|
|
 بيان من الحركة السودانية للتغيير باقليم نياجرا - كندا
|
الحركة السودانية للتغيير باقليم نياجرا - كندا
اننا كمهجرين سودانيين نظل من أكثر شرائح المجتمع تضرراً من سياسات الإنقاذ التي صادرت حاضرنا ودمرت مستقبلنا واضطرتنا للهروب الي خارج الوطن
ولذلك واجب علينا التصدي للوضع الراهن في كافة الجبهات وفضح النظام الاستبدادي وتأليب الراي العالمي ضده ومساندة القوى الداعية لوطن يسع جميع مواطنيه بالعدل والمساواة.
لقد ظللنا نتابع عن قرب منذ أسابيع ما يسمي بوثبة حوار رئيس النظام، تلكم الدعوة التي أخذت تتسع وتكبر بلا ملامح ولا مضمون واضح، وعليه نؤكد على أننا ندعم خيار التفاوض
والتفاهم السلمي اذا قاد ذلك في وضوح إلى تحقيق الاهداف السياسية القومية المتمثلة في تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن وإنهاء سلطة المؤتمر الوطني لمصلحة سيادة الشعب
الممارسة بواسطة سلطة وخيارات الشعب كما نؤكد أن أي دعوات للحوار لا تسعي لتلكم الأهداف وتحقيقها إنما هي دعوات هادفة إلى تخليص المؤتمر الوطني من أزماته وتمديد عمره
في السلطة لكي يتفرغ للتنكيل بالشعب و رهن سيادة الوطن.
إننا نؤكد أن أي دعوة للحوار يجب أن تسبقها قرارات من النظام تتسم بالوضوح والواقعية لتغيير الأوضاع وتهيئة الساحة السياسية والأمنية والعدلية لنجاح الحوار. إن الحوار كهدف
ووسيلة هو أفضل الخيارات ويجنب البلاد ويلات الدمار وشلالات الدم ولكن الحوار يتطلب اجراءات لتهيئة المناخ تتمثل في:
o إطلاق الحريات العامة من ابداء للراي والتظاهر والتنظيم وغيره من الحقوق المنصوص عليها عالمياً.
o اطلاق سراح المعتقلين السياسين بمن فيهم معتقلي سبتمبر 2013
o السماح للأحزاب بممارسة جميع نشاطاتها بحرية وفي العلن.
o وقف الحرب فوراً وإعلان وقف إطلاق النار في جميع انحاء البلاد وعلي الاخص في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
o اعادة كل الصحف الموقوفة وعدم تعرضها للايقاف مرة اخري من قبل اجهزة الدولة الامنية وتعويضها عن الاضرار المادية التي تسبب فيها الايقاف ورفع الحظر عن الأقلام الممنوعة من الكتابة.
o اعادة فتح مراكز ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي تم إغلاقها أوالاحتواء عليهاً.
o تكوين حكومة انتقالية لاجراء حوار يضم ويشمل كافة السودانيين بمن فيهم حاملي السلاح برعاية اقليمية و دولية وما يتم الاتفاق عليه يعتبر برنامج لازم التنفيذ اثناء فترة الحكومة القومية
الانتقالية والتي ينتهي اجلها بعد الإشراف على انتخابات حرة ونزيهة وتسلم السلطة لمن يختاره أهل السودان.
o الحوار يشمل نظام الحكم وكتابة دستور دائم ومعاقبة كل من ارتكب جريمة في حق الوطن والمواطنين وإسترداد المال المنهوب.
إننا نؤكد أن أي استجابة للجلوس مع قادة المؤتمر الوطني دون تحقيق هذه الضمانات إنما هو وقوع في الفخاخ التي يريد المؤتمر الوطني وضعها أمام مسيرة المعارضة المدنية السلمية والعسكرية
ونؤكد أن قوى الخير من الشعب السوداني قادرة على الوقوف سداً منيعاً لمنع هذا العبث والتسويات المشبوهة وندعو شباب القوى الوطنية أن تكون وقفتهم من أجل الأمة والوطن وليس من اجل الافراد وخطوط سياسية انبطاحية.
لذلك ندعو الجميع للمشاركة الفاعلة في نشاطات المعارضة الحقيقية من تجمعات واعتصمامات ومظاهرات وندوات والتي تسعى لان يكون السودان او ما تبقي منه وطناً لجميع ابنائه بغض النظر
عن عرقهم او دينهم او لونهم السياسي ولنبذ الفكر والسياسة التي فرقت بيننا وشتتتنا في بقاع الارض. ونعدكم ونحن في المنفي بان نسعى بتوصيل رايكم ومآسيكم الي الراي العام العالمي من اجل التضامن معكم وفضح النظام.
وعاش السودان واهله كراماً عزازاً
الحركة السودانية للتغيير باقليم نياجرا – كندا
مارس 2014
|
|
 
|
|
|
|
عزالدين محمد عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست