د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2014, 12:15 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم

    Quote: تصاعدت خلال الأسابيع الماضية وتيرة العنف في إقليم دارفور السوداني بصورة مقلقة، حتى بمقاييس الأوضاع المتدهورة أصلاً هناك. فقد تفجرت نزاعات متداخلة تمثلت في تعرض أربع مدن على الأقل في ولاية شمال دارفور لاجتياحات من قبل حركات مسلحة، ووقوع اشتباكات قبلية في مناطق أخرى. ويقدر عدد المواطنين الذين هجروا بسبب الصراعات بعشرات الآلاف، بينما تضع بعض التقديرات المهجرين بأكثر من مائتي ألف. وفي نفس الوقت تواجه الحكومة ما يشبه التمرد الفعلي من قبل قيادي ‘الجنجويد’، زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، الذي تحصن في مناطق نفوذ قبيلته مطالباً بإبعاد والي شمال دارفور، محمد يوسف كبر، غريمه ومنافسه في السلطة في الولاية.

    وقد انتقل العنف إلى قلب العاصمة السودانية حين حاولت قوات الشرطة فض تجمع طلابي في جامعة الخرطوم ناقش تصاعد العنف في دارفور ويحتج عليه. وقد أدت الصدامات التي احتدمت بين الشرطة وطلاب في حرم الجامعة إلى مقتل طالب وجرح آخرين. وقد أعقب ذلك تفجر اضطرابات في العاصمة لا علاقة لها مباشرة بهذا الحادث، منها مظاهرات في شمال العاصمة واعتصام في مطار الخرطوم لموظفين يحتجون على الاستغناء عنهم.
    كل هذه الاضطرابات وقعت خلال شهر واحد، ونتجت عنها كوارث إنسانية مدمرة، تضاف إلى كوارث أخرى تعرضت لها دارفور خلال العامين الماضيين، وراح ضحيتها مئات القتلى ومئات الآلاف من المهجرين. وقد كانت معظم تلك الاضطرابات نتيجة صراعات قبلية ذات طابع عبثي، ولكنها تعكس تدهور الأوضاع وضياع سلطة الدولة، بحيث أصبحت القبائل والفئات الاجتماعية الأخرى تتصرف بما يشبه الاستقلال الكامل عن مؤسساتها. وفي الشهر الماضي، اضطر والي شمال كردفان إلى مطالبة ميليشيات موالية للحكومة بمغادرة الإقليم بعد تعدد تجاوزاتها التي شملت النهب والقتل وكبائر أخرى.

    نحن إذن أمام حالة أصبحت فيها الدولة عاجزة عن أداء مهامها في كثير من أنحاء البلاد. وفوق ذلك فإن معالجة الحكومة لهذه الأزمات زادتها سوءاً، كما نشهد اليوم من تمرد وتفلت الميليشات التي اصطنعتها الحكومة للتعويض عن عجز القوات النظامية في مواجهة التمرد. فقد ساهم منهج التصدي للتمرد في تعميق الأزمة أولاً ثم خلق مشاكل وأزمات جديدة ثانياً.

    وقد انهالت الإدانات على النظام من كل حدب وصوب بسبب هذه الممارسات، وهي إدانات مستحقة، شملت إصدار تهم من المحكمة الجنائية الدولية في حق عدد من كبار المسؤولين. هذه تهم لا تغطي في نظري كل ما ارتكب من تجاوزات تتكاثر يومياً، كما أنها لا ترقى إلى المطلب الشرعي بالقصاص العادل من مرتكبي هذه الكبائر. ولا بد من التذكير هنا بأن مناط التهم، كما هو الحال في سوريا وغيرها، ليس التصدي للتمرد المسلح بالقوة، لأن هذا حق مكفول للدولة بحسب القوانين والأعراف الدولية، ولكن التعرض للأبرياء من المدنيين ممن لا علاقة مباشرة لهم بالحركات المسلحة.

    ولكن لعل التركيز على نقائص ومثالب الحكومة، وهي مسألة لا خلاف عليها، قد شغل الناس عن الأمر الأهم، وهو الحالة الانتحارية التي تعيشها دارفور بسبب تفشي العنف في كل مسامات المجتمع هناك. فلا بد من الاعتراف بمشاركة قطاعات واسعة من المجتمع الدارفوري في العنف، حتى أصبح التساؤل هو عن من يتجنب العنف. وقد توسعت هذه المساهمة تحديداً بسبب تفشي النزاعات القبلية، وهو بدوره يعود إلى أن كل قبيلة، صغرت أم كبرت، أصبحت لها ميليشيا خاصة بها.
    أدى هذا الأمر إلى تواتر تحول أقل النزاعات شأناً، مثل التحرش بفتاة أو التنازع على سلعة، إلى حروب قبلية. وهكذا تفشت ثقافة العنف في المجتمع الدارفوري مثل السرطان، فلم يكد يسلم منها جزء من ذلك الجسم العليل. وما لم تتم معالجة هذا الداء العضال، والتصدي لثقافة العنف والقتل، فإن أي ‘حلول’ مقترحة للأزمة لن تجدي شيئاً. إن ما تعرضت له دارفور من إهلاك للحرث والنسل لا يساوي شيئاً أمام ما تعرضت له من تدمير لنسيجها الاجتماعي وبنيتها الأخلاقية وإرثها في التواصل والتراحم. وهذه خسائر لا تعوضها كنوز العالم.

    وتحت هذه الظروف، فإن دارفور لو أعطيت كل ثروة السودان وكل السلطة فيه وليس فقط نصيب دارفور العادل منهما- فإن الأمر سيكون كارثة إضافية لو استمر الحال على ما هو عليه. ذلك أن ما يعانيه الإقليم من تشرذم وتمزق وتناحر بين نخبه سيجعل كل نعمة تنزل على دارفور نقمة على أهلها، بسبب التنازع القائم. فقد ولدت ثقافة العنف، وتكاثر الميليشيات القبلية، هيمنة لعقلية جديدة ونخب لا تعرف ولا تحسن سوى القتال. وهكذا تراجع دور المثقف في دارفور وتراجع معه دور الزعامات القبلية التقليدية والقيادات السياسية. وهذه لعمري كارثة الكوارث.

    أذكر أنني كنت قبل فترة قصيرة في حوار مع فئات من الشباب الدارفوري سمعنا منها انتقادات لتأكيدنا المتكرر على لا جدوى العنف وآثاره السلبية المدمرة. وقد كانت حجة الشباب أن النظام لا يفهم سوى لغة العنف ولا يتقبل خطاباً غيره، وهي نقطة صحيحة للأسف. ولكن احتجاجي كان بالمقابل هو أن الأنظمة زائلة مهما طال بقاؤها، ولكن تقدم الشعوب يكون في نهاية الأمر بالعلم وتجويد العمل. ومشكلة دارفور حالياً هي أن جيلاً كاملاً من شبابها يوشك أن يضيع وتلتهمه نيران الحرب ومآسي النزوح والتشرد. وقد كانت مشكلة دارفور والعديد من أقاليم السودان تتلخص في ضعف فرص التعليم والتدريب. ولكن الحروب الأخيرة أضاعت فرصاً أكثر، وحرمت الأجيال من التعليم وحولت الشباب إلى وقود للحرب. أما المهارات التي ميزت القيادات التي تتحدث باسم دارفور حالياً فهي مهارات كسبت في ميدان القتال، وليست بذات نفع كبير في مجالات البناء.
    ولعل أحد أسباب انهيار اتفاقيات دارفور المتعددة، فوق عدم جدية النظام في تطبيقها وتشرذم الساحة الدارفورية، هو أن القيادات التي تتفاوض باسم حركات دارفور، أو تلك التي تشغل المناصب باسمها، لم تكن لديها الكفاءات المناسبة. بينما يحتاج خلق وبناء الكفاءات إلى وقت طويل، ومن شروطه الاستقرار وإتاحة الفرص بالتساوي، وهو ما لم يتحقق للأسف في الآونة الأخيرة. فمستقبل دارفور، مثل مستقبل السودان، رهين بتقديم أهل العلم والدراية، ومن يحسن التفكير والتدبير، على من يحسن القتل والتدمير.
    وقد نشأت الأزمة الحالية في السودان بسبب تغول الأجهزة الأمنية ومحترفي المواجهة على أهل الحكمة والسياسة، وذلك في الحركة الإسلامية أولاً ثم في حكم البلاد ثانياً. فبدعوى أن الحركة الإسلامية مهددة من قبل القوى الدولية والإقليمية أولاً والحركات العلمانية بقيادة قرنق ثانياً، تم اختطاف الحركة الإسلامية السودانية ذات الإرث الديمقراطي من قبل ‘الجهاز السري’ (الذي سميناه ‘السوبر-تنظيم’)، وتحويلها إلى ‘الجماعة الإسلامية المقاتلة’، والانقلاب باسمها على السلطة وعليها باسم السلطة. فكان الانفراد بالأمر، والدخول في حالة حرب مع الجميع، بمن في ذلك الحركة الإسلامية وأنصارها.

    ولا حجة هنا لأنصار جناح الشيخ حسن الترابي في الزعم ببراءتهم من تلك الهجمة على الحركة الإسلامية والتماهي مع التنظيم السري. فقد تم حل الحركة بأمر الشيخ الترابي، ونفذت أشرس الحملات ضد المطالبين بإحياء التنظيم تحت إشرافه، وبمشاركة نشطة من أقطاب المؤتمر الشعبي الحاليين. فقد تم اقتياد الاستاذ محجوب عروة لمعتقل الأجهزة الأمنية من داخل قبة البرلمان، وهو عضو فيه، وأعطى رئيس البرلمان وقتها الأستاذ محمد الأمين خليفة الإذن بذلك (وبحسب القانون وقتها كان يجوز لرئيس البرلمان رفع الحصانة عن الأعضاء). وكانت تهمة عروة أنه شرع في جمع توقيعات تدعو لعقد مجلش شورى الجبهة الإسلامية المحلول. وبنفس الطريقة تولى الشيخ ابراهيم السنوسي كيل الشتائم لمجموعة من القيادات الإسلامية في اجتماع دعت له نخبة منهم في منزل الاستاذ عبدالله بدري رحمه الله، وبحضور الشيخ الترابي الذي دعته المجموعة للاعتراض على حل وتغييب التنظيم في وقت كانت الدولة تحكم فيه باسمه وهو غير موجود أصلاً.

    والشاهد أن العنف في دارفور (وبقية أنحاء السودان) هو من باب التداوي بالتي كانت هي الداء، لأنه يستنسخ هذه التجربة بصور مصغرة متكررة. وكانت البداية في الحركة الشعبية لتحرير السودان التي كانت وبالاً على أنصارها قبل غيرهم. فقد بدأت أمرها بشن الحرب على من سبقوها في التمرد مثل حركة أنيانيا 2 بدعوى أنها حركة انفصالية (كأن الحركة هي التي حققت الوحدة اليوم!)، ثم تعاونت مع المخابرات الاثيوبية في اعتقال وإعدام العشرات من قيادات الحركة بسبب آرائهم المستقلة، وذلك قبل أن يندلع الاقتتال الداخلي بعد انشقاق عام 1991 الذي كان أساسه الاحتجاج على الانفراد بالرأي وتغول المخابرات الاثيوبية على أجهزة قرار الحركة. وفي أثناء ذلك وقبله، ساهمت الحركة في قتل أكثر من ربع مليون جنوبي بسبب رفضها السماح بمرور الإغاثة أثناء مجاعة 1988، وشنت حملات ضارية بمشاركة الجيش اليوغندي من أجل إخضاع إقليم الاستوائية والقضاء على ميليشياته. وها نحن نرى اليوم محنة أهل الجنوب من عاقبة تلك الأمور. فقد مات وتشرد الملايين، ولكن الحال في الجنوب من حيث الحريات ليس بأفضل مما كان عليه في عام 1983.

    نفس الشيء يمكن أن يقال عن دارفور وميليشياتها وضحاياها. فقد تسببت عمليات الشهر الحالي وحدها في تشريد أكثر من مائة ألف شخص. وعندما تنتهي كل هذه الدراما، سيعود من بقي على قيد الحياة إلى وضع أسوأ مما كان عليه الحال المتدهور أصلاً، وقد نحتاج إلى أجيال لإعادة دارفور إلى ما كان عليه الحال عام 2003، فضلاً عن تطويرها وتقدمها.

    والعبرة من كل هذا هو الحاجة إلى حركات سودانية قومية سلمية تتضافر على نبذ العنف، وتتوافق على أن يكون في البلاد جيش قومي واحد، يخضع للسلطات المنتخبة، ولا يسمح لأي جهة أخرى بحمل السلاح. يجب كذلك أن تنتهي إلى الأبد فكرة أن الصراعات القبلية تحل بالتفاوض، بل يجب أن تكون الدولة ممثلة في القضاء المستقل، هي الجهة التي تحدد من هو المعتدي في أي نزاع، وتوقع عليه العقوبات المناسبة. فمرتكب جريمة القتل تحت لواء القبيلة هـــو عند الله قــاتل مجرم وكذلك أمام القانون، ولا ينبغي التفاوض معه، بل تطبيق القانون عليه.

    بجملة واحدة: لا يمكن أن يتقدم السودان بتولية أمره لمحترفي العنف من كل ملة، ولا بد من أن يؤول الأمر إلى أهله ممثلين في أهل الرأي والحكمة، وأن يكون العنف خاضعاً للشرع والعقل، وليس العكس.

    (عدل بواسطة الصادق عبدالله الحسن on 03-18-2014, 01:37 PM)

                  

03-18-2014, 01:27 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الإمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    Quote: وقد نشأت الأزمة الحالية في السودان بسبب تغول الأجهزة الأمنية ومحترفي المواجهة على أهل الحكمة والسياسة، وذلك في الحركة الإسلامية أولاً ثم في حكم البلاد ثانياً. فبدعوى أن الحركة الإسلامية مهددة من قبل القوى الدولية والإقليمية أولاً والحركات العلمانية بقيادة قرنق ثانياً، تم اختطاف الحركة الإسلامية السودانية ذات الإرث الديمقراطي من قبل ‘الجهاز السري’ (الذي سميناه ‘السوبر-تنظيم’)، وتحويلها إلى ‘الجماعة الإسلامية المقاتلة’، والانقلاب باسمها على السلطة وعليها باسم السلطة. فكان الانفراد بالأمر، والدخول في حالة حرب مع الجميع، بمن في ذلك الحركة الإسلامية وأنصارها.


    تحياتي اخي الصادق عبد الله الحسن، لدي تعليق على كلام الافندي اعلاه، يبدو ان الرجل ينسى نفسه من حين لاخر. ما هى الحركة الاسلامية ذات الارث الديمقراطي التى يتحدث عنها الافندي؟ هذه و ايم الله اندر من لبن الطير. بل حتى حديثه عن الجهاز السري ينفى من فوره اي كلام عن حركة اٍسلامية ذات اٍرث ديمقراطي. لان وجود سوبر تنظيم تحت اٍشراف الترابي وحده هو فى الاساس ينفي و يتعارض فعليا مع اي حديث عن الديمقراطية لان من يدير هذا التنظيم السري يصبح صاحب سلطة مطلقة على كل الحركة. كون هذا التنظيم خرج عن طوع الترابي و استخدمه اخرين لا يغير شئ فى الطبيعة التسلطية التى يدار بها تنظيم الجبهة الاسلامية. الافندي اعلم الناس بان الحركة الاسلامية لم تكن ديمقراطية فى اي يوم و كانت تتحرك وفق مزاج حسن التربي. اقرأ مقتطف من مقال مصطفى البطل الاخير هو يقتبس اقول للافندى نفسه:

    Quote: هناك فكرة غريبة ظلت تخالجني دائماً كلما نظرت في تاريخ الحركة الاسلاموية السودانية وطروحاتها الفكرية ومواقفها السياسية عبر الحقب. وقد زادت هذه الفكرة رسوخاً في ذهني عندما علمت من كتابات الاسلاموي السابق، ذي النسب العريق في الحركة الترابية الحديثة، ومؤلف الكتاب الشهير (ثورة الترابي)، الدكتور عبد الوهاب الأفندي، أنه لم تكن هناك قط داخل تلك الحركة شخصية واحدة لديها القدرة على البيان والإفصاح عن فكرها وسياساتها واستراتيجياتها ومواقفها، بخلاف الشيخ حسن الترابي. وأن الترابي هو الوحيد داخل التنظيم الذي كان بوسعه ان يعرض نسقاً فقهياً وفكرياً لأى من مواقف الحركة، كونه المصدر الوحيدة للرؤية الكاملة. وكنت قد كتبت هذه الكلمات بنصها وفصها في الحلقة الثانية من هذه السلسلة، وأضفت اليها مقولة أفندينا، التي زادت الطين بلة: (وقد ظهر ذلك جلياً عندما غُيّب الترابي مؤقتاً بعد الاعتداء الذي تعرض له في كندا صيف العام 1992، حيث اكتشف الجميع ألا أحد سواه كان على علم بوجهة السفينة أو خارطة الطريق)!
                  

03-18-2014, 11:24 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الإمس وغيرهم (Re: abubakr salih)


    شكراً أخي أبوبكر صالح على المداخلة
    وأتفق معك في إشارتك الذكية لغياب المؤسسية والديمقراطية في ما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية، بل أستطيع أن أضيف أن تلك العـِـلة لم ينج منها حزب من الأحـــزاب والكيانات السياسية الســودانية.. ولا أعتقد أن الدكتور الأفندي أو غيره يغالط في ذلك، صحيح كانت هناك في "الحركة الإسلامية" مؤتمرات وانتخابات ومجالس شورية صورية، لكن كلمة "الولي الفقيه" كانت هي الحاسمة والفاصلة في نهاية الأمر وهي التي تقطع قول كل خطيب، ويوم أن قرر ذلك "الولي الفقيه" الاستعانة بالدبابات للإنقلاب على حكومة صهره التي كان شريكاً فاعلاً فيها، لم تستطع كل كيانات الحركة أن ترده أو تكبح جماح شهوته لانتزاع السلطة من صهره والإنقراد بها . بل كان الأفندي واحداً من المدافعين عن شيخه وعن "الإنقاذ" في سنوات شراستها الأولى وانتهاكها ليس فقط للديمقراطية وإنما لكل القوانين والشرائع والأخلاق.

    و(الأفندي) في مقاله ، وكما ترى، لم يبرئ الحركة أو حكوماتها بل حملها هي قبل غيرها ، كل المآسي التي يمر بها السودان.. والمقال لم يتوقف فقط عند النقطة التي أشرتم إليها، بل تطرق لموضوعات أخرى هامة تطال كل القوى السياسية والعسكرية، وهي ملاحظات تستحق المراجعة الفعلية من كل الأطراف خاصة تلك التي تحمل السلاح والتي جعلت من الوضع السوداني شبيه بالوضع المأساوي السوري إن لم يكن أكثر مأساوية.

    ولعل الفرق الوحيد بين السودان وسوريا أن نظام الفساد والاستبداد في سوريا الذي كان على وشك السقوط بفعل الثورة السلمية وجد طوق نجاته في تلك الجماعات التي لجأت للسلاح واستعانت بقوى "إسلامية" من الخارج تدفقت باتجاه سوريا ليتذرع النظام ويدعي أنه إنما يقاتل أولئك المسلحين حماية للقيم العِلمانية في مواجهة جماعات "إرهابية" "متطرفة" "ومتعصبة" بينما نظام الفساد والاستبداد في السودان بعكسه يدعي انه يدافع عن "بيضة الإسلام" وحماية المواطن و وجد ضالته في الحركات المسلحة والتي هي المقابل العِلماني لـ"جبهة النُصرة" و "داعش" و "والقاعدة" والتي أعاقت هي الأخرى حركة التغيير السلمي أو الشعبي/الثوري في السودان.

    ملاحظات الدكتور الأفندي – أياً كانت المواقف من شخصه أو تاريخه – تستحق أن ننظر لها بموضوعية وتجرد .. والكيانات السياسة السودانية – بلا استثناء – تحتاج أن تراجع حساباتها وما جنته على نفسها وقواعدها في السابق قبل أن تتورط مرة أخرى وهي تخطو خطوتها القادمة.


    تحياتي،
    ...
    ..
    .
                  

03-19-2014, 11:00 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الإمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    هذا المقال جدير بالقراءه والافندى من اذكياء الحركة الاسلاميه على قلتهم..ربما قال قائل ان للرجل مواقف مؤيدة للانقاذ فى سنيها الاولى وربما قال اخر ان الرجل مثل واخرين خط الدفاع الاول عن الانقاذ وجرائمها تجاه الشعب وشرفائه وربما اتفقنا ان الرجل قد سُحِرَ بالترابى ولسنوات وربما كان كل ذلك صحيحا لكن الصحيح ايضا ان بعض فقرات هذا المقال قد نضحت منطقا واستقامة ولا اقول صدقا فذلك علمه عند الله..تاملوا معى هذه الفقرات من مقال الافندى:

    Quote: ولكن لعل التركيز على نقائص ومثالب الحكومة، وهي مسألة لا خلاف عليها، قد شغل الناس عن الأمر الأهم، وهو الحالة الانتحارية التي تعيشها دارفور بسبب تفشي العنف في كل مسامات المجتمع هناك. فلا بد من الاعتراف بمشاركة قطاعات واسعة من المجتمع الدارفوري في العنف، حتى أصبح التساؤل هو عن من يتجنب العنف. وقد توسعت هذه المساهمة تحديداً بسبب تفشي النزاعات القبلية، وهو بدوره يعود إلى أن كل قبيلة، صغرت أم كبرت، أصبحت لها ميليشيا خاصة بها.أدى هذا الأمر إلى تواتر تحول أقل النزاعات شأناً، مثل التحرش بفتاة أو التنازع على سلعة، إلى حروب قبلية. وهكذا تفشت ثقافة العنف في المجتمع الدارفوري مثل السرطان، فلم يكد يسلم منها جزء من ذلك الجسم العليل. وما لم تتم معالجة هذا الداء العضال، والتصدي لثقافة العنف والقتل، فإن أي ‘حلول’ مقترحة للأزمة لن تجدي شيئاً. إن ما تعرضت له دارفور من إهلاك للحرث والنسل لا يساوي شيئاً أمام ما تعرضت له من تدمير لنسيجها الاجتماعي وبنيتها الأخلاقية وإرثها في التواصل والتراحم. وهذه خسائر لا تعوضها كنوز العالم.


    Quote:
    وتحت هذه الظروف، فإن دارفور لو أعطيت كل ثروة السودان وكل السلطة فيه وليس فقط نصيب دارفور العادل منهما- فإن الأمر سيكون كارثة إضافية لو استمر الحال على ما هو عليه. ذلك أن ما يعانيه الإقليم من تشرذم وتمزق وتناحر بين نخبه سيجعل كل نعمة تنزل على دارفور نقمة على أهلها، بسبب التنازع القائم. فقد ولدت ثقافة العنف، وتكاثر الميليشيات القبلية، هيمنة لعقلية جديدة ونخب لا تعرف ولا تحسن سوى القتال. وهكذا تراجع دور المثقف في دارفور وتراجع معه دور الزعامات القبلية التقليدية والقيادات السياسية. وهذه لعمري كارثة الكوارث.


    Quote:

    ولعل أحد أسباب انهيار اتفاقيات دارفور المتعددة، فوق عدم جدية النظام في تطبيقها وتشرذم الساحة الدارفورية، هو أن القيادات التي تتفاوض باسم حركات دارفور، أو تلك التي تشغل المناصب باسمها، لم تكن لديها الكفاءات المناسبة. بينما يحتاج خلق وبناء الكفاءات إلى وقت طويل، ومن شروطه الاستقرار وإتاحة الفرص بالتساوي، وهو ما لم يتحقق للأسف في الآونة الأخيرة. فمستقبل دارفور، مثل مستقبل السودان، رهين بتقديم أهل العلم والدراية، ومن يحسن التفكير والتدبير، على من يحسن القتل والتدمير.
    وقد نشأت الأزمة الحالية في السودان بسبب تغول الأجهزة الأمنية ومحترفي المواجهة على أهل الحكمة والسياسة، وذلك في الحركة الإسلامية أولاً ثم في حكم البلاد ثانياً. فبدعوى أن الحركة الإسلامية مهددة من قبل القوى الدولية والإقليمية أولاً والحركات العلمانية بقيادة قرنق ثانياً، تم اختطاف الحركة الإسلامية السودانية ذات الإرث الديمقراطي من قبل ‘الجهاز السري’ (الذي سميناه ‘السوبر-تنظيم’)، وتحويلها إلى ‘الجماعة الإسلامية المقاتلة’، والانقلاب باسمها على السلطة وعليها باسم السلطة. فكان الانفراد بالأمر، والدخول في حالة حرب مع الجميع، بمن في ذلك الحركة الإسلامية وأنصارها.


    Quote:
    والعبرة من كل هذا هو الحاجة إلى حركات سودانية قومية سلمية تتضافر على نبذ العنف، وتتوافق على أن يكون في البلاد جيش قومي واحد، يخضع للسلطات المنتخبة، ولا يسمح لأي جهة أخرى بحمل السلاح. يجب كذلك أن تنتهي إلى الأبد فكرة أن الصراعات القبلية تحل بالتفاوض، بل يجب أن تكون الدولة ممثلة في القضاء المستقل، هي الجهة التي تحدد من هو المعتدي في أي نزاع، وتوقع عليه العقوبات المناسبة. فمرتكب جريمة القتل تحت لواء القبيلة هـــو عند الله قــاتل مجرم وكذلك أمام القانون، ولا ينبغي التفاوض معه، بل تطبيق القانون عليه.

    بجملة واحدة: لا يمكن أن يتقدم السودان بتولية أمره لمحترفي العنف من كل ملة، ولا بد من أن يؤول الأمر إلى أهله ممثلين في أهل الرأي والحكمة، وأن يكون العنف خاضعاً للشرع والعقل، وليس العكس.

    وتحياتى لصاحب البوست وضيوفه

    (عدل بواسطة د.محمد بابكر on 03-19-2014, 11:02 AM)

                  

03-20-2014, 07:58 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الإمس وغيرهم (Re: د.محمد بابكر)

    =

    Quote: هذا المقال جدير بالقراءه والافندى من اذكياء الحركة الاسلاميه على قلتهم..ربما قال قائل ان للرجل مواقف مؤيدة للانقاذ فى سنيها الاولى وربما قال اخر ان الرجل مثل واخرين خط الدفاع الاول عن الانقاذ وجرائمها تجاه الشعب وشرفائه وربما اتفقنا ان الرجل قد سُحِرَ بالترابى ولسنوات وربما كان كل ذلك صحيحا لكن الصحيح ايضا ان بعض فقرات هذا المقال قد نضحت منطقا واستقامة ولا اقول صدقا فذلك علمه عند الله.

    سعيد وممتن بمداخلتك أخي الدكتور (محمد بابكر)

    وأتفق معكم بأن الدكتور(عبدالوهاب الافندى) أحد اذكياء الحركة الاسلامية، وهو - كما تعلم- كان من المقربين جداً من مؤسسها الفعلي (الدكتور حسن الترابي) ومقاله ، كما أكدتم، بل كل مقالاته جديرة بالقراءة.

    وتنظيمهم بالمناسبة يحتشد بعجيج من الأذكياء، وفيه أيضاً الكثير من الأنقياء ممن تأفف منهم الدكتور الترابي ثم قذف بهم بعيداً عن كابينة القيادة منذ سنوات "الإنقاذ" الأولى، قبل أن يلاقي هو نفسه – بعد عشر سنوات- ذات المصير.

    السؤال : إلى أي المالآت قادنا ذكاء "الانتلجنسيا" السودانية كلها "إسلامية" أو "علمانية" أو بين بين؟

    وما الذي فعله كبير الأذكياء الثعلب (حسن الترابي) الذي يشهد له تلاميذه وخصومه، داخل السودان وخارجه، بأنه يمتلك قدراً من الذكاء يلامس حد العبقرية؟

    كيف وظـَّـف(ابن آوى) وتلاميذه ذلك الذكاء، وما هو حصاد مشروعهم "الإسلامي" في السودان، إن كان لديهم مشروع آخر غير حصد الثروة وبأسوا مما اقترحه (ميكيافيلي)؟

    وما هو حصاد انتهازية الترابي وسنوات عمره التي تجاوزت الثمانين حولاً ، فيما إذا قام بجردة حساب لمساره حياته ومصير حركته؟

    هل سيجد أنها كانت برداً وسلاماً عليه وعلى السودان..

    أم أنه سيكتشف أنه لم يجنِ منها هو وكافة مواطني بلاده سوى حصاد الهشيم؟.

    والسؤال يمكن أن يمتد، بل يجب أن يذهب ليوجه إلى كافة أفيال القوى السياسة السودانية التي تتصارع الآن – فوق أجساد وعظام الغلابة- بامتداد ما تبقى من المساحة السودانية.

    عليها أن تسأل نفسها: ألم يحن الأوان لتجريب وسائل أخرى غير مواصلة إشعال الحرائق.

    أليس الأولى بها تحشيد القوى الفاعلة في الوطن لانتهاج أساليب أخرى وأكثر جدوى من تجريب المجرّب.

    هل تم إسقاط نظام الفريق (ابراهيم عبود) بالدوشكات والعربات العابرة للصحارى، أم أنه سقط وبكل سهولة بتكاتف جميع أبناء السودان بغض النظر عن اللون والعرق والجنس.

    هل اُسقط نظام المشير (جعفر نميري) بالاستعانة بالخارج، أم أسقط ، وخلال أيام فقط، باحتشاد كل القوى السودانية والنقابية بعيداً عن حكاية القبيلة والعشيرة وغيرها من الأمراض التي تفشت مؤخراً.

    بل ألم نتعلم شيئاً مما حدث لأنظمة دكتاتورية عتية مثل نظام (حسني مبارك) الذي كان مسلحاً بجيش من الأجهزة الأمنية والشُرطية المدرّبة والمسلحة أمريكياً وغربياً، والتي كان يفوق تعدادها المليون ونصف المليون فرد؟

    وللأسف أخي الدكتور (محمد بابكر) فإن ما تنتهجه الأحزاب السودانية كلها ، بقياداتها الهرمة، يؤكد أنها لم تتعلم ولن تتعلم شيئاً..

    وممارسات الحركات العسكرية "الثورية" يثبت يوماً بعد يوم أنها – هي الأخرى- أسـوأ وأضل سبيلا.

    ولا سبيل أمام الجميع غير الطريق الثوري، الطريق الذي خبرناه وفحصنا فعاليته من قبل في أكتوبر 1964 و ابريل 1985م.
    وأن نكون قد استفدنا من التجارب السابقة ونؤسس لنظام جديد تماماً بعد إزاحة انقاض الماضي،
    وأن لا نعود لنُـلدغ مرة ثالثة من نفس الجحور كما حدث عقب اكتوبر وبُعيد ابريل.

    ...
    ..
    .
                  

03-21-2014, 09:33 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الإمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    والسؤال يمكن أن يمتد، بل يجب أن يذهب ليوجه إلى كافة أفيال القوى السياسة السودانية التي تتصارع الآن – فوق أجساد وعظام الغلابة- بامتداد ما تبقى من المساحة السودانية.

    عليها أن تسأل نفسها: ألم يحن الأوان لتجريب وسائل أخرى غير مواصلة إشعال الحرائق.

    أليس الأولى بها تحشيد القوى الفاعلة في الوطن لانتهاج أساليب أخرى وأكثر جدوى من تجريب المجرّب.

    هل تم إسقاط نظام الفريق (ابراهيم عبود) بالدوشكات والعربات العابرة للصحارى، أم أنه سقط وبكل سهولة بتكاتف جميع أبناء السودان بغض النظر عن اللون والعرق والجنس.

    هل اُسقط نظام المشير (جعفر نميري) بالاستعانة بالخارج، أم أسقط ، وخلال أيام فقط، باحتشاد كل القوى السودانية والنقابية بعيداً عن حكاية القبيلة والعشيرة وغيرها من الأمراض التي تفشت مؤخراً.

    بل ألم نتعلم شيئاً مما حدث لأنظمة دكتاتورية عتية مثل نظام (حسني مبارك) الذي كان مسلحاً بجيش من الأجهزة الأمنية والشُرطية المدرّبة والمسلحة أمريكياً وغربياً، والتي كان يفوق تعدادها المليون ونصف المليون فرد؟

    وللأسف أخي الدكتور (محمد بابكر) فإن ما تنتهجه الأحزاب السودانية كلها ، بقياداتها الهرمة، يؤكد أنها لم تتعلم ولن تتعلم شيئاً..

    وممارسات الحركات العسكرية "الثورية" يثبت يوماً بعد يوم أنها – هي الأخرى- أسـوأ وأضل سبيلا.

    ولا سبيل أمام الجميع غير الطريق الثوري، الطريق الذي خبرناه وفحصنا فعاليته من قبل في أكتوبر 1964 و ابريل 1985م.
    وأن نكون قد استفدنا من التجارب السابقة ونؤسس لنظام جديد تماماً بعد إزاحة انقاض الماضي،
    وأن لا نعود لنُـلدغ مرة ثالثة من نفس الجحور كما حدث عقب اكتوبر وبُعيد ابريل.

    ...
    ..
    .
                  

03-25-2014, 11:13 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الإمس وغيرهم (Re: abubakr salih)

    فوق
                  

03-21-2014, 10:39 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    ?
                  

03-21-2014, 11:50 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    Quote:
    ولا سبيل أمام الجميع غير الطريق الثوري، الطريق الذي خبرناه وفحصنا فعاليته من قبل في أكتوبر 1964 و ابريل 1985م.
    وأن نكون قد استفدنا من التجارب السابقة ونؤسس لنظام جديد تماماً بعد إزاحة انقاض الماضي،
    وأن لا نعود لنُـلدغ مرة ثالثة من نفس الجحور كما حدث عقب اكتوبر وبُعيد ابريل.
                  

03-23-2014, 06:43 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم (Re: د.محمد بابكر)

    =



    Quote: الصحيح ايضا ان بعض فقرات هذا المقال قد نضحت منطقا واستقامة ولا اقول صدقا فذلك علمه عند الله

    لكم وافر التحية، وجزيل الشكر والامتنان يا دكتور..

    ...
    ..
    .
                  

03-25-2014, 12:26 PM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    اخي الصادق عبدالله تحياتي
    نتفق او نختلف مع دكتور الافندي الا انه رجل صاحب رؤية وبطبيعة تنظيم الاخوان فاول ما بدا به هوالقضاء علي اصحاب الرؤي والافكار داخل التنظيم
    فلا صوت يعلو فوق صوت دكتور الترابي وبالتالي لفظ التنظيم كل صاحب راي والتف الحواريين حول الشيخ الي ان جاءت المفاصلة وعندها سقط الشيخ لان بريق السلطة ونعيمها اكبر من اطاعة الحواريين لشيخهم
    اما فيما يختص بخيار الثورية علي منوال اكتوبر وابريل فهذا الطريف ما عاد كالامس حيث بات طريقا محفوفا بالمخاطر فحين كانت اكتوبر وابريل كان هنالك رئيس عسكري حوله مجموعة ولكن الان تتكلم ان تنظيم سياسي سخر امكانيات البلاد والعباد لمصلحته الخاصة بما في ذلك القوات المسلحة التي كانت تنحاز للشعب ساعة الصفر ففي تلك الايام حينما تخرج الخرطوم تسقط الحكومات ويعلن ولاة الاقاليم الانحياز للشعب والسلطة المركزية في الخرطوم ولكن اليوم ربما تسقط الخرطوم ويعلن ولاة الاقاليم انها مؤامرة وانهم سيذحفون لاسترداد دولة الخلافة الراشدة في الخرطوم وربما يؤدي هذا المسلك لحرب اهلية اعتقد اننا نحتاج لسينايور جديد يجنب البلاد اقل التكاليف والخسائر حتي ولو ادي بنا لتقديم العديد من التنازلات في حوار يفضي بذهاب النظام بصورة تجنب البلاد الفوضي والحروبات الاهلية والا حسب رؤيتي بان طريق ابريل واكوبر مع هذا النظام لايجدي وخاصة ان النظام اعد العديد من الخطط ابتدا من الخطة ب التي تم تنقيذه في سبتمبر حسب افادة رئيس الجمهورية مرورا بالخطة ج د ه وهلمجرا عليه نحن مطالبون اكثر من اي وقت مضي باختيار الخطط وسلامة التنقيذ والا سوف يحدث الطوفان
                  

03-26-2014, 11:57 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم (Re: حسن ادم محمد العالم)

    =
    Quote: ولكن الان تتكلم ان تنظيم سياسي سخر امكانيات البلاد والعباد لمصلحته الخاصة بما في ذلك القوات المسلحة التي كانت تنحاز للشعب ساعة الصفر


    هناك ملاحظات كثيرة سالبة على الجيش السوداني كؤسسسة، بل على كل جيوش العالم الثالث
    فجيوش القارة الأفريقية صارت كلها تقريباً، في العصر الأمريكي الراهن، تعمل في خدمة قوى غربية نافذة إضافة لخدمة أنظمتها الحاكمة والفاسدة أكثر مما هي في خدمة وحماية شعوبها البائسة.


    وعدد من جنرالات الجيش السوداني - شأن غيرهم- اصبحوا محض سماسرة، ينصب اهتمامهم على عمولات شراء الأسلحة (التي لا تخضع لرقابة ديوان مراجع عام أو خلافه) أكثر مما ينصب على حماية حدود أو تطوير جيش بلادهم، والأمثلة واضحة أمام أعيننا أينما التفتنا ليس فقط في السودان وإنما في مصر، وفي الجزائر، وفي نيجيريا، وغيرها من الدول الأفريقية كبرت أو صغرت.. ولعل النموذج الأكثر سفوراً هو وزير دفاعنا نفسه الذي ينشغل ببناء الأبراج، وكسوة مكاتب الضباط بالرخام والمرمر، وتكييف مكاتبهم أكثر مما هو مهتم بتغطية سماء السودان المكشوفة وعورته المفشوخة في الهواء الطلق.

    ...
    ..
    .
                  

03-26-2014, 12:03 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    واتفق معكم - أخي الباشمهندس العالم- بأن كبار قادة جيش السودان ومجلس أركان حربه مؤدلجون حتى النخاع، والعديد منهم فاسد حد التعفن ، ولكن هؤلاء في مجملهم لا يمثلون سوى بضع عشرات، بينما جسم الجيش سليم ويضم في مجموعه عشرات الآلاف من الأفراد العاديين الذين ينصاعون في الأحوال العادية لأوامر المؤدلجين في الرُتب العليا نعم، ولكن حين يجد الجد وينتفض الشعب وينفجر بركان الثورة فهذه الآلاف المؤلفة من المجندين العاديين بالإضافة إلى صغار الضباط ينحازون بالطبيعة إلى أهلهم من بسطاء الشعب، وهذا بالضبط ما حدث في أكتوبر 1964، وفي مارس/ابريل 1985م، وهذا ما يخشاه كبار الجنرالات في كل زمان ومكان.

    هؤلاء الجنرالات لا يخشون (الحركات العسكرية الدارفورية وغيرها) بل يعملون على مشاكستها لتتحرك وتمنحهم المبرر و "الشرعية" للمضي في خرابهم و فسادهم وحصد امتيازاتهم، وإضافة المزيد من النياشين على صدورهم وهم يطاردون "الأعداء" من أبناء شعبهم.

    في رايي أن الحركات المسلحة أطالت عمر النظام وكان حصادها سالباً ليس على الزخم الثوري الذي كان قد بدأ يتراكم ليوحد أهل السودان، وإنما كان مُـراً كالعلقم خصوصاً على من أدعت أنها جاءت لحمايتهم كما اتضح في (اب كرشولا) وما سبقها وما تلاها وما يجري الآن من اقتتال على خلفية القبيلة بين عدد من عناصر تلك الحركات نفسها.

    ...
    ..
    .
                  

03-26-2014, 12:07 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عبدالوهاب الأفندي يكتب عن (الانتحار الدارفوري) ويكشف المزيد عن رفاق الأمس وغيرهم (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    قوة الشعب وقوة تحركه (وليس الحركات المسلحة او التدخل الأجنبي) هي التي تصنع التغيير وهي التي تخيف الجنرالات، وأنا شخصياً – أخي حسن العالم- لا أعتقد في طيبة قلب جنرالات عبود ولا سماحة أخلاق جنرالات النميري.. و لا أعرف أن هناك سُلطة عسكرية في تاريخ العالم تخلت عن السلطة طوعاً و بالتفاوض والحوار وبـ (أخوي وأخوك).

    ولعلك تذكر تصريحات آخر وزراء دفاع نميري الفريق (عبدالرحمن سوار الدهب) التي لم تكن قبل أيام فقط من سقوط نميري تختلف كثيراً عن تصريحات (نافع علي نافع) وحكاية لحس الكوع.. لكن التحركات الشعبية القوية هي التي أجبرته لأن يبلع ريقه ثم يبلع لسانه ويغير كلامه، وأجبرت كل رفاقه من كبار ضباط القوات المسلحة لأن يستديروا (خلف در) ويؤدوا التحية العسكرية لذلك الشعب المعلِم و (القائد الأعلى) الذي لم يكن مسلحاً في مواجهة دانات دباباتهم بأكثر من أغصان النيم.

    فمهما كانت شراسة نظام "الإنقاذ"، ومهما كانت خططه البديلة و احتياطاته، ومهما كان زيف أيديولوجياته ، فتأكد – أخي العالم- أنه يوم أن يثور الشعب فإن كل ذلك الزبد الإنقاذي سيذهب جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الشعب، وما يقرره الشعب.


    تحياتي أخي الباشمهندس (حسن العالم) وامتناني لمشاركتكم الهامة.
    ...
    ..
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de