من هي الحسناء صاحبة الصوره وما علاقتها بالامر الكريم

Quote: وتقول فوزيه : وذهبت إلى والدتى وأخبرتها أننا سنسافر للحج فلم تصدق وقالت لى: أنت ما عندك ملابس الحج ولا حضرنا لكم شيئا فقلت لها: سألبس ملابسك، وكانت ملابسها التى حجت بها سوداء ونحن لا نهتم بالالتزام بالملابس البيضاء ونعلم أنها ليست ضرورية للحج، وسافرنا على الباخرة مصر وبعد أن أبحرت الباخرة وفتحت الشنط لآخذ بعض الملابس فوجئت بأن عبد الكريم وضع فيها ملابسه الإفرنجية البدل والقمصان والكرافتات ولما سألته عن ذلك، قال: ربما نحتاج إليها وصرح لى بأنه لن يعود وأنه أرسل لأخيه فى السودان أن يستخرج له ولى فيزا للدخول وأننا سنسافر إلى السودان، وحاولت إقناعه بالعودة إلى مصر ووسطت بعض الإخوان الموجودين معنا فى الحج، وحاول الجميع إقناعه ولكنه أصر على عزمه. وذهب عبدالكريم منصور وزوجته فوزية إلى السودان وعاشا هناك ثلاث سنوات كانت أيام شقاء واضطر إلى بيع الفاكهة بعدما صرف مبلغ التعويض الذى حكم به . وتنتقل بعد ذلك فوزية إلى أهم مراحل حياتها هى وزوجها عبدالكريم منصور وهى الانتقال للمملكة العربية السعودية والتى أمضوا فيها أربعين عامًا تكونت خلالها لهم ثروات ضخمة وبدأوا حياتهم هناك بالحصول على الجنسية السعودية والتى كانت أمرًا يسيرًا للإخوان فى هذه الفترة وكيف كان اسم أخيها حاضرًا هناك ويزيل أحيانًا بعض العقبات فى طريقها هى وزوجها.

(عدل بواسطة عرفات حسين on 03-08-2014, 09:00 PM)
(عدل بواسطة عرفات حسين on 03-08-2014, 09:01 PM)

Quote: السيدة فوزية البنا هى الشقيقة الصغرى للإمام الشهيد حسن البنا، وزوجها الدكتور عبدالكريم منصور، المحامى، الذى كان مع الأستاذ البنا ليلة الاستشهاد وإصابة رشاش من الرصاص، ووضعت هذه الملابسات المؤلفة فى صميم المأساة وكان عليها أن تشهد مصرع شقيقها وأن يصاب زوجها، ويعتقل كل أخواتها، وعندما حدثت حركة 23 يوليو واحتدم الصراع بين الإخوان وعبدالناصر، هاجر الدكتور عبدالكريم إلى السودان، وأخذ معه فوزية فقضيا قرابة ثلاث سنوات، وقدمت لنا عرضًا شيقاً عن المرأة السودانية، وما يتبع فى «العرس»، ثم هاجرا من السودان إلى السعودية، فعملت هى فى تعليم البنات، وعمل زوجها فى جامعة الملك عبدالعزيز، وطاب لهما المقام بالسعودية، وشيدت بيتا على ألف متر من خمسة أدوار فى الحرة الشرقية بالمدينة المنورة، وأهدته لجمعية تحفيظ القرآن بالمدينة المنورة .