|
العود الاعوج
|
قديما قالوا(لايستقيم الظل والعود اعوج) على خلفية لقاء المختصين مع ادارة وزارة التربيه والتعليم ابان اللقاء ان الطالب السودانى بمختلف مراحل التعليم ماقبل الجامعى اصبح مثل فئران التجارب .وذلك من خلال التفكير للعوده الى النظام القديم/ابتدائى/متوسط/ثانوى/ عوضا عن النظام المتبع حاليااساس/ثانوى/والذى يبدأ من اولى اساسالى ثامن/ناقص سنه فى مرحلة الاساس الشىء الذى سبب حرجا للطالب الممتحن حيث تكون الاشكاليه فى عمر الطالب وفقا لشروط الجلوس للامتحنات الخاصه بطلاب الشهادتين الاساس والثانويه فى المستقبل وايضا شروط القبول للالتحاق بالمدارس فى الصف الاول اساس حيث تتراوح اعمار الممتحنين ما بين اثنى عشر أوثلاثة عشر عاماهذا غير الاثر السالب من ناحية تربويه حيث يخطلط اطفال احداث بمن هم اكبر منهم سنا. اما النظام القديم فيه شىء من الحيويه والتجديد لان مكوث الطالب ثمان سنوات فى مكان واحد يولد فيه الضجر والملل.. هذا من ناحية السنوات وعددها حتى المرحلة الثانويه والتى يفترض ان يكون الطالب اتقن واكتسب كل المهارات وتنمية قدراته.الطامة الكبرى فى المعلم الذى يعتبر هو الركن الاساسى وجسر العبور وسلم الصعود الى المجد والعلا ولن تهنض امم الى باصلاح شان المعلم. واحترام المهنه الاخلاقيه فى خلق جيل معافى من التعقيدات الاجتماعية والمشاكل المستقبلية. وبالنظر الى وضعنا الحالى فقد تدهور مستوى التعيم وتدنى مستوى الاداءلكثير من المعلمين بسبب الوضع المعيشى للبلد وانعكس سلبا على اداء المعلم وصارت المدارسالخاصه ظاهره اجتماعية عصفت بدور الوزاره وحصرها فى دائره ضيقه لا تتعدى المناهج والكتب وادارة الامتحانات واسختراج الشهاده.. واصبحت المدارس الحكومية خرابات تنعق فيها الغربان الابنية التعليمية منهاره وانتقلت عدوى الفساد الادرى الى المدراس واصبح الطتالب هو الذى يشترى الطباشيروترهق كاهله مصروفات ليس لهاأى مبرر يعنى باختصار رفعن الدوله يدها عن كثير من المدارس وغابت الانشطه التربويه التى تعتبر جزء هاما فى العملية التربويه وغاب دور الخبراء التربويين والمختصين والباحثين وحل محلهم من ليس لهم دراية بكيفة تسيير دفة العمل التربوى ومن الطبيعى ان يتدنى مستوى الاداء وبالتالى تدنى مستوى الطالب فى المحصلة النهائيه. اما المناهج فهى الاخرى تحتاج الى اعادة نظر لتواكب العصر والحداثه والتطور الانسانى وتلبى حاجة المجتمع بجانب الاهتمام الفعلى بالتعليم المهنى والحرفى وتفعيل دوره واعاده منهجته واخيرا لا يستقم الظل والعود اعوج
|
|
|
|
|
|