عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2014, 07:31 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان

    وفنان مرهف اسطوري خالد في وجدان من يسمعه
    يغني ليطرب نفسه اولاً ويعبر عن نفسه اولاً وكانه هو من كتب ما يتغني به ليعبر عن ما به من الم وشجن ووجد وهيام

    وشاعر تتهافت الكلمات علها تفوز بان تخرج من ثغره الوضاء
    سعيدة من يحالفها حظ الفوز بان تكون ضمن منظومة ما كتبه بازرعه لتُخلد وتفوز مرة اخرى يان يغنيها فنان اسمه عثمان حسين فخم الاسم والصوت والاسلوب الغنائي الفريد
    فلا اعتقد ان هنالك حرفا نال حظ السعادة مثلما الحال للباء والحاء والالف الذين اخذا مقاماُ رفيعاً في مقامات أبوعفان وبازرعه رفقة للياء والكاف
                  

04-15-2014, 07:38 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)



    وفناننا تقول سيرته :

    الفنان عثمان حسين من قامات الفن السوداني. وهو صاحب تجربة غنية في الغناء والشعر. وسجلت سيرته في تاريخ الفن السوداني بأحرف ناصعة. عثمان حسين محمد التوم هو الاسم الكامل للفنان عثمان حسين الذي ولد في قرية «مقاشي» في أقصى بلاد الشمال. والدته فاطمة الحسن كرار. وعند بلوغه سن الخامسة من العمر، وكعادة أهل السودان، ألحقوه بخلوة الشيخ محمد احمد ود الفقير، لكنه لم يدرس فيها سوى عامين حتى انتقل إلى الخرطوم ملتحقاً مع الأسرة بوالده الذي كان يعمل في مصلحة الزراعة.

    مقهى «العيلفون» فتح له بوابة الموسيقا والألحان الجميلة

    على أعتاب تخطيط العاصمة آنذاك استغلت الأسرة سكنا في ديم التعايشة ليلتحق الطفل عثمان مرة أخرى بخلوة الشيخ محمد احمد ولينتقل بعد عام ونصف العام الى مدرسة الديم شرق الأولية التي اكمل فيها سنوات دراسته الأولى لكنه لم يوفق في الدخول الى المدارس الوسطى التي تفضل التلاميذ الحاصلين على معدل جيد، فعثمان لم يكن يحب مادة الرياضيات وشغلته هواية كرة القدم التي كان مولعاً بها. وبعثه والده لتعلم صنعة يتكسب منها عيشاً، فاتجه لتعلم حياكة الملابس «الخياطة» في دكان محمد صالح زهري باشا جوار نادي العمال الكائن الآن في وسط الخرطوم. لكن الصبي الخياط استهوته مسألة أخرى جعلته يدمن التسكع بين مقهى العيلفون ليستمع للأغنيات التي ظهرت حينها لفناني السودان أمثال كرومة الكروان، وسرور، وخليل فرح عبر راديو المقهى والاسطوانات.

    ولم ينس عثمان تلك الأغنية التي ظل متأثراً بها لفترة طويلة وهي قصيدة عمر بن ابي ربيعة «أعبدة.. ماينسى مودتك القلب» التي سجلها خليل فرح في اسطوانة.. وتطورت العلاقة في ما بينه وعامل المقهى الذي يدير الاسطوانات لرواد المقهى، ليتمادى عثمان في طلب السماع للاسطوانات “عزة” لخليل فرح، وأغنية «وين مثلك في علاك ياالساكن جبال التاكا» للفنانة عائشة موسى الفلاتية، واغنية بصوت اسماعيل عبدالمعين وهي «قابلتو مع البياح»..

    ورغم العقاب الساخن الذي وجده عثمان من صاحب العمل إلا ان الحادثة لم تثنه عن زيارة المقهى، ولم تكبح جماحه لسماع المزيد من الأغنيات.

    رحيل

    ارتحلت الأسرة في ذلك الوقت من ديم التعايشة الى منزل الوالد الجديد في حي السجانة ليكون الانتقال للعمل مع خياط جديد، لكنها فترة عمل قصيرة وسرعان ما أنشأ له والده محلاً للخياطة خاصاً به.. وتعرف في تلك الفترة الى أحمد المصطفى ليصبح أحد أصدقائه بالإضافة إلى أصدقاء “الشلّة” الذين يصفهم عثمان بالتحضر والمستوى العالي، والمطلعين على قضايا في الأدب والسياسة.. وأصبح «دكانه» منتدى لهؤلاء الأصدقاء الذين ينتقلون في وقت متأخر من الليل إلى منزل بالإيجار يقع بالقرب من سوق السجانة ليكون سمرهم وأنسهم هناك، فاشترى عثمان عوداً ثمنه “150 قرشاً” ويتعرف الى يحيى إبراهيم زهري باشا فيقومون مع المجموعة المكونة من أحمد عثمان، وعوض محجوب بمطالعة المدونات الموسيقية مع محمد إسماعيل بادي الذي كانت له مقطوعات موسيقية في الإذاعة ليتعلم عثمان حسين جزءاً يسيراً من فنون العود، إضافة الى نهله من أساتذة آخرين مثل شعلان «عازف الترمبيت» وحسني إبراهيم، ومصطفى كامل.. إضافة إلى عبدالحميد يوسف.

    ولم يكن عثمان حسين ليقف عند خليل فرح، وكرومه، وسرور، وأحمد المصطفى، وحسن عطية، والكاشف كفنانين من السودان بل جذبته الحان محمد عبدالوهاب، وجذبته السينما فعشق الأفلام المصرية التي كانت تحتشد بالأُغنيات مثل «يوم سعيد»، «الوردة البيضاء» و«غزل البنات» وكان يحب الاستماع لأغنية «عاشق الروح» التي يعتبرها من أجمل ما لحن عبدالوهاب إضافة إلى «النهر الخالد». وعندما اجاد العزف على العود عمل مع الفنان عبدالحميد يوسف في الحفلات بعيداً عن معرفة والده.

    الإذاعة

    كان طه حسين شقيق عثمان يعمل في مطبعة «ماركوديل» في وسط الخرطوم ومجلة الإذاعة السودانية «هنا أم درمان» التي تطبع في تلك المطبعة. وذات يوم جاء متولي عيد مدير الإذاعة لاستلام نسخة من «هنا أم درمان» فسأل طه عن معرفته ببعض الأصوات التي يراها قادرة على التغني في الإذاعة فلم يتوان في تقديم شقيقه عثمان الذي وافق بتحفظ. وسانده طه مشجعاً ليدفعه لدخول ردهات الإذاعة وليس في رصيده غير أغنية «أذكريني يا حمامة».

    دخل عثمان حسين الإذاعة ليعرض صوته على لجنة الاستماع المكونة من الاساتذة فوراوي، وسعد الدين فوزي، متولي عيد، حلمي إبراهيم، ابوعاقلة يوسف، ومحمد عبدالرحمن الخانجي ليستمعوا إلى «اذكريني يا حمامة». وظن بعدها عثمان حسين انه اخفق وساورته الشكوك، الا أن متولي عيد وفوراوي أشادا به بصورة شخصية منحته الشجاعة على تكرار التجربة، ولكن هذه المرة بقصيدة ملحنة من عنده بعنوان «حارم وصلي مالك يا المفرد كمالك» كأول الألحان في مشواره الفني.

    قوبلت أغنياته الوليدة بتردد لكن ذلك لم يثنه عن المضي قدماً في طريق الألحان، فهو موهوب ومتى ما اقتنع بلحنه مضى غير عابئ إلا من مشورة بعض الموسيقيين، وكانت هذه المشوره تمثل له المرآة وكان يستشير الموسيقيين الكبار مثل عبدالله عربي، عبدالفتاح الله جابو، رابح حسن بابكر المحامي، حسن خواض، حسن بابكر، حمزة سعيد، موسى إبراهيم «عازف البيكلو»، وإبراهيم عبدالوهاب، وخميس مقدم.

    بعد ذلك قدم له شقيقه طه حسين قصيدة للشاعر قرشي محمد حسن «اللقاء الأول» التي نشرها في مجلة «هنا أم درمان» وكتب عليها «للتلحين». وصار يأتي الى دكانه عدد من المثقفين، من بينهم علي المك ود. احمد ابو الفتوح ود. مشعال ود. عبدالحليم محمد.
                  

04-15-2014, 09:02 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    اما حسين بازرعه شاعرنا المرهف الذي صاغ اجمل الكلام ودوزن حروف خالده فترجع جذوره الأولي إلي ذلك البلد الذي إشتهر بأنه مهد العروبة الأول.. إنه اليمن السعيد ، وتحديداً (إقليم حضرموت) التاريخي في جنوب جزيرة العرب الكبري.. وقد أتي أجداده كعادة العرب قديماً متنقلين في حركة التجارة وحريتها المتاحة عبر البحار في أزمنة بعيده ماضيه .. فكانت مدينتي جده وبورتسودان من أهم المحطات التي شهدت هجرة التجار الحضارم وهكذا كانت بورتسودان ملتقي تاريخياً للتجار العرب منذ ذلك التاريخ .. فكانت مرفأ للكثير من عائلات الحضارم عبر التاريخ البعيد مثل آل بازرعه وباوارث وباعبود وباخريبه وباكثير وباعشر وعبده ربه.. وكل الباءات التي أضافت للحضارة السودانية تراثاً ثراً في مختلف العهود.. وهذا المزيج العربي الافريقي هو الذي كان نتاجه هذا الشاعر الفذ المتألق حسين بازرعه.
    تلاقح هذا الابداع اليمني القادم من جزيرة العرب بقبيلة الهدندوة احد قبائل البجا العريقة ليولد شاعرنا الفذ محاطاً بارث حضرموت وعائلة بازرعة وفي معيته اخلاص ووفاء اهل والدته الهدندوة
    مدينة سنكات الرائعة هي مسقط رأسه ولد فيها عام 1934م والاسم
    الحقيقي له : حسين محمد سعيد بازرعة ، تلقى تعليمه الاولى بها ..
    وكان اكثر ما يميز طفولته الهدوء والتفوق في الدراسة وكان عاشقاً
    للشعر منذ نعومة أظفاره .
    انتقل الى مدرسة وادي سيدنا الثانوية … ولميلاده في الشرق حيث
    البيئة الساحرة الجامعة بين البداوة والحضر أثر كبير في ثقافته
    وتكوين شخصيته .
    لبازرعة توأم بنت اسمها ام الحسن تعيش حالياً في مدينة بورتسودان ..
    وكان حسين في كفالة اخيه الأكبر على محمد سعيد ..
    تلك كانت نشأته وطفولته وصباه حيث بدأت تتفتق موهبة الشعر عنده
                  

04-15-2014, 09:47 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    وكان1949م هو عام لقاء الاثنين عن طريق الشاعر صلاح أحمد محمد صالح بداره بحي الشهداء بأم درمان ومن ثم توثقت العلاقة لتصبح ذات مسيرة واتصال لستين عاماً.
    كتب بازرعة لعثمان حسين أجمل الاغنيات بدءاً «بالقُبلة السكرى» في العام1949م .
    ويقال ان عثمان حسين وجد كلمات اغنية القبلة السكرى على صفحات احد المجلات او الصحف فبحث عن شاعرها حتى وجده وابتدأ المشوار الذي شكل لنا اروع الاغاني السودانية على الاطلاق
    التي عبرت عن كل شئ فعبرت عن من يقاسي اللوعة ومرارة الفرقة والم الوداع المبرح والاغتراب والاحتراب
    وعبرت عن سحقته صدى الزكريات والحكايات والمشاوير والطلعات وعبق الذكريات
    التقيا ليشكلا هذا النهر المبدع مثالاً خالداً لتلاحم هذا الوطن فعثمان حسين القادم من اقصى الشمال حيث النخيل البازخ والحنين المتأصل في اهله يلاقي بازرعه القادم من اقصى الشرق حيث تغريد العنادل والنوارس والشواطئ المقمرة
    كل هذا داخل بوتقة خرطوم تنام وتصحو على الابداع لتخرج لنا جمالاً خليطاً من عصارة صوت عثمان حسين ونفساً معطراً باحرف من نور بازرعه .
                  

04-15-2014, 09:54 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    أتذكرى فى الدجى الساجى ... مدار حديثنا العذب
    وفوق العشب نستلقى .. فنطوى صفحة الغـــيب
    وإذ مـــالاح نجم سعد .. نرشف خمـــرة الحـــب
    اتذكرى عهد لقيـــانا .. ويوم القبــلة السكـــرى
    وقبَّل ثغرى الظامى .. فقــــد لا تنفـــع الذكـــرى
    وترقد فى يدى كالطفل .. الثم ثغرك العطـــــرى
    وقطرات الندى الرقراق .. تعلو هامـــــة الزهد
    والحان الهزار الطلــق .. فـــوق خمـــائل النهر
    ولما ينقضى اللـــيل .. وينــعس ساقـــى الخمر
    يرف الضوء كالحلم .. يسكــب خمـــرة الفجــــر
    اتذكرى قبلتـــى والليـــل .. يــروى طلعـــة البدر
    كيف اناملى الحيرى .. تداعب خصلة الشعـــر
    وتنعس فى ظلال النور .. تحكم بالهوى العذرى
    اتذكرى عهد لقيانا .. ويوم القبلـــة الســــكرى
    وقبل ثغـرى الظامى .. فقد لا تنفــع الذكــــرى
                  

04-15-2014, 10:37 AM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    متابعة بي مزااااااااااااااااج

    شكرا عبد الله

    وواصل من غير فواصل ياحبيب
                  

04-15-2014, 12:20 PM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: haroon diyab)

    شكرا كثيراً اخي هارون دياب
    حسين بازرعة صاحب الكلمة الانيقة والمفردة الرائعة لولا حادثة غيرت مجرى حياته لما رفد مكتبة الاغنية والشعر السوداني بهذا الكم من الاغاني والقصائد المعتقة التي تغنى بها حتى امثال فنان بقامة احمد المصطفى والتاج مصطفى وابوداوؤد
    ولولا رفض شقيقه علي للزواج ممن احب لما كانت هناك شجن ولا من اجل حبي ولا اي اغنية من الروائع التي خلدها الصوت الفخيم عثمان حسين بموسيقاه المعروفه ولما كان لنا ملجاءاً نستظل به من جور الاحبه وفراقهم الاسيف .
    تقول اخته نفيسه وهي بالمناسبة الاخت الاصغر منه مباشرة رفض علي زواج حسين فانصاع بازرعه واكتفى بالشعر متنفساً له يشكي لي الامه وشجونه مثلما كتب
    والحقيقة املي ابقى جنبك
    اصلي بعدك ما هويت ولا حتى قبلك
    وصدق شاعرنا واكتفى بهذا الحب الاسطوري وخلده باجمل الاشعار وظل عازباً الى الان
                  

04-15-2014, 12:45 PM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    بازرعه اشبه بمجمع طبي متكامل رفقة تؤامه المرهف عثمان حسين
    تجد عنده العلاج وتستشفي بسماع اشعاره بلسان عثمان حسين
    فكتب لنا نحن المعذبون في الارض مابين الحب والفراق والاغتراب
    وكتب للعشاق كيفما كانوا ويكفما يكونوا سعداء حزانا
    وكتب للوطن وكتب لنيله وخضرته
    وكتب لنفسه وتؤامه الذي يصر ليعرف مناسبة القصيدة حتى تخرج وكان يغنيها بازرعه لا عثمان حسين
    شجناً والماً
    فغزلا سويا الوان طيف غنائي رمزه الحب وشعاره الفراق مزركش بالحرمان

    (عدل بواسطة عبد الله شم on 04-15-2014, 12:51 PM)
    (عدل بواسطة عبد الله شم on 04-15-2014, 01:00 PM)

                  

04-15-2014, 12:57 PM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

                  

04-15-2014, 01:43 PM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    سلام
    عبدألله شم




    ربنا يرحم عثمان حسين
                  

04-16-2014, 06:38 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: محمد نور عودو)

    شكراً محمد نور عودو على الاضافة والمرور من هنا
    ونحن مازلنا في رحاب ابوعفان وبازرعه
                  

04-16-2014, 10:25 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    بازرعه كتب ما كتب ليواسي المكلومين والمظلومين في الحب انتهج اسلوب الشجن الاليم والعتاب الرقيق الشفيف والغفران والمسامحة بعد كل شئ
    واروع ما عبر عن ذلك في اجمل اغنية سودانية من وجهة نظري وارق واعذب لحن تفرد به عثمان حسين وكان هذا اللحن خلق حصيصاً للاغنية الخالدة من أجل حبي
    رغم العتاب والوعود بعدم العودة للحبيبة في كل حروف الاغنية الا ان شاعرنا عاد في اخرها لينسف ما وعده الذي قطعه على نفسه بالمسامحة والغفران
    وبرضو سامحتك ...
                  

04-16-2014, 12:54 PM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

                  

04-17-2014, 07:09 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: haroon diyab)

    بازرعه ورحلة الاغتراب والشجن وروعة عثمان حسين في اداء ما خطه بازرعه من كلمات

    رحلة الاغتراب الاولى ومفارقة الوطن والاحبه دائما ما تبعث في النفس كل كوامن الشجن والاشتياق واحساس دفاق في اي شخص ولا يشترط ان يكون ذو حس مرهف او صاحب ملكة ابداعية .
    فهي رضيت ام ابيت ستسدر فيها الدموع من المأقي رغماً عن محاولات الكبح والمنع فهي اشبه بطفل صغير مشاغب ينساب خارجاً رغم اجتهادك في منعه .
    فما بالكم برحلة كهذه ولشاعر مرهف حساس مثل بازرعه طار مغادراص وطنه بعد قصة حب عنيفة فاشلة شهدتها شطأن عروس الحبر
    وهو الذي تثير فيه الشجن ابسط الاشياء كما حدث حينما أُهديَ له زجاجة عطر من احد اصدقائه فحركت ما حركته من عواطف حتى فاضت بقصيدة كاملة تقول

    قارورة الطيب التي اهديتني .. واعزها
    الا انها ... اتحوفة في الخلق صماغ خطوطها الصماء
    مثال... فارهف وقرها.
    حباها من احساسه الخلاق منطلقاً... والهم فجرها
    فبدت زمردة.. يذوب النور من لالئها خجلا
    وفي اضلاعها وهجا ليصهر تبرها..
    تتناسخ الارواح في ملكوتها عشقاً وتمزج طهرها
    وبعطرها الفواح يسفح في دمي يا عطرها..
    الى آخر القصيدة

    هاجر بازرعه وهو في العشرينات تاركاً عروس البحر التي لها احب ومعها العروس الاخرى التي ضاعت منه وسط زحام الاقدار والمصائر
                  

04-17-2014, 07:22 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    كتب سليمان عبد الله حمد


    كان حسين بازرعه يناجينا في الأمسيات حين يضج الكورنيش برواده قبالة البحر، وأمامنا ينابيع الضوء وشلالات النور، والبهارج على أسطح الأمواج المصطفقة وهي تتهادى نحو الشط وتتكسر قريبا منا على الحواف الصخرية. الناس جلوس يتحلقون دوائر ويسمرون على طول الساحل بأسرهم وأطفالهم ، تغازلهم الثريات الملونه على ساريات السفن الراسية أو تتحدث معهم من بعيد بلغة لا يفهمها إلا عشاق البحر وأهله ،وهي تومض حينا وتنطفئ حينا. كان بازرعه يناجينا: يا ربا البحر أشهدي/ هاهنا كان موعدي/ وهنا كان مقعدي /أنا والنجم والمسا. وكنا نعرف "مقعد بازرعه"من بين تلك الأرائك الاسمنتية ومساندها الخشبية المنتشرة على طول الكورنيش ، ونحرص أن تكون جلستنا قريبا من ذلك المقعد الملهم ليستعيد كل حبيب منا "قصته" حين يبدأ شادينا بأروع ما كتب هذا الشاعر المرهف الانسان: أنا والنجم والمسا ضمنا الوجد والحنين/ حف في كأسنا الرجا وبكت فرحة السنين. وحين يبلغ شادينا وهو يردد كلمات بازرعه وبأروع ما صنع الفنان المبدع عثمان حسين من ألحان :آه يا شاطئ الغد/أين في الليل مقعدي؟ أين بالله موعدي؟ يكون الشجن الطاغي قد استبد بالعاشقين من الرفاق وهم ينظرون لمقعد بازرعه قريبا منا.ويمضي المغني الذي ما كانت أوتار العود طيعة لأنامله المبدعة إلا حين يغني كلمات بازرعه، ويسترسل في بقية عقد قصائده النضيد بتلك الألحان الرائعة للفنان عثمان حسين أو لغيره من أفذاذ المبدعين :القبلة السكرى،الوكر المهجور، لا وحبك،لا تسلني،إن تريدي يا ليالي تسعدينا ، شجن ، بعد الصبر وغيرها من تلك الأغنيات المبهجة.
    ليس من تجربة أصدق وأدل على ما يقال أن المبدعين يشكلون وجدان الناس ، من تلك التجربة الشعرية التي عايشناها ونحن نتأمل كلمات بازرعه يشدو بها عثمان حسين وغيره من كبار الفنانين . ففي كل واحدة من قصائده الرائعة، كلمات مفعمة بالشجن مغموسة في المشاعر الصادقة التي ميزت هذا الشاعر النبيل الانسان، ومعان راقية مليئة بقيم الحب والخير والجمال.كان كل واحد منا يتمثل في روائع بازرعة تجربته الشخصية في زمان العفة والحب العذري وقليل منا من سلم من أشجان الخصام والهجر ، وبازرعة يؤكد: اي واحد ليه في تاريخ و ماضي وليه ذكري حب قديمة/ وانت عارف لما اخترتك حبيبي كان في قلبي جرح بينزف بالهزيمة. وربما تسائلنا كما تساءل بازرعه: هل تصدق تنـتهي قصتنا يا أجمل حقيقة ؟ نحن عشناها بدموعنا وبالضنى في كل دقيقة ؟ ياحبيبي لم تزل قصتنا قصة حب أقوى من الحقيقة!وليس أجمل من أن نعايش تجربة الشاعر ونحن بقرب مقعده الذي كان يجلس عليه وعند شط المالح الذي كان يرتاده كل مساء ليلهمه أحلى الكلمات والقصائد.
    لم نكن ونحن في حضرة بازرعه وكل من تغنوا له بالروائع ، ننسى أن نختم جلساتنا البهيجة برائعة علي محمود طه المهندس: أين من عينى هاتيك المجالي / يا عروس البحر يا حلم الخيال.ولست أدري فقد كانت قناعتنا أن المهندس إنما أنشأ ذلك النص لنا ولمدينتنا عروس المالح وليس لفينيسيا.وكانت قناعتنا كذلك أن الفنان المبدع الصيدح عبد الكريم الكابلي إنما أختار أن يتغنى بأبيات المهندس لأنه إبن مدينتنا ، ترعرع فيها واحتضنته معاهدها صبيا ، وجاس في سوحها وجلس نفس مجالسنا قبالة البحر يستلهمه روائع الألحان. لم يكن بازرعه يومذاك حاضرا في مدينتنا ولكنه ما نسينا، فقد كانت رسائله تترى بالحب والشوق لنا ولوطن أحب ترابه وشطآنه:كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الأهل حملتو أشواقي الدفيقة/ ليك ياحبيبي للوطن لي ترابه لي شطآنه للدار الوريقة.
    ويا لذاك الزمان ، فقد ارتحل بازرعه وافتقده العاشقون سنوات طويلة قبل أن يعود لهم وللوطن ولمقعده الأثير يستنطق البحر ويستلهمه أحلى القصائد ، وأرتحلنا نحن بعده وتفرقت بنا السبل في مهمه الحياة ودروبها.
                  

04-20-2014, 10:19 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان حسين وحسين بازرعه بي جراحنا بي أشواقنا بنضوي الزمان (Re: عبد الله شم)

    ما بين تلاقي العبقريات الثلاث
    عبقرية المكان وعبقرية الشاعر وعبقرية المغني ..

    كان بورتسودان ومازالت ملهمة للكثير من اصحاب الحس الرفيع وسلاطين العشاق وافذاذ الشعراء وكان حسين بازرعه ملكا متوجاً على كل
    فهو بن الثغروربيبها وابنها البار ووريث الشطأن والرمال وسيد الشعراء وسلطان فوق كل سلطان عشاق .
    وكان عثمان حسين بصوته الجميل وموسيقاه الاروع وادائة المهول خير من يعبر عن كل ذلك في اغنية سميت انا والنجم والمساء.
    وكعاشق للاثنين وربما الثلاث ابتدئيها باخر مافيها وهو تورتة هذه الاغنية الجميلة والكلمات الاجمل

    يا روى البحر أشهدي
    هاهنا كان موعدي
    وهنا كان مقعدي

    فالبحر الذي كان على مر التاريخ والازمان ونيسا ووجيعاً يشكو له العشاق جور الحياة وظلم الاحبة الهم شاعرنا اغنيته ورواها حنان دفاق لمن اختار السلوى دون النجوى
    فالحبيبة عند التؤام هي كما هنا

    يا خطاها على الربا
    عطر أنفاسها صبا
    تحمل الشوق والصبا
    أنا عادني الهم والضنا

    والليل البهيم والبحر والشطء الكبير والرمال الساحره كلها شاركت شاعرنا الاحزان وصرخت معه واحبيبتاه

    *****
    في الدجى شاق مسمعي
    صوتها الملهم النغيم
    في الهوى هاج مدمعي
    حبها الخالد الأليم
    كلما لاح بارق
    من محياها خافق
    مات بالهم عاشق
    انها رقيتي التي
    خلدت لحن شهرتي
    ألهبت ليل وحدتي
    بالأسى والصبابة

    كل الحضور ما بين الشاطئ والدجى والزمان والمكان ابتدع لحنا حزيناً يبكي رفقة شاعرنا شوق السنين وفرحة الذي ضاع وترجاهم ان يكون له شهود
    على ما يعانيه

    ضمنا الوجد والحنين
    حف في كأسنا الرجاء
    وبكت فرحة السنين
    آه يا شاطئ الغد
    أين في الليل مقعدي
    أين بالله موعدي

    (عدل بواسطة عبد الله شم on 04-21-2014, 08:52 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله شم on 04-21-2014, 08:56 AM)
    (عدل بواسطة عبد الله شم on 04-21-2014, 08:58 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de