دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تُرى ما الحكم الشرعي لتناول أطعمة الكيزان خاصة إذا علمت أن أموالهم من حرام؟
|
الأداب النبوية تحض على تحرّي الطعام والشراب بحثاً عن الطيب والنأي عن الخبيث منها وأن يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه , وإذا علمنا ان الخليفة الراشد أبابكر الصديق تقيأ بصعوبة بالغة لقمة تناولها -مشكوك في مصدرها - خشية أن ينبت شئ من جسده منها وقال لو لم تخرج هذه اللقمة إلا مع خروج روحه معها لأخرجها , إذن فالأمر خطير ويتطلب الجد والحذر.
لا شك أن الكيزان استحلّوا المال العام والخاص وأموال الشعب الفقير بالتمكين حيناً والفساد المقنن وغير المقنن أحياناً ماذا تفعل إذا قدم لك الكوز طعاماً أو شراباً أو دعاك إلى وليمة ؟ هل هناك حرج شرعي خاصة وأن هذا الطعام - وفق أفضل حسن النوايا- مشكوك في حلّية مصدره؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|