لم تشهد عيناي أعمق من تلك الخضرة، بذلت التربة الندية المعطاءة أكرم ما عندها لتجعل الاشجار و الحشائش تنمو بزهو. تدلت القطاف فيما يشبه مناولةُ المضيفِ للضيفِ الأطايبَ الكريمة. كنت في ذلك المكان المذهل الجمال مُجابُ الطلب. انهار و شلالات ماؤها رقراق و شفيف. كل ما أردته يجيئني سعياً. اشتقت لمعاينة نور وجهه الكريم فأطلّ عليّ من بين انوار خالدة و امجاد عظيمة. رأيت وجهه الكريم فأضاءت روحي بانوار متلألئة. قال الصوت القادم من جوف الانوار التي غمرتني بحنوِ: يا عبدي الصالح ابن عبدي الصالح، طِب مقاما فلقد بنيتها من أجلك و انت فيها خالد مخلد لا يبلي لك جسد و لا تموت في جسمك خِلية واحدة و إلا اعطيتك خِليةً أكرم منها. نظرت إلي جسدي فوجدتني بعصابة حمراء علي رأسي؛ دببّابا تزين رأسه تيجان فداء الدين و الوطن.طفت بنظراتي علي موقع القلب فوجدته مثقوبا و هو بعد ينبض بالحياة. تنزف الدماء من قلبي متضوعةً برائحة المسك و العطور النبيلة استطابت نفسي تلك العطور الفردوسية. تذكرت ، نعم تذكرت لقد كنت بالميل اربعين برفقة الرجال الذين كلفهم الكمال المطلق بتدمير الكفرة و ترسيخ مواقع العقيدة في بلاد المنكرين لفضله. تذكرت وجهه؛ ذلك الكافر، القاتل، المنكر. نعم تذكرته و تذكرت اسمه فهو الآخر. صوّب فوهة بندقيته المجرمة نحو قلبي و ضغط علي الزناد. تذكرت إنني لم أحسّ ألماً و تذكرتهم يتوافدون بأجنحتهم المنيرة، كانوا ينبثقون من بين انوار سماوية و في وجوههم البيضاء المنيرة سيماء القبول و الإخبات. حملني وفدهم إلي أعلي الفراديس و كانوا يقولون: أحياء عند ربهم يرزقون. حسنت رفيقا للصديقين و الشهداء. يا مرحي ...يا مرحي .. يا مرحي يا عريس الفراديس. جئن، بِيضٌ و ناهدات بشعورهن التي يشوب حمرتها سواد يلتمع كما الذهب المصقول. كنّ عاريات و هن بعد في ستر الكمال و الجمال و المطلق،تحزز بلا تكلف تيجان الماس المذهب شعورهن فيتأكد بريق الشَعْر المعربد و كن في مآزر مختصرة من حرير شفاف. شعورهن متموجة و و زاهية بجمال كأسنمة البخت المأئلة التي يجلل شُقرة لونها التماع الذهب. عُرْي الواحدة منهن يشبه في جماله جمالَ الطيور المسافرة بالحب. التفتن فرأيت من أيهن الجيد المقوم باشراق، تدفقت نظراتي الراغبة علي عجيزتي أى واحدة منهن، عجيزتا الأولي أجمل ! عجيزتا الثانية أكمل! و عجيزتا الثالثة أحسن في حُسنها من أي عجيزتين رأيتهما في الفانية و لا تشبهان حتي تلك التي إختلست النظرات إليها في مجلات التبذل الدنيوي الرخيص. سال مني لعاب الشبق العسلي الطعم عندما عاينت الثديان نافران بتوثب من صدر أي واحدة منهن بالفعل كن كواعب ، بِيضٌ و زاهيات الجمال و ناعمات. قالت الأولي : اسمي هَجْمانة. قالت الثانية: اسمي حُذام. ثم قالت الثالثة: اسمي سَخّية . تدفقت اصواتهن عندما نطقت أيهن اسمها فملأت أذناي بطرب لم اسمع أحلي منه. جال في صدري خاطر و قلت لنفسي: لم ارغب في الفانية فتاةً بيضاء بشَعْر أحمر أو أشقر كنت اشتهي بنات بلادي السمراوات المؤمنات. ضحكن ثم نظرن إلي أعلي فزال ذلك الخاطر الملعون عن سمراوات بلادي حتي المؤمنات منهن. فابتسمن عندها اشرقت من افواههن أنوارٌ كأنوار البروق الصادقة. قلن بتمهل: استغفر الله. الحمد لله. و المجد لله. عندها خرجت من فمي كلمات مثل التي قلنها. ثم طاف خاطر آخر و لم استطب خلاله ملابس الدفاع الشعبي المبرقعة ببقع الإيمان و الإخبات و الطاعة و لم أحب سيل الدماء من قلبي المثقوب بتلك الرصاصة الكافرة. ذهب عني الحَزَن عندما شهدت تبديل ثيابي باثواب بِيضٌ من حرير يتضوع منها العطر و يَنْحّت من اكمامها مسحوق المسك و المحلب و كست رأسي عمامة نبوية الجمال خضراء يجلل خضرتها سواد. هنا انتبهت لجلدي فرايته مشرق البياض فحمدت الله أن بدلني جلدا خيرا من جلدي و ملبسا خيرا من ملبسي. قالت حّذام هل تريدنا جمعا أم متفرقات؟ إشتد بي انتصاب ثابت الصلابة و متحفز لَحَظته حُذام فابتسمت و هي ترنو إليه ثم قالت: لك ما تريد، فانت شهيد. قلت لها لنكن معا و بعدها سأفكر، هنا تذكرت أرجوزةً و رتلتها عليهن بصوت مُحِب " قلت لخِوْدِ كاعبٍ عطبول مَيّاسة كالظبية الخذول ترنو بعيني شادن كحيل. هل لك في محملج مفتول؟" فتبسمن بورعٍ فردوسي قانت. أخذنني إلي خيمة من الطنفس الأخضر الزيتوني منصوبة علي العشب الريان الندي، النمارق مصفوفة و ناعمة و الزرابي مبثوثة و ملمسها علي باطن القدم كملمس جلد الرضيع، ناعم و رقيق. النمارق مكسوة باستبرق لين الحُمرة و الزرابي زرقاء مخططة بالأزرق السماوي . ما أن قَبّلتها حتي أُسبِلت مني الجفنان و إنْجّم لعاب راغب في فمي المتلظي بشهوة مؤكدة الإرواء. اولجته في لجة من الليان و اللدونة الممهدة، يحتك بظر عُريها بظهر عضوي فتتأوه حُذام بأنات تمزق قلبي باللهفة، ما أن تأوهت بالشهوة حتي جاءتا ، فأكرمت سخية ظهري بملس نهديها و قبلت عنقي، فرجت هجمانة ساقيها و دعكت عانتها بجبهتي المتعرقة أنزلت و ما يزال عُري حُذام ممسك بتلابيب عضوي، ارتخي قليلاً فأخذته و جعلن يمززن عسله الابيض السميك بأفواههن مهتاجة الرغبة. إغتسلن أمامي بماء فردويسي في صحاف من ذهب رقيق التصميم لا ينفد ماؤها و هن يغرفنه باكواب من فضة. إغتسالهن أمامي أطلق نيران شهوة جديدة في جسدي فانتصب بالرغبة عضوي متصخرا. قالت سخية:مهلك يا شهيد، ففي الفراديس متع لا تنقضي دعنا نجول معك أجزاء منها. وضعن زينتهن. ثبتت كل واحدة منهن تاج رأسها الذهبي الذي يلتمع الألماظ فيه ببروق هادئة الإشراق، اعتمرت كل واحدة منهن إزاراً شفافا من حرير بلون بشراتهن الريانة البياض، الإزار قصير بالكاد يغطي مفرق إليتي الواحدة منهن. و وضعت أي واحة منهن علي صدرها ستيانا شفافا بلون الإزار يحزز اطرافه خيوط من حرير مربك الجمال. ابدت زينتهن جمالهن الخالد أكثر من تغطيته. مشيت بينهن كملك. ذهبن بي إلي خيام أخري ملونة بألوان قوس قزح، الطنافس و الزرابي و النمارق بداخلها بألوان الشفق. جلسن حولي و أنا غارق في نعومة النمارق الحريرية. طاف علينا ولدان مخلدون في العِزّ و الجمال بآنية من ذهب؛ أكواب و ملاعق و صحون من فضة تلتمع التماع البلور و اللؤلؤ. شربت من الكوب الذي ناولنيه أحدهم شرابا بطعم يختلط فيه الحلو، المر و الحامض بإتزان وكان الشراب أحمراً و صافيا، لم أري في حياتي بالفانية صفاء و لا حُمْرة أكمل من تلك. سألتُ حُذام: ما هذا الشراب اللذيذ؟ فقالت: هي الصهباء و الصهباء أكرم خمور الفراديس. الغلام أمامي جميل كبدرٍ. كان عارياً إلا من نسيج حريري مثلث يتدلي قليلا من اسفل بطنه إلي أعلي فخذيه بما يستر عضوه. المثلث الحريري مثبت إلي أعلي عجيزتيه بسلسل ذهبي يتلمع الألماظ فيه بانوار ماجنة الجمال. الغلام في عمرٍ بين الثالثة عشرة و السادسة عشرة. قالت حُذام: مهد الكمال المطلق اجسادهم للمعاشرة، دبر الواحد منهم كفرج إمرأة لا يسيل منه إلا بلل الشهوة، فهم يفرغون بطونهم بأفواههم و يخرج ما يخرج منها بروائح الزهور و كريم أريج الفاكهة. جلس الولد في حجري،مسّد بنعومة يده عضوي فتأهب منتصباً، انحني أمامي فرأيت ما هالني من جمال عجيزتيه ما جعلني أقول تبارك أحس الخالقين .و كان دُبْره كوردة برية و كان حسن الاستدارة بلونٍ زهري و كان مصرورا كفم الحبيب و هو يتأهب للقُبَل، أنحني الولد علي عضوي فمصه، هنا تعرت الحوريات ليرقصن أمامي، إشتدت بي الشهوة، أمرته ليقعي أمام فحولتي ففعل بغنج، أمسكت بيدي مكان التقاء بطنه بأعلي فخذيه، سافر انتصابي في لدونة، رِقة و بلل دبره ذو اللون الزهري الذي تفوح منه رائحة الورد. أكرمت الحوريات جسدي بالتدليك الرقيق و انا غارق في شهوتي. سحب الولد نفسه مني ليتمدد امامي رافعا ساقيهن قبلت منه القدمان و أولجت بداخله انتصابي المتلظي بشهوة حارقة الجمال. عانته نابتة و بزغب مُحْمَر، كان انتصابه يافعا و مشتداً و رقيق الملمس ما أن مسسته إلا و تدفق منه فيض من اشتهاء خرج بايقاع يوافق في تزامنه آهاته الرقيقة. أنزلت و غرقت في بحر من كمال الرجولة و عِزّ الفحولة. قلت لهجمانة: أريد أن أري النار و أهلها. فقالت: أعوذ بك ربي من النار و أهلها. ارتسمت علي وجهها ملامح جِدْ. و قالت: بنا إلي هناك. مكثت بالخيمة حُذام و سخية مع الغلام. خطوت برفقتها إلي خارج الخيمة. مشينا و لا يحيط بنا غير النعيم المقيم، ملأت عيني بجمال الحوريات و الولدان المخلدون و عبأت رئتاي بحلو نسايم الجنان. ذهبت بي إلي شجرة اوراقها بين الأصفر و الأخضر و قالت خُذ من الأفرع الخضراء فرعاً. لم يطل بحثي و وجدت فرعاً فحملته. قالت هجمانة بهذا الفرع سيحفظك الرب من حرارة الجحيم. مشينا. مررنا بفاصل أغبر في طرفه تلّة بُنِّية اللون. صعدت التلّة برفقتها المؤنسة. و من هناك امتد أمامنا منظر الجحيم المنفر. الجحيم فضاء اسود و قاتم يشبه هضبة تمتد علي الأفق أمامنا بلا نهاية. الجحيم مقسم لأروقة، رواق المنكرين و به من يحملون صلبانا تنوء بثقلها ظهورهم، ما أن يرفع الواحد منهم أو الواحدة منهم القدم ليخطو إلا و يشتعل جسده بالنار فيصرخ و يحترق متفحماً، بعد قليل ينبت في ذلك السواد المتفحم جسدٌ جديد ليحترق و هكذا بلا توقف. بهذا الرواق أيضاً نساء و رجال يحمل الواحد أو الواحدة منهن شمعداناً حديدياً برؤوس سبعة، ستة منها مرتبة في ازواج متقابلة الزوج نهايتي قوس و الرأس السابع في الوسط بأعلاه نجمة برؤوس ثمانية. الشمعدان ثقيل و ما أن يخطو الواحد منهم خطوة إلا و يحترق بنار تذيب الشمعدان الحديدي نفسه. في الاروقة الأخري نساء و رجال يحمل أي واحد منهم صخرة كتب عليها إما علماني أو شيوعي أو ملحد أو كافر . الصخرة تجلس اسفل العنق من الواحد منهم من جهة الظهر ليحطم ثقلها عظام ظهره و صدره. ويحدث معهم مثل ما حدث مع أهل رواق المنكرين من الإحراق و انبات الأجساد. بالحجيم لا يصدر صوتٌ غير صوت النواح و الصراخ و الأنين. قالت هجمانة الحمد لله الذي اورثنا الجنان في الباقية و قلت مثلها. قلت: لهجمانة لماذا معظم أهل الجحيم من النساء؟ قالت: إنهن ينكرن العشير، لا يشكرن الله علي نعمة و يشتكين لغيره سوءَ و عذابَ الفانية. قالت هجمانة: لقد أطفأ منظر الجحيم انوار وجهك يا شهيد، لنرجع.وافقت ثم عدت برفقتها للجنة و نعيمها المقيم. في طريق عودتنا قالت هجمانة: غداً سأذهب بك إلي مقام الأنبياء و الرسل بأعلي الجنان. إشتاقت نفسي لحضن هجمانة الممهد فأخذتها و ضممتها إلي صدري إلي أن أشرقت انوار روحي من جديد فاستضاء وجهي بالرضي .
طه جعفر تورنتو ..اونتاريو ..كندا 30 ديسمبر 2013
12-31-2013, 03:57 AM
mustafa mudathir
mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
الليلة سجمك يا طه! سيأتونك غلاظاً شداد! أمشي أنا أسن سكينتي وأكوّن سريعاً خلية دفاع شعبي! يعني يا طه دي الجنة ولا دي مونت كارلو أو هونولولو! ومع ذلك هناك نقاط كثيرة جديرة بالتأمل ومنها أن المقبولين في الجنة معفيين من أي تهتك لاحق!it makes sense ! ثم ماذا بعد اطفاء حريق الشهوات؟ نص جميل والله يا شهيد! أطرف انطباع عن شهيدك دا أنه لا ينتابه أي احساس بالورع فكأنى به يقول: دا حقي وح آخده! وفعلاً!!!!!
01-01-2014, 06:44 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
"الحور العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة وأن آدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته ( عورته)، وأن الاستمتاع بالحور العين ليس جنسياً بل هو معنويا." أنور عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستيراتيجية والقانونية) لكننا بالطبع (قلباً وقالباً هههههه) مع القول المثبت بوجوده في الجنة وأرى أنه بوجوده في الدنيا على هذا القدر العالي والمهم والأساسي في وجود الحياة الإنسانية جمعاء لابد أن يكون مؤشراً لوجوده في الجنة وذا ينطبق على الكثير من الممارسات غير المتعارضة مع الفطرة القويمة للإنسان كالأكل والشرب وغيرهما
تنقلت في سردك المنسوج بحرافتك التي أعرف وكعهدي بك تنسجه على رؤى تختط من الواقع الذي تبحت في تفاصيله مع رشاقة العبارات وعدم الحياء في إظهار الصورة كما ترى لا كما يرغب الناس...
تحياتي واحترامي
01-01-2014, 06:54 PM
mustafa mudathir
mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
سلام شاعرنا بلة وكل سنة طيب (ودي من نوع التحايا التي سنرتاح منها.....في الجنة!) وزي ما قلت جنة ما فيها غير أكل وشراب ما دايرنها! وكذلك طالما هناك شراب وأكل فهناك على الأقل اخراج! اخراج سينمائي ههههههههههه! يعني لو ما عايزين جنس يبقى ما يكون هناك جرجير أو جوز طيب في الجنة! كان لقيتو بقلّعوا ليهم كله ومعاه نبات الرِجلة و القرَع! نظرتك للنص سليمة! فالنص، أي نص، مقصود به ما يحدثه في نفسك وليس في نظام القيّم أو الأخلاق عندك! خذ من القاص ما هو صاعق وآني ولا علاقة له بما سيحدث بعد انتهائك من قراءة نصه!
.
01-02-2014, 03:27 PM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
الاعزاء الكرام الشاعران و الاديبان مصطفي مدثر الصديق الحبيب و الاستاذ بلو لكما الشكر علي اثراء البوست بالتعليقات
Quote: وإن سألت: عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر. وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين، وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين. وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها، فنجائب أنشأها الله مما شاء، تسير بهم حيث شاءوا من الجنان. وإن سألت: عن حليهم وشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان. وإن سألت: عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإن سألت: عن عرائسهم وأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب، اللائي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللدقة واللطافة ما دارت عليه الخصور. تجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت، ويضئ البرق من بين ثناياها إذا تبسمت، وإذا قابلت حبها فقل ما شئت في تقابل النيرين، وإذا حادثته فما ظنك في محادثة الحبيبين، وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها، كما يرى في المرآة التي جلاها صيقلها [الصيقل: جلاء السيوف، والمقصود هنا تشبيه وجه الحوراء بالمرآة التي جلاها ولمعها منظفها حتى بدت أنظف وأجلى ما يكون]، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم، ولا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها. لو أطلت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا وتكبيراً و تسبيحاً، ولتزخرف لها ما بين الخافقين، ولأغمضت عن غيرها كل عين، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم، ولآمن كل من رآها على وجه الأرض بالله الحي القيوم، ونصيفها (الخمار) على رأسها خير من الدنيا وما فيها. ووصاله أشهى إليها من جميع أمانيها، لا تزداد على تطاول الأحقاب إلا حسناً وجمالاً، ولا يزداد على طول المدى إلا محبةً ووصالاً، مبرأة من الحبل (الحمل) والولادة والحيض والنفاس، مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس. لا يفنى شبابها ولا تبلى ثيابها، ولا يخلق ثوب جمالها، ولا يمل طيب وصالها، قد قصرت طرفها على زوجها، فلا تطمح لأحد سواه، وقصرت طرفه عليها فهي غاية أمنيته وهواه، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته فهو معها في غاية الأماني والأمان.
من وصف الامام ابن القيّم الجوزية للجنة
Quote: (وصف الحور العين): وإن سألت: عن السن، فأتراب في أعدل سن الشباب. وإن سألت: عن الحسن، فهل رأيت الشمس والقمر؟. وإن سألت: عن الحدق (سواد العيون) فأحسن سواد، في أصفى بياض، في أحسن حور (أي: شدة بياض العين مع قوة سوادها) . وإن سألت: عن القدود، فهل رأيت أحسن الأغصان. وإن سألت: عن اللون، فكأنه الياقوت والمرجان. وإن سألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمع لهن بين الحسن والإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر. وإن سألت: عن حسن العشرة، ولذة ما هنالك: فهن العروب المتحببات إلى الأزواج، بلطافة التبعل، التي تمتزج بالزوج أي امتزاج. فما ظنك بامرأة إذا ضحكت بوجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها، وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقل في بروج فلكها، وإذا حاضرت زوجها فيا حسن تلك المحاضرة، وإن خاصرته فيا لذة تلك المعانقة والمخاصرة:
وحديثها السحر الحلال لو أنه *** لم يجن قتل المسلم المتحرز إن طال لم يملي وإن هي أوجزت *** ود المحدث أنها لم توجز
إن غنت فيا لذت الأبصار والأسماع، وإن آنست وأنفعت فيا حبذا تلك المؤانسة والإمتاع، وإن قبّلت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل، وإن نولت فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل.
(الرجوع في الوصف الي أهل الجنة جعلنا الله وأولادنا وأهلينا من أهلها )
هذا، وإن سألت: عن يوم المزيد، وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه، كما ترى الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدر، كما تواتر النقل فيه عن الصادق المصدوق، وذلك موجود في الصحاح، والسنن المسانيد، ومن رواية جرير، وصهيب، وأنس، وأبي هريرة، وأبي موسى، وأبي سعيد،
فاستمع يوم ينادي المنادي: يا أهل الجنة إن ربكم تبارك وتعالى يستزيدكم فحيى على زيارته، فيقولون سمعاً وطاعة، وينهضون إلى الزيارة مبادرين، فإذا بالنجائب (وسائل التنقل في الجنة
و مساهمة أخري لشيخ آخر يحاجج من لا يظنون أن بالجنة متع حسية
Quote: وما ورد بالحديث حيث وردت أحاديث صحيحة يشير ظاهرها إلى وجود علاقة جنسية في الجنة ومن ذلك ما رواه أبو هريرة عن رسول الله قال: ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ) ، وعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يعطى المؤمن في الجنة قوة كذاوكذا من الجماع )قيل يارسول الله او يطيق ذلك ؟قال : (يعطى قوة مائة ). ثم الولد في اللغه العربيه هما الذكر او الانثى فكيف يفسر الولدان بالذكور فقط
طه جعفر
01-04-2014, 04:41 PM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
Quote: كسا المطر المتجمد افرع الاشجار بثلج لامع و شفاف جفت الاشجار مقهورة بالبرد و لا اعرف أهو إنسحاق لبرودة الهواء و بياض الثلج المحايد أم هو وداع يابس لشمس خجولة و مؤقتة الدفء
يبرد الهواء أكثر، فتشتد قبضة الثلج علي اليناعة المتدثرة بالحزن في باطن الاشجار المسكون علي وجه التحقق بخضرة ستتفجر لاحقاً. تشتد قبضة الثلج فيسقط الهواء في هبوبه الافرع التي ماتت صلتها بجوهر اليناعة في الشجرة الأم .
01-04-2014, 06:38 PM
علي دفع الله
علي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 2502
الاديب طه جعفر تحياتي نص بالغ التفسير لما هو متواتر عن حياة الشهداء في الجنان ،، ولكن سيأتوك اهل التأويل والظاهر والباطن والفهم الصحيح لما هو واضح وغير واضح وتفسيره الا للراسخين في العلم ،،،
------------ لكن شهيدك بقش اي حاجة ههههههههههه عافي منو ،،
تحياتي واحترامي
01-04-2014, 10:55 PM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
Quote: لكن شهيدك بقش اي حاجة ههههههههههه عافي منو ،،
الاخ الغالي علي دفع الله ليكن عامك سعيد و سعيد علي الوطن النص هو ابحار بلا قيود في العقل السلفي قلنا نوصلا معاهم الحد ! "المافي شنو" زي ما بقول قيقراوي
شكر يا علي دفع الله علي المرور و التعليق
اخوك طه جعفر
01-05-2014, 00:33 AM
مني عمسيب
مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691
لكن عموما هي صب الواقع في قالب ادبي عربي قديم من طراز الاغاني لابي الفرج الاصفهاني ..
نص جرئ يخترق جدار الادب
فيه مغلطات في التفاسير منها دور الولدان المخلدون في الجنة ليس من العدل والعقل ان يكونوا لهذا خلقوا ..
على عجالة حتى نعود
الاخ الغالي المحترم درديري كباشي اشكرك علي التعليق الرائع فعلا الحكاية غريبة و بالفعل ربما تحتاج قراءتها لفتوي و بالفعل سيحتاج الخروج منها اغتسالا و الاغرب ان هذه الرؤي السطحية عن الجنة و النار كانت باستمرار ماكثة في عقولنا تعتمل و نحن لا نحس بفداحة اعتمالها و يا درديري يا اخوي انا لست من انصار فكرة العذاب الحسي او النعيم المادي في الجنة لأن الجنة و النار عندي هما عالمان للارواح ما سينعم في اليوم الآخر او يتعذب هو الروح و ليس الجسد وكثيرا ما اندهشت من اعتقاد البغض في الصورة الحسية جدا للجنة و النار .
يا طه سلام الجنة والنار الاتفاق في وجودهما جزء من العقيدة
الاختلاف في كيفية النعيم والعذاب اصلا البشر لايملكون معايير لتقييمهما سوى معايير اجسادنا الترابية هذه ..
لذلك كانت امثلة الوصف تتماشى مع حواسنا واجسادنا التي نعيش بها الآن ... ولكن النص يقول ( فيها مالا عين رأت واذن سمعت ولا خطر بقلب بشر ) بمعنى حواسنا التي نمتلكها حاليا اضعف من ان نستقبل ضرب الامثلة لها سوى بمعاييرنا التي نعيشها الآن ..
تحضرني مقولة الامام المصري محمد عبده عندما سأله الفرنسيون كيف يتحدث دينكم عن عذاب القبر ونحن نمر بقرب المقابر كل يوم ولا نسمع صوتا لمعذب او معذب .. فقال اذا كان النائم قربك في السرير يتعذب بالاحلام والكوابيس ولا يشعر به احد الا يستيقظ هو ويحكي .. فمن الاولى الا تحس بعذاب من هو مدفون تحت التراب ..
وفي قصة سيدنا عمر بن الخطاب
في الحديث الصحيح عند البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال: (بينما أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقيل: لـعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فأسرعت بعيداً منه، وتذكرت غيرتك يا عمر ! فبكى عمر رضي الله عنه، وقال: أمنك أغار يا رسول الله؟!)
أمرأة تتوضأ تعني ان في الجنة عبادة وصلاة وحشمة ...
01-12-2014, 02:03 AM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
Quote: يا طه سلام الجنة والنار الاتفاق في وجودهما جزء من العقيدة
الاختلاف في كيفية النعيم والعذاب اصلا البشر لايملكون معايير لتقييمهما سوى معايير اجسادنا الترابية هذه ..
لذلك كانت امثلة الوصف تتماشى مع حواسنا واجسادنا التي نعيش بها الآن ... ولكن النص يقول ( فيها مالا عين رأت واذن سمعت ولا خطر بقلب بشر ) بمعنى حواسنا التي نمتلكها حاليا اضعف من ان نستقبل ضرب الامثلة لها سوى بمعاييرنا التي نعيشها الآن ..
تحضرني مقولة الامام المصري محمد عبده عندما سأله الفرنسيون كيف يتحدث دينكم عن عذاب القبر ونحن نمر بقرب المقابر كل يوم ولا نسمع صوتا لمعذب او معذب .. فقال اذا كان النائم قربك في السرير يتعذب بالاحلام والكوابيس ولا يشعر به احد الا يستيقظ هو ويحكي .. فمن الاولى الا تحس بعذاب من هو مدفون تحت التراب ..
وفي قصة سيدنا عمر بن الخطاب
في الحديث الصحيح عند البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال: (بينما أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقيل: لـعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فأسرعت بعيداً منه، وتذكرت غيرتك يا عمر ! فبكى عمر رضي الله عنه، وقال: أمنك أغار يا رسول الله؟!)
أمرأة تتوضأ تعني ان في الجنة عبادة وصلاة وحشمة ...
الاخ درديري يحكي أن رجلا جاء للامام عبد الرحمن (طيب الله ثراه) و حكي له مناما رأه ، و قال :رأيت نفسي في غابة طلح كبيرة ، و لقد هطلت الامطار بغزارة و توقفت. و رأيت نفسي و إلي جواري جراب مليء بالشرموط و أمامي منقد بفحمات متقدة و إلي جانب المنقد زق مليء بالمريسة الطاعمة و في جيبي حقة معتمرة بالتمباك . و قال: كنت اشوح الشرموط في النار المتقدة فيطقطق و اقرشه بين عبّار و عبّار و أسف السعوط و ابصق .. اشرب .. اتناول الشرموط و أسف .. و ابصق فقال له الامام عبد الرحمن : لقد كنت في الجنة .....................................................
اوكي يا استاذ درديري ما تم وصفه هو جنة الانصاري فكيف هي جنة الكل ؟..... جميع الانسانية و كيف هو جحيمهم ؟ سؤال صعب و الاصعب منه هو الاعتقاد الدارج عن الجنة و النار و الحور العين و الولدان
نحن حتى في دنيانا الفانية هذه المتعة نسبية ومقامات الرجل الذي حكى للامام حلمه ظهرت له الاشياء التي تمثل له قمة المتعة واللذة .. بمعنى عبر عن الجنة بأدواته التي يمتلكها هو ..بعقله الباطن ..
بصورة اقرب اكثر لو احضرت شخص من البوادي عندنا واعطيته مليون دولار وا اطلقته في واشنطون وطلبت منه ان يتستمتع قدر ما يستطيع في هذه المدينة .. ربما عاد بعد اسبوع وارجع لك المبلغ كاملا او ناقصا ثمن وجبات ابقته على قيد الحياة .. لان المتعة نفسها لهعا معطيات اخرى غير الماديات .. ومن ضمنها المعرفة ... لايمكن تشتري كمبيوتر وتطلب منه معاملات قبل ان تعبيه بقاعدة بيانات .. لو كان هذا الشاب البدوي مدمن على السينما الامريكية مثلا لكانت له قاعدة البيانات التي تمكنه ان يستمتع بالمليون دولار في واشنطون ..لاته سيعرف عما ماذا سيسأل واين وسيذهب وكيف سينفق . بالتالي قاعدة البيانات الوحيدة التي مكن الاسلام ان يوصف لنا الجنة هي متعنا في هذه الحياة الدنيا .. والتي لولاها لاصبحت كلمة جنة نفسها لا تعني لنا شيئا .. فضلا عن انه المفرحات عندنا نسبية ونفسية .. ممكن شخص يأتيه خبر بأنه كسب مليون دولار يكون اسعد انسان في الكون لانه انتقل من اسفل درك في الفقر ..
لكن ممكن نفس الخبر لو وصل لشخص آخر حوله لاتعس البشر .. لانه راهن على كسب اكبر بعد ما صرف اضعاف هذا المبلغ ..
لكن في الجنة بالضرورة ان تنتفي هذه النسبية لان الناس سيتساوون شكلا وجوهرا وعمرا ... الشئ المفرح وممتع سيكون ممتعا على الاطلاق لكل الناس ..
01-12-2014, 05:27 AM
عبدالحفيظ ابوسن
عبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319
طه جعفر وضيوفه سلاما قولا من رب رحيم سأل احدهم موسوس يريد ان يضحك عليه , قال له هل يعذب الله عذاب القبر قال نعم فقال له وكيف يعذب المصلوب عذاب القبر فقال لله لطفا لا تراه العيون , فلعل روحه في عذاب لا تدركه الابصار وقال العقاد اعتقد ان في الجنة كتبا
01-12-2014, 01:29 PM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
Quote: "الحور العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة وأن آدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته ( عورته)، وأن الاستمتاع بالحور العين ليس جنسياً بل هو معنويا."
سلام استاذنا طه جعفر على الطرح المفصد لشريحة غيبت وغابت عن الوعي لمجرد حماية نظام فاسد مجرم متلفح ثوب القداسة الالهية فلم يشوه قيمة الدفاع عن الوطن فقط بل افسد حتى العقيدة واضل وفتن العباد والتحية للكاتب الكبير بلة محمد الفاضل بس في حكاية الحور العين للمعنويات اصلاً القيمة المعنوية في التحفيز بحورية مقابل انك طلقت الحياة الدنيا وودعت اهلك وزوجتك يعني سبدلك الله بزوجة احسن منها لدرجة اتى الوصف الدقيق لحسن جمال الحور العين بما يفوق حسن وجمال المراة بما يفوق التصور ابونا ادم خرج من الجنة بتمهيد من الله عز وجل لاعمار الارض والسبب الاساس والتحذير كان الاكل من الشجرة التي حرمها الله فيما يخص كشف العورة هل ابونا ادم زنى في الجنة ؟؟ طول عمري كنت مفتكر بان الشجرة وثمارها هي سبب اخراج البطاقة الحمراء لابونا ادم ومن بعده حواء تاري ابونا ادم عمل البدع على منوال ابوكم ادم سن المعاصي وعلمكم مفارقة الجنان المهم التحيية للجميع
تخريمة: اعتقد جنة الأنصاري بتفاصيلا السمحة ديك كان جو فيها بنات ولا غلمان ما كان بكون لونهم ابيض، وبكدا كان الامام عبدالرحمن ح يطمنا انو الجمال ليس حكرا على لون دون لون.
01-12-2014, 01:33 PM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
Quote: سلام استاذنا طه جعفر على الطرح المفصد لشريحة غيبت وغابت عن الوعي لمجرد حماية نظام فاسد مجرم متلفح ثوب القداسة الالهية فلم يشوه قيمة الدفاع عن الوطن فقط بل افسد حتى العقيدة واضل وفتن العباد والتحية للكاتب الكبير بلة محمد الفاضل
شكرا جزيلا استاذ فرح الطاهر ابو روضة علي الطرح الواضح و المحدد
تخريمة: اعتقد جنة الأنصاري بتفاصيلا السمحة ديك كان جو فيها بنات ولا غلمان ما كان بكون لونهم ابيض، وبكدا كان الامام عبدالرحمن ح يطمنا انو الجمال ليس حكرا على لون دون لون.
شكرا جزيلا استاذ امير فاروق علي الكلام المشجع و الفكرة الثاقبة العميقة
طه جعفر
01-18-2014, 00:53 AM
طه جعفر
طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7410
Quote: دي اسمها الشرمطة في السماء واخينا دا عندوا كبت جنسي خطير - دا معناه بكره يمشي يفجر نفسه علشان (.........) الجنة وال######## الاعظم رد · · 17 يناير، الساعة 06:05 مساءً
Yohann Gad · الأكثر تعليقا · University of Phoenix هذا الشخص الشاذ كاتب هذا القذارة اشكر حظك انك لست تعيش في واحد من بلاد العالم الاول والا كنت اعتقلت بتهمة التخطيط لاغتصاب الاطفال - كيف تحلم احلام يقظة بانك تمارس الجنس مع غلام - ما هذا الدين الممتلئ شذوذ واغتصاب رد · · 18 يناير، الساعة 06:58 مساءً
كتب احد القراء من الفيسبوك ما في الاقتباس
هذه الكتابة نص قصصي قصير .. يحكي تجربة مجاهد تم زفاهه كشهيد في الجنة علي حسب ما كان يبشر به الاسلاميون حينها و لقد مات هذا الشهيد في احد مواقع العمليات العسكرية و اسمه الميل الاربعين جوار مدينة نمولي في دولة جنوب السودان من هناك ذهب للجنة و ارجو منك شاكرا مراجعة الاقتباس ادناه
Quote: نظرت إلي جسدي فوجدتني بعصابة حمراء علي رأسي؛ دببّابا تزين رأسه تيجان فداء الدين و الوطن.طفت بنظراتي علي موقع القلب فوجدته مثقوبا و هو بعد ينبض بالحياة. تنزف الدماء من قلبي متضوعةً برائحة المسك و العطور النبيلة استطابت نفسي تلك العطور الفردوسية. تذكرت ، نعم تذكرت لقد كنت بالميل اربعين برفقة الرجال الذين كلفهم الكمال المطلق بتدمير الكفرة و ترسيخ مواقع العقيدة في بلاد المنكرين لفضله. تذكرت وجهه؛ ذلك الكافر، القاتل، المنكر. نعم تذكرته و تذكرت اسمه فهو الآخر. صوّب فوهة بندقيته المجرمة نحو قلبي و ضغط علي الزناد. تذكرت إنني لم أحسّ ألماً و تذكرتهم يتوافدون بأجنحتهم المنيرة، كانوا ينبثقون من بين انوار سماوية و في وجوههم البيضاء المنيرة سيماء القبول و الإخبات. حملني وفدهم إلي أعلي الفراديس و كانوا يقولون: أحياء عند ربهم يرزقون. حسنت رفيقا للصديقين و الشهداء. يا مرحي ...يا مرحي .. يا مرحي يا عريس الفراديس.
في العالم الاول توقفت اجراءات محاكمة الضمير و يتم التعامل مع الكتابة الابداعية ككتابة ابداعية فقط و تتم محكامتها بقوانين النقد الادبي و ليس بالشريعة الاسلامية كما تفعل انت يا عزيزي انا في كندا و يمكنك ان تحاول ان تباشر إجراءات التقاضي ضدي إذا شئت
حظك فالكاتب نفسه يرد عليك يجيك زمن و تفتش لكتابتي بالقروش و ما تلقاها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة