القاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2014, 11:03 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..!

    اللقاء التشاوري وحوار الطريفي لـِـ جَمَلِـه ..!

    الزمن لا يتوقّف، وكذلك أدواء الزمن المؤبوء سياسياً بشمولية مقيتة، ظلّت مستمسكة بآخر رَمق في استمرارية الحُكم لخمسةٍ وعشرين سنة، كُلّها في الزّحيح والوَحيح ودون أقلّ فلاح. بل وضد رغبات غالبية الشعب الذي يضنى ويكاد يفنى. الزمن لا يتوقّف لأولشك ولا لهؤلاء؛ الذين يريدون – إنْ استطاعوا - ألّا يفوتهم بيومٍ منه ولا ساعة، لا دقيقة أو حتى ثانية واحدة يمتنع تعويضها. لكنّهم مع ذلك، يماطلون بتضييع الزمن. فلننظر إلى بدء الدعوات الصالحات للحوار والإصلاح وترك اللِّجاج الإنقاذوي السَّمِج؛ متى بدأت وكيف تدشّنتْ، ولماذا تطاولتْ، ثم ما هو معيار الزمن في الوصول لمُخرَجاتها..؟ على بؤسها من مُخرَجات، بل ونكران أهلها لها.

    لا أعتقد أنني أتعدّى الحقيقة ،إنْ قُلتُ أنّ دعوة الحوار ظلّت مُشرَعة منذ الشهر الأول للإنقلاب الإسلاموي، منتصف العام 1989. حيث تفوّجتْ الوفود إلى عواصم الدوَل الجارَة، تطلب الحوار مع المعارضة الجنوبية المُسلّحة. كانت وفودهم تبذل الوعد وسيعاً، وتردفه بالتنازل تلو التنازل، وبالرغم من كل ذلك، لم يتم التوصل إلى أهدافٍ، إلّا بعد سـَـــلِّ الرُّوح وإنهاك قوامة الشعب المشبوب والبلد المنكوب. كان الزمن المهدور من يوليو 1989 وحتى يوليو2005 ستة عشر سنة؛ ولم تزد مُخرجات التفاوض الحواري الإنقاذوي، عن توقيع اتفاقية تسمّت باتفاقية نيفاشا، وتسمّت كذلك باتفاقية السلام الشامل؛ ومع استبشار الحكومة والمتمرّدين الجنوبيين، بما صنعا، إلّا أنّ السلام لم يتحقّق. بل حلّ بين حُكّامنا الأشاوس، بغيضُ التشاكس والتراكض استقواءً بالخارج، وفِراراً من الشعب في القُطرَيْن.

    أمّا ركائز السلام المتفق عليه، وأعني وُحدة القُطْرِ وشعبِه وتنميتِه، فقد انهارت بالانفصال الحاقن. والذي ما نزال - وكذلك ما يزال إخواننا الجنوبيين - نُعاني سويّاً نتاجات حواراتِه التفاوضية الزمينة، واتفاقاتِه الالتفافية المَهينة. وعلى مَرّ الزمن، ظلّت ذات الوجوه والعقول والجسوم، تُنادي الحوار الحوار الحوار؛ لكنّها في واقع الأمر، ربما كانت تقصد، وما تزال، حوار الطريفي لِــ جملِـــه. فقد صنعت الاتفاقات الكبيرة في مُسمّياتها، لكنّها فقيرة في نتائجها. كاتفاق الخرطوم للسلام، اتفاق أبوجا، اتفاق الدوحة، اتفاق القاهرة ، واتفاق جدّة، اتفاق فاشودة، اتفاق كنانة إلخ,,,, وهلـــُـــمّنِفاقا.

    لندَع جانباً ما فات، وقد قيل: الفات مات، بيد أنّ الأنموذج الحواري المُستَمسَك به، يُعاد تطبيقه بحذافيره هذه السِّنين. يُقدَّم كَـــ مِنحة أسنى، دالّة على عدالية الحكومة السودانية وحزبها الرّائد لوطنٍ قائد؛ كأنّما هذه الحكومة التي تطاولت بها الأيام، لا تعي ما اقترفتْ من خراب سياسي واقتصادي واجتماعي وسياسي وعلاقاتي؛ وللعادِّين، سيصعُب لا محالة، قيدُ أيِّ نجاحٍ لهذه الحكومة في أي دفتر إنجاز، اللهم إلّا نجاحها في أن تظلّ على صهوة السُلطة الغاشمة وشهوة الحُكم العارمة، لما يقترب من رُبع قرنٍ من الزمان؛ وإنه لنجاحٌ بئيس لو تمعــنّا في حال الفوضى والفساد وغياب القانون والنظام وعَوَز الإنتاج وانحطاط الخدمة المدنية وإهدار الموارد، وانخفاض؛ ليس قيمة العُملة الوطنية فحسب، بل حتى قيمة المواطن السوداني، تجاه نفسِه والآخرين؛ كيف لا وهو مواطنٌ منكوب تسلّط عليه بعضُ أبناء شعبِه وبناتِه. ليس لهم من قارحات الحُكم بالعدل والإحسان، إلّا الدَّروَشة والعجز المكشوف؛ ومع ذلك يدّعون كل صباح بأنهم وأنّهم وأنّهم إلخ,,, أيدي متوضئة، وقلوب طاهرة، وعقول مفكِّرة ونفوس مؤمنة، عارفة لِــ دربِها و عابدة لربِّها ومُقيمة لِفرضها، ولا تخلو من الإتيان بالنوافل والمندوبات، وعلى سَننٍ من الأمر القويم، أمناً ودفاعاً ونظاماً وإنتاجاً وخدمة مدنية فائقة الجودة وعلاقات خارجية تُحبِّب المُستَثمرين في السودان، وتُحفِّز السودانيين على مُغادرة السودان في ذات الآن!

    لقد شهد الناس خطاب الوثبة في السابع والعشرين من يناير، ثم خرجوا لا يلوون على فَلاح في الأمر..! فقد استفزّهم التَّقعُّر اللفظي من بعض ديناصورات القصر والتفاوضات المُزمِنة. ليُدرِك أغلب السامعين، أنّ المسألة فيها "إنّة" وماهو إلّا حوار العجز أو الدَّخَل، ولعله حوار الدَّجل القديم، لكل زعيمٍ فيه رضا؛ مع أنه من المِحال إرضاء الزعماء جميعا. ثم هجس انتظار الناس طيلة فبراير ومارس المُنصَرمَيْن؛ يلوكون تصريحات متضاربة لذوي النفوذ الحِزبي والدستوري، بأنّ الأمرَ جَـــدٌّ، وله حَـــدٌّ. ثم أهلّ علينا السادس من أبريل ليحمل الناس على الجادّة، وقد قيل: المؤمن صِدِّيق..! أمّا وقد انتُهِكت الحُرِّيات مُجدّداً، بعد السادس من أبريل الحوار، ثم تصاعدت الادّعاءات والتبريرات الواهية لبعض النافذين بالإمرة والصولجان، فإنّ مُجمل هذا الحوار، لا يعدو عن كونه حوار الطريفي لِـــ جَمــَـــــلِه؛ و هو ذاك الحوار الذي تتحتّم نتائجه بالمفارَقات.
















    --------
                  

04-13-2014, 07:16 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: محمد أبوجودة)

    الأخ الباش مهندس بكري أبوبكر، سيد الحوش

    أرجو تصحيح عنوان البوست:

    الـلـــِّـــقـاء التــَّــشاوري وحــِــوار الطــِّريفي لــِ جـَــمــَـــلِـــه ..!


    مع التحية


    ...................

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-13-2014, 07:20 PM)

                  

04-13-2014, 10:00 PM

عبدالله احيمر

تاريخ التسجيل: 02-24-2008
مجموع المشاركات: 3012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: محمد أبوجودة)

    =
                  

04-14-2014, 11:32 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: عبدالله احيمر)

    شكراً لمرورك، أخي عبدالله احيمر





    ..............




    Quote:

    اللِّقاء التَّشاوري وحِوار الطِّريفي لـِـ جَمَلِـه ..!

    محمد أبوجـــودة


    الزمن لا يتوقّف، وكذلك أدواؤه في زماننا هذا. الموبوء سياسياً بشمولية مقيتة. ظلّت مستمسكة بآخر رَمق في استمرارية الحُكم لخمسةٍ وعشرين سنة. كُلّها في الزّحيح والوَحيح ودون أقلّ فلاح؛ بل وضد رغبات غالبية الشعب الذي يضنى ويكاد يفنى. الزمن لا يتوقّف لا لأولئك ولا لهؤلاء. الذين يريدون – إنْ استطاعوا - ألّا يفوتهم الزمن، بيومٍ منه ولا ساعة، لا دقيقة أو حتى ثانية واحدة، يمتنع تعويضها بإضافة منفعة خاصة، أو إماطة أذىً أشدّ خصوصية؛ لكنّهم بعد كل ذلك، يماطلون بتضييع الزمن. فلننظر إلى بدء الدعوات الصالحات للحوار والإصلاح ومساعي ترك اللِّجاج الإنقاذوي السَّمِج. متى بدأت وكيف تدشّنتْ ولماذا تطاولتْ ..؟ ثم ما هو معيار الزمن في الوصول لمُخرَجاتها..؟ على بؤسها من مُخرَجات، يتناكرها، حتى أهلها من عِلية القوم ذوي النفوذ.

    لا أعتقد أنني أتعدّى الحقيقة، ولو قيد أنمُلة، إنْ قُلتُ إنّ دعوة الحوار ظلّت مُشرَعة منذ الشهر الأول للانقلاب الإنقاذي منتصف العام 1989 دون نجاحات تُذكَر. حيث تفوّجتْ حينئذٍ الوفود إلى عواصم الدوَل الجارَة، تطلب الحوار، وبإلحاح!! مع المعارضة الجنوبية المُسلّحة. كانت وفودهم تبذل الوعد وسيعاً، وتردفه بالتنازل تلو التنازل، وبالرغم من كل ذلك، لم يتم التوصل إلى أهداف، إلّا بعد سـَـــلِّ الرُّوح وإنهاك قوامة الشعب المشبوب والبلد المنكوب.

    كان الزمن المهدور من يوليو 1989 وحتى يوليو2005 ستة عشر سنة؛ ولم تزد مُخرجات التفاوض الحواري الإنقاذوي، عن توقيع اتفاقية تسمّت باتفاقية نيفاشا، وتسمّت كذلك باتفاقية السلام الشامل؛ ومع استبشار الحكومة والمتمرّدين الجنوبيين، بما صنعا، إلّا أنّ السلام لم يتحقّق. بل حلّ بين حُكّامنا الأشاوس، بغيضُ التشاكس والتراكض، استقواءً بالخارج وفِراراً من الشعب على جانبَيْ القـُطر الذي انفصل. أمّا ركائز السلام المتفق عليه، وأعني وُحدة القُطْرِ واستقرار شعبِه وتنميتِه، فقد انهارت بالانفصال الحاقن. والذي ما نزال - وكذلك ما يزال إخواننا الجنوبيين - نُعاني سويّاً نتاجات حواراتِه التفاوضية الزمينة، واتفاقاتِه الالتفافية المَهينة؛ وعلى مَرّ الزمن، ظلّت ذات الوجوه والعقول والجسوم المتفاوضة على الدّوام! تُنادي الحوار الحوار الحوار؛ لكنّها في واقع الأمر، ربما كانت تقصد، وما تزال، حوار الطريفي لِــ جملِـــه. فقد صنعت الاتفاقات الكبيرة في مُسمّياتها، لكنّها فقيرة في نتائجها. كاتفاق الخرطوم للسلام، اتفاق أبوجا، اتفاق القاهرة ، واتفاق جدّة، اتفاق فاشودة، اتفاق كنانة واتفاق الدوحة، إلخ,,, وهلـــُـــمّتفاوضاً وحوارا.

    لندَع جانباً ما فات، وقد قيل: الفات مات؛ بيد أنّ الأنموذج الحواري المُستَمسَك به، ما فتيء يــُعاد تطبيقـُه بحذافيره، من مؤتمر إلى مائدة مستديرة. لــيُقدَّم كَـــ مِنحةٍ أسنى، دالّة على عدالية الحكومة السودانية وحزبها الرّائد لوطنٍ قائد؛ كأنّما هذه الحكومة التي تطاولت بها الأيام، لا تعي ما اقترفتْ من خراب سياسي واقتصادي واجتماعي وسياسي وعلاقاتي؛ وللعادِّين، سيصعُب لا محالة، قيدُ أيِّ نجاحٍ لهذه الحكومة في أي دفتر إنجاز، اللهم إلّا نجاحها في أن تظلّ على صهوة السُلطة الغاشمة وشهوة الحُكم العارمة، لما يقترب من رُبع قرنٍ من الزمان. وإنه لنجاحٌ بئيس، لو تمعــنّا حال الفوضى والفساد وغياب القانون والنظام وعَوَز الإنتاج، انحطاط الخدمة المدنية وإهدار الموارد وانخفاض؛ ليس قيمة العُملة الوطنية فحسب، بل حتى قيمة المواطن السوداني تجاه نفسِه والآخرين.

    كيف لا وهو مواطنٌ منكوب تسلّط عليه بعضُ أبناء شعبِه وبناتِه؛ وليس لهم من قارحات الحُكم بالعدل والإحسان، إلّا الدَّروَشة والعجز المكشوف. مع شيءٍ من الاستطالة والكِبَر المزعوم؛ ومع ذلك يدّعون كل صباح بأنهم وأنّهم وأنّهم إلخ,,, أيدي متوضئة، وقلوب طاهرة، وعقول مفكِّرة ونفوس مؤمنة، عارفة لِــ دربِها و عابدة لربِّها ومُقيمة لِفرضها، ولا تخلو من الإتيان بالنوافل والمندوبات، وعلى سَننٍ من الأمر القويم، أمناً ودفاعاً ونظاماً وإنتاجاً وخدمة مدنية فائقة الجودة وعلاقات خارجية تُحبِّب المُستَثمرين في السودان، وتُحفِّز السودانيين حتى! على مُغادرة السودان في ذات الآن.

    لقد شهد الناس خطاب الوثبة في السابع والعشرين من يناير، ثم خرجوا لا يلوون على فَلاحٍ في الأمر..! فقد استفزّهم التَّقعُّر اللفظي من بعض ديناصورات القصر والتفاوضات المُزمِنة. ليُدرِك أغلب السامعين، أنّ المسألة فيها " إنّة "، كما تنطوي على عَجزٍ مقيم، ودَخَلٍ لا يريم. أو لعلــه أنموذج حوار الدَّجل القديم، ولكل زعيمٍ فيه رضا؛ مع أنه من المِحال إرضاء الزعماء جميعا.

    تهجّس الناسُ، وطال انتظارهم طيلة شَهرَيْ فبراير ومارس المُنصَرمَيْن؛ يلوكون تصريحات متضاربة لذوي النفوذ الحِزبي والدستوري، كُلّهم يفيد بأنّ الأمرَ جَـــدٌّ، وله حَـــدٌّ. ثم أهلّ علينا السادس من أبريل ليحمل الناس على الجادّة، وقد قيل: المؤمن صِدِّيق..! فكان الشعب مؤمنا ومُصدِّقا؛ أمّا وقد انتُهِكت الحُرِّيات مُجدّداً، بعد السادس من أبريل الحوار، ثم تصاعدت الادّعاءات والتبريرات الواهية لبعض النافذين بالإمرة والصولجان، فإنّ مُجمل هذا الحوار، لا يعدو عن كونه حوار الطريفي لِـــ جَمــَـــــلِه؛ و هو ذاك الحوار الذي تتحتّم نتائجه بالمفارَقات، ولا تخرج خواتيمه، من بعد، إلاّ بالمُتناقِضات. فــَ هلّا نثرت الرئاسة كِنانتها بين يديها، كَرَّةً بعد مَرَّة ..؟ لتُخرج للناس القويُّ الأمين الحقيقي، الضابطُ لما تحت يدِه، حتى ترمي به آفات الزمان السياسي، يتلقّف أحابيلها وفقاً للعدل والقانون وحُرِّية الناس؛ أو يكون السَّيْلُ قد بلـَغَ الطُّبْيَيْن؛ ولاتَ حين مَندمٍ حينها.










    --------
                  

04-14-2014, 11:46 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1801

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: محمد أبوجودة)

    أستاذ أبو جودة
    سلاااام
    أني خايف حوارهُن أو اللِّقاء التشاوري..
    يكون زي لهونا ولعبنا وسط فرقان البادية عندما كنَّا صغارا
    وفي الليلة القمراء...ننادي في بذر الدكَّة بأعلا أصواتنا قائلين:
    هي هييييييييي دق هيييييييي دق
    المابجينا ود أم شَق.....
    جدعنا بنبر يجري ويتطبَّر.......
    دخل بيت أُمُّو......
    المابجينا ان.....................
    وحين يسمع الندايد والصغار هذه النبذة او الهجاء
    يأتون مهرولين إلي سهلة اللِّعب
    ويبدأ اللَّعب بمجموعات
    حيث يقول بعضنا:
    "الرُّوس..الرَّوس......
    فترد مجموعة قائلة "مرحب حباب التِّيوس.............!
    من ال..........فيها .......
    لي القاعد راجيها............
    اها الأخيرين ديل واحد المؤتمر الوطني ....
    أمَّا القاعد راجيها .......دي أظنو أحزابنا
    والسودان يتلفّت ......ويتلفَّت القلب

    محبتي وعذرا للمشاترة يا حبيب

    (عدل بواسطة عبيد الطيب on 04-14-2014, 11:49 AM)

                  

04-14-2014, 12:28 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: عبيد الطيب)

    Quote: ......................
    ................................
    جدعنا بنبر يجري ويتطبَّر.......
    دخل بيت أُمُّو......
    المابجينا ان...............**!
    ..............
    وحين يسمع الندايد والصغار هذه النبذة او الهجاء
    يأتون مهرولين إلي سهلة اللِّعب


    مرحب بالصديق الأديب والكبــّاشي الأريب، الأستاذ/ عبيد الطيب؛ لا مشاترة ولا مداورَة، بل مشاورة مطلوبة، خصوصا في ظلّ الصـــَّــرْمــَـــحة التحاورية الجارية على غير هُدىً ولا كِتابٍ مُنير ..
    وألعاب الصبيان، وما أدراك ما لعبُ الصبيان! جَــنــَّة راحلة، وذكرى مستمرّة، يطفر الخاطر بها ما جاءت سيرة الصحارى والغابات والوديان والسهول الســهوب إلخ,, حتى تصِل سيرة البحر!
    وما أدراك مالبــحر .. أو يا بحــَر ووين الســــواحل ..

    **! كويس أنّك ما جبتَ التِّمامة! ويا حليل زمَن الجهَل .. بين تِلال الرُّبى في الســَّــهَـــل .. من "ســــــــــروفنا" بنشرَبْ نــَــهَلْ ... يازمان هل من عودة هل ..؟! ... كذلك كُنّا، أيها الأخ العزيز، وكان بدء مناداة مَنْ يأتون باكراً:
    يا مطارِق يا عِصي
    إن "ــــعلْ" أبوه ال ما يجي ..!
    ال بتعشـــَّى تخنقو القَــشـــَّـــة
    وال بينوم .. يدّوه أم دلدوم!
    ...
    وَ ذات معيار الفرز اللحني! الروس الروس .. حباب التيوس .. من ال دفسا لل قط.... نــَــفَــســـا .. (أو) من الطَّيّارة أم ضنَبْ للــEnglishman أب شَــنَب .. فيجــيــؤك الرد: دايرين اللنقليزي أب شنب! (أو) دايرين ال قطَع نــَــ ف ... داك!
    ...
    عجائب..!!
    ما أضيق الأرض لولا شــِــدَّة الحَـــرَبِ ..!
    تشابهتْ ألعاب الصبيان في كل مناحي السودان قديما، برغم الفيافي المترامية، والمسافات المتنامية ..

    ومع ذلك، أرى أنّ الأشبه وصفاً بــــــــــــــ " حوار طريفينا ليْ جملو ..! " من ألعابنا الطفولية والصبيانية، تلك - ســَـــقَتْ ذكراها الغوادي مِربعاً فَمِربعا - هي لُعبة: الرِّمـــَّـــة وَ حَـــرَّاســــا

    خصوصاً وأنّ "نذير" هذه الدولة الانقلابية، كان مُفتتحاً نقده للنظام البائد بكونه قد جعل من حُكم السودان " جنازَة بَحَر" ..! .. وعلى ذكر الجنازات، فلا مناص من تحضير " كومر الكــَشــَّة" ..!

    ................
    مودتي يا مان
                  

04-17-2014, 08:06 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: محمد أبوجودة)

    يا بكري!


    ياخ


    اسمعنا مَــرَّة ...!


    الشي سنو ياخ!
                  

04-23-2014, 09:45 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: محمد أبوجودة)

    اللقاء التشاوري راحْ في حقّ الله...! يكاد؛ بل حتى حكاية الــ 7 + 7 + 1 لم تلفت حتى نظر العادِّين ...!


    أيكون حقيقة هو حوار الطريفي ! ذاتو بي ذاتو ...؟!!
                  

04-23-2014, 09:45 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللــِّــــقاء التشاوري وحوار الطــَّـــريفي لــِــ جـَــمَــلِــه ..! (Re: محمد أبوجودة)

    اللقاء التشاوري راحْ في حقّ الله...! يكاد؛ بل حتى حكاية الــ 7 + 7 + 1 لم تلفت حتى نظر العادِّين ...!


    أيكون حقيقة هو حوار الطريفي ! ذاتو بي ذاتو ...؟!!










    -------------------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de