|
وداعاً الصحفى أحمد هارون سلطان!
|
إن العين لتدمع وإنا القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزنون يا أخي أحمد هارون سلطان فقد عرفتك أخي وصديق ورفيق ردب النضال وكنت تعشق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وتنبذ العنصرية والجهوية وكنت ... طوال السنين تبيع الحياة لرب ودين ( ان طلاتك ونسك وحياتك لرب العالمين ) فإن كنت قد فارقت دار الاختبار فأنت شهيد مع الخالدين( ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) فلا أنت ممن طواه الزمن ولا أنت ممن يخاف المحن فقد مزقتك سياط الطغاة فما نال منك عذاب البدن إنتقل إلى رحمة مولاه الأخ/ أحمد هرون (سلطان) الصحفي بصحيفة رأي الشعب . إثر حادث حركة أليم مساء الأمس. إنا لله وإنا إليه راجعون أسألوا الله له الرحمة وأسألوه لنا جميل صبر وحسن عزاء فقد كان أحمد بضعاً منا .
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم } صدق الله العظيم
|
|
|
|
|
|