عودة إلى موضوع جالية واشنطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2014, 01:46 AM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة إلى موضوع جالية واشنطن

    عــــودة إلى موضــوع جالية واشنطن
    ( 2 )
    هاشـــم الإمــام

    أثار مقالي الأخير عن استغلال جالية واشنطن سياسياً ، حفيظة بعض أعضاء اللجنة التنفيذيّة للجالية ، المنقسمة على نفسها ، وظنوا أنّ المقال كُتب انتصاراً لخصومهم ، ونكاية بهم ، وليس ذلك بصحيح ، فلا علاقة لي بأيّ من الخصوم فأُشايعه، كما أنّ بين جنبي نفساً تأبى التبعية ، وتأنف عن الانقياد .آرائي تصدر عنّي ، وأنا المسؤول عنها ، ولكنّي لا أرى الرجوع عنها عيباً ، فإنْ بان لي خطؤها ، ووضح لي أن الحق في غيرها ، تركتها غير مكابر، أسرَّ ذلك صاحب السّمادير ، ونسوة المنظمة ، وجهلول نيويورك ، أم ساءهم .
    جاءني الأخ الكريم ( وليد ) سكرتير الجالية في بيتي معاتباً ومصححاً لي في بعض ما يرى أنّي أخطأت فيه ، فجالسني ثلاث ساعات أو أكثر ، يجادلني في موضوع المقال ، وما فيه من تجاوزات في حقهم ، وأشهد أنه كان في منتهى الموضوعيّة والهدوء والأدب ، فما رفع عليّ صوتاً ، ولا أصرّ على رأي تعنتاً ، ولكنها المحاورة التي أرجو أن يتخذها أعضاء الجالية ، ولجنتهم التنفيذيّة ، أسلوباً لحل النزاع ودرء الخلاف .
    لقد تبيّن لي من الحوار الذي جرى بيني وبين سكرتير الجالية أنه يعتب عليّ في بعض ما ذهبت إليه من رأي ، وأنّي غمطت ، بقصد أو بلا قصد ، حق بعض من ذكرتهم في المقال ، وضخّمت قضايا هي من الضآلة بمكان ، وأصاب قلمي بعض النشطين في العمل العام فبدا الأمر وكأني أتهمهم في نيّاتهم ، وما شققت والله صدورهم ، ولا أعلم نيّاتهم .
    كذلك كنت أحسب أنّ لجنة الجالية قد انقسمت على نفسها بسبب خلاف أيدلوجي بين أعضاء لجنتها ، أو تحالفات سياسيّة، وفاتني أنّ هذه اللجنة ، بما فيها من يساريين ، كانوا قائمة واحدة في انتخابات الجالية فلما كتب الله لهم الغلبة ، فإذا هم فريقان يختصمون ، بسبب الاختلاف على منصب الرئيس ، الذي فازت به الأخت الأستاذة إيمان قريب الله ، حسب الإجراء الديمقراطي المتعارف عليه في حسم الخلافات ، وهو التصويت .
    هذا وقد أُتيحت لي فرصة الحديث مع واحد من الطرف المعارض للرئيسة الحالية ، فما وجدت عنده حجة مقنعة ، ولا سند قانوني يستمسك به ، فهو يرى أنّ المرأة ــ أيّة امرأة ــ لا تصلح لرئاسة الجالية ! ويحتج لرأيه هذا بأنّ بعض المواقف قد تقتضي حضور رئيسة الجالية ، أو الاتّصال بها في ليل بهيم ، مما لا يناسب خصوصيّة المرأة .
    وهذا الكلام بقايا ثقافة سودانية عفا عليها الدهر في موطنها فما بالك ببلاد الفرنجة ! أو إن شئت فقل ـــ إرضاءً لنسوة المنظمة ـــ استعلاء ذكوري ، ثم لا أدري أيّ ليل دجوجيّ هذا الذي يمنع المرأة من الخروج ، و ليل واشنطن كنهارها ! ولو حدث للرئيسة طاريء ــ والطواريء قليلة ــ يمنعها من المشاركة في نشاط ما فيمكن لنائب رئيس الجالية أن يقوم مقامها ، أضف إلى ذلك أنّ الرئيسة الحالية ليس عندها ما يشغلها عن العمل العام ، فأولادها ، ولله الحمد والمنّة ، قد بلغوا الرشد .
    كذلك ممّا يؤخذ على رئيسة الجالية أنّ لها في رئاسة الجالية منافع شخصيّة ، وأجندة خاصة ، تتعلق بمنحها منحة دراسية من قبل جهات اشترطت عليها أن يكون لها موقع قيادي في مجتمعها ، ولو صحّ الكلام أو بطل ، فما يضيرها ذلك بشيء ، ولا يقدح فيها ، فإذا أدّى الشخص العمل العام بكفاءة ثم جرّ عليه هذا العمل من حيث لا يدري منافع ، فمن باب " وليشهدوا منافع ".
    وإذا كانت هناك أشياء تتعلّق بحياتها الخاصة ، فذلك باب موصد لا ينبغي لأحد اقتحامه .
    وأشدّ ما يعاب على الرئيسة أنها واقعة تحت تأثير شرذمة قليلة من الشيوعيين في اللجنة ، وآخر خارجها ، ترى الحق عغندهم ، ويرونه هم عند اللجنة المركزية لحزبهم ، ولعل غمط الآخرين لها حقّها في الرئاسة ساقها قسراً إلى مثل هذه التحالفات الصوفية الشيوعيّة ، و لها في أزرق طيبة أُسوة حسنة ! .
    ليس بيني وبين شيوعيي واشنطن عداوة شخصيّة تدعوني إلى مناكفتهم بل بيني وبين بعضهم مودة وعلاقة اجتماعية طيبة ، وما الذي بيني وبينهم إلا التباين الفكري الحاد .
    إذا صحّ لي أن أنتقد تحالف رئيسة الجالية مع الشيوعيين في لجنة الجالية ؛ بسبب خلافي العقدي والسياسي معهم ، فلا يجوز ذلك للطرف المخالف للرئيسة ؛ لأنهم فازوا معهم في قائمة واحدة ، ومن صلُح لعضويّة اللجنة صلُح لرئاستها .
    خلاف لجنة الجالية خلاف على رئاسة الجالية ، وهو من الخطورة بمكان ؛ لأنه ينسف آلية الاحتكام للتصويت ، والقبول بنتيجته ، فمتى ما تمرد أعضاء اللجنة على هذا الإجراء ، داروا في حلقة مفرغة لايُدرى أين طرفاها ، وهدروا قيمة مهمة من قيم الديمقراطية ، فهل يسرع سراة القوم وحكماؤهم إلى تدارك هذا الأمر قبل أن ىيستعصي على الحل ؟
    كان لي حديث طويل على الهاتف مع الدكتور محمد الفاتح ، نائب رئيس الجالية ــ وهو معدود من ( المكاجرين) للرئيسة ، مع أنه يتخذ موقفاً وسطاً ، وهو رجل خلوق وله خبرة طويلة في العمل العام ، وأشد ما يخافه على الجالية ، الانقسام بسبب قلة خبرة الرئيسة في إدارة المنظمات الطوعيّة ، ووقوعها في فخ الأجندة السياسية لبعض الأحزاب .
    أسلوب الطفرة أو قُل ( الوثبة !) الذي كتب به المقال ربما أفقده وحدة الموضوع ، كما يقول النقاد ، فبدت قضاياه مشتتة ، فقُدِّم أحياناً ما حقه التأخير ، وأُخِّر ما حقه التقديم ، فالموضوع الأساسيّ الذي كُتِب من أجله المقال ، هو تسييس الجالية ، وعداوتها غير المبررة مع السفارة ، وتورّط لجان الجالية في العمل السياسي من لدن إنشائها ، وإن اختلفت درجات هذا التورّط باختلاف اللجان ، إلا أنه بدا لمن لم يمعن النظر أنّ الأمر مقصود به اللجنة الحالية على وجه التحديد ، وليس كذلك ، فقد سبق لي أن كتبت في هذا الموضوع تحت عنوان :" الجالية بين التسييس والتتييس "، وكانت لجنة هذه الجالية آنذاك في رحم الغيب . ولازلت عند رأيي بإقامة علاقة متوازنة بين لجنة الجالية و السفارة السودانية تخدم بها الجالية أعضاءها ، فقد ملّ الناس هذه العنتريات التي لم تقتل ذبابة ، وما نضال جهلول نيويورك على الشابكة ، وادعاءات هرّاطها ( كضّاب الميّة ) ، وتصاوير صاحب السّمادير ، ابن كوستي ( البار ) ، بمغنين عنّا شيئاً ، فنقطع علاقاتنا مع سفارة بلادنا ، وأبواب النضال السياسي مشرعة وكثيرة فليلجها من يشاء ، وليحجم عنها من يشاء ( بس أختو الجالية دي ) .
    هذا وإنْ لم تناقش الجالية هذا الأمر ، وتضع ضوابط لهذا العلاقة ، فإني أرى في الأفق بوادر قيام جمعيات تقوم مقام الجالية في أداء هذه المهمة وغيرها ، وإذا حدث هذا فعلى الجالية السلام .
    ومن هذا المنبر أدعو الأخ الكريم الأستاذ عبد المنعم الأمين أن يكوّن لجنة من سراة القوم وحكمائهم ؛ للصلح ، ورتق الفتق ، فإنْ لم يفعل فالشقاق ، والشرذمة ، والتشظي في مجتمع الجالية ، واقع ضحى الغد لا محالة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de