
Quote:
لاني اعتقد جازما انهم قد استقراوا هذه النتائج قبل قيام الانتخابات ومن هنا اتى قرار المقاطعة
. وبذلك فقد هولا ايضا فرصة التعريف باحزابهم كمؤسسات وبانفسهم كقادة ولو بعد حين
, فبعد عشرين عاما من حكم الانقاذ نجد ان هنالك عدد مستحق من الناخبين لم يسمع بحزب غير المؤتمر الوطني ولم يعرف قائدا غير البشير
اضافة ان المؤتمر الوطني استفاد من انجازات الحكومة(علي قلتها) خلال العشرين عاما الفائتة
بينما كان رصيد المعارضة سالبا فالمتعلق باذهان هذه الشريحة المشار اليها من الناخبين : تحالف المعارضة مع الغرب لحصار السودان ومحاولاتها المستميتة لهدم كل المشاريع الوطنية (استخراج البترول, سد مروي, مصنع الشفاء...) والقائمة طويلة
الشئ الاخير اؤمن تماما علي ذكاء المؤتمر الوطني فلو كان هنالك احتمال ولو ضئل ان يخسر هذة الانتخابات لما قامت اصلا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الأخ بدر الدين أيوه إكتساح عديل خالي من الغش والتزوير والتضليل وشراء الذمم وعسكرة الجمهور .. جاء متمشيا مع توجيهات الرئيس الإسلامية بعدم التقرب لله بالتزوير فهي شعيرة وعبادة وتمت هكذا كما وعد بها الرئيس حفظه الله في حله وترحاله (طبعا ترحاله عاجبني شديد) أحلى شيء الكم مليون شرطي المستجدين ديل من وين راح يدفع اللا وطني حقوقهم وفيهم السكران الذي يحتاج حق الشربة يوميا ؟ عاشت الشريعة وهي لله ... هسع في واحد صام في السودان غير شيوخ اللا وطني الزاهدين الشاكرين ؟؟ مبروك عليكم أبقوا رجال في حال الوحدة أو الإنفصال وحلايب والفشقة والجزيرة ودارفور وكردفان والشرق ما ضروري تظل تحت لواء أمير المؤمنين عمر وخليفته عمر في ستين ما بشبهوا السودان الجديد .. فتكم بعافية واحد مبسوط الشفيع ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
تلفزيون جمهورية السودان حتى وصل صوته وصداه لملايين السودانيين واطل الصادق في نفس التلفزيون يشتم الحكومة وشموليتها ولان الاحزاب لاكوادر لها في الساحة فلقد فضحت الانتخابات امرها وجعلتها عصفا ماكولا وبدلا من الاستفادة من الدرس وتحليل الواقع وتفكيكه برؤية منهجية ونقدية ثم اعادة بناء نفسها اصبحت في حالة هستيريا وهذيان لاينطق لسانها بغير كلمة التزوير ليزيد الله في على عمى بصرهم عمى بصيرتهم وعقولهم فهذه الكلمة ستجعلهم في حالة غيبوبة الى عام 2015 ولو سالت صغيرهم وكبيرهم كيف تم التزوير يختلقون القصص الساذجة التي يصنعونها ويعبدونها كالاصنام الى الان لم تعرف الاحزاب كيف تم التزوير مرة الصناديق بدلوها على طريقة فاغشيناهم فهم لايبصرون ومرة خجوها خج الله عقولهم وماخجوها لكن شبه لهم وعشرات الروايات السطحية
احسن ليييييكم تسمعوا كلام الببكيكم زي تحليل احمد شاموق وتتركوا مخدرات التزوير جانبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: عمر صديق)
|
السلام عليكم
ما كتبه الأستاذ شاموق هو ما يردده ناس الحكومة لكنهم يعرفون أنهم يكذبون فهل يعرف شاموق ذلك؟
"الإعداد المبكر للانتخابات" يعني الإعداد المبكر لتزوير الانتخابات منذ التعداد مرورا بالسجل
"الإعداد المالي لتكاليف الانتخابات" يعني استخدام مال الدولة السودانية أما تبرعات الأشخاص بالملايين أو المليارات إن صح فهي أموال الشعب بطريقة أو أخرى
"غياب الرؤية عند الأحزاب" و "عدم الاستعداد" وكأن الإنقاذ في سنواتها الـ 21 تركت حجرا في بنية الأحزاب لم تهدمه وكأنها لم تكتم ما تبقى من أنفاسها حتى الأيام الأخيرة قبيل انطلاق الانتخابات.
على كاتب المقال أن يعيد الفكر كرتين إن أراد أن نأخذه بحسن النية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: معاوية الزبير)
|
الشفيــع ( ازيك ونعلك طيــب )
_ تحدى الوحدة والانفصال يعنــى فى المقام الاول اى سودانــى يريد ان يكون هذا الوطن وحدة واحدة
فهو تحدى مؤسسات المجتمع المدنــى ( منظمات / مراكز بحثيــة / منابر توجيــه / صحافــة واعلام /
الاتحادات / النقابات / ...)
_ الاحزاب السياسيـة ( للذين يقولون انها ليست من منظمات المجتمع المدنى ) بكل الوانها من اقصــى
الى اقصــى اليســـار .
_ الجلوس فى الشــرفــات والاطتفاء بدور المراقــب لا يفيد ولا يعفــى صاحبــه ( فردا / مؤسسة ) من
المساهمــة بدوره فى تعزيز وحدة بلادنـــا ..
Quote: أيوه إكتساح عديل خالي من الغش والتزوير والتضليل وشراء الذمم وعسكرة الجمهور .. جاء متمشيا مع توجيهات الرئيس الإسلامية بعدم التقرب لله بالتزوير فهي شعيرة وعبادة وتمت هكذا كما وعد بها الرئيس حفظه الله في حله وترحاله (طبعا ترحاله عاجبني شديد) أحلى شيء الكم مليون شرطي المستجدين ديل من وين راح يدفع اللا وطني حقوقهم وفيهم السكران الذي يحتاج حق الشربة يوميا ؟ عاشت الشريعة وهي لله ... هسع في واحد صام في السودان غير شيوخ اللا وطني الزاهدين الشاكرين ؟؟ مبروك عليكم أبقوا رجال في حال الوحدة أو الإنفصال وحلايب والفشقة والجزيرة ودارفور وكردفان والشرق ما ضروري تظل تحت لواء أمير المؤمنين عمر وخليفته عمر في ستين ما بشبهوا السودان الجديد .. فتكم بعافية واحد مبسوط الشفيع ابراهيم |
الباقــى ( الفكرة شنــو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
عمر صديق يا صديق ( ســلامــات )
_ ضعــف الاحزاب ( قضيــة ) اساسيــة يجب التطرق اليها فى سيــاق القدرات التنظيمية والامكانيات
الماديــة والبرامـج الانتخابيــة والافكار الاساسيـة التى تقوم عليها الاحزاب ..
_ فلا يعقــل ان يقوم برامـج حزب كامــل على تصور للخدمات فقــط دون رؤيــة فكريـة ودون مكونات
للخطوط الفكرية العريضــة التى يقوم عليها برنامج الحزب .
_ عدم القناعــة الفكرية فى اطروحات ومرشحــى الاحزاب لدى عضويتهــا افرز جملــة من الظواهــر
السالبــة فى الحركة السياسية تمثلت فى عدم الالتزام الحزبــى بالمجهات التنظيمية الصادرة من
الحزب علنـا ( عرمان مرشح الحركة الشعبية وانحياز قطاعات كبيرة من كوادر الاحزاب اليساريــة )
_ فكرة التحالفات تطرق لها الاستاذ شاموق وهــى تعبر عن ضعـف الاحزاب السياسية واضمحلال فرص منافستها
منفردة ... تحالف دون التزام بحــد ادنــى من برامج كل حزب سياسي .
Quote: ورغم موافقتي علي كلام استاذنا شاموق الا انه في المقابل لم يتطرق الي ضعف الاحزاب الاخري وعللها المزمنة التي تركت لتتكاثر حتي اودت بحياتها واذهبت حيوتها وتركتها في حالة اقرب للموت السريري
|
الاخ عمــر ..
_ نقول بحول الله ان الفوز الذى تحقق .. يحتاج ايضــا الـى أليــات حزبيـة ذات فاعليــة وقدرة
على قيادة هــذا الكم الكبير من الناشطين والمتوالين والمنعطفين نحو المؤتمر الوطنـــى .
_ فى راى من اكبر تحديات المؤتمر الوطنى الكــم الكبيــر من القيادات المجتمعية التى انحازت الى
المؤتمر الوطنى بنفوذهــا الاجتماعــى وارات وستعمل على تعزيز وجودها داخل مؤسسات المؤتمر الوطنى
من خلال قوتها الاجتماعيــة .. وهذا من اكبر الامراض التنظيمية التى يمكن ان تفتت من قوة وفاعليــة
المؤتمر الوطنى ومؤسساتــه .
_ قطعا سيصبــح من اكبر التحديات التى تواجه المؤتمر الوطنى هــى كيفية التوافــق مع المعطيات
التى افرزتهــاالانتخابات بقدوم قيادات حزبية الى موقع السلطة التشريعية والتنفيذية من خلال
الجماهيــر الامر الذى يفرض عليها جملـة من الاستحقاقات لصالح هذه الجماهيـر .
_ خيارنا المزيــد من التفويــض فى السلطات والصلاحيات للقيادات القادمــة عبر الجماهير والتكيف
تنظيميا مع هذا المعطى الجديد ..
_ تعديــل النظام الاساســى للحزب ..
_ لا مركزيـة القرار الحــزبــى ..
_ التعديــل والتغييــر فى القيادات الحزبيــة على مستوى الاتحادى فى شاغلى المواقع التنفيذية و
السياسية على مستوى الحزب ..
_ تمكيــن وتعزيز التواجد للفعاليات الشبابيــة والمراة بحيــث تستحوذ على نسبــة 50 % من كل
المواقــع الحزبية والتنفيذيــة ..
_ ....الخ Quote:
وعلي ذات النمط نخشي علي مستقبل المؤتمر الوطني ان لم يعمل دينميات الجرح والتعديل وصولا الي التجديد والاصلاح الذاتي الذي يطور التجربة ويجعلها مواكبة لكلل مرحلة وتستجيب لكل تحد وتلائم كل حادث |
الاخــر عمــر .. مباحــث الاصـلاح التنظيمــى تحتاج الى ادارة حوار اكبر / اوسع / داخل ..خارج بلادنا
فهلا افترعنــا بوســت / بوستات ثم تداعينــا اليها متسلحين بتجربتنا لنقدم لاهل حزبنا مسوقات ودواع
حقيقية يحتاج اليهــا حزبنا لمواجهة التحديات السياسية للبلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الاخ معاوية وعليكم السلام ورحمة الله
_ لعلك قرات انــى لا اتفق مع الاستاذ شاموق فى كثير ممــا ذهـب اليه واعتقد ان عوامل نجاح المؤتمر
الوطنى كانت اكبر / اوسع / اعمق ممــا تفضل بــه الاستاذ شاموق .
_ ثم اوردت انا ما اتفق فيه مع الاستاذ شاموق / ثم اوردت ما اختلفت فيــه مع الاستاذ شاموق .
_ ثم اضاف الاخ عمر صديق جزء من العوامل التى ساعدت فى فوز المؤتمر الوطنى وهى ضعف الاحزاب السياسية.
_ ثم اضفــت ان الاحزاب كانت تعول على الحركة الشعبية ورهنت كل خيارها وقرارها السياسي فى يــد حزب
سياسي منافـس لها ولــه مصالــح سياسية تتقاطع وتتوافق مع بقية الاحزاب .
_ قطعا لم تستطع الاحزاب فى تغيير الصورة الذهنية التى رسمتها الانقاذ عنهم ( خونة / عملاء / مستهدفين
خيرات ونماء السودان / تحركهم الدوافع الحزبية غير الوطنية / التجربة السالبة لهم / ... )
وهذا يعزز من ان الاحزاب حين انخراطها فى الحكومة بعد اتفاق التجمع الوطنى الديمقراطى لم تستطع ان
تكون اليــات كما فعلت فى الخارج ليقادة دفــة الحراك السياســى .
_ اورد شاموق معطيات واسباب يرى انها من اهم عوامل نجاح المؤتمر الوطنى .. لعلك تتفق معه فى بعضها
وترفــض بعض بكل موضوعية ...
Quote: ما كتبه الأستاذ شاموق هو ما يردده ناس الحكومة لكنهم يعرفون أنهم يكذبون فهل يعرف شاموق ذلك؟
"الإعداد المبكر للانتخابات" يعني الإعداد المبكر لتزوير الانتخابات منذ التعداد مرورا بالسجل
"الإعداد المالي لتكاليف الانتخابات" يعني استخدام مال الدولة السودانية أما تبرعات الأشخاص بالملايين أو المليارات إن صح فهي أموال الشعب بطريقة أو أخرى
"غياب الرؤية عند الأحزاب" و "عدم الاستعداد" وكأن الإنقاذ في سنواتها الـ 21 تركت حجرا في بنية الأحزاب لم تهدمه وكأنها لم تكتم ما تبقى من أنفاسها حتى الأيام الأخيرة قبيل انطلاق الانتخابات.
على كاتب المقال أن يعيد الفكر كرتين إن أراد أن نأخذه بحسن النية |
شاكر مرورك وادعوك الى قراءة المقال دون الغوص داخل القلوب فهــى من اختصاص وعلم رب العزة سبحانه
وتعالــى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: ظلت أصول المؤتمر الوطني، وهي كل متفرعات الحركة الإسلامية، واقفة على قدميها طيلة ربع القرن الماضي، بينما بقيت باقي الأحزاب في سبات عميق، وحتى عندما عادت الحريات إلى الساحة السياسية تدريجيا ابتداء من نهاية القرن الماضي لم تستعد الأحزاب وعيها بشكل يتناسب مع حجم الصراع الدائر في الساحة. كانت الأحزاب تركز على الانتقام من المؤتمر الوطني ومكوناته السابقة، ولذلك أضاعت سنوات الديمقراطية، وخاصة السنوات التي أعقبت توقيع اتفاقية نيفاشا، بشكل عشوائي، ولم تفكر في كيف تؤسس لدور ديمقراطي يؤدي بها لكسب الصراع الانتخابي. |
الأخ بدر الدين لك ســلامي
بالله ربنـا يسـألك ومن قال زورا بحياد الكاتب هل كانت الأحزاب في سـبات عميق , أم حربت وقتلت عضويتها وشــردت ( كل الأفعال بضم الحاء ) برغـم ذلك لم تمت , ضعفت نعـم وأضعفت عمـدا بهدف تحقيقكم حلم موتها ولكن ذلك لم يحدث ولن يحدث ولو بقي مؤتمركم 20 سـنة اخـرى , هل لا يعلم شـاموق أن هذه الأحزاب تم حلها ومصادرة أملاكها وتجفيف مواردها المالية ( إن كان يعلم ووصفها بانها كنت في سبات فهـو صاحب غرض مريض ومدلس وإن كان لا يعـلم فاليصمت عن هذه النقطة ولكن لا يزيف الواقـع , فمن بقي منفردا بالسـاحة وبقـوة السـلاح هـو مؤتمركم فقـط , فقـد كان موجودا ويخاطب شـعب السـودان باسـم الحزب ) هـل عادت الحرية تدريجيا أبتداء من نهاية القـرن الماضي ( ربنـا يسـأل شــاموق ويسـألكم في يوما تنسـونه أو تتناسـونه الآن ) ,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: عبدالله احيمر)
|
كتب الاستاذ شاموق ..
Quote: ـ الجدية في كل خطوات الانتخابات، إبتداء من التسجيل والطعون، والطعون المضادة بحيث يملك الحزب القدرة على تقوية صفه وإضعاف الصف الآخر، مع الحرص على إيصال الناس إلى مراكز التسجيل والاقتراع بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
|
اقــول بعون الله ..
_ من اهم الميزات التى يتفوق بها المؤتمر الوطنى على بقية الاحزاب هــى الجديــة والاصرار على خوض
التحديات ومواجهتها بكل عقلانية وصرامة وبتوظيف كامل لكل القدرات التنظيمية من كادر / مقدرات /مال
_ السجل الانتخابـى كانت مرحــلة دخلها المؤتمر الوطنى تحت شعار ( الانتخابات سجل ) فهل كانت الاحزاب
على قدر تحدى السجل الانتخابــى .
_ بل ذهب المؤتمر الوطنى اكثر من الاهتمام بعضويتـه فقام بادوار التثقيف الانتخابــى لعموم المواطنين
ودعوتهم لممارسـة حقــهم الانتخابــى ..
شكرا الاستاذ شاموق فقــد اوردت منبع من منابع قدرتنــا كحــزب رائــد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
ود الاحيمر بنسلم عليك وعلى المعاك
_ ضعفت الاحزاب نعم ولكن الضعف كان نتاج لاغتراب الاحزاب عن وطنها والتحاقها بالمنافــى الغير
محايدة تجاه السودان .. فتلبســت بكل ثياب دول الجوار فكانت سيرتها التى لن تنســئ للمواطنين
هى ( انتهاك الاعراض فى الكرمك / كســلا / مصنع الشفاء / ضرب انابيب البترول ) فتكونت صورة
ذهنيـة للمعارضــة عند الشعب السودانى ( فكفر بهــا ) ..
_ الاحزاب ضعفــت لعدم مقدرتها على تجديد اطروحاتها الفكرية وبرامجها السياسية .
_ حالــة الاحتراب المسلح مع المؤتمر الوطنـى افرزت جملــة من الضغوطات والتضييق على عضوية الاحزاب
بحكم ان من بالداخل كان يعمل على اشعال نار الانتفاضة الشعبية المحمية بسلاح المعارضة ..
فلن يسمح لها بذلك الا الاغبياء سياسيا .. (ونحن لسنــا كذلك ) .
_ اما ما يتعلق بشاموق فلســت من يتحدث بالانابة عنـــه ...
_ سيدى هــذه هـى رؤية شاموق .. فقل رؤيتك لماذا فاز المؤتمر الوطنــى ؟
_
Quote: هل كانت الأحزاب في سـبات عميق , أم حربت وقتلت عضويتها وشــردت ( كل الأفعال بضم الحاء ) برغـم ذلك لم تمت , ضعفت نعـم وأضعفت عمـدا بهدف تحقيقكم حلم موتها ولكن ذلك لم يحدث ولن يحدث ولو بقي مؤتمركم 20 سـنة اخـرى , هل لا يعلم شـاموق أن هذه الأحزاب تم حلها ومصادرة أملاكها وتجفيف مواردها المالية ( إن كان يعلم ووصفها بانها كنت في سبات فهـو صاحب غرض مريض ومدلس وإن كان لا يعـلم فاليصمت عن هذه النقطة ولكن لا يزيف الواقـع , فمن بقي منفردا بالسـاحة وبقـوة السـلاح هـو مؤتمركم فقـط , فقـد كان موجودا ويخاطب شـعب السـودان باسـم الحزب ) هـل عادت الحرية تدريجيا أبتداء من نهاية القـرن الماضي ( ربنـا يسـأل شــاموق ويسـألكم في يوما تنسـونه أو تتناسـونه الآن ) , |
Quote: هل كانت الأحزاب في سـبات عميق , أم حربت وقتلت عضويتها وشــردت ( كل الأفعال بضم الحاء ) برغـم ذلك لم تمت , ضعفت نعـم وأضعفت عمـدا بهدف تحقيقكم حلم موتها ولكن ذلك لم يحدث ولن يحدث ولو بقي مؤتمركم 20 سـنة اخـرى , هل لا يعلم شـاموق أن هذه الأحزاب تم حلها ومصادرة أملاكها وتجفيف مواردها المالية ( إن كان يعلم ووصفها بانها كنت في سبات فهـو صاحب غرض مريض ومدلس وإن كان لا يعـلم فاليصمت عن هذه النقطة ولكن لا يزيف الواقـع , فمن بقي منفردا بالسـاحة وبقـوة السـلاح هـو مؤتمركم فقـط , فقـد كان موجودا ويخاطب شـعب السـودان باسـم الحزب ) هـل عادت الحرية تدريجيا أبتداء من نهاية القـرن الماضي ( ربنـا يسـأل شــاموق ويسـألكم في يوما تنسـونه أو تتناسـونه الآن ) , |
______
نسـأل الله لنا ولك العافيــة من هول ذاك اليوم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
عن سودانايل ...
حتى المعارضين اوردو حقيقة سعــى وكســب المؤتمـر الوطنــى ..
Quote: الأمريكان وتشجيع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على تزوير الإنتخابات ... بقلم: د. أحمد مصطفى الحسين الثلاثاء, 04 مايو 2010 06:14 في مؤتمره الصحفي في يوم الاربعاء 28/4/2020 حاول د. نافع علي نافع أن يقدم لنا دليلا دامغا على أن تفوق حزب المؤتمر الوطني الكاسح في الإنتخابات الأخيرة كان نتيجة ناجزة لعمل تنظيمي وتخطيطي شامل قامت به أجهزة المؤتمر الوطني، واستهدف التركيز على الناخبين وتنظيم العمل الحزبي والتعبوي لتحريك الناخبين نحو رمز الشجرة. واذا صح حديثه عن حجم العمل الذي قام به الحزب ولجانه المركزية والفرعية فإنه يصح أيضا أن مثل هذا العمل الضخم لا يمكن أن تقوم به لجان حزبية دون مساعدة من أجهزة الدولة الأمنية والمدنية. فقد كان عملا استخباريا تم فيه فحص سجلات الناخبين والمرشحين في دوائر الانتخابات السودانية منذ نشأتها وحتى الان. واشتمل ذلك الفحص الدقيق تتبع سير المرشحين وتاريخهم الشخصي واين هم الان؟ وما هي أحوالهم السياسية حالهم ؟
ودون التحقق من حقيقة حجم ذلك العمل الضخم، وما اذا كان قد تم بالفعل او لم يتم، فإن السؤال الذي يفرض نفسه بشكل ملح: هو لماذا كل هذا الجهد المضني؟ وكيف استفاد الحزب من كل هذا الجهد البحثي النظري ومن المعلومات التي تراكمت بسسبه في حشد الناخبين والمصوتين للشجرة. وسواء تم ذاك العمل الضخم أو لم يتم فإن هدف د. نافع من مؤتمره ذاك والمبالغة في عرضه للجهد التظيمي الأسطوري للحزب الوطني استعدادا للإنتخابات أن يقول لنا بطريقة ساذجة أن المؤتمر الوطني لم يزور الإنتخابات ولكنه كسبها ليس فقط "بضرب تركاشه" ولكن أيضا " بعرق جبينه". فهي اذن من الرزق الحلال الذي أفاء الله به على المؤمنين من فتية المؤتمر الوطني.
وحقيقة الأمر أنني أتفق مع د. نافع بأن حزبه قد بذل مجهودا جبارا لكسب الإنتخابات، ولكنه لم يكن في جملته وتفاصيله، مجهودا برئيا أبيضا إعتمد على جمع المعلومات وتحليلها، وسعى فيه الحزب المؤمن بين الناس بالحوار النقي النظيف لإقناعهم ببرنامجه الانتخابي، في بلد لا يهتم فيه حتى نخبه ببرامج الاحزاب، ولا تمثل تلك البرامج لأحزابه غير ديكورات سخيفة وسيئة الإخراج لا يأبه لها أحد. وأكاد أعتقد جازما أن العضوية الملتزمة لحزب المؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى لا تدري شئيا عن محتوى برامج أحزابها ولا يحملها احد منهم محمل الهزل أو الجد. فإذا كان ذاك كذاك فان الأسئلة التي "تنقنق" في روؤسنا جميعا هي : هل كان فوز المؤتمر الوطني الكاسح تزويرا عن نية مبيتة، أم أنه جاء نتيجة لعمل جماهيري منظم دفع جماهير المواطنيين بسطائهم، ونازيحهم، ونسائهم، ورجالهم لصناديق الاقتراع والتصويت لكل من استظل بشجرته؟ فإذا كانت النتائج التي احرزها بيضا فاسدا ومسخا مزورا فهل كانت نية الحزب تزوير الانتخابات إبتداء؟ وهل كان لديه دافع لتزويرها؟ ومن الذي شجعه على هذا التزوير وجعل سبيله لذلك التزوير سالكا ومعبدا ومباركا؟ وسيكون غرضنا فيما تبقى من هذا المقال محاولة الإجابة الموضوعية على تلك الأسئلة.
أولا: هل كان فوز المؤتمر الوطني الكاسح تزويرا عن نية مبيتة، أم أنه جاء نتيجة لعمل جماهيري منظم دفع جماهير المواطنيين بسطائهم، ونازيحهم، ونسائهم، ورجالهم لصناديق الاقتراع والتصويت لكل من استظل بشجرته؟ فإذا كانت النتائج التي احرزها بيضا فاسدا ومسخا مزورا فهل كانت نية الحزب تزوير الانتخابات إبتداء؟
في رأئي لم تكن لدى الحزب نية مبيتة، في بادئ الأمر لتزوير الإنتخابات، وإن لم يكن ليمانع أن يكتسح تلك الإنتخابات بأي طريقة ووسيلة ممكنة بما فيها التزوير. فقد صرح البرفيسور الذي يقود اتحاد العمال (اليس هذا تزويرا أيضا) أنه إذا كانت الاعمال بالنيات فان المؤتمر الوطني لم تكن له النية في تزوير الإنتخابات؟ ولكن ماذا لو كانت الأعمال بالأعمال؟
حقيقة لم يكن الحزب ينوي تزوير الإنتخابات بشكل مباشر وفج، ولكنه كان يريد السيطرة عليها والتحكم فيها بالطرق التي يجيدها: التخويف عن طريق الأمن والوعد والوعيد والرشا السمين منها والرهيف. وهذا يفسر العمل التنظيمي الإحتوائي الضخم، الذي سبق الإنتخابات، والذي يمثل عملا استخباريا من الطراز الأول. كما ان هذا يفسر حرص الحزب وإستماتته للحفاظ على كل القوانين المقيدة للحريات بما فيه قانون الأمن، وإحكام سيطرته على الأجهزة الإدارية المدنية حتى يتمكن من تسخيرها للعملية الإنتخابية. كما يفسر ذلك نرفذته وصده العنيف لأي مقترح يدعو لقيام حكومة قومية محائدة تشرف على الإنتخابات، وهو إقتراح كان ليدرأ عنه كل تهم التزوير وكل نية فيه.
ورغم كل هذا فإن الحزب لم يكن يفكر في التزوير الوقح المباشر أمام كاميرات "النوكيا"، وذلك بسبب "الهيلمانا" التي أثارتها الدول الغربية في بداية العملية الإنتخابية، حول ضرورة نزاهة الإنتخابات وحريتها، وجيوش المراقبين الذين توعدت بإرسالهم لمراقبتها. ولو كان المؤتمر الوطني قد بيت النية على تزوير الإنتخابات لرفض وجود المراقبين الدوليين إبتداء، كما تفعل أنظمة كثيرة مشابها متكئة على ضرورات السيادة الوطنية، وإن كان بادئ النرفذة لوجودهم كما ظهر في صياغة المواد القانونية التي شرعت لوجودهم في قانون الإنتخابات.
وهنا علينا أن نتوقف هنا لنؤكد أن حزب المؤتمر الوطني لم يكن ينوي التزوير المباشر لصناديق الإقتراع ليس ورعا وتأففا من ارتكاب الفاحشة، ولكن خوفا من أن ترفض انتخاباته التي كان سيفوز فيها بصورة معقولة من خلال إستراتيجية السيطرة والتحكم تثبت شرعيته المفقودة. ولهذا صرح د. نافع في مؤتمره أن الأصوات التي حصل عليها المؤتمر الوطني في الإنتخابات أكبر بكثير مما كان يتوقعونه في تخطيطهم، وذلك لأن تخطيطهم قام أولا على السيطرة وليس على التزوير المباشر، وقولا واحدا ما كان مردود السيطرة في ظل المراقبة الدولية ليحقق إلا أغلبية بسيطة في أحسن الأحوال وليس إكتساحا لا يبقي ولا يذر.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: عمر التاج)
|
الاخ عمر التاج ... تحيات طيبات
_هل تعتقد ان مجرد سعى المؤتمر الوطنى للفوز قد حقق له الفوز
ام ان هناك شروط موضوعية للفوز حققها المؤتمر الوطنى
ولو حققها اى حزب اخر لتحقق له الفوز .
__
_نتفق معك ان الاخرين لم يبلور لهم طح متكامل ليكونو بدائل للمؤتمر الوطنى
على مستوى البرامج الانتخابية ..
_ نتفق ان ضعف الاحزاب من احد اقوى العناصر لفوز المؤتمر الوطنى ..
Quote: باختصار فاز المؤتمر الوطني لأنه سعى للفوز وسقط الآخرون لأنهم عملوا فقط لاسقاط المؤتمر الوطني |
شاكر لك المشاركة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote:
كتب عبد الوهاب الافندي في صحيفة التيار
هدأت الأحوال نوعاً في السودان بعد زلزال أبريل الانتخابي الذي شهد اكتساح المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان لمعظم الدوائر الانتخابية في المركز والولايات، كل في مجال نفوذه. ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة. لأن كل الأطراف تدرس خياراتها على ضوء النتائج، وتخطط للتعامل على ضوئها، وعلى ضوء تقييمها لما وقع فعلاً. فالنسبة للحزبين الغالبين، فإن التحدي هو الحفاظ على مكاسبهما ضد المتضررين. وهو تحدٍ أكبر في حالة الحركة الشعبية، التي تمرد بعض قادتها احتجاجاً على النتيجة، ولجأت جهات أخرى متضررة هناك إلى العنف. وبحسب ما رشح فإن الحركة والمؤتمر كثفا اتصالاتهما في الآونة الأخيرة على مستوى القيادة لتفادي الآثار المتوقعة لفوزهما، ويود كل منهما أن يؤمن دعم الطرف الآخر، أو على الأقل حياده، في الصراعات القادمة. فأخشى ما تخشاه الحركة هو أن يدعم المؤتمر الوطني الفصائل المتمردة ضدها في الجنوب، بينما يرى قادة المؤتمر الوطني أن نشاط المعارضة الرافضة لنتائج الانتخابات لن تكون له فاعلية ما لم تدعمه الحركة الشعبية. من جانبه فإن المؤتمر الوطني يرى أن ما حققه من فوز كاسح هو تفويض شعبي للانفراد بالسلطة،
|
ثم كتب الافندى ..
Quote: وقد كان مهندس انتصار المؤتمر في انتخابات أبريل الدارس، د. نافع على نافع، قد وصف الأحزاب في حديث له العام الماضي بأنها أحزاب فارقت الحياة منذ زمن دون أن تدرك ذلك، وأنها كما قال "جنازة بحر". وقد ووجهت تصريحاته هذه حينها بانتقادات عنيفة، حتى من من مؤيدي الحكومة. ولكن نافعاً عاد فكرر مقولته هذه في الحملة الانتخابية الأخيرة، حيث توعد الأحزاب المنافسة بأنه يعد لها المقابر بعد الانتخابات، لأنها ستكون في حاجة إلى دفن. ولا شك أن تحدي إثبات الحياة أمام أحزاب المعارضة قد أصبح أكثر صعوبة بعد نتيجة الانتخابات الأخيرة، مهما كان الحكم على صحتها. بل إن المعارضة أمام أمور أحلاها مر. فإذا استقامت حجة المعارضة بأن الانتخابات زورت تحت سمع وبصر مئات المراقبين الأجانب وآلاف المراقبين المحليين، فإن نسبة هذا "الإنجاز" إلى المؤتمر الوطني، بكل ما يستدعيه من دقة وكفاءة متناهية، وإلى غفلة المراقبين، يقدح في كفاءة المعارضة بقدر ما لو كان المؤتمر الوطني كسب الانتخابات بنزاهة وصدق. فلم يكن هناك أيسر من ضبط بعض عمليات التزوير هذه لوكان المراقبون بالقدر الكافي من اليقظة. أما إذا صحت دعوى المؤتمر الوطني بأن الشعب قد هجر أحزاب المعارضة، قديمها وحديثها، بالجمة وإلى غير رجعة، فإن مصيبة أحزاب المعارضة وقياداتها تكون كبيرة فعلاً. فلم يحدث من قبل أن هجرت الجماهير الأحزاب التي تناضل من أجل الحريات والعدالة، انصرافاً عنها إلى حزب نشأ في كنف نظام لم يعرف عنه ولعه بالديمقراطية.وفحين تفضل الجماهير حزباً كهذا على أحزاب المعارضة، فإن هذه الأحزاب تكون في أزمة حقاً. وحتى لو كانت المشكلة محض تقنية، كما يردد بعض أنصار الحكم وقياداته، أي أن المؤتمر الوطني تفوق على أحزاب المعارضة بحسن تدبيره، واجتهاده في إحصاء وتسجيل ومتابعة أنصاره، بينما غطت تلك الأحزاب في نوم عميق، فإن أزمة الأحزاب تظل مدعاة للتأمل العميق كذلك. فالعجز عن حصر وحشد الأنصار، سواء أكان ذلك بسبب تقصير أصيل أم بسبب المقاطعة، يقدح كذلك في قوة الأحزاب ومقدرات زعاماتها. وقد كنا كررنا أن فرضية التزوير لا يمكن وحدها أن تفسر نتيجة الانتخابات، لأن كثيرين قد صوتوا بلا شك للمؤتمر الوطني رغبة أو رهبة أو حباً واقتناعاً. والراجح أن كثيرين صوتوا للحزب كراهية ويأساً من منافسيه. ولا يرجع هذا فقط لتقصير القيادات وضعف خطابها، بل كذلك لأن خطاب بعض الأحزاب كان منفراً، ومخيفاً أحياناً، لم يراع الحساسيات والمخاوف لدى الجماهير. وهذا يكشف غياب الحس السياسي السليم عند أحزاب تطوف أنحاء السودان المختلفة وهي تشتم مواطنيها وتتوعدهم بالإحلال والاستبدال، وتحاضر المهمشين في شمال السودان ووسطه عن ضروة التخلي عن "الهيمنة" على بقية عباد الله، وهم عاجزون على الهيمنة على بيوتهم أو تحصيل قوت يومهم. مهما يكن فإن الانتخابات السابقة ونتيجتها قد وضعت أحزاب المعارضة تحت تحدي "إثبات حياة". فإذا كانت حجتها صحيحة بأن المؤتمر فاز بالانتخابات بغير وجه حق أو سند جماهيري، فإن التحدي إثبات أن الجماهير ما تزال تقف مع تلك الأحزاب بالقول والفعل، وحشدها خلف برامج المعارضة. فإذا فشلت الأحزاب في ذلك يكون نافع قد صدق، ويتحتم على من حضر الانضمام إليه لأداء صلاة الجنازة على روح من فقدوا. مما لا جدال فيه هو أن أسلوب عمل المعارضة ظل يعاني من قصور مزمن، بسبب جمود وعجز القيادات، وعدم وجود آليات فاعلة للتجديد التنظيمي والفكري داخل هذه الأحزاب. وقد عمق من هذه العيوب النهج الاتكالي الذي استمرأته هذه الأحزاب، حيث استسهلت خلال العقدين الماضيين الاعتماد على السند الخارجي، بسبب تهافت دول الجوار والدول الكبرى على دعمها، وكذلك بسبب الاتكال على الحركات المسلحة مثل الحركة الشعبية. وما تزال قيادات هذه الأحزاب تهرع إلى جوبا أو القاهرة أو عواصم أخرى كلما حزبها أمر كما يهرع الطفل المدلل إلى أمه شاكياً ضرب زملائه في المدرسة له. وقد أدت هذه الاتكالية إلى ضمور أدوات العمل النضالي لدى هذه الأحزاب، وعودها انتظار الفرج من الخارج، وإدمان لوم الغير على الفشل. فقد ألهى هذه الأحزاب عن كل مكرمة نضالية التعزي بحملات أوكامبو، أو تصريحات ساركوزي أو مقالات النيويورك تايمز، وأدمنت هذه المهدئات إدمان متعاطي الكوكايين الذي يهلك صاحبه بإبعاده تدريجياً عن إدراك الواقع حوله وصعوبة الاستغناء عن الجرعة التالية. وهناك تحد مماثل أمام المؤتمر الوطني لإثبات صحة زعمه بأن ما حازه من أصوات يعبر، كما يقول قادته، عن "انحياز الشعب" للحزب |
فلننظر الى المعطيات التى ساقها الافندى فى مقاله ومقارنتها مع معطيات مقال شاموق ثم ننظر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الاخ بدر الدين تحية ثانيه
Quote: _هل تعتقد ان مجرد سعى المؤتمر الوطنى للفوز قد حقق له الفوز
ام ان هناك شروط موضوعية للفوز حققها المؤتمر الوطنى |
الشرط الحاسم والذي توفر للموتمر دون غيره من الاحزاب هو عشرون عاما من حرية الحركة والعمل وسط الجمهور(بل واعادة صياغته) وبامكانات الدولة مجتمعة. وهذا في رائي لايعفي بقية الاحزاب من التقصير وعدم استغلال ماكان متاحا. فالموتمر الوطني لايملك برامج خارقة ..اما بقية الاحزاب فليس لها برامج على الاطلاق... كما ان تاريخ الموتمر ليس ناصعا وملفات فسادة ثقيلة وكان يمكن ان تخصم من رصيدة ان كان هنالك بديل جدي في الساحة
اشكرك ومتابعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: osama fadlalla)
|
Quote: الشرط الحاسم والذي توفر للموتمر دون غيره من الاحزاب هو عشرون عاما من حرية الحركة والعمل وسط الجمهور(بل واعادة صياغته) وبامكانات الدولة مجتمعة. وهذا في رائي لايعفي بقية الاحزاب من التقصير وعدم استغلال ماكان متاحا. فالموتمر الوطني لايملك برامج خارقة ..اما بقية الاحزاب فليس لها برامج على الاطلاق... كما ان تاريخ الموتمر ليس ناصعا وملفات فسادة ثقيلة وكان يمكن ان تخصم من رصيدة ان كان هنالك بديل جدي في الساحة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فاز المؤتمر الوطنى بالانتخابات ( قراءة فى مقال .. احمد محمد شاموق ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الاخ اسامة ..
شاكر عودتك الكريمــة ..
اتفق مغك فى ان المؤتمر الوطنى ورموزه عملو على توظيف كل الامكانيات والظروف السياسية للبلاد لصالح
تسويق انفسهم كقيادات وطنية سودانية قادرة على قيادة البلاد ..
صحيح تواجههم فى ذلك تهمة توظيف موارد الدولــة وتوظيف قوانينها لصالح مشروعهم الحزبــى وهى تهمة
اذا لم تطرح فى السياق الموضوعى لها وهــى فترة التحديات لمشروع استقلال القرار السياسي السودانى
ومحاصرته من قبل دول الجوار كأدوات للمصالح الامريكية والغربية ..
نقول ان البرامج السياسية للمؤتمر الوطنى من البساطة بمكان لاشتمالها على المكونات الطبيعية
للمجتمع السودانى بقيمــه المتسقة مع الدين وقضاياهو التنمويــة .. ولتعبيرها عن جزء كبير من
اشواق المنتمين لــه ..
الاخر الحزبــى لـم يشغل نفســه بانتاج حزبــى فكرى عقلانــى يعبر عن مستقبليات هذه الاحزاب ...
فجــل ما كانت تطرحــه هو قضية كيفية التخلص من المؤتمر الوطنى وبعد ذلك ( غيرمطروح فى اللحظة )
فكيف يثق الناخب السودانى فى طرح يقوم على التخلص فقط من مكون سياسي دون طرح البديل ..
Quote: الشرط الحاسم والذي توفر للموتمر دون غيره من الاحزاب هو عشرون عاما من حرية الحركة والعمل وسط الجمهور(بل واعادة صياغته) وبامكانات الدولة مجتمعة. وهذا في رائي لايعفي بقية الاحزاب من التقصير وعدم استغلال ماكان متاحا. فالموتمر الوطني لايملك برامج خارقة ..اما بقية الاحزاب فليس لها برامج على الاطلاق... كما ان تاريخ الموتمر ليس ناصعا وملفات فسادة ثقيلة وكان يمكن ان تخصم من رصيدة ان كان هنالك بديل جدي في الساحة
|
| |
|
|
|
|
|
|
|