|
فروا من السودان .. فروا كأنكم حمر مستنفرة فرت من قسورة
|
في الأيام القادمة ستهل الذكرى المجيدة العاشرة لفراري العظيم من السودان مهاجراً وراء لقمة العيش - نعم لقمة العيش ولا شئ غيرها ! الثلاث سنوات التي قضيتها شبه عاطل بعد التخرج في السودان؛ أتحسر عليها حتى الآن وحقيقة أعتبرها ثلاث سنوات ضاعة تماماً من عمري؛ كا الخمس ساعات التي اقضيها يومياً في النوم! قرار الهجرة لم يكن سهلاً كما يبدو، ولكنه أخذ قرابة العام الكامل من التفكير رغم وجد أكثر من عرض، ونظراً لاحد عشر سنة سابقة في غربة عشتها طفلاً صغيراً مع والديه، تجربة عندما كان يخيرنا فيها الوالد بين السفر للسودان أو تقاسم قيمة التذاكر في الالعاب والترفيه وعدم السفر؛ كنا نختار السفر للسودان بدون تردد وبكل الحماس. يتبع
- الحديث للسا مأمل خير وما حرامي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فروا من السودان .. فروا كأنكم حمر مستنفرة فرت من قسورة (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
Quote: الله يعدل طرقك وينور دربك |
آمين ياذو اليد
عزيزي الشاب العاطل عن العمل كل يوم يمر عليك عاطلاً محسوب من رصيد العمر، والأكيد ان اليوم الذي يذهب لا يعود أبداً والذي يعمل براتب لا يستطيع التوفير منه بصورة جيدة فهو في حكم العاطل ما لم يكن العمل بهدف اكتساب الخبرة ! لاحظ أنه ستكون فرصتك جيدة في سوق العمل حتى سن الاربعين، بعدها سيكون ايجادك لفرصة عمل جيد صعبة جداً جداً ما لم تكن مميزاً جداً في سوق العمل عامة ما لم تكن لك خبرة جيدة على الأقل في مجالك فمن الصعوبة جدا أن تجد فرصة عمل جيدة وانت قد تعديت الثلاثون عاماً لا بد أنك قد سمعت بتعبير (عيش شبابك)، نعم الشباب يعاش، يعاش في حينه لأنه زائل ولا ينتظر، والشباب رصيد بتجر منو كل يوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فروا من السودان .. فروا كأنكم حمر مستنفرة فرت من قسورة (Re: بشير حسـن بشـير)
|
بشير حسـن
Quote: والآن جاوزت ال 50 عام وأصبح لي أطفال وأسره فكيف الفرار ؟؟؟ |
جهز الأطفال للفرار لاحقاً ،،، هذه البلد فاشلة جداً ،،، فاشلة بى ناسها ! مكنة التنمية مابية تقسم كلو كلو وما أظنها تقسم قريب أبداً صديقي م م ترجيته كثيراً عبر هذه العشر سنوات في الغربة ليطلع بدينه قبل دينه يطلع الآن له قرابة الشهر محبوساً بسبب شيكات - دخل السجن ودينو طلع !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فروا من السودان .. فروا كأنكم حمر مستنفرة فرت من قسورة (Re: أيمن محمود)
|
ايمن ... ازيك بوستك ينضح صدق ممكن الناس كلها تشارك فيهو بحكي ليك قصة واقعية : تغني عن الف مقال واحد من عندينا اتربى في مصر وتنقل لدى الملوك في الاردن والمملكة وبلغ من العمر عتياً والركب بقت في التقاعد الناس قالو ليهو امشي شوف بلدك ولو لمرة قبل ما تمشي (ام الحمام) رفض رفض قاطع وبعد ان تزايدت الضغوط رخى وقال خلاص بمشي مشى السودان ... وجاء راجع بعد اقل من اسبوع ... الناس بقت تسأل فيهو ياعم (#######) مالك ما قعدتا قال ليهم بلغة هجين بين النوبية والمصرية ( هوا الأأاعدين هناك أأأعدين ليه عشان انا أؤعد ... السودان دا اربونا هلقو اشان ما يهليش تحت السما فادي) الترجمة: (هو القاعدين هناك قاعدين ليه عشان انا كما امشي اقعد ...ربنا خلق السودان دا عشان ما يخلي تحت السماء فاضى)
| |
|
|
|
|
|
|
|