نازحون من جنوب السودان يرعون الكلأ في مستنقعات معزولة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2014, 08:16 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نازحون من جنوب السودان يرعون الكلأ في مستنقعات معزولة

    Quote:

    نازحون من جنوب السودان يرعون الكلأ في مستنقعات معزولة

    حوالي ثلثي السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ومخاوف من تفشي أمراض الإسهال والملاريا والتيفوئيد.

    ميدل ايست أونلاين

    القادم اسوأ


    نيال (جنوب السودان) ـ يعيش عشرات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا في الأونة الأخيرة إلى المستنقعات الشاسعة بمنطقة مستنقعات السد في جنوب السودان على القليل من الطعام ومن دون مرافق صرف صحي في جزر يتعذر الوصول إليها، بحسب تصريحات المسؤولين المحليين.

    وقد فر هؤلاء النازحين بعد تعرضهم لهجمات من قبل مقاتلين يُقال أنهم من رمبيك (ولاية البحيرات في وسط دولة جنوب السودان) اجتاحوا البلاد وحرقوا المنازل واستولوا على الماشية في 7 فبراير/ شباط.

    وأثناء التحليق فوق بانجار، وهي مقر المقاطعة في ولاية الوحدة في جنوب البلاد، بدى أن ما لا يقل عن نصف المنازل قد احترق تماماً.

    ويحتاج النازحون في تلك الجزر إلى الغذاء، ولكن في الوقت الراهن لا توجد وسيلة للوصول إليهم. وقال سايمون كول، منسق لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل في مقاطعة بانجار "إذا لم يكن لديك قارب، فلا يمكنك الذهاب إلى هناك".

    وفي 27 فبراير/ شباط، أعربت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن قلقها العميق إزاء "الوضع الإنساني الخطير في جنوب السودان، حيث تتعرض حياة الملايين من المدنيين للتهديد بسبب نقص الغذاء وتفشي الأمراض واستمرار العنف، على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الأونة الأخيرة".

    وفي السياق نفسه، قالت ريبيكا نياكانغ أثناء جلوسها في ظل شجرة نخيل في جزيرة تبعد ساعة بالقارب عن نيال، وهي بلدة في بانجار، أن أطفالها السبعة لم يأكلوا شيئاً عدا جذور نبات زنبق الماء التي تحول لونها إلى الأسود وقشور بذور النخيل لمدة 14 يوماً متتالية.

    وتعيش نياكانغ مع زوجها وأطفالها على جزيرة صغيرة ينتشر فيها البعوض ولا يتعدى عرضها بضع مئات من الأمتار ويحيط بها مستنقع تبلغ مساحته عدة آلاف من الأفدنة.

    وكانت العائلة قد خاضت لمدة ثلاث ساعات عبر نبات عشبة البرك والمياه التي ترتفع إلى الخصر لكي تصل إلى هنا.

    ومدت نياكانغ يدها التي تحمل ثلاث درنات لنبات زنبق الماء تشبه الشمندر المتسخ كانت قد اقتنصتها من تحت الماء، وقالت "إنها ليست مغذية، ولكنها تساعد فقط على البقاء على قيد الحياة".

    وتقول الأسرة أنهم يقومون بتخزين هذه الأطعمة البرية لشهر أبريل، نيسان عندما تأتي الأمطار ويعودون إلى دارهم في نيال لزراعة محاصيلهم، ولكنهم يقولون أنه لا يوجد طعام على الإطلاق في منزلهم الآن لأن الفيضانات دمرت المحاصيل في العام الماضي، وانقطعت طرق الإمداد بسبب اندلاع الصراع. ولكن بحلول شهر أبريل/ نيسان، ربما يكون الأوان قد فات لتقديم المساعدة التي يحتاجون إليها.

    وفي واقع الأمر، نيال ليست منطقة ساحلية، والطريق الوحيد المؤدي إليها غير سالك، ومهبط الطائرات غير صالح للعمل خلال موسم الأمطار.

    ومن الجدير بالذكر أن الأحداث الجارية في نيال والمستنقعات المحيطة بها هي مجرد مثال واحد على أن المجتمعات المحلية في جميع أنحاء جنوب السودان بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، ولكن يصعب الوصول إليها إما بسبب انعدام الأمن أو عدم وجود البنية التحتية.

    ويقول عمال إغاثة أنهم يسعون جاهدين للإعداد لتوزيع المواد الغذائية لمساعدة تلك المجتمعات. وقد دخل الآن 3.2 مليون شخص في مرحلة "الطوارئ" أو "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي، وفقاً لنظام التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي والحالة الإنسانية. وبعد أقل من شهرين، سيتعذر الوصول إلى معظم مناطق جنوب السودان بسبب الأمطار الغزيرة.

    تحذير من "المجاعة"

    وفي 11 فبراير/ شباط، أشار توبي لانزر منسق الشؤون الإنسانية في جنوب السودان إلى احتمالات تدهور الوضع بشكل كبير، وقال أن الأمم المتحدة تركز على إنقاذ الأرواح، والإعداد لتوزيع المواد الغذائية "ومنع حدوث مجاعة".

    وقالت شاليس ماكدونو، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي "لا يزال الوصول يشكل تحدياً كبيراً، وهذا يحدث حتى في أفضل الأوقات في بعض أجزاء من جنوب السودان، وبقدر أكبر الآن".

    وفي هذا الوقت من العام الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 4.1 مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي في عام 2013.

    وبحلول شهر فبراير/ شباط من هذا العام، ارتفع هذا الرقم إلى حوالي 7 ملايين شخص - أي ما يقرب من ثلثي مجموع السكان. وحتى في سنة عادية، يعاني 10 بالمائة على الأقل من السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد الموسمي، بغض النظر عن الأداء الزراعي.

    وأكدت ماكدونو أن "الولايات الثلاث الأكثر تضرراً من النزاع - وهي جونقلي والوحدة وأعالي النيل - هي أيضاً الولايات التي كانت الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي قبل بدء الأزمة،" مضيفة أن برنامج الأغذية العالمي شكل فرق توزيع متنقلة لكي تكون أكثر قدرة على الاستجابة للبيئة المتغيرة باستمرار. وتحاول هذه الفرق الاستفادة من الفرص السانحة عندما يتحسن الوضع الأمني لتنفيذ عمليات التقييم وتوزيع المواد الغذائية في المناطق التي لم تصل إليها من قبل.

    وتجدر الإشارة إلى أن النهب يمثل مشكلة رئيسية للجهات الفاعلة الإنسانية، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي، الذي تشير تقديراته اعتباراً من 27 فبراير/ شباط إلى "نهب حوالي4.600 طن من المواد الغذائية - وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 275 ألف شخص لمدة شهر.

    ويواصل البرنامج التحقق من تقارير النهب واستعادة المخزونات المفقودة حيثما كان ذلك ممكناً. ولا تزال الأغذية الإضافية المخزنة مسبقاً في خطر داهم".

    وفي سياق متصل، قال مايكل كواني، الذي يعمل لدى منظمة "ساين أوف هوب" في نيال، وهي منظمة غير حكومية ألمانية، أن مشكلة انعدام الأمن الغذائي ازدادت سوءاً بسبب العوامل البيئية في السنوات الأخيرة.

    وأوضح أنه "منذ عام 2011، طرأت زيادة في منسوب المياه. فكلما زرع الناس حقولهم، تهطل أمطار غزيرة جداً في شهر يوليو، وتأتي المياه لتجرف النباتات".

    وأضاف أن الحياة كانت "جيدة" في بانجار قبل بدء النزاع في ديسمبر/ كانون الاول، وأن "الناس كانوا يعتمدون على الأسواق ويستطيعون الحصول على مختلف اللوازم، ولكن عندما بدأ الصراع، لم يستطع التجار المجازفة بحياتهم لإحضار الطعام".

    وبالنسبة لأولئك النازحين في مستنقعات ولاية الوحدة، فإن أقصى آمالهم هي أن لا تفشل المحاصيل هذا العام. وكل يوم، تقوم ريبيكا نياكانغ بطحن جذور زنبق الماء بحجر وطبخها في قدر صغير مع بعض الماء.

    ويشير زوجها إلى جفاف جلد أحد أبنائهما، مما يدل على أنهم لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء. كما أن الصرف الصحي بحالة سيئة، ويقوم أفراد هذا المجتمع بالتبرز في نفس المياه التي يستخدمونها للغسيل والشرب.

    ويخشى برنارد أونديكي، العامل المحلي في مجال الصحة، من تفشي أمراض الإسهال والملاريا والتيفوئيد. وإذا تمكن المرض منهم، فإن أقرب مكان لتلقي العلاج الطبي يبعد ساعة على الأقل بالقارب، وثلاثة أيام بالنسبة لأولئك المقيمين على الجزر الأكثر بعداً عن اليابسة. (ايرين)


    http://www.middle-east-online.com/?id=172349
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de