|
Re: قطر تتراجع.. و”مرشدها الاعلى” ابتلع “كأس السم” السعودي مكرها.عبد الباري عطوان.. (Re: Mohd Ibrahim)
|
Quote: عبد الباري عطوان يحلل «القرار السعودي»: مواجهة «متمردي» الداخل وحرب وشيكة على قطر
نشر فى : الإثنين 10 مارس 2014 - 1:04 م | آخر تحديث : الإثنين 10 مارس 2014 - 2:48 م الكاتب الصحفي عبد الباري عطوا الكاتب الصحفي عبد الباري عطوا بوابة الشروق
طرح الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان بجريدة «رأي اليوم» الإلكترونية بتاريخ 7 مارس الجاري، عددا من الرؤى بشأن قرار المملكة العربية السعودية بضم «الإخوان» إلى قائمة الإرهاب، الذي يرى أنه «لم يكن مُستقلًا عن السياق الذي تشهده المملكة، بل نابعًا من عوامل تخص الداخل السعودي» تتمثل في اقتلاع جذور «الإسلام السياسي» الذي يشكل «الخطر الأكبر على حكم آل سعود»، ومواجهة الأصوات المطالبة بالديمقراطية وإحكام غلق كافة منافذها بدءً من الإعلام الذي تحتل «الجزيرة» موقع الهاجس الأكبر فيما يتعلق به، إلى مواقع التواصل الاجتماعي الذي شاع عليها استخدام إشارة «رابعة» الصفراء بين السعوديين، حد قوله.
يشير عطوان إلى أن القرار لم يكن مُستقلًا أيضًا عن «السياق الحرج الذي تواجهه منطقة الخليج»، التي من بينها خطر «الحرب العسكرية» المحتمل أن تشنها السعودية على قطر، وحينها سيكون المُبرر هو دعم قطر لـ«الإرهاب» الذي تواجهه السعودية والبحرين وقطر ومصر، هذا من جانب، ومن جانب آخر تعتبر السعودية «التخلص من أي شبهة للإرهاب» أمام المجتمع الدولي أولوية عقب مشاركة 17 سعوديًا بهجمات 11 سبتمبر.
حرب بدأت على الإخوان ووشيكة على الحلفاء الدوليين
يقول عطوان: إن مساواة السعودية بين حركة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة في وضعهما جنبًا إلى جنب بقائمة الإرهاب، لا يعني منذ الوهلة الأولى أنها قررت إعلان الحرب عليها، أي حركة الإخوان، وكذلك على تركيا وقطر الداعمين لها، ومن يعتنق فكرها داخل أو خارج المملكة.
ويضيف «هذا القرار السعودي غير المسبوق صدر عن وزارة الداخلية السعودية ظهر الجمعة، وجاء بعد بضعة أسابيع من زيارة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية إلى واشنطن، ولقائه مع أركان الإدارة الأمريكية، وقادة أجهزتها الأمنية على وجه الخصوص».
«العريفي والعودة والقرني» ضمن قائمة طويلة سيتم تجريمها
يتابع عطوان: أراد الأمير محمد بن نايف ـ الذي حل محل ابن عمه الأمير بندر بن سلطان في الإشراف على الملف الأمني السعودي بكل جوانبه الداخلية والخارجية ـ أن يحكم قبضته على الداخل السعودي، ويقتلع جذور «الإسلام السياسي» الذي يشكل «الخطر الأكبر» على حكم آل سعود من وجهة نظره، بسبب تغلغله في المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تستطيع السلطات الأمنية حجبها أو السيطرة عليها بشكل كامل.
ويرى أن «وصم حركة الإخوان المسلمين بالإرهاب يعني تجريم معظم الدعاة السعوديين الكبار والصغار، وتشريع اعتقالهم، وتطبيق أحكام القوانين الجديدة عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين ثلاث وعشرين عاما. ومن أبرز هؤلاء الشيوخ محمد العريفي، سلمان العودة، ناصر العمر، محسن العواجي، عايض القرني، عبد الله المحيسني والقائمة طويلة...».
هل تُلصق تهمة الإرهاب بغير «الإخوان»؟
يضيف «ربما يجادل بعض هؤلاء بأنهم ليسوا أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين، وهذا صحيح، فالتنظيم لا يصدر بطاقات عضوية فعلا، وقد صرح رضا فهمي عضو مجلس شورى الإخوان بأن الجماعة ليس لها أي تنظيم في السعودية، ولكنه اعترف "أن هناك من يؤمن بأفكار الجماعة المعتدلة شأن الكثيرين في الدول العربية"، ولكن القانون نص صراحة على إلصاق تهمة الارهاب بكل "من يقوم بتأييد التنظيمات أو الجماعات أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب أو إظهار التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة او خارجها".
ويقول: «مشاركة دعاة سعوديين في اجتماعات ولقاءات هيئة كبار العلماء المسلمين الذي يتزعمه الشيخ يوسف القرضاوي تضعهم تحت طائلة قانون الإرهاب، والشيء نفسه ينطبق على كل من يظهر على قناة "الجزيرة" أو يضع شعار رابعة العدوية الأصفر بالأصابع الأربعة، وهناك عشرات الآلاف من السعوديين يضعون هذه الشعار على صدر صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"الفيسبوك" وغيرها، ومن بين هؤلاء دعاة كبار وصغار وطلاب علم».
الرأي الأوحد .. الرأي الرسمي
ويتابع «لعل الفقرة الأخطر في البيان السعودي تلك التي تقول: يشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت، أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها. وهي فقرة أغلقت كل الثقوب والثغرات في وجه أي محاولة للتعبير خارج إطار وسائل الإعلام الرسمية!».
الداخل السعودي
السلطات السعودية تشعر فيما يبدو أن «الخطر بدأ يطرق أبواب بيتها الداخلي بقوة»، وأن أعمال «التمرد والعنف» قد تتصاعد داخل العمق السعودي، بعد أن طال أمد الأزمة السورية، ودخول الحرب فيها عامها الرابع، وتقدم أولوية مكافحة الإرهاب على الأرض السورية على أولوية إطاحة النظام التي كانت تتقدم على ما عداها في بداية الأزمة.
بشار الأسد وآل سعود في خندق واحد
ويضيف، «المملكة العربية السعودية ونظام الرئيس بشار الأسد أصبحا في خندق واحد في مواجهة الإرهاب، والقوانين الجديدة تؤكد هذه الحقيقة الصادمة بشكل أو بآخر، بما في ذلك تجريم مشاركة المواطنين السعوديين في القتال على الأرض السورية، وإعطائهم مهلة أسبوعين للعودة فورا وإلا واجهوا عقوبات بالسجن تصل إلى عشرين عاما».
ومن الواضح أن الأمير محمد بن نايف الذي يقف خلف هذه القوانين ومراسيمها «قرر التخلص بصورة نهائية من إرث ابن عمه بند بن سلطان»، وإعادة النظر في مفهوم التدخل السعودي العسكري تدريجيا في سورية، وأن يزيل عن بلده أي شبهة دعم الإرهاب لما يمكن أن تنطوي عليه هذه التهمة من عواقب قانونية دولية مستقبلا» على حد قوله.
التنصل من شبهة الإرهاب بعد 11 سبتمبر
ويتابع، «مسؤول إمارتي قال لي قبل عشر سنوات، إن بلاده خسرت أكثر من 15 مليار دولار لتنفي عن نفسها هذه التهمة بسب مشاركة مواطن يحمل جنسيتها في هجمات الحادي العشر من سبتمبر (مروان الشحي)، فترى كم خسرت المملكة التي شارك 17 من حملة جنسيتها في هذه الهجمات؟
وما دمنا نتحدث عن الأزمة السورية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه سيكون عن موقف المملكة من الائتلاف الوطني السوري، الخيمة التي تنضوي تحتها معظم فصائل المعارضة السورية، ومن بينها حركة الإخوان المسلمين السورية، فهل ستسحب اعترافها بهذا الائتلاف، أم أنها ستشترط استمرار اعترافها بطرد جميع الأعضاء المنتمين لهذه الحركة في هيئة قيادة المعارضة؟ سننتظر لنرى!».
مستقبل العلاقات السعودية القطرية
ويضيف، «من غير المعتقد أن التجريم بتهمة الإرهاب لن ينطبق حتما على الأفراد والجماعات فقط، وإنما على الدول أيضا، والمقصود هنا دولة قطر التي تقدم الدعم المالي والإعلامي والسياسي لحركة الإخوان المسلمين وتعترف بذلك علنا وترفض كل الضغوط لتغيير موقفها هذا، مثلما تقدم المأوى والحماية لقياداتها التي لجأت إليها، فإذا كانت جريمة الفرد الذي يجمع المال لحركة الإخوان السجن عشرين عاما فما هي عقوبة الدول التي تقدم لهم المليارات؟».
احتمالات الحرب غير مُستبعدة
وتطرق إلى هذا الجانب قائلًا: «لا نستغرب، بل لا نستبعد، إذا ما قامت القوات السعودية باقتحام الحدود القطرية "يوما ما" بسبب دعم دولة قطر لحركة "إرهابية" تهدد أمن واستقرار المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر ومصر أيضا، سواء كانت هذه الحركة هي الإخوان المسلمين أو حركة "الحوثيين" في شمال اليمن التي وضعت على قائمة الإرهاب السعودية أيضا، وقال الأمير سعود الفيصل في اجتماع وزراء الخارجية لدول الخليج الأخير في الرياض إن بلاده تملك وثائق رسمية بدعم قطر لهذه الحركة بالمال والسلاح».
«الجزيرة» بين تَصدٌر قائمة المحطات الإرهابية والقصف المدفعي
ويقول: «محطة "الجزيرة" القطرية ربما تكون أول محطة ستوضع على قائمة المحطات "الإرهابية"، لأنها تستضيف يوميا قيادات في حركة الإخوان المسلمين وتغطي احتجاجاتها المناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي في مصر، ولن يكون مفاجئا بالنسبة إلينا إذا ما تعرضت مكاتبها للإغلاق اليوم قبل غدا، أو حتى تعرضت مقارها للقصف، ألم يفكر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بقصفها، وتشاور مع توني بلير رئيس وزراء بريطانيا جديا حول هذا الأمر، حسب ما جاء في وثائق ويكيليكس؟ ألم يطالب ملك عربي الرئيس بوش نفسه بتوجيه واحد من الصواريخ الذاهبة إلى العراق لقصف مقر "الجزيرة" في الدوحة؟».
حرب وشيكة ووساطات لا تجدي
ويتابع، «نشم رائحة حرب في منطقة الخليج، حرب إعلامية وربما تتبعها حرب عسكرية، فالتوتر في ذروته، ووساطات "بوس اللحى" السابقة لم تعد تجدي نفعا، فقد اتسع الخرق على الراقع. السلطات السعودية تقدم على مغامرات خطيرة جدا وتستعد للمواجهة على أكثر من جبهة، وتلجأ وبصورة أكثر قوة للقبضة الحديدية، لتكميم الأصوات، وتقييد الحريات، في وقت تثور فيه الشعوب من أجلها، ولا بد أن هناك أسبابا لا نعرفها تدفعها للذهاب إلى هذه الدرجة من التشدد في هذا المضمار».
تطورات غير مسبوقة
ويرى عطوان أن منطقة الخليج تقف حاليا على حافة «تطورات غير مسبوقة» لا يستطيع أحد التنبؤ بنتائجها مهما أوتى من علم وبعد بصيرة، فيبدو أن سياسة محاربة «الثورات المطالبة بالديمقراطية في مهدها» كأسلوب وقاية قد فشلت ولا بد من سياسة جديدة بديلة لتحصين الداخل من خلال القبضة الحديدية، السياسة التي اتبعها النظام السوري، ولكن بأساليب غير دموية، وهذا لا يعني أنها قد لا تتطور إلى الحلول الأمنية العسكرية لاحقا.
ويستخلص من كل ذلك أن «السعودية التي كنا نعرفها طوال الثمانين عاما الماضية تقف على أبواب مرحلة جديدة من التغيير»، مختتما بالقول: «سنترك الحكم للمستقبل عما إذا كان هذا التغيير للأفضل أو الأسوأ».
خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قطر تتراجع.. و”مرشدها الاعلى” ابتلع “كأس السم” السعودي مكرها.عبد الباري عطوان.. (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: الثالوث الشيطاني .. الغاز .. والجزيرة .. والشيخ
Share on Facebook افتتاحية القسم العربي
ثالوث معادي لأماني وطموحات الأمة ويناصبها العداء يتآمر على وحدتها ويعمل على تمزيقها ويرتدي عباءة المكر والخداع ليغتصب حريتها .. وبمرورالغاز يرتكب جرائمه ويعبث فسادا وتخريبا لينال من العدالة الاجتماعية بحرمان الأمة من هذه الثروات ويتصرف وكأنه ولي نعمة الذي يود ويرغب أن يقول للمواطن العربي كن فيكون يتصنع فعل الخير والامة مجرد متسوليين .. كل هذا وجزيرته تعمل جاهدة في ترويض الرأي العام العربي على أنها معه وفي صفه وليس لها في الحق لوم لائم .
قطر هذه المشيخة التي تبلغ مساحتها مايقارب 11572كيلو متر مربع وعدد سكانها لا يتجاوز المليون ونصف فمنذ أن اطاح الشيخ حمد بوالده خليفه آل ثاني في حزيران 1995 أصبحت هذه المشيخة الحليفة الاولى للولايات المتحدة الامريكية ومقر لقواعدها واساطيلها التي تهدد المنطقة باتفاقية الدفاع المشترك تستثمر المليارات من عائدات النفط والغاز في الدول القريبة ولها حضورها من خلال المشاريع الاقتصادية وشراكه تهدد أمن المنطقة برمتها ودليلنا على ذلك ما تقوم به هذه المشيخة بتنفيذ السياسات الامريكية والعمل على الانقضاض ومحاصرة وتشويه أي حراك عربي والنيل منه وهناك الكثير من الدلائل .
- أن قطر التي أنفقت الملايين من الدولارات على مايسمى المجاهدين الليبيين اضافة الى مشاركتها في اسقاط نظام العقيد في ليبيا في 20 تشرين الاول 2011 وسبق أن رعت واحتضنت الكثير من المعارضين للعقيد ونظامه ومعارضي تونس السابقين والذين أضحوا الحكام لتلك الدول وهذا مايفسر حضور المشيخة واقتصاد ومشاريع تتلك البلدان
- عملت قطر بكل قوة على دعم الاتجاه الاسلامي المتمثل بحزب الاصلاح اليمني للوصول الى السلطة في اليمن وهذا مادفعها للعمل على عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية بحجة اصلاح مسار الحراك الجماهيري بهدف الاطاحة بنظام الرئيس اليمني التوافقي المؤقت عبد ربه منصور هادي
- لعبت قطر دور هام في عودة العلاقات بين الترابي والبشير بعد أن كانت علاقاتهم تتسم بالعداء اثر ازاحة زعيم المؤتمر الشعبي عن الامانة العامة للحزب الحاكم كما انها تعهدت بتقديم كل يد العون من الموارد فسيرت اعلامها بعدم تغطية المظاهرات والاحتجاجات التي كانت تواجه بالقمع والمتابع لقناة الجزيرة يدرك ذلك بالمقارنة مع الدور التحريضي الذي لعبته في تأجيج الاوضاع في بلدان عربية أخرى
- ان اهتمام المشيخة بالوقوف الى جانب حكومة البشير كونها تمثل المعقل الاخير كحكم الاسلام السياسي في العالم العربي بعد أن فشلت مخططاتها في ايصال الاخوان الى الحكم في أكثر من قطر عربي وأن سقوط حكم الاخوان في مصر شكل نكسة للمشروع الحاضن للمشيخة وطموحاتها .
ويؤكد الكثير من المراقبين بناء على ماتقدم أن المشيخة تبذل مافي وسعها لتجعل من السودان حاضنة للاخوان والاسلام السياسي بعد خسارتهم لمواقعهم في العديد من الساحات والبلدان العربية
كما ان دول الخليج قد ضاقت ذرعا بالمشيخة وافعالها وصبرت عليها كثيرا كي تراجع مواقفها وان تعدل عن تجاوز الخطوط الحمر وتكف عن الرهان على الاخوان واستخدامهم في الاساءة لدول خليجية ولمصر بشكل خاص بهدف ايجاد مكان ودور اقليمي تطمح به من الصعوبة بمكان ان يتحقق بحدودية تأثيرها وصغر حجمها
ويتردد على لسان بعض المراقبين أن الامين العام لمجلس التعاون سيسلم انذار أخير للمشيخة بأن عليها لجم القرضاوي والا يتم تجميد عضويتها في المجلس
ولهذا استدعت الامارات سفير قطر في ابو ظبي وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية تطاول القرضاوي كما استدعت مصر القائم بالاعمال القطري للمرة الثانية خلال شهر وتسليمه رسالة احتجاج ضد التجاوزات المستمرة في حق مصر كما طالبت مصر المشيخة بتنفيذ ما طلبته مصر والنيابة العامة والانتربول العربي والدولي بتسليم المطلوبين من جانب العدالة المصرية وضرورة التدخل لمنع التجاوزات بحق مصر في اشارة الى احد المصريين المقيمين في المشيخة ضد مصر وشعبها والتحريض المتواصل من جانب الجزيرة واصرارها على الثورة في مصر بأنها انقلاب عسكري ضد شرعية الاخوان اضافة الى تدخلها السافر في سوريا والعراق
اما علاقات المشيخة مع الكيان الصهيوني واستعدادها لتزويد الكيان بالغاز والى مدة غير محددة وباسعار رمزية بعد توقف الغاز من خط الانابيب المصري بعد تعرضه للتفجير مما حذى بالشيخ القيام بعملية تزويد سريعة للكيان وضخ الغاز الطبيعي
وما يفسر ذلك قول سامي ريفيل مؤلف كتاب قطر واسرائيل " ملف العلاقات السرية " أنه من الصعوبة بمكان ترتيب العلاقات القطرية الاسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه لو لا حكومة قطر التي ذللت كل الصعاب وحصل تسهيلات كثيرة من مسؤولين قطرين كبار وشركات قطرية كبرى وان علو شأن قطر للدور الذي تلعب كجسر معلق بينها وبين اسرائيل وما لعبته في دعوة الكثير من الدول العربية ولا سيما دول المغرب العربي لاقامة علاقات مع اسرائيل تحت مسميات تجارية علنية وسرية
ان المشيخة تقيم علاقات مع الكل وليس لها خطوط حمراء تمنعها عن القيا بدورها المنوط بها محاولة ان يكون لها دور بارز في الصراعات الاقليمية وتوسطها لحل الصراعات
ويصف الدكتور محمود جبريل رحيم تحالف القوى الوطنية في ليبيا الدور القطري بالقول ان قطر تمتلك ما يمكن ان يسمى ادوات القوى الناعمة المال والاعلام لكن سواء قطر او غيرها
كل الدول عندما تصل الى مرحلة يسمونها علماء السياسة الانتشار الاكثر من الامكانيات هذا يؤدي الى الانكسار من الوسط . |
http://www.alhadafmagazine.com/details/page_ar1.asp?idopject=9
| |
|
|
|
|
|
|
|