هل نحن حقا شركاء في الوطن هل نعامل معاملة الشركاء في الوطن هل نحن مسئولين لمايحدث فيه الان .......... كلنا شركاء في الوطن، ويجب ان نعي ونفهم ان السودان يحتاج الي اناس صادقين يعلون مصلحته علي مصلحتهم".
Quote: نعم نحن كذلك،–إن جاز التعبير- حول قضايا الشراكة بالوطن وقبول الآخر على الطرف الآخر هناك محاولة لإزالة مبررات هذا التخوف ومحاولة لعرض الذهنية الإسلامية بطريقة عصرية تؤمن بالحوار والديموقراطية وإحترام الآخرين وحقوقهم. لكن هذا الكلام على حسنه لا يشكل طمأنينة لنا، لأنه كلام انشائي شعاراتي لا يختلف عن الشعارات التي تظللنا بها سنين طويلة دون أي نتيجة أو فائدة بالإضافة إلى التجارب السوداوية التي قامت تحت ظل حكم الاخوان . الرد التقليدي من جانب المؤمنين بالخط الإسلامي بأنهم لم يأخذوا فرصتهم في تطبيق ما يدعونه والأنظمة التي ترفع الإسلام شعارا لا تمت له بأي صلة. دون أي محاولة لمد الجسور والوقوف على مساحة مشتركة هي مساحة الوطن والطموحات التي نريدها ان تتحقق، لا تجدي نفعا أبدا. لماذا؟ 1- لأنها ببساطة حوارات قائمة على العدائية 2- و الأحكام المسبقة والسطحية والابتذال في النقد.
الأهم أننا لا نعيش في بلد ديموقراطي، نعم لدينا الديموقراطية المركزية والنقد والنقد الذاتي و المؤتمر الوطني والاحزاب والنقابات الطلابية والعمالية والمهنية واتحاد الفلاحين والعمال والصحفيين والفنانيين والصحف المطبوعة والإلكترونية والتعليم الموازي والجامعات الخاصة التي بدأت تنتشر هي والكليات الحكومية المتناثرة على رقعة الوطن . .. – الشعب كله منظم ومنتظم في إطر تتيح له التعبير عن رأيه وممارسة حريته على نحو فعال ويخدم الوطن!- لكنها ليست ديموقراطية تداول السلطة، أي أن السلطة تنتقل إلى الإسلاميين وليس إلى غيرهم وبضمانة الدستور. وكل ما يجري في الوطن يحدث برضى المسؤولين وأولي القرار. إلا أننا من سيء إلى أسوأ الفقر بازدياد . . والجريمة بازدياد . . والطبقة الوسطى إلى زوال . . والفقراء يزادون فقرا والأغنياء يزدادون غنى . . والتعليم في تدني مستمر . . والخدمات الأساسية متدهورة بشكل مفجع (الكهرباء والماء أصبحوا من النعم التي يتحسر عليها المواطن ويسبح بحمد الحكومة إن أتت) الأمراض الإجتماعية في تعاظم وغيره وغيره وغيره.
وبالتالي لا مبرر فعلي وحقيقي لهذه الجدالات طالما أنها جدالات تدور في واقع يتوهم فيه الطرفين أنهم يتجادلون حول استحقاقات استلام الحكم أو على برامج انتخابية من شأنها تغيير مصير البلد. نعم هي مطلوبة بحدود تقبل الآخر والإلتقاء على قضايا مشتركة تصب بالنهاية في توحيد الجهود لتغيير الواقع السيء الذي يعيشه الشعب ويعاني منه الجميع.
هموم الوطن والمواطن الحقيقية هنا وليست في مكان آخر . . فلننظر إلى أسبابها ولنعمل على تغييرها جميعا.
نعم نحن شركاء، كيف نؤسس لشراكة حقيقية.
ارجو من الجميع ابدا الرائ
(عدل بواسطة عرفات حسين on 03-15-2014, 12:28 PM) (عدل بواسطة عرفات حسين on 03-15-2014, 12:32 PM) (عدل بواسطة عرفات حسين on 03-15-2014, 11:05 PM)
03-15-2014, 12:26 PM
عرفات حسين
عرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783
وسائل الإعلام الإلكترونية تتنطع للعديد من المواضيع والهموم التي تكتنف وطننا الغالي مقالاتها الجريئة لتتكشف أن خلف هذا السبق الجريء شركاء في الوطن اختلفت مشاربهم وانتماءاتهم الدينية والمذهبية وجمعم حب الوطن والغيرة عليه. ان المواقع الإلكترونية منبراً وطنياً صرفا للرأي والرأي الآخر. تستشف الأمور، تحلل، تقرأ من منظور آخر، تلعب دوراً متنبأ في قضيا الوطن والمواطنة. الكل فيه كان شركاء، البعثي مع الشيوعي، السلفي مع العلماني، الموالي مع المعارض، طالما أن الهم هم الوطن والرقي به مبتاغاه كلنا شركاء اردنا ام ابينا
03-15-2014, 11:06 PM
عرفات حسين
عرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة