الصحافة وأمراض علم النفس- ءاهداء خاص الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي " هاشم صديق"

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2014, 04:41 AM

يحي قباني
<aيحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافة وأمراض علم النفس- ءاهداء خاص الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي " هاشم صديق"

    الصحافة وأمراض علم النفس
    دراسة نفسانية نقدية لأرشيف
    صحفي بالغ الخطورة
    ( طبعة ثانية )
    ءاهداء خاص : الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي .
    هاشم صدديق

    أمام مدخل لمحطة المترو في باريس في فترة الخمسينات وعندما كان أحد الكتاب المسرحيين ( من تيار مسرح العبث ) يسير خارجاً وسط الزحام وعلي ءافريز الشارع سدد ءاليه شاب صغير السن عدة طعنات من مـدية حادة ، لم يفهم الكاتب – الذي تم انقاذه من الموت باعجوبة – لماذا أرادالشاب اغتياله واصبح الكاتب – الذي كان أصلاً مؤهلا للتفكير في عبثية الحياة علي نحو فلسفي – يسأل نفسه ويفكر حول الحادث بصورة مزعجة ، واستيقظ في يوم من الأيام وقد حزم أمره علي طلب مقابلة الشاب الذي حاول اغتياله وعندما التقي به سأله الكاتب المسرحي :
    - هل تعرفني ؟
    - وأجاب الشاب
    - لا
    - هل أعرفك ؟
    - لا اعتقد
    - لماذا حاولت اغتيالي ؟
    - لا أدري
    وأصبحت الحادثة بعد هذا اللقاء بالنسبة للكاتب مدعاة للتأمل والتفكير المضني الذي أسس منظوراً فكرياً استلهم الحادثة لاثبات "عبثية" الحياة بالمنظور الفلسفي وانعكس ذلك علي مسرحه .

    وفي المانيا في فترة ما بين الحربين تخصص احد النقاد في صحيفة من صحف الاثارة في الاساءة الي شاعر شهير وبصورة مستمرة ومزعجة ، لا يكاد يصدر عدد من أعداد تلك الصحيفة حتي يجد الشاعر نفسه مشنوقاً بقلم ذلك الناقد ، وكانت كلمات الناقد وعلي الدوام تتجه الي السب والهجوم الشخصي ومحاولة استصغار وتبخيس قيمة قصائد ذلك الشاعر باستماتة دون منهج نقدي ، ودون موضوعية ودون أي حيثيات تدخل في باب الدراسة والتحليل . وعندما نفذ صبر الشاعر كلف أحد أصدقائه بالتحري عن هذا الناقد حتي يستطيع فهم دوافعه وقد فوجيء الشاعر بنتيجة التحري عندما علم ان الناقد كان شاذاً جنسياً وقد وقع في هوي فتاة سيئة السمعة ترك من أجلها خطيبته الفتاة المستقيمة لانه توجس من أنها سوف تفضح رجولته اذا اقترب منها .
    ولكن رغم ذلك لم يفهم الشاعر لماذا ظل هو هدفاً مستمراً لهجوم ذلك الناقد وظل في حيرة من أمره الي ان تذكر قصيدة من قصائده الشهيرة بعنوان ( الجواد الأنثي ) وهي قصيـدة تتحدث عن حصـان ( بـديع) ( ظل يحلم بأن يكون فرساً بديعة ) ورغم أن القصيدة خيالية ومجازية واقرب الي ( الفانتازيا) الا ان الناقد الصحفي يبدو أنه قـد اسـقط عليهـا (ضعف رجولته) وظلت القصيدة تؤرقه وتقف أمام نفسيته المشروخة كما تقف المرآة امام شخص عارٍ لذلك كره الشاعر وأسرف في الهجوم عليه.
    وفي سبعينيات القرن العشرين اوضح احد النقاد الغربيين في دراسة عميقة عن صحف الاثارة والتي اطلق عليها الناقد اسماً عنيفاً ومؤلماً هو ( صحافة التواليت ) وهي تعكس الحالة النفسية في المقارنة بين ما يكتبه ويرسمه بعض الناس علي جدران الحمامات العامة داخل مؤسسة تعليمية ، أو مؤسسة اقتصادية، من كلمات بذيئة ورسومات مخجلة ، وأسرار خاصة، هي عبارة عن اسقاط العقل الباطن أو اللاشعور علي جدران ذلك المكان بالغ الخصوصية ، وفي غياب شبه كامل لسلطة ( العقل الواعي ) او الشعور، وشبه الحالة الاخلاقية المتردية لبعض الصحف الانجليزية من ( صحف الاثارة ) الشهيرة ، وبما تنشره من أسرار الناس الخاصة ، والفاظ مسيئة ، وصور فاضحة او بشعة ... الخ بأنها تعبر عن نفس الحالة النفســـية التي ( أنتجت ) ما نطالعه أحياناً علي جدران تلك الحمامات وهي من منظور تحليل علم النفس حالة عدم رقابة الشعور او العقل الواعي علي اللاشعور او العقل الباطن وقد وضع مجمل العلة علي حالة تشوه الأنا الأعلي أو الرقيب ، وكان بعض ما اورده من حيثيات وهو يقوم بتطبيق فصول وتفاصيل الدراسة علي بعض صحف الاثارة والفضائح الانجليزية الشهيرة ان بعض رؤساء تحرير تلك الصحف والمجلات هم في تقديره مرضي نفسانيون يستوجب ادخالهم مصحات للعلاج النفسي بدلاً من منحهم حرية أن يديروا او يكتبوا في صحافة تساهم في تدمير بنية المجتمع الاخلاقية باسقاط ادران العقل الباطن علي ورق يطالعه الناس في الضوء ودون رقابة او محاذير .

    وقد اوردت الدراسة في جانب اخر أن لكل كاتب ( طاقة تدميرية ) مروعة ان استخدمها بلا رقابة ذاتية ، أو سلطة رقابية مسؤولة وواعية يمكن أن يصيب الاخرين او المجتمع في مقتل .
    وقد اثارت الدراسة موضوعاً شيقاً وعميقاً يدخل في جدل قدرة التسامي بطاقة القدرة التدميرية الي فن رفيع يخدم المجتمع بدلاً من نسفه، وقد أًسست الدراسة علي منطق التسامي في كونه ءاعلاء للضمير علي ادران اللاشعور الذي يجمح في كثير من الأحيان برغبات تدميرية بدائية مروعة ، وقد عقدت الدراسة مقارنة في قدرة التسامي بين الابداع الفني والابداع الصحفي ، وقد أوضحت الدراسة بان الطاقة التدميرية الناتجة عن تراكمات شحنات ضارة في العقل الباطن بسبب تجارب مؤلمة ، أو احساس بالظلم ، أو القهر السياسي والاجتماعي . أو ما يدخل في باب الأمراض النفسية مثل عقدة الاضطهاد أو جنون الهوس الاكتئابي .. الخ يستطيع العمل الابداعي التسامي بالقدرات التدميرية ، الناتجة عن تلك التراكمات والشحنات النفسية الضارة ، الي انتاج ءابداعي رفيع يوجه الي خير المجتمع بدلاً من زرع الفتن والأمراض في جسده .

    ___________________________________________________________________________________________________________
    للوصول للمقال الكامل علي صفحات موقع الأستاذ هاشم صديق
    http://hashimsiddik.com/portal/

    او علي صفحات مكتبة الأغنية السودانية
    http://www.sudanesesongs.net/index.php?showtopic=115226





                  

03-22-2014, 07:33 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة وأمراض علم النفس- ءاهداء خاص الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي andquot; ها (Re: يحي قباني)

    تحية...

    السؤال هو عن كيفية خلق الرقابة الذاتية...هل يمكن اكتسابها...اي هل يمكن ايجاد مؤثريقوم بهذا التاثير...يجوز ذلك في الناشئة ولكن كيف بمن تجاوز سن التعديل او التاثير..

    الاشخاص غير الاسوياء لا ينفع معهم التسامي...مواجهة طاقاتهم التدميرية يتم معهم بنفس مستوي الطاقة .

    اكتب بصدد حالة شخص كال لي سبابا بذيئا وهو لا يعرفني...هناك اشخاص فات اوان امتثالهم للمعاني...لاشيء يرجي منهم سوي ساقط الكلم وبذئ القول...لانهم تخلقوا علي ذلك..

    شكرا علي الاضاءة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de