|
هكذا كان المرحوم ماجد ... لاعب السودان والمريخ . .شهدت له ذلك
|
رحم الله ماجدعثمان ..لاعب الفريق القومي السوداني الفذ ولاعب المريخ .. لانملك غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ...، ولانقول غير ما يرضي الله تعالى ..
كم كنت جميلاً يا ماجد بحق .. أخلاقاً وتعاملاً ومحبة بين معجبيك والناس جميعاً .. أشهد الله بذلك ... لازلت أذكر حين زرتنا بدبي والشارقة على وجه الخصوص ، حين كنت تقيم مع شقيقك الأستاذ بجامعة عجمان حينها .. وتنادى الرفاق على تكريمك بعد أن حللت بيننا أيام وأيام ثم امتدت الى شهرونيف ، نستمتع فيها بحلو حديثك وذكريات الكروية الرائعة ، وثقافتك الثرة ، وأفق فكرك الرصين ، حيث قلت لهم عن ذلك التكريم كلمات ، لازالت صداها تتردد في آذاننا ( لاداعي للتكريم إخوتي فوجودي بينكم ووجودكم معي في هذه الأيام الطيبة التي جمعتني بكم إخوة أعزاء ، هو أعظم تكريم لي ، فأجعلوها وصالاً ولقاءَ دائماَ بيني وبينكم ... فتيقن الإخوة حينها أنهم بين أخ كريم ، وإنسان تتمثل فيه أسمى معانى الود والتواضع ومحبة الناس .. ... كم كان حديثك ممتعاَ وشيقاَ يكشف عن أفق ثقافي وفكر ثاقب وذكريات رائعة وتوثيق كروي هام ، تلكم هو لاعب السودان الأول ولاعب المريخ الفذ ماجد عثمان .. ألارحمك الله رحمة نرجوها لك ، تتباها بها ملائكة الرحمن ، وتفتح فيها أبواب السموات لروحك النقية الطاهرة العطرة ، .. أخي المرحوم ماجد عثمان وأخ الجميع من معجبيه ومحبيه ..... إنا لله راضون وإنا لله لصابرون وإنا لله راجعون إليه يوم اللقاء العظيم ، يوم نرجوا فيه مغفرته وشفاعة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ... اللهم آمين ... اللهم آمين ..
|
|
|
|
|
|