|
لابد من الحرص على عدم إفلات الإنقاذ من العقاب
|
يحرص الصحفيون العقائديون من كتاب الإسلاميين/الأخوان المسلمين/ الجبهة الإسلامية, على تكرار تيما واحدة لترسخ فى أذهان الناس, مع الإستمرار فى الضرب عليها كلما جاء الحديث عن محاسبة الإنقاذ على ما أقترفت خلال الربع قرن الماضى, كما ورد فى بيان البعثيين الأسبوع الماضى. نموذج لهؤلاء الكتاب: راشد عبدالرحيم, العبيد مروح, حسين خوجلى,....الخ. الموضوع الذى يحرصون على ترديده: إذا كانت هنالك محاسبة فليحاسب الجميع منذ الإستقلال, ويتناسوا عامدين إنه عقب كل فترة حكم (ديمقراطى أو شمولى) كانت تعقد محاكامات علنية تعرض على شاشات التلفاز وتنقلها وسائل الإعلام الأخرى محلية وعالمية: 1. عندما أستولى جعفر نميرى على السلطة شرع فى محاكمة رموز النظام الديمقراطى الذى سبقة ولازلنا نذكر نقل التلفزيون لمحاكمة أحمد زين العابدين وأحمد السيد حمد وخلافهم وترأس زين العابدين وأبو القاسم لتلك المحاكمات العلنية. 2. بنهاية نظام نميرى عقدت محاكمات لمدبري إنقلاب مايو, وكذلك محاكملت الفلاشا, زكذلك ضباط الأمن مجموعة الضابط عاصم وخلافه 3. عندما سطت الإنقاذ على السلطة بليل لم تجد هى نفسها, بعد عقدها لمحاكمات بائسة, غير أن تقدم للمحكمة سوى السيد إدريس البنا فى دعاوى متهافتة تفتقد للمصداقية عن مواد الإغاثة السورية (أنظر, حفظك الله, إلى مايثار الأن عن التلاعب بمواد إغاثة كارثة الأمطار الأخيرة) الشاهد لم تغادر المحاكم التى عقدت من متردم, وواتت الإنقاذ الفرصة ولاتزال مواتية (فهم مازالوا فى السلطة) لتقديم من إرتكب أى نوع من الجرائم جنائية أو سياسية للمحاكم... ولكنها, فى رأيى, جزء من البروبوجاندا المفضية للإفلات من العقاب .
|
|
|
|
|
|