|
يعقوب حامد ... لقد قصمت ظهرى .. يا أنبل إنسان .....
|
صديقي الأول في هه الدنيا أمنا حواء وهي والدتك التي لم تحب في حياتها أكثر منك ... ماتت بعد إسبوعين من وفاتك ..... هل أصدق بأنك قد مُت؟ لم أرى في حياتي بُكاءً كالبكاء الذى بكينه إنشراح وإصلاح وجميلة أخواتي وبالطبع كنت أعرف بأن محمد ووليد وعواطف بكوا في الدوحة بطريقة هستيرية كنت يا يعقوب صديقاً لكل الأسرة من مكاوى مروراً بالشول والأخوان والأخوات ...... كانوا يحبونك أكثر مني ..... فقد كنت ولا تزال عندى أجمل إنسان
لي عظيم الشرف بأنني جندتك للحزب الشيبوعي فكنت أفضل مني بكثير ........ فكراً وسلوكاً كنا يا يعقوب أنت وعلي يوسف وكمال خليل وعادل عبدالغفار وعفيف مشرف .... وكان علي يوسف المسكنا الطريق ..... واصلنا إنت وأنا ... وواصل الآخرون في الفكر ... ولكنا واصلنا في التنظيم
حكيت عنك يا يعقوب كثيراً ياخي أ رجوك أسمح لي بالبكاء
فأنت أجمل إنسان رأيته في حياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|