|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: عبدالله عثمان)
|
كان هذا هو الخبر الأول اليوم التالي اليوم التالي تكشف تفاصيل قضية طبيبة سودانية اعتنقت المسيحية بحرى - ابتسام خالد تنظر محكمة النظام العام بالحاج يوسف فى إجراءات محاكمة طبيبة فى السابعة والعشرين من العمر اعتنقت الديانة المسيحية وتزوجت من اجنبي يحمل الجنسية الامريكية عبر الكنيسة وانجبت منه طفلا بعد هروبها من اسرتها باحدى الولايات الشرقية وتقدمت اسرة المتهمة عبر محاميها بطلب الى القاضي التمست فيه حظر سفر المتهمين الى خارج البلاد لترتيباتهما النهائية للسفر الى كندا كما تضمن الطلب مخاطبة ادارة الجوازات بولاية المتهمة لاحضار ملف الجنسية الخاص بها لارساله الى الادلة الجنائية لمطابقة البصمات وتواجه الطبيبة التهمة تحت المادة 146 من القانون الجنائي لانجابها طفلا غير شرعي بناء على بلاغ دونه شقيقها بعد الوصول اليها برقم هاتفها عن طريق شركة الاتصالات. وكان المتحري قد كشف فى الجلسة المنعقدة يوم الخميس الماضي عند مثوله أمام المحكمة أن الطبيبة قد اختفت من منزل اسرتها وبعد 5 اشهرمن البحث وبحضور افراد اسرتها الى الخرطوم دونوا بلاغا بفقدانها وتمت مخاطبة احدى شركات الاتصال لمعرفة مكان وجودها وعلموا ان شقيقتهم قامت بتغيير اسمها وبياناتها ومن خلال رقم الشريحة الذي يخصها توصلوا الى مكان اقامتها فى احد أحياء منطقة شرق النيل وفوجئوا عند وصولهم بان ابنتهم قد تزوجت باجنبي بواسطة الكنيسة وانجبت منه طفلا عمره العام ونصف العام واعتنقت الديانة المسيحية مما دفع بشقيقها ان يدون بلاغا فى مواجهتها وزوجها بقسم شرطة حلة كوكو يتهمهما بانجابهما طفلا غير شرعي وقدم الاتهام بطاقة جامعية تخص المتهمة وصور فوتغرافية مع افراد اسرتها مستندات اتهام في البلاغ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: عبدالله عثمان)
|
وإنت يا الجمهوري ...شمتان؟ جايبو.."بحسب" يا بتاع الحسب إنت.. كدي شوف الحُكم الشرعي في زواج الجمهورية من الجمهوري شنو..وتعال
تفاصيل أغرب عقد قران بالخرطوم -العصمة بيد الزوجة والعريس ممن...ليها !مسكين وهم !### *********
Quote: تم بحمد الله الزواج المدنى اليوم وكان الصداق واحد جنية فقط
خطبة العقد قدمتها الاستاذة اسماء محمود تشرح فيها ملحق وثيقة عقد الزواج المدنى واتفاق الزوجان بالشروط وهى سبع نقاط
وكان هنالك توثيق من قنوات عالمية وصحفيين |
فقلت:
Quote: !! صراحة ضحكت ساخرا من قصة أسماء محمود محمد طه وهي تعمل خطبة العقد!!! المشكلة إنو المسكينة نجلاء "بلّعوها لسانها" بس عشان سمّت الأشياء بمسمياتها وقالت عقد مدني!! الجماعة عايزين يلخبطوه عقد شرعي+ محمودي ثم يقولون الزواج على سنة الله والرسول! |
Quote: كتب بعض الزملاء:
Quote: وكان الصداق واحد جنية فقط |
فقلت:
Quote: بعدين الزواج-أي زواج-على طريقة الجمهوريين ولو كان ببلاش لا ينفي كونه زواجا باطلا على غير شريعة الرحمن الحق مُرّ..لكنه حلو المذاق عند العاقبة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: زي ما بقولو / عينك للفيل
نص القرآن هو زاتو المشكلة اتكلموا عن دولة دينية ودولة مدنية وفضوها سيرة يعني خلال الف واربعمائة وخمسة وثلاثين سنة امة محمد دي كلها ما شافت حرية الاعتقاد المكفولة بنص القرآن |
كدي ادينا مثال واحد تم فيه تطبيق حد الردة في العصور الاولى من الاسلام. مشكلتنا في الاسلام هي فتاوي من لا يعلم ولا يفقه الذين يتعاملون مع ظاهر الحديث فليس كل من حفظ صحيح البخاري بإمكانه ان يشرع للامة . غير كده ما فهمت كيف نص القرآن هو المشكلة. ثم ثانيا انت عارف يعني شنو دولة دينية ولا جيت طاير جوز ساي نحن بنتكلم عن حدود الجاب الدولة الدينية و المدنية شنو اصلا؟! الحد سيظل قائم في الدين بغض النظر عن طبيعة الدولة الحاكمة فالقضية هي معالجة الحد من اصله وإبطاله وليس ايقاف تنفيذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: Gafar Bashir)
|
شكرا يا أخ جعفر على المرور حقيقة الإسلام والعالم الإسلامي في مشكلة ولكن الأمل العايشين عليهو انو قد تحققت النذارة بزوال الدين عن الصدور ولكن البشارة أنه سيستعلن بأكبر مما يتصور أي متصور يقول الأستاذ محمود محمد طه في كتابه (رسالة الصلاة)
Quote: بشارة الإسلام عايد عما قريب بعون الله وبتوفيقه.. هو عايد، لأن القرآن لا يزال بكرا، لم يفض الأوائل من أختامه غير ختم الغلاف.. وهو عايد، لأن البشرية قد تهيأت له، بالحاجة إليه وبالطاقة به.. وهو سيعود نورا بلا نار، لأن ناره، بفضل الله ثم بفضل الاستعداد البشري المعاصر، قد أصبحت كنار إبراهيم بردا وسلاما.. إن العصر الذي نعيش فيه اليوم عصر مائي، وقد خلفنا وراءنا العصر الناري.. هو عصر مائي، لأنه عصر العلم.. العلم المادي المسيطر اليوم والعلم الديني - العلم بالله - الذي سيتوج ويوجه العلم المادي الحاضر غدا.. وفي عصر العلم تصان الحرية وتحقن الدماء وتنصب موازين القيم الصحائح.. البصيري إمام المديح يقول: شيئان لا ينفي الضلال سواهما نور مفاض أو دم مسفوح وقد خلفنا وراءنا عهد الدم المسفوح، في معنى ما خلفنا العصر الناري، وأصبحنا نستقبل تباليج صبح النور المفاض.. بل إن هذا النور قد استعلن على القمم الشواهق من طلائع البشرية، ولن يلبث أن يغمر الأرض من جميع أقطارها.. وسيردد يومئذ، لسان الحال ولسان المقال، قول الكريم المتعال: ((الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين)) |
http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=8
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: Gafar Bashir)
|
سلامات يا جعفر أمة محمد شايفة حرية الاعتقاد في نصوص قرآنية كتيرة لكن جاءهم من قال لهم أن القرآن ليس هو الفيصل و أن هناك وحيا آخر الا وهو الحديث و سنعمل على جمعه و تدوينه لكم حتى تتبعوه. و قال لهم أن الحديث ينسخ الأية القرآنية إن كان صحيحا و هكذا حصلت هذه المشاكل. غير أني اتفق معك في العموم على أن حيوات الناس يحب الا تخضع للنصوص و تفسيراتها التي يكثر فيها الخلاف و الاختلاف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: وجهت محكمة النظام العام بالحاج يوسف أمس الثلاثاء تهمة الردة والزنا للطبيبة معتنقة المسيحية التي تزوجت بمترجم أجنبي وأنجبت منه طفلا بعد تنكرها لأسرتها وهروبها من إحدى الولايات، واتهمتها تحت المادة (126/146) من القانون الجنائي المتعلقة بإنجاب مولود غير شرعي والردة، |
ما يهمنا هنا هو عقوبة الـــــــــــــردة تحت المادة 126 من قانون العقوبات السودانى لعام 1991م :
اولاً : دعونا نقرأ نص المادة رقم 126 من قانون العقوبات :-
{ 126ـ (1) يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الإسلام أو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح أو بفعل قاطع الدلالة . } أهـ
هل الدكتورة روجت للخروج من ملة الاسلام ؟؟ أم انها خرجت من ملة الاسلام الى ملة اخرى برضاها التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام وبذات نفسها فقط لا مع اخرين .. ومن غير دعوة الاخرين للخروج من الاسلام ؟؟ لان الترويج يعنى دعوة الاخرين للخروج من ملة الاسلام ... وهى لم تفعل ذلك ... نص القانون كافى جداً لاظلاق سراح الدكتورة فوراً ودون انتظار ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: علاء سيداحمد)
|
2) الدكتورة لم تجاهر بالخروج من ملة الاسلام لا بقول صريح ولابفعل قاطع الدولالة .. 3) الدكتورة لها كامل الحق والحرية فى الخروج من ملة الاسلام الى اى ملة تريدها ودون اى ضغوط وارهــــــــــــــــــــــاب من اى كائن من كان .. 4) هذا الحق وهذه الحرية هبة من رب السماء وليس من البشر .. 5) آن الاوان لحذف المادة رقم 126 بتقسيماته الثلاثة من قانون العقوبات السودانى والى الابد .. 6) دول كثيرة جدا سبقتنا فى اقرار حرية العقيدة فى دساتيرها واقرب مثال لنا الجارة الشقيقة مصر وآن الاوان لاقرار حرية العقيدة فى دستور جمهورية السودان .. 7) الحرية هبة وليست عطاء وعند المنع ينتزع انتزاعاً وهناك الاف الامثلة فى اخذ الحرية انتزاعاً فقد نال عنترة بن شداد حريته بشجاعته وفروسيته قبل الاسلام فما بالنا ونحن نعيش فى الاسلام واهب الحريات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: تنظر محكمة النظام العام بالحاج يوسف فى إجراءات محاكمة طبيبة فى السابعة والعشرين من العمر اعتنقت الديانة المسيحية وتزوجت من اجنبي يحمل الجنسية الامريكية عبر الكنيسة وانجبت منه طفلا |
زولة عمرها 27 سنة ومتعلمة وواعية جدا، وأختارت دينها وزوجها بنفسها. تاني في شنو!! وكيف تكون قد حملت "سفاحا" والديانة المسيحية معترف بها في الدولة ويعتنقها عدد كبير من السودانين ويتزوجون في نفس هذه الكنائس، التي تعرف بها الدولة أيضا؟
عالم عجيب فعلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: Deng)
|
Quote: مصادر التشريع
5ـ (1) تكون الشـريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشـريعات التي تُسن على المستوي القومي وتُطبق على ولايات شمال السودان.
(2) يكون التوافق الشعبي وقيم وأعراف الشعب السوداني وتقاليده ومعتقداته الدينية التي تأخذ في الاعتبار التنوع في السودان، مصدراً للتشريعات التي تُسن على المستوي القومي، وتُطبق على جنوب السودان أو ولاياته.
(3) في حالة وجود تشريع قومي معمول به حالياً, أو قد يُسن، ويكون مصدره دينياً أو عُرفياً، يجوز للولاية، وفقاً للمادة 26(1) (أ) في حالة جنوب السودان، التي لا يعتنق غالب سكانها ذلك الدين أو لا يمارسون ذلك العرف أن :ـ
(أ) تسن تشريعاً يسمح بممارسات أو ينشئ مؤسسات في تلك الولاية تلائم دين سكان الولاية وأعرافهم، أو
(ب) تحيل التشريع إلي مجلس الولايات لإجازته بوساطة ثُلثي جميع الممثلين في ذلك المجلس أو يبتدر إجراءات لسن تشريع قومي تنشأ بموجبه المؤسسات البديلة الملائمة.
الحقوق الدينية
6ـ تحترم الدولة الحقوق الدينية التالية:ـ
(أ) العبادة والتجمع وفقاً لشعائر أي دين أو معتقد، وإنشاء أماكن لتلك الأغراض والمحافظة عليها،
(ب) إنشاء وصون المؤسسات الخيرية والإنسانية المناسبة،
(ج) تملك وحيازة الأموال الثابتة والمنقولة وصنع وحيازة واستعمال الأدوات والمواد اللازمة المتعلقة بطقوس أو عادات أي دين أو معتقد،
(د) كتابة وإصدار وتوزيع المطبوعات الدينية،
(هـ) تدريس الدين أو المعتقد في الأماكن المناسبة لهذه الأغراض،
(و) استقطاب واستلام المساهمات المالية الطوعية أو أي مساهمات أخري من الأفراد أو المؤسسات الخاصة أو العامة,
(ز) تدريب أو تعيين أو انتخاب أو استخلاف الزعماء الدينيين المناسبين حسبما تتطلبه مقتضيات ومعايير أي دين أو معتقد،
(ح) مراعاة العطلات والأعياد والمناسبات وفقاً للعقائد الدينية،
(ط) الاتصال بالأفراد والجماعات فيما يتعلق بأمور الدين والعقيدة على المستويين المحلي والعالمي.
المواطنة والجنسية
7ـ (1) تكون المواطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيين.
(2) لكل مولود من أم أو أب سوداني حق لا ينتقص في التمتع بالجنسية والمواطنة السودانية.
(3) ينظم القانون المواطنة والتجنس، ولا يجوز نزع الجنسية عمن اكتسبها بالتجنس إلا بقانون.
(4) يجوز لأي سوداني أن يكتسب جنسية بلد آخر حسبما ينظمه القانون.
اللغة
8ـ (1( جميع الُلغات الأصلية السودانية لغُات قومية يجب احترامها وتطويرها وترقيتها.
(2) العربية هي اللغة القومية الأوسع انتشاراً في السودان.
(3) تكون العربية، باعتبارها لغُة رئيسية على الصعيد القومي، والإنجليزية، اللغتين الرسميتين لأعمال الحكومة القومية ولغتي التدريس في التعليم العالي .
(4) يجوز لأي هيئة تشريعية دون مستوى الحكم القومي أن تجعل من أي لغة قومية أخرى، لغة عمل رسمية في نطاقها وذلك إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية.
(5) لا يجوز التمييز ضد استعمال أي من اللغتين العربية أو الإنجليزية في أي مستوى من مستويات الحكم أو في أي مرحلة من مراحل التعليم.
الشعارات الوطنية
9ـ يحدد القانون العلم الوطني والشعار الوطني والنشيد الوطني والخاتم العام والأوسمة والأعياد والمناسبات الوطنية للدولة.
|
Quote: الأسرة والزواج والمرأة
15ـ (1) الأسرة هي الوحدة الطبيعية والأساسية للمجتمع ولها الحق في حماية القانون, ويجب الاعتراف بحق الرجل والمرأة في الزواج وتأسيس الأسرة وفقاً لقوانين الأحوال الشخصية الخاصة بهما، ولا يتم أي زواج إلاّ بقبول طوعي وكامل من طرفيه.
(2) تضطلع الدولة بحماية الأمومة ووقاية المرأة من الظلم وتعزيز المساواة بين الجنسين وتأكيد دور المرأة في الأسرة وتمكينها في الحياة العامة.
القيم والطهارة العامة
16ـ (1) تسن الدولة القوانين لحماية المجتمع من الفساد والجنوح والشرور الاجتماعية وترقية المجتمع كله نحو القيم الاجتماعية الفاضلة بما ينسجم مع الأديان والثقافات في السودان.
(2) تسن الدولة القوانين وتنشئ المؤسسات للحد من الفساد والحيلولة دون إساءة استخدام السلطة ولضمان الطهارة في الحياة العامة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: adil amin)
|
Quote: Quote: وجهت محكمة النظام العام بالحاج يوسف أمس الثلاثاء تهمة الردة والزنا للطبيبة معتنقة المسيحية التي تزوجت بمترجم أجنبي وأنجبت منه طفلا بعد تنكرها لأسرتها وهروبها من إحدى الولايات، واتهمتها تحت المادة (126/146) من القانون الجنائي المتعلقة بإنجاب مولود غير شرعي والردة، |
شكراً للاخ / محمد والذى ارسل لى على البريد الالكترونى هذه المادة من دستور 2005م
{ حرية العقيدة والعبادة : 38- لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات، وذلك وفقاً لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية. } أهـ
هذه المادة تنسف نسفاً المادة رقم 126 من القانون الجنائى لعام 1991م وقطعاً محامى الدكتورة لن يفوت عليه ذلك فى مرحلة الاستئناف ..
والشكر موصول للاخ / محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: adil amin)
|
عزيزي الدكتور عبدالله عتمان... سلامات ومشتاقين يا سيدي الفاضل
نعم هناك خطأ كبير في القضية وإستخدام القانون فيها.. فالفتاة في سن يؤهلها للزواج بإختيارها وقد تم ذلك برغبتها دونما أي سب غير أنها رأت في ذلك الرجل زوج يمكنها الإرتباط به. وذهبت إلى الكنيسة والتي أعطاها القانون سلطة عقد مواثيق الزواج حسب الدستور والعادة والتقليد بغض النظر عن ديانة الزوجين... بل وإننا نجد أن في الطائفة الكاثوليكية أن للزواج قدسية تحتم إستمراريته مدى الحياة، فهُم لا يؤمنون بالطلاق. وفي ظل هذا الأمر ماذا سيكون تصرف المحكمة، إن كان الزواج كاثوليكي؟ أما قضية التكفير، فهذا الأمر وكما ذكر عدد من الأخوة غير وارد في هذة القضية... فطريقة تحول المرأة تجاه الديانة المسيحية تم دون حتى علم أهلها حسب قناعتها الشخصية.. كما وأنها لم تعلن ذلك التحول ولم تستهدف الدين الإسلامي بسوء... فكيف للمحكمة أن تعرف ذلك وأين الأدلة القاطعة في هذا الأمر طالما أنه أمر شخصي ولا علاقة بالمجتمع به. والأهم من ذلك ماهو شعور هذة الفتاة(حالياً) من ذلك الدين الذي يجرمها ويمنعها من خياراتها الشخصية؟ وماهو شعور ذلك الزوج الذي تواجه زوجته الإعدام (حد الردة) حسب حكم المحكمة؟
متى يا عزيزي عبدالله سيمنح المجتمع الفرد السوداني كامل حريته الشخصية ليعمل ما يراه مناسب (له) وحسب قناعته الشخصية؟
مع ودي وتقديري...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحسب اليوم التالي: الحكم بالردة والحمل سفاحا على طبيبة تزوجت مسيحيا (Re: Deng)
|
http://www.sudaneseonline.com/board/7/msg/1394203844.html
Quote: طبيبة تواجه الاعدام لاتهامها باعتناق المسيحية ومائة جلدة لانجاب طفل غير شرعي عبدالله عيدروس تنظر المحكمة في السودان هذه الايام في قضية طبيبة تزوجت من اجنبي غير مسلم وانجبت منه طفلا وكانت الشرطة قد القت القبض علي المذكورة علي اثر شكوي تقدم بها احد افراد اسرتها بتهمة اعتناقها للديانة المسيحية وانجاب طفل غير شرعي، وتواجه المتهمة في حالة الإدانة تحت طائلة المواد 126 الردة،145 الزنا من القانون الجنائي السوداني عقوبة الاعدام علي تهمة الردة في حال ثبتت ولم ترجع عن اعتناقها ديانة غير الإسلام والحكم ببطلان الزواج والجلد مائة جلدة علي تهمة الزنا. غني عن القول ان القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م الذي تم سنّه عقب استيلاء الجبهة الاسلامية القومية علي السلطة بالإنقلاب العسكري في العام 1989م يعبّر عن الخطاب الايدولوجي والفكر الاسلاموي الذي يتعارض مع الحريات بشكل عام وحرية العقيدة علي وجه الخصوص، ومنذ سنّ هذا القانون وقعت انتهاكات علي العديد من الضحايا ورغم انه لم تسجّل اي حالة اعدام تحت طائلة المادة المذكورة إلا ان المحاكم تقوم باجبار المتهمين علي الرجوع عن اعتناقهم لأي ديانة اخري غير الإسلام، او عن اي تعاليم للاسلام تختلف عن تلك التي تجيزها السلطات والفقهاء الرسميون. في العام 2005م وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان والتي بموجبها تم التوّصل لدستور السودان الإنتقالي للعام 2005م الساري حتي الآن وفي الباب الثاني منه يتضمن وثيقة الحقوق ، المادة (38) والتي تنص علي حرية العقيدة والعبادة، وعدت حكومة السودان باجراء مراجعة شاملة للقوانين السودانية والغاء كافة المواد التي تتعارض مع الدستور، وعليه تم تقديم عدد من القوانين التي تمت مراجعتها واجازتها عبرالمجلس الوطني الانتقالي (البرلمان) الذي تم تشيكله بموجب الاتفاقية في ذلك الوقت منها قانون الصحافة والمطبوعات وقانون الامن الوطني وقانون استفتاء جنوب السودان وقوانين اخري عديدة إلا ان هذه المراجعة لم تشمل القانون الجنائي لسنة 1991م الذي يتضمن موادا تتعارض مع الدستور وتنتهك حقوق الانسان في مسألة حرية العقيدة وغيرها من الحقوق والحريات. اعلنت السلطات علي لسان رئيس الجمهورية في العديد من المناسبات بعد ان حسمت نتيجة الاستفتاء لصالح خيار الاستقلال لجنوب السودان في يناير من العام 2011م ان ما تبقي من الدولة ديانته الرسمية هي الاسلام ولغته هي اللغة العربية وانه بعد ذهاب الجنوب الذي يعتنق غالب مواطنيه ديانات غير الاسلام منها المسيحية ومنها الديانات الأرواحية ان العهد الجديد لحكومته سوف يتضمن التطبيق الخالص للشريعة الإسلامية بما لن يسمح باي تلاعب يقصد به اظهار وجود غير المسلمين في البلاد أو التنوع الثقافي والعرقي للناطقين بغير اللغة العربية، وعلي اثر ذلك شرعت السلطات في اجراءات تضييق علي الكنائس والمسيحيين السودانيين الذين اغلبهم من عرقية النوبة، وقامت باغلاق ومصادرة لممتلكات الكنائس، كما قدّم العديد من السودانيين الذين اعتنقوا المسيحية للمحاكمة، واعتقال العديد من القساوسة بتهمة العمل في التبشير ونشر الديانة المسيحية بين المواطنين. ان ما يجري من اضطهاد للمسيحيين ومن ضمنه القضية التي امامنا والتي تواجه فيها هذه الطبيبة حكم الاعدام وابطال الزواج مقنن في القوانين السودانية بما ينبئ بإن الانتهاكات سوف تتواصل ما لم يتم الغاء المواد المتعارضة مع الدستور ومع الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهو الامر الذي يبدو بعيدا في الوقت الحالي في ظل اتجاه النظام للظهور بوجه اكثر راديكالية في اصراره علي تطبيق الشريعية الاسلامية مع سيادة حالة استقطاب ومزايدة بين الاسلاميين في السودان. انقاذ هذه الطبيبة يحتاج لموجة تضامن واسعة وتركيز علي الانتهاكات التي ترتكب بواسطة النظام العدلي السوداني نفسه وليس تلك التي تتم خارجه . هوامش: 1- القانون الجنائ السوداني لسنة 1991م الردة .المادة 126 ـ (1) يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الإسلام أو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح أو بفعل قاطع الدلالة – (2)يستتاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فإذا أصرعلى ردته ولم يكن حديث عهد بالإسلام، يعاقب تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ –(3)
2- دستور جمهورية السودان الانتقالي لعام 2005م الباب الثاني : وثيقة الحقوق لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات، وذلك وفقاً لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية
3- الاعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة 16 1. للرجل والمرأة، متى أدركا سن البلوغ، حق التزوج وتأسيس أسرة، دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين. وهما متساويان في الحقوق لدى التزوج وخلال قيام الزواج ولدى انحلاله. 2. لا يعقد الزواج إلا برضا الطرفين المزمع زواجهما رضاء كاملا لا إكراه فيه. 3. الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة. المادة 18 لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|