خطاب البشير الأخير والأثافي الثلاثة - ستاذ حاتم محمد علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2014, 05:25 AM

mohamed elmortada adam
<amohamed elmortada adam
تاريخ التسجيل: 04-16-2014
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب البشير الأخير والأثافي الثلاثة - ستاذ حاتم محمد علي

    هذا المقال الذي هربت كل الصحف من نشره
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    وبفضله نستقيم
    خطاب المشير البشير والأثافي الثلاثة
    قال الأول : شر البلية ما يضحك. رفّ علي خاطري هذا القول وأنا استمع للبشير المشير وهو يدعو الجميع للحوار بلا إقصاء لأحد حتى حاملي السلاح وما أضحكني هو أن البشير نفسه في 30 يونيو 89 أدخل كل هذه الشرائح والأحزاب التي يدعوها الآن للحوار للسجون وقال أنهم سبب مأساة السودان ، ويجب أن يُحاسبوا ، ولكن سبحان الله ما بين غمضة عين التاريخ وانتباهتها صاروا هم أنفسهم أعمدة ودعائم المستقبل المنظور وهذه أولي الأثافي كأننا يا عمرو لا رحنا ولا جئنا ، خمسة وعشرين عاماً راحت شمار في مرقة ! ما تروح ياخ راح جنوب السودان.
    نعم يا عمرو لا روحنا ولا جينا ولكن راوحنا مكاننا كالمنبت تماماً بل أشدّ لأننا لا أرضاً أبقينا ولا ظهراً أبقينا ، أهلكنا الضرعَ وأجدبنا الزرعَ وأعدمنا النسل وهذه ثلاثة أثافي جديدة غير تلك التي نحن بصددها الآن ، والمضحك المبكي أن البشير قال لنا قبل خمسة وعشرين عاماً بأنه لولا سارع باستلام السلطة لبلغ الدولار السماء ولتمدد التمرّد حتى يبلغ مدن الشمال ، ثم يأتي نفس الرجل وبعد خمسة وعشرين عاماً وقد انفصل الجنوب (ثلث الوطن) وعمّ التمرّد دار فور الكبرى وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وروّعت عصابات ال(.........)وز الآمنين في قلب الخرطوم ، هذا في الجانب الأمني ، أما في الجانب الاقتصادي كانت ديون السودان عند وصول الإنقاذ للسلطة 13,4 مليار دولار ، وللأمانة والتاريخ إنها تركة ديون مثقلة ولكن رغم هذا كان يمكن أن يكون هنالك حل لو وضعت الأسس الصحيحة والضوابط الصارمة لمعالجة الأمر ، ولكن حصل عكس ذلك تماماً لتقفز الديون إلي 33 مليار دولار عام 2008م ، ثم قفزت مرة أخرى بنسبة 27% لتصل إلي 46 مليار دولار عام 2013م ، والأكثر قلقاً هي أن تشكّل هذه الديون نسبة 83% من جملة الناتج الإجمالي المحلي لعام 2013م والبالغ قدره 55 مليار دولار. أما سعر الصرف كان يتراوح ما بين 10 - 12 جنيه والآن 10 ألف بالحساب القديم (أي تجاوز السماء إلي طبقات الجو العليا) وهذا أدي لارتفاع معدل التضخّم وانهيار الرفاه الاجتماعي ، وبعد هذا كله يقول البشير الحوار (ولو علم ما المحاورة).
    كان الوطن يُعاني من صعوبات اقتصادية في ذلك الوقت ولكننا الآن نقف علي أعتاب انهيار اقتصادي وشيك الحدوث لا محالة رغم أنف الإجراءات الاقتصادية الفطيرة التي أُتُخِذت.
    وثانية الأثافي أن البشير لم يُدرِك حتى اللحظة أن الأمر صار كارثة ، ولم يدرك أيضاً إن الذين أتوا به إلي السلطة قد قفزوا كلهم من السفينة الغارقة بمسميات مختلفة تارة الإصلاح (غازي وجماعته) وتارة إفساح المجال للشباب (علي عثمان وشلته) شلّه الله من خلاف يميناً ويساراً وأوتره (اللهم إنك سميع مجيب الدعاء). أما الفِرعون المشير فنسأل الله أن ينجيه ببدنه ، ويصيبه بما أصاب به شارون لا يقتله ولا يحيه ، ويتركه بين بين (اللهم إنك سميعٌ مجيب) آمين.
    أما ثالثة الأثافي وهذا أعجب العجب هم القادمون الجُدد الذين ظنوا أنهم أتوا للسلطة لإيمان القادة السابقين بالمجايلة في الحكم أي جيل إثر جيل ، ونسوا إن علي عثمان وشلته الذين اغتصبوا السلطة اغتصاب لن يتركوها بأخوي وأخوك ، وعلي عثمان هو القائل للمرحوم يس عمر الإمام اذهب لشيخك (يقصد الترابي حينما تنازعا السلطة عام 99) وقول له : نحن بعد دا ح نسل سيوفنا ونقتل() ، هذا لشيخه الذي صنعه ونقله من موز القرود إلي مجالسة الزعماء ورؤساء الوفود ، فهو من أجل السلطة علي استعداد لقتل شيخه فكيف يتركها ضربة لازب لناس قِريعتي راحت ؟؟ (والله دقستو يا دقوسات) ، والله ليس لكم من الأمر سوي أنكم كنتم علي خشبة المسرح حينما أُسدِل ستار الختام وأنتم ترفعون لافتة مكتوب عليها (المشروع الدمارى) دمّرتُم السودان دمّر الله جمعكم.
    أما المضحك المبكي حقّاً في هذه المأساة السودانية هي المعارضة الأسفنجية التي جثم علي قمتها الشيخان (مولاهم أبو جلابية وإمامهم الحبيب أبو طاقية) هُمْ علي دُست المعارضة وفلذات الأكباد يجلسون علي سُدّة الحكم في القصر علي رؤوس الأشهاد. (سمك ، لبن ، تمر هندي) "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ". أم جعلتم شأن السودان (قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً) !
    موقف مولاهم وإمامهم اللبيك هذا يُذكّرني بقصة طريفة حدثت في مدينتي ذات يوم وأصل الحكاية : أن امرأة كانت تصنع الخمرَ البلدية (العرقي) وبعد حين من الدهر ذهبت إلي الحج ثم عادت من الحج ، وتركت صُنع الخمر بنفسها ولكنها استأجرت عاملة تقوم بذلك ، وفي احدي المرات أتي أحد الزبائن ولم يجد العاملة فما كان من صاحبة الدار إلاّ أن أشارت إليه بمكان الخمر وطلبت منه أن يضع لها النقود تحت الوسادة لأنها حاجة لبيت الله ولا تمسك الحرام بيدها ، علماً بأنها تأكله وتلبسه وتذهب به إلي لندن مستشفية ، يا مولاهم ويا إمامهم هل صليتُم الصبح حاضراً ؟ لا نقول تقبّل الله ولكن نقول إن الله طيباً لا يقبل إلاّ طيباً.
    سادتي - إن السودان ادلهم ليله ، وعظم خطبه واتسع فتقه ، وهذه لحظة خطيرة من تاريخه لها رجالها الذين لا يساومون ولا يداهنون ، بل يسعون إلي الموت وصدورهم عارية في أيديهم أكفانهم ، وفي قلوبهم إيمانهم ، فليقتل الطاغية ما شاء الله له أن يقتل فينا حتى يهلكه الله بقتلنا. قال الإمام علي –كرم الله وجهه- ( إن بقية السيف خير).
    الطاغية يقتل ثائراً والله يبعث ألف ثائر*()
    والله لو قتل الطاغية كل الأحرار لرفعت الراية من بعدهم الحرائر.
    السيد المشير – إن مشاكل السودان الأمنية ، والاقتصادية ، والاجتماعية (إزكاء النعرات) بشكلها الحالي هي حصاد الهشيم لخمسة وعشرين سنة من حكم الحركة الإسلامية التي عمّ فسادها وانتشر في البر والبحر ، ثم صعد إلي الجو عبر خط هثرو والله لقد شوهتم الإسلام تشويهاً لم يستطعه اليهود ، ومزقتم النسيج الاجتماعي في السودان تمزيقاً عجز عنه دهاقنة المستعمرين الإنجليز عبر سياستهم فرّق تسُد ، إنه ظلم ذوي القربى.
    انظر حولك أيها المشير ثم اتقي الله في نفسك أولاً وفي السودان ثانيةً الذي ورثته حدادي مدادي وشتتو قسمتو قطاعي وفي هذا الشعب المسكين الطيب الذي قتلته حرباً ومسغبة ثالثةً.
    سيادة المشير – إن كنت تبحث عن الحل فاعلم يقيناً إن من كان أساس المشكلة لا ينبغي أن يكون هو نفسه دُعامة الحل يا راشد آخر الزمان ، قصمك الله ، ونصر شعب السودان. اللهم إنك أنت السميع المجيبُ ذو القوة المتين.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
    حاتم محمد علي عبد الساتر
    النهود – سودان
    0127255791
    الجمعة 11 جمادي الآخر 1435ه

    (عدل بواسطة mohamed elmortada adam on 04-17-2014, 05:30 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de