الفساد الأخلاقي .. ثمرة الإنقاذ !!(1-2): بقلم د. عمر القراي

Quote: د. عمر القراي (وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) صدق الله العظيم منذ إنقلاب 30 يونيو 1989م، وإعلان قيام ما سمي بحكومة الإنقاذ، أتجه النظام الجديد، والذي تقوده جماعة الأخوان المسلمين -التي كان اسمها في تلك المرحلة "الجبهة القومية الإسلامية" -الى السيطرة المطلقة على السلطة. ولقد سار مخططهم الآثم، في عدة محاور، على النحو التالي : 1-إتجهوا الى قهر الشعب، وتخويفه، وسوقه الى الاستكانة والخضوع عن طريق الإذلال، والافقار المنظم المتعمد. ولهذا فرضوا جبايات، وضرائب، ووضعوا الزكاة على الرواتب الشهرية !! ورفعوا كافة رسوم الخدمات. ثم وضعوا القوانين التي تقوم على الإتهام بالشبهة، والتعريض بالاخلاق، دون أدلة، ودون تحري.. فكان قانون النظام العام نموذجاً لذلك. ففرضوا به التقييد على الجريات الشخصية، وعلى الحفلات في المناسبات، وجلدوا النساء بسبب لبس " البنطلون"، وداهموا البيوت، والمكاتب بدعوى " الشروع في الزنا"، وجرجروا الحرائر في الحراسات، وتحرشوا بهن، في مقابل اطلاق سراحهن. كما اعتدوا بالضرب والنهب على ستات الشاي، والباعة المتجولون. وأجبروا الشبان على التجنيد، واختطفوهم من الشوارع، واجبروهم على المشاركة دون تدريب كاف في حرب الجنوب !! ثم اطلقوا يد جهاز الأمن في الاعتقال، ووضعوا لذلك قانون جعل رجال الأمن يتمتعون بحصانة تمنع محاكمتهم، مهما فعلوا، إلا اذا رفع الرئيس عن أحدهم هذه الحصانة. ولقد قام جهاز الأمن باعتقالات واسعة، لم يحدث مثلها من قبل في تاريخ السودان. ولقد قاموا بتدريب أعضاء جهاز الأمن، على التعذيب في ايران .. فأنشأوا لأول مرة، أماكن متخصصة في التعذيب، سماها الشعب " بيوت الاشباح" !! ولقد جرى في "بيوت الاشباح" من التعذيب ما استهدف كسر مقاومة الشرفاء، بارهابهم بشتى الوسائل الحسية والمعنوية، التي ما كانت اخلاق السودانيين تعرفها قبل حكومة الأخوان المسلمين. في "بيوت الاشباح" قتل المواطنون الشرفاء، تحت التعذيب، واغتصبت النساء الشريفات، وأغتصب الرجال الشرفاء، وكل ذلك في دولة، كانت ولا زالت، ترفع رايات الإسلام ،وتزعم أنها تطبق شرع الله !! وحتى لا يستطيع أي مواطن ان يشتكي، أبعدوا كل من ليس معهم من القضاء، وسيسوه تماماً.. ما عدا قلة من النفعيين، الجبناء، الذين افزعوهم حتى صاروا ملكيين أكثر من الملك. ثم أحالوا الآلاف الى التشريد من العمل، وسموا تلك الفعلة النكراء " الاحالة الى الصالح العام"!! وكانت تهدف الى أمرين : أولهما تمكين اعضاء تنظيمهم، من السيطرة على مرافق الخدمة المدنية. وثانيهما افقار المعارضين، وشغلهم بالبحث عن كسب قوتهم، وقوت ابنائهم، حتى لا يستطيعوا المعارضة السياسية، التي قد تزعزع النظام. 2-ثم اتجهوا بعد ذلك، الى السيطرة عن طريق نهب كل أموال السودان، ووضعها في ايديهم. وبعد أن اثرى قطاع كبير منهم، بأن وضعوا في مناصب كبيرة، بعد فصل اصحابها عن العمل، اتجهوا الى السوق، فأنشأوا شركات لجهاز الأمن، وللتجار من افراد تنظيمهم، واحتكروا لهم رخص الاستيراد، وعفوهم من الضرائب، التي ضاعفوها لمنافسيهم، حتى أخرجوا كل من عداهم من السوق، واصبحت الأسواق جنة مأواهم بدلاً من المساجد !! ثم شنوا حملة على المصانع، والمشاريع الزراعية، واتهموها بالفشل، وبدعوى الخصخصة، باعوها لأعضاء التنظيم .. وتم تدمير شامل، ومتعمد، لكافة المشاريع الزراعية، والصناعية الكبرى. فحطم مشروع الجزيرة، والرهد، ومشاريع النيل الأبيض، وبيعت مصانع النسيج، والمدابغ ، وحطمت السكة حديد، وشرد عمالها، وبيعت النقل النهري، وهيئة الموانئ البحرية، وحطمت الخطوط الجوية السودانية، وبيعت ، بما فيها خط هيثرو! وجلبت القروض لبناء مطار جديد، ثم نهبت، وجلبت مرة أخرى، قروضاً اخرى، وحدد مكان آخر للمطار الجديد، ونهبت الأموال مرة أخرى، ولم يقم المطار.. ولتحطيم المشاريع الاقتصادية، هدف مباشر، هو اثراء وارضاء، قادة الحزب والحكومة.. وهدف غير مباشر، وهو عدم السماح لتجمعات عمالية، أو تجمعات مزارعين كبيرة، حتى لا تفرض نقابات، تطالب بتحسين أوضاع العاملين، ثم تطالب بحقهم في الحرية والكرامة .. خاصة وأن الحكومة لم تعد تحفل بدعم وجودها، بنجاح مشروعاتها، بقدر ما تركز على الأمن، الذي يتولى في سبيل حمايتها، مواجهة المظاهرات باطلاق الرصاص الحي .. أما الطرق والكباري التي أنشئت، فقد قامت كلها بقروض، معظمها قروضاً صينية، كانت تسدد بنسبة من البترول. وحتى يحكموا قبضتهم على الاقتصاد، سنوا من اللوائح الاقتصادية، بواسطة بنك السودان، الذي وضعوا فيه اعضاء تنظيمهم، ما جعل البنوك خاضعة لهم، تأخذ ودائع الناس، وتعطيها لهم كقروض، ثم لا يردونها، ولا تستطيع البنوك ان تشتكيهم لتسترد أموالها، حتى اعلنت بعض البنوك افلاسها !! وحين واصلوا في جهود التنقيب على البترول، وظهرت كميات منه، لم يفكروا ولا لحظة في تحسين وضع الشعب، لأنهم يعتقدون ان الشعب إذا توفر له القوت، سيطالب بالحرية، وسيقتلعهم .. بل ان اموال البترول، لم تستخدم للتنمية، ولا دخلت أصلاً في ميزانية الدولة !! ولكنها وظفت لزيادة ثراء كبار قادة الحزب والحكومة من ناحية، كما صرف منها على تقوية وتحديث جهاز الأمن، وشراء سلاح للجيش، وللجيش الموازي، الذي أنشأوه وسموه قوات الدفاع الشعبي. وأدى غياب التنمية، الى إنتشار الفقر، والبطالة، والارتفاع الجنوني في الأسعار.. ولما كان أعضاء التنظيم هم كبار التجار، لم تستطع الحكومة، السيطرة على الزيادة المطردة، في جميع السلع، يومياً ، حتى عجز المواطنون عن توفير لقمة العيش !! بالإضافة الى ذلك، استغلوا الأموال التي نهبوها من الشعب، لإفساد الذمم، وشراء المواقف. ثم اشاعوا " الرشوة"، حتى اصبحت عادية، بعد ان كان الشعب السوداني يعتبرها عاراً . وبسبب الغلاء، والبطالة، والفقر، وتحطيم المشاريع ، وتشريد الناس من عملهم اضطر كثير من الناس للسرقة أو الرشوة أو الفساد المالي ثم التعاون مع النافذين من الاخوان المسلمين حتى يأمنوا جانب العقوبة الدنيوية، خاصة وأنهم يرون من كانوا رجال الدين يسرقون ويسمعون بالفساد المالي في وزارة الاوقاف وفي بعثة الحج. 3-إن حكومة الإنقاذ لم تبدأ الحرب مع الجنوب، بعد أن أوقفها نميري عام 1972م، ولكن جماعة الاخوان المسلمين فعلت ذلك !! لأن نميري لم ينتكس عن السلام الذي وقعه في اتفاقية أديس ابابا، إلا بعد مصالحته للأخوان المسلمين في عام 1977م، ومشاركتهم في الحكومة، وتعينه للدكتور الترابي مستشاراً له !! ولقد خدعوا النميري ليدعي تطبيق الشريعة، وأوهموه بأن إعلان الشريعة يقتضي بالضرورة مقاتلة الجنوبيين باعتبارهم كفار !! وحين سقط نظام نميري بثورة شعبية، وجاءت الحكومة المنتخبة بقيادة السيد الصادق المهدي، الذي كان يقول بأن "قوانين سبتمبر لا تساوي المداد الذي كتبت به"، شاركوه حكومته، واقنعوه بالإبقاء على قوانين سبتمبر، والاستمرار في حرب الجنوب !! ولكن حين جاءوا للسلطة، ارادوا ان يثبتوا أن حكومتهم العسكرية، أقدر من الحكومة المدنية على القضاء على الجنوب، فصعدوا الحرب، وأعلنوا التعبئة العامة، واعتبروا الحرب مع الجنوبيين، هي الجهاد في سبيل الله، واشاعوا من الأكاذيب ما جعل الملائكة تقاتل معهم في الجنوب !! وكان د. الترابي، هو رأس السهم في هذا التضليل المنظم، الذي راح ضحيته آلاف المواطنين السودانيين من الجانبين . فقد ابتدع كذبة " عرس الشهيد"، و"الحور العين"، التي تنتظر الشبان في الجنة بعد مقتلهم، وحين اختلف مع تلاميذه وابعدوه عن السلطة وصفهم بالفساد والكذب، وذكر ان الحرب لم تكن جهاداً، وليس هناك "حور عين" !! ولو كانت حرب الجنوب جهاداً لكان أولى بالترابي والبشير، ان يقودوا جيوشها، فيكون لهما أحد الحسنيين أما النصر أو الشهادة .. ولكنهما تخلفا عنها، وقدما السذج من اعضاء تنظيمهم، وغيرهم من المواطنين. بل ان الاخوان المسلمين، استغلوا حرب الجنوب، لتصفية غير المرغوب فيهم من اعضاء تنظيمهم !! وبعد أن قتلوهم وأدعوا أنهم استشدوا في الجنوب، تزوجوا زوجاتهم وسموا هذا العمل المشين " الخلف في الاهل" !! وحين هزموا عسكرياً، رضخوا الى ضغوط داخلية وخارجية، اجبرتهم على اتفاقية السلام، فلم يكتفوا بمصالحة من اشاعوا أنهم " كفار" فحسب، وإنما قبلوا ان يكون النائب الأول لرئيس الجمهورية وإمام المسلمين، د. جون قرنق زعيم " الكفار" وقائدهم !! ولقد كان اصرارهم على السيطرة، هو سبب فشل حكومة الوحدة الوطنية، الذي تداعى الى انفصال الجنوب الذي فرحوا به، كما عبر عنهم الطيب مصطفى .. إذ ظنوا أنهم يمكن أن يسيطروا باسم الشعارات الإسلامية، على سودان خال من الجنوبيين غير المسلمين. 4-ولم تكتف حكومة الاخوان المسلمين بمنع الأحزاب، ومصادرة دورها، وأموالها، وصحفها، والسيطرة التامة على أجهزة الإعلام، كما يفعل أي نظام دكتاتوري غاصب، ولكنها فعلت ذلك، دون أي تحرج، بدعوى أنها بفعلها هذا، تحافظ على النظام الإسلامي من السقوط ،وما دامت الغاية هي المحافظة على دولة الإسلام، فكل الوسائل مبررة !! لقد اشتروا الصحف بواسطة اعضاء التنظيم، وجعلوا الايفاع من اتباعهم رؤوساء تحرير!! واعتقلوا الصحفيين الشرفاء، وقاموا بتعذيبهم، ومنعوهم من الكتابة، ثم أخذوا يشيعون ما شاءوا من الكذب في الإذاعة، والتلفزيون، والصحف، دون تردد، وكأنهم يظنون أنك يمكن ان تفعل كل خطيئة، فلا تسأل عنها، لو قلت أنك فعلتها لتنصر بها دولة الإسلام !! وما علموا ان الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وأن الغاية لا تبرر الوسيلة، وأن أمر الإسلام لا يمكن ان يخدم بمخالفة تعاليمه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للاصحاب، وهو خارج الى الجهاد، من أخطأ فليرجع حتى لا يهزم الجيش بخطيئته !! ولقد أدى كبت الحريات، والسيطرة على الصحف، والتضييق على الصحفيين، الى اضطرار بعضهم للسير في ركاب السلطة دون قناعة بها، وإنما بدافع الحاجة، والخوف من المواجهة، والضعف عن الصمود، وعدم تحمل قفل اسباب الرزق في وجوههم. وهكذا إنتشر النفاق، وتظاهر الكثيرون بمظهر الدين، وربوا اللحى، وصنعوا على جباههم "الثفنة"!! حتى سخر بعض السودانيين من انتشار هذه الظواهر، فسموا اللحية " دعوني أعيش" !! وانتشرت المسميات الإسلامية في المتاجر والحرف.. واصبحت المعاينات للتوظيف، لا تسأل المتنافسين عن المهنة، التي قدموا لها، وإنما تسألهم عن حفظهم للقرآن والاحاديث النبوية، حتى لو كانت المعاينة للعمل في بنك !! وهكذا غاب جوهر الدين، المتمثل في الخلق، وانتشر التمسك بمظهره .. ولأن نغمة الدين هي السائدة، ظهر من يرتزقون به من الدجالين والمشعوزين، فظهرت لأول مرة، عيادات تزعم أنها تعالج بالرقية بالقرآن الكريم !! وتضلل البسطاء من النساء والرجال بهؤلاء الشيوخ الدجالين، الذين كانت التربة الدينية، مرتعاً خصباً لهم، فكثرت جرائمهم المالية والأخلاقية . 5-لقد جاء الاخوان المسلمون الى السلطة، وفي ذهنهم أن الجامعات، هي التي يمكن ان تحرك الشعب ضدهم.. ولهذا أعلنوا ثورة التعليم العالي، ليس بهدف زيادة فرص التعليم الجامعي الحقيقية، وإنما بهدف تقليص دور وأهمية جامعة الخرطوم. لهذا أعلنوا قيام جامعة في كل إقليم، دون وجود مقومات لجامعة واحدة، ثم لضمان السيطرة على الجامعة، ألقوا تقاليدها الراسخة في اختيار العمداء، وعينوا كوادرهم، وجعلوا بعضهم عمداء، وهم لا يملكون درجة الدكتوراة !! وأبعدوا المخالفين لهم سياسياً، مهما كانت كفاءتهم، وضيقوا عليهم، حتى اضطروهم الى الهجرة ، ولم يكترثوا لفقدان العقول والخبرات، بل جعلوا المهووسين على قمة الجامعات، حتى يشاركوا مع طلاب المؤتمر الوطني، في قمع وضرب الطلاب الآخرين !! وفتحوا الجامعات العريقة لجهاز الأمن، ليقبض على الطلاب، ويعذبهم حتى الموت!! وأقاموا الاتحاد العام للطلاب السودانيين، ونزعوا له دار الكتاب السودانيين، التي كانت بالمقرن. واصبح المسؤول من توفير "السيخ"، لضرب المجموعات الطلابية، المعارضة لطلاب المؤتمر الوطني !! وقامت الحكومة برفع تكلفة التعليم الجامعي، وألغت نظام الداخليات، وعرضت طلاب وطالبات الأقاليم للتشرد في العاصمة، إذا عجزوا عن السكن بسبب فقر أسرهم .. وهكذا اصبح التعليم الجامعي، في عهد الإنقاذ، من حظ الاثرياء، وحرم منه الفقراء . ثم أنهم قاموا بتحطيم المحتوى، بأن فرضوا آراءهم البالية على الجامعات، وأصبحت جامعة الخرطوم تدرس جهالات عبد الحي يوسف !! وصارت جامعة الخرطوم، التي كانت تضارع الجامعات العالمية، لا تساوي مدرسة ثانوية في السودان في الستينات. ولم يكتفوا بذلك، لأن الجامعات رغم مالحق بها، خرجت ضدهم في مظاهرات، واسقطتهم في انتخابات الاتحادات، لهذا أخذوا يتحدثون عن انتشار المخدرات في الجامعات، واستطاع الطلاب في أكثر من جامعة، أن يكتشفوا ان تجار المخدرات في الجامعات، ضباط في جهاز الأمن !! وهكذا فضل الأخوان المسلمون، ان يحولوا الطلاب الى مدمنين، حتى لا يخرجوا ضدهم في المظاهرات !! 6- لقد كانت هنالك صراعات متفرقة في دافور، تحدث بين المزارعين والرعاة، وتحل بواسطة زعماء القبائل، بالطرق التقليدية، وتتم فيها العقوبات، والتعويضات، حسب الأعراف. وبدلاً من إدارة الصراع على نحو يراعي مصالح مختلف الاطراف، رأت حكومة الأخوان المسلمين من ناحية عنصرية، أن تناصر القبائل ذات الاصول العربية، على القبائل ذات الأصول الافريقية. فشعر ابناء هذه القبائل، ممن كانوا اعضاء بارزين في تنظيم الأخوان المسلمين، أمثال داؤود يحى بولاد، رحمه الله، ود. خليل ابراهيم رحمه الله، أن التنظيم الذي كانوا يظنونه قائم على الإسلام، يميز ضدهم عنصرياً، فخرجوا منه، ولحق بعضهم بالحركة الشعبية لتحرير السودان. ولقد أدى ذلك الى انزعاج الحكومة، وحرصاً منها على سيطرتها على الاقاليم قامت بتسليح القبائل العربية، وألحقتها بقوات الدفاع الشعبي، وقامت هذه القوات التي عرفت ب "الجنجويد" بحرق القرى، وقتل المواطنين. وهكذا تفاقمت مشكلة دارفور منذ عام 2003م، واستمرت حتى الآن، وكان حصيلتها قتل ما يزيد على ربع مليون مواطن سوداني، وحرق مئات القرى، واغتصاب مئات النساء، ونزوح حوالي مليوني شخص، بين معسكرات اللاجئين الخارجية والداخلية، أو الفرار الى المدن الكبرى في الشمال. 7- وكما افتعلت حكومة الاخوان المسلمين الحرب في دافور، بلا مبررات كافية، أشعلت الحرب، بهدف السيطرة على الحركة الشعبية لتحرير السودان، في جنوب كردفان، وفي جنوب النيل الأزرق .. واستعملت الحكومة الطائرات لقصف المدنيين، ومنعت عنهم منظمات الاغاثة، لستعمل الجوع كسلاح في الحرب. ونزح الآلاف من النساء والأطفال، من هذه المناطق، حتى يتجنبوا القصف، وجاءوا للمدن، ولم تقدم لهم الحكومة اي مساعدة، فأضافوا اعباء على اهلها الفقراء، واضطروا للتسول من أجل مجرد لقمة عيش، لا تسمن ولا تغني من جوع، واضطرت الفتيات اللاتي فقدن ذويهن الى ما هو أسوأ من التسول، لمجرد الاستمرار في الحياة، في المدن الكبرى. في هذه الظروف، كان قادة الاخوان المسلمين في الحزب، وفي الحكومة، يشيدون العمارات، ويتزوجون مثنى وثلاث ورباع، ويعيشون في ترف، وتخمة، ويشترون الفنادق، والمنازل الفاخرة في ماليزيا، وفي دول الخليج بملايين الدولارات. هذا الوضع الذي صنعته حكومة الإنقاذ، وتفاغم خلال ربع قرن من الزمان، هو الذي أدى الى الفساد الأخلاقي، الذي سأتحدث عنه في الجزء الثاني من هذا المقال. [email protected]

Quote: التعليقات #969046[جمعة الكتاحة] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 12:07 PM والله الدكتور ماقصر تب لخص الـ 25 سنة في مقال واحد كلامه كله صاح [جمعة الكتاحة] #969025 [Abdo] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 11:54 AM يجب نشر هذا المقال و الذي يليه في كل وسائط الإتصال ، ليس لأنه جاء بشئ جديد كما يعرف الكاتب المحترم د. القراي و لكنه و لحدثي بأنه يريد به النفخ في ذاكرة من نسي كل هذا المسلسل السئ و تفاصيله أو تناساه و إنشغل بما يقوم به الأخوان المتأسلمون الان في محالة لتغيير الصورة التي ظهرو بها و ذلك كعادتهم ليعودو بموديل جديد بطر حهم لمهزلة ما يسمى بالحوار الوطنى ، ادرك ان الشعب لديه اولويات كانت من أبسط الأشياء المتاحة و ذلك بفعل متعمد كما ذكر الكاتب و أوضح غرض المتأسلمون من ذلك . عليه يجب توزيع هذه التذكرة من الكاتب و بهذا التسلسل الذي يوضح مدى إجرام هذه المجموعة و عدم تورعها في ان تسلك أي مسلك دون أي إعتبار ديني او اخلاقي إنساني في سبيل بقاءها على سدة الحكم و هي تنفذ أجندة الماسونية العالمية غير أبهه بكل القيم و إنسان هذا البلد و اراضيه . [Abdo] #969016 [ابو محمد] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 11:45 AM ضرب في ركب كسرتهم كسير يا دكتور وشفيت قلوب قوم مؤمنين [ابو محمد] #969010 [ابو حسام] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 11:41 AM بارك الله فيك والله شخصت الحالة السودانية منذ بزوغ هذا العهد المشؤوم. الذي حول السودان والسودانيين الى ما يشبه الجمل الاجرب في الخارج والى منافقين وتجار دين في الداخل. قاتل الله الاخوان المتاسلمين لان كلمة المسلمين والله لا تنطبق عليهم وربنا يرينا فيهم يوم اسود. [ابو حسام] #969009 [9] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 11:40 AM الواضح من الكلام ده ان الشعوب المقهوره لاتمانع فى العمل مع جلادها ضد بني جلدتها فكم حاقد وكم كاره وكم مظلوم يعمل الان تحت حزاء اجهزة المؤتمر الوطني حتي الحركات المسلحه يسيل لعابها عندما تتاح لها الفرصه الفساد يغري الجميع وامل الشعب ان يجد فرصه مع هائولاء اللصوص فى العمل لديهم خدام مرماطون اي حاجه انشالله مدير المهم هو يعيش واولادو يعيشو وظهر المنتفعين والمتسلقين من الناس ممن لادين لهم ولاوطنيه ولايعرفون الالف من الباء ولكنهم يعرفون كيف يتتعرصون لاصحاب السلطه ويعلرفون كيف يرضون انفسهم فشيدو العمارات وتزوجو الجميلات ولكن كل هذا لم يفلح فى ان يجعلهم اناس اسوياء امام مجتمعهم فهم محل تندر ######ريه مريره من اهلهم ومن من يعرفون تاريخهم ولكنهم يعيشون بيننا بحال اكثر من جيد ما اريد توضيحه للقراي ان لا احد منكم قدم تضحيه فى سبيل هذا الوطن اما الشباب الشهداء الزين غدر بهم النظام فهم وحدهم وهم من يحق لهم التحدث ب اسم هذا الشعب فهم من اراقو دمائوهم فى سبيل الوطن اما بالنسبه للحرب المصنوعه فى غرب السودان فهي سبب بقاء نظام الانقاز والانقاز لعبته صاح حرب داميه والانقاز لن تبقي فى الحكم ثانيه واحده لوتوقفت حرب دارفور لان الشعب سيكنسها ولكن تجار الحرب فى دارفور يعيشون ويشربون النبيز من جماجم اهلهم واهل الانقاز يمصون الدم من الشعب والان بعد ان نفزت الموارد بدئو حملتهم المقدسه لبيع اعضاء الشعب وعلي كل مواطن ان يعمل حسابه علي اعضائه اما اذا صدر قرارا بان علي كل مواطن التبرع بقطعه من جسده العزيز فالكلام يكون كمل اذ علي الشعب ان ينفز اوامر الشيطان ويقدم القرابين نموت نحنا ننفرم نحنا ويعيش صعاليك الانخاس [9] #968976 [الصهيونىى] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 11:16 AM شكرا جزيلا دكتور القراى هذه هى الحقيقه المره وقد فضحت فسادهم [الصهيونىى] #968971 [jakoma] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 11:12 AM كل هذه الهرطقة والزندقة باسم الدين سببها رجل واحد،الترابي،،،لانهم كانوا يقدسونه الي درجة العبادة،اذا تحدث سكتوا واذا امر نفذوا دون تفكير،،،كل ما ذكرته من تدمير مسؤول عنه هذا الرجل الماسوني [jakoma] #968956[اسماعيل عبداللة الشيخ] .00/5 (0 صوت) 04-10-2014 11:04 AM نحتاج كثيرا الى مثل هذة المقالات والمعلومات لان واللة هنالك جيل ولد ونشا فى عهد الانقاذ هذة ويجهل كثيرا حقيقتها نرجو انارتهم وخاصة اذا رفعت الرقابة ذى ما بيقولو او الندوات بينوا هذة الحقائق لهذا الجيل الضائع ووفقكم اللة وسدد خطاكم [اسماعيل عبداللة الشيخ] #968934[المهند] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 10:51 AM سلمت ايها الدكتور المناضل الذي لايخشى في الحق لومة لائم وبعد توضيح بسيط الرئيس نميري كشف زيف جماعة الاخوان في الاخر وانقلب عليهم ووضع جزء كبير منهم في سجن شالا بما فيهم الترابي الذي ولو استمر النميري قليلا في الحكم لما سمعنا بمايسمى الاسلام السياسي . [المهند] #968927 [عبدالله عثمان] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 10:49 AM غايتو يا القراي التجارة باسم الدين في السودان هي البتاكل عيش اليومين دول .. جرائد التابليود في السودان تتناقل هذه الأيام نزاعا بين أرملة لأحد رجال الدين وورثته حول عربة همر!! (ممكن تتخيل باقي الورثة اذا كان جزء منها عربة همر) ويا حليل زمن الصوفية شعارهم (من الشمارة وللخمارة) ... سلمت يداك يا استاذ عمر وأنت تحمل هذا المشعل ... سلمت أنت وسلمت يداك

Quote: Quote: التعليقات #969191 [عبدالله عثمان] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 01:52 PM Quote: وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للاصحاب، وهو خارج الى الجهاد، من أخطأ فليرجع حتى لا يهزم الجيش بخطيئته !! حكى لي زميل يعمل في أغاثة بعض اهل دارفور أنه سأل أحد أفراد قبيلة ذات عدد كبير كيف لهؤلاء الأقلية أن تهزمكم وانتم ما أنتم عدة وعتادا... قال لي أن الرجل المجرّب أجابه ببساطة أذهلته (ناس الجبهة - الله ينعلهم - أكلونا الحرام .. نُصرة تاني مافي!!) [عبدالله عثمان] #969188 [كاره الكيزان محب السودان] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 01:48 PM كلامك صاح وللاسف الشعب يعلم بمعظمة ان لم يكن كله ولكن هذا الشعب اضبخ خائرا ########ا خنع ركن لتهديد عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر والبطني وليس منه رجاء لقد اصبح اضحوكة الشعوب من حوله. هذا الشعب ال######## لن يزيل العار الذي لحق به ولا سبيل للخلاص من هذه العصابة إلا باتباع اسلوب التفجيرات عن طريق ابطال المعارضة المسلحة في الجبهة الثورية وغيرها من المناضلين الشرفاء ليقضي عليهم نساء ورجال. ثم يقدموا البلد حرة مستقلة هدية لهذا الشعب ال########. كاره الكيزان محب السودان] #969137 [النصيحة] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 01:17 PM د . عمر يا كايدهم وفاضحهم ايواااااا اديهم في التنك تجار الدين الوهم الكرور [النصيحة] #969097[عصام الجزولى] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 12:47 PM ( وأصبحت المعاينات للتوظيف لا تسأل المتنافسين عن المهنة التى قدموا لها وأنما تسألهم عن حفظهم للقران ) يقال أن أحد مهندسى الكمبيوتر من الاخوة الحلفاويين قدم لوظيفة مهندس كمبيوتر فسأله أحد أعضاء لجنة المعاينة أقرأ لنا ما تيسر من سورة النمل فرد عليهم الحلفاوى هو النمل عندو سورة؟؟ [عصام الجزولى] #969088 [كناس] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 12:39 PM المواطنين الشرفاء يتعرض السودان لمؤامره كبره والدين وعليه قررنا ان علي كل مواطن شريف ابي يرفض الاستعمار ان يتبرع بكليه واحده علما لاتقبل الكلي التي اجريت لها عمليات غسيل وعاشت الانقاز رمزا للصمود ونصرتا للدين والحق والمساكين ملحوظه هذا القرار من اجل الضعفاء والمساكين حتي تتحقق العداله الاجتماعيه لامتنا الابيه الراشده المناضله المجاهده يستثني ابناء المسئولين ملحوظه السطر الاخير ليس للنشر [كناس] #969081[محمد موسي ابراهيم] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 12:36 PM يا خي سبونا من دكتور افكاره غربيه ولا علاقه له بالدين دا جمهوري [محمد موسي ابراهيم] #969056 [الفريد] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 12:16 PM هذا السرد الرائع لحقائق حقبة حكم الأخوان المتأسلمون في السودان يفترض أن يدرس للجيل القادم في مناهج وزارة التربية لتملك هذه الحقائق للأجيال النأشئة حتى لا ينخدعوا في تجار الدين كما فعلوا هم مع كثيرين.

Quote: 970062 [نكس] 0.00/5 (0 صوت) 04-11-2014 01:15 PM شهد الله ورسوله وملائكته وتعاليم الكتب السماوية وقراء الراكوبة انك بلغت وارحت نفسك من السؤال يوم تبدل الارض غير الارض ويؤتى كل امرئن كتابه بيمينه يوم يتبرا ابليس من عمل الاخوان والملك للواحد الاحد . دكتورنا نظام النقاذ ما كان الا امتحان للشعب السوداني من الله وللاسف الشديد سقط المتاسلميين ونجحو فيهو اليساريين زي الشويعيين انا بعرف شويعية بتعرف الدين الحق اكتر من اي اسلامي في السودان وبترد الحقوق لاصحابا وبتساعد الاتيم وتضمن تعليم الصغار لانو دا السلاح الحق .يا اخي مشكور كتير رغم انو الشعب عارف تفاصيل اكتر من دي بس الله غالب . يمهل ولا يهمل - نسال الله السلامة و امر المؤمن كلو خير . اصعب حاجة انو الناس انفتنو في دينهم اما مسالة الوطن دي مرحلة اصبحت صعبة والما مصدق يحاول يشوف السودان ل10 سنوات قدام مع قياب الفكر والايدلوجيات والله الرسول لو عمل كدا عشان يمكن الدين ما كان لقو الاسلام الاسي بتبجحو بيهو زي اليقونا كفار قريش - نسال الجميع الاكثار من الاستغفار ليبدل الله الاحوال [نكس] #969871 [sameer] 0.00/5 (0 صوت) 04-11-2014 09:02 AM مع الاحترام الشديد للغتكم الرصينة وقدرتكم التحليلية الا ا ننى اكتشفت شى جديد احاول ان اثبته كحقيقة علمية واسمية ( فوبيا التابو ) وليس التابو نفسه , لانك لو زدت شجاعتك قطرة لعرفت ا ن اصل الفساد ( الدين ) وحتى لا تدخل فى هوس المبكانزم الدفاعى العصابى المتسلط الذى يسكن راسكم الموقر , راجع التاريخ باى منهج يعجبك يمينى , يسارى و سطى ومن اعلا لاسفل ومن اسغل لاعلا , مع محبتى واحترامى لكم . [sameer] #969805 [Isam Ahmed] 0.00/5 (0 صوت) 04-11-2014 07:32 AM This article is factual and based on real incidents, some of us, has witnessed or heard about them. The new generation will benefit a lot from such, valuable information which covered, different eras and aspects of the so called "Muslim" Brotherhood's corruption, had to copy , pasted it into Microsoft word and saved to my computer for reference Thank you a lot Dr. Omer for going the extra mile and putting a lot of efforts, to en-light us about those who called Muslim brotherhood. It will be of great value, to translate this article into English, different languages. [Isam Ahmed] #969760 [IHassan Alamin] 5.00/5 (1 صوت) 04-11-2014 04:57 AM هذه وثيقه قيمه وسوف انسخها . هذه الوثيقة التاريخيه توثق لنا وللأجيال القادمه ماذا حدث لنا خلال نظام الاخوان . شكراً أستاذنا. [IHassan Alamin] #969617 [ابو حازم] 5.00/5 (1 صوت) 04-10-2014 10:25 PM السرد لمسيرة الانقاذادهشنى للتسلسل الرائع عبر تاريخ الانقاذ فقط مالم يعجبنى هو زج د ز عبد الحى يوسف بفساد الانقاذد ز عبد الحى عالم يجب ان يفخر به السودانيين فهو لا يقول الا الحق [ابو حازم] #969562 [fm3] 4.00/5 (1 صوت) 04-10-2014 08:51 PM هذا اسمه عرض حال واقعنا المرير ماذا نحن فاعلون لان الوقت يمضى والتاريخ لن يرحم اى سودانى سكت طيله ربع قرن ماذا نحن فاعلون وحالنا وصل نهاية الحد طرف الهاويه احزاب عرفنا اااخرها وحركات مصلحة كل زى بعضوا كلام ماذا نحن فاعلون وعلاقة السودان صارت على المحك وخصوصا دول الخليج الذى بها جل السودانيين الا يكفى صمت على اخوان الشيطان لكى يقلعوا من جزورهم السامه التى لوست هذا الشعب شعب جعان لكنوا جباااااان [fm3] #969464 [smartlook] 4.00/5 (1 صوت) 04-10-2014 06:02 PM الســــادة الإعزاء بالراكوبه الدكتور المناضل عمر القراي السلام عليكم لازلت انادي بقيام قناه الراكوبه الفضائيه وتكون تحت إشراف الدكتور عمر القراي وتكون مثل قناة د.سعد الفقيه (قناة الحركة الإسلاميه للإصلاح )RTV عباره عن جلسات مسائيه يقوم فيها دكتور القراي بكشف الفساد وتستقبل مداخلات من داخل وخارج السودات لكشف سؤات النظام وكذلك يمكن الإستعانه بخبراء فى جميع المجالات وخاصة الإقتصاد . ارجو شاكرا ان يتم نشر تعليقي ولكم عظيم الشكر [smartlook] #969445 [طائر الهوى] 0.00/5 (0 صوت) 04-10-2014 05:34 PM الناس بعد أن ضاقت عليهم الارض بما رحبت قالوا نصبر من اجل ابنائى ودعونى أعيش إلا انهم لم يرحموا ضعفهم وامعنوا فى إزلالهم ومحاربتهم حتى فى قوت ابنائهم لما كانت مصاير خلق الله فى ايديهم . ولا ينتظروا من المظلومين واحفاد من قتلوا او ماتوا بحسترتهم الا القصاص ولن يكون هناك عفوا حتى يلج الجمل سم الخياط . [طائر الهوى] #969363 [عادل الامين] 4.50/5 (5 صوت) 04-10-2014 04:14 PM الكلام ده مفروض ينشر في الشرق الاوسط البيان الامارتية الحياة القدس العربي ويترجم بالغة الانجليزية ويسلم للمسؤلين عن الشان السوداني في مجلس الامن ود.عمر القراي مفروض يناقش الشان السوداني في العربية والبي بي سي وفرانس 24 والحرة لانه افضل شاهد على الاخوان المسلمين على الاطلاق [عادل الامين] #969327 [ابكرونا] 5.00/5 (2 صوت) 04-10-2014 03:42 PM هذه مرافعة جيده تصلح ان ترفع عند محاكمة السفاح عميد الجيش السابق المدعو : عمر حسن احمد البشير وعصابة الجبهة القوميه الاسلاميه بقيادة الدجال حسن عبد الله الترابى ( لعنة الله عليه) . هذه مرافعة محكمة الصياغة ويجب ان تحفظ فى الاضابير لحين انجلاء الليل وبزوغ فجر الحرية قريبا . عاش نصال الشعب السودانى . [ابكرونا] #969309 [AMMAR] 5.00/5 (2 صوت) 04-10-2014 03:19 PM السيد القراي..كلامك حقائق ..وثق كلامك في كتب ان استطعت الي ذلك سبيلا..وشكرا جزيلا علي كل حال. [AMMAR] #969308 [Isam Ahmed] 5.00/5 (1 صوت) 04-10-2014 03:16 PM Dr. Omer you are the best, well done! [Isam Ahmed] #969261 [عكر] 5.00/5 (1 صوت) 04-10-2014 02:40 PM للاسف ما زلنا نتحدث عن الكيزان و الاسلامين و (المؤتمرجية) و (الشعبيين) ... و نسينا تماما ان مايغزي هولاء من عناصر فاسدة العقل و الراي و حتي الضمير هم من رحم الشعب السوداني يا دكتور ... هل بصلاح الراعي تصلح الامة/ الشعب و نسعي لتغيير النظام و الحاكم أم ... نكتفي بالسوال العبقري للمرحوم العلامة الطيب صالح ... ((من اين اتي هؤلاء...؟؟؟ )).و لكم التحية [عكر] ردود على عكر [مواطن غلبان] 04-10-2014 07:38 PM كفايه تلبيس على الشعب المغلوب على امره دي اخرتا عايزين تحملوا الغلابه مسئولية دا كلوا و تتهربوا من المسئولية , ياخ كيف تفسر اباء و ابناء الانبياء الذين لم يؤمنوا بما انزل الله و آثروا الكفر و الموت على ذلك , ان ما يحدث في السودان هو ابتلاء من الله للشعب بالفقر و الطغاه ليس الا و ليس بسبب ضلالهم, و هو ابتلاء عظيم و لكن هذا الشعب الصبور و المؤمن تحمل من البلايا ما لم يتحمله شعب اخر في الدنيا حيث لدينا الحروب الاهلية و الفقر و الامراض و المجاعات و الفساد و الظلم , فهل ترى اننا بما تجمع لدينا من الاهوال اننا افسد شعب في العالم و نستحق ما نحن فيه حسب ما تسوقونه يا ...... , اتقوا الله #969255 [kamuzu] 5.00/5 (1 صوت) 04-10-2014 02:39 PM شكرا علي السرد الجيد للاحداث وهويصلح كمدونة ووثيقة هامة عن فشل تجربة الاسلام السياسي في هذا البلد المسمي السودان .. في انتظار المزيد [kamuzu] http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-[/QUOTE]