|
مهرجان العود : منتدى دال الثقافي
|
جاء في بوابة الشرق :
الخرطوم - وكالات
عاش السودانيون أسبوعهم الماضي وهم يتمايلون طربا مع أنغام العود، التي ساقها إلى آذانهم أساطين عزفه في المنطقة العربية، وهم يؤمون العاصمة السودانية، للمشاركة في مهرجان الخرطوم الأول لموسيقى العود، خالطا ما بين الموسيقى العربية، بسلمها السباعي، والموسيقى الإفريقية بسلمها الخماسي، وجاعلا من السودان واسطة للعقد الإفريقي العربي الآخذ في الانفراط.
أسبوع استثنائي
كان أسبوعا استثنائيا بالنسبة للحركة الثقافية السودانية المتعثرة، وهي تحتفي من خلال المهرجان، الذي نظمه منتدى دال الثقافي، بصحبة العراقي "نصير شمة"، و"فرقة الثلاثي الفلسطيني جبران"، والمصرية "شيرين التهامي"، وعازف العود الأمريكي "جبرايل لافين"، والسوداني "أشرف عوض"، الذين جذبوا الآلاف من محبي الموسيقى خصوصا آلة العود.
ولم يقتصر المهرجان على العروض الموسيقية فقط بل شمل مسابقة لهواة العزف على العود، وورش عمل، وندوات أبرزها ورشة عن صناعة العود، وندوة عن (العود، والعزف الجماعي) قدمهما فرقة الثلاثي جبران.
والثلاثي فرقة عود موسيقية فلسطينية مكونة من ثلاث أخوة، هم سمير، ووسام، وعدنان، ورثوا صناعة، وعزف العود من والدهم جبران، ويتميزون بصناعة أعوادهم، بأيديهم، والعزف الجماعي.
ورش وندوات
وشارك نصير شمه في ورشة عن أساليب العزف على آلة العود، وفي ندوة عن تجربة بيوت العود، وقدم الماحي سليمان أستاذ العود بكلية الموسيقى جامعة السودان والمتخصص في الموسيقى الشرقية، ندوة عن دور العود في الثقافة السودانية.
وقدم السوداني أشرف عوض، وهو أستاذ ببيت العود العربي في القاهرة، ندوة عن مدارس العود في المجتمعات العربية.
أهداف نبيلة للمهرجان
وقال محمد طه القدال منسق منتدى دال الثقافي الذي نظم المهرجان "العود منتشر في كل القارات، ويصلح لتوحيد مزاج الناس، لذا من أهدافنا خلق مساحة للتفاعل بين مختلف الجنسيات".
وقال الطيب عبد السلام، وهو روائي سوداني مهتم بالموسيقى، "المهرجان فرصة نادرة لكسر الجمود، بين الموسيقى السودانية الإفريقية، وسلمها الخماسي، والموسيقى العربية بسلمها السباعي، وهذه المهرجانات تعزز دور السودان، لتقوية التلاقي العربي الإفريقي".
وقال محمد بابكر، وهو خريج جامعي يهوى الموسيقى، أن أجمل ما في المهرجان هو مشاركة الأمريكي جبرايل لافين، لأنها "تؤكد قدرة الموسيقى على تصحيح الأخطاء السياسية الدموية".
جمهور متنوع
ولم يقتصر الجمهور فقط على السودانيين، بل حظي بحضور مقدر للجاليات العربية، والغربية، وقال الشاب الألماني سايمون كنات الذي وصل السودان قبل 4 شهور لدراسة اللغة العربية، للأناضول: "المهرجان مثل لي فرصة جيدة لأني أريد أيضا تعلم العزف على العود، وبالفعل بدأت قبل شهرين".
وشمل المهرجان أيضا ليلة خاصة بالعازفين السودانيين، وتم تكريم رواد عزف وصناعة العود على رأسهم، برعي دفع الله، وجداوية موسى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان العود : منتدى دال الثقافي (Re: ابو جهينة)
|
جاء في الراكوبة :
الخرطوم– عثمان الأسباط العود آلة موسيقية لا تستجيب لأي ريشة كي تداعبها فتفيض عليها بألحانها ما لم تكن مُدربة وبارعة وذات حساسية عالية. فعازف العود لابد له من (أصابع/ أنامل) سحرية تغازل تلك الأوتار بالغة الحساسية حتى تمنحه مقطوعات رائعة ليحكي للمستمع فيذوب وجدانه ويأخذه بعيداً عن واقعه اليومي الرث. في الخرطوم اختُتِم المهرجان الأول لموسيقى العود، الذي نظمه منتدى دال الثقافي، وتضمن بجانب الندوات، السمنارات، ومسابقات الهواة وطلاب المعاهد الموسيقية للعزف على العود، تضمن ليالي موسيقية قدمها كل من الثلاثي جبران، نصير شمة، شيرين التهامي، وعازف العود الأمريكي قابي لافين، كما قدمت مجموعة من العوّادين السودانيين منهم أشرف الماحي سليمان، عوض أحمودي، مازن الباقر، عفاف شيخ الدين، مجاهد عمر، وعلي الزين، قدموا مقطوعات موسيقية نالت رضا واستحسان الحضور. وتم خلال المهرجان الذي جاء وفاءً لروح الموسيقار حمزة علاء الدين تكريم عدد من رواد ورائدات صناعة العود والعزف عليه في السودان. (2) تختزن الذاكرة الأرشيفية للعوداين السودانيين نجوماً سوامق أجادوا وأبدعوا في العزف على هذه الآلة السحرية التي عطروا بها ألحان الغناء الجميل أمثال حسن عطية، محمد الأمين، عوض أحمودي، عبد الكريم الكابلي ومازن الباقر والكثير من المطربين الذين تشبثوا بالعود فكان يرافقهم كظلالهم. (3) يُعتبر العود أهم آلة في التخت الموسيقي الشرقي في التاريخ الحديث، وهناك أكثر من دولة عربية تعتد بتفوقها في صناعة الأعواد مثل العراق التي يوجد فيها الكثير من حرفيي صناعة العود، وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار المُلحنين والمطربين يفضلونه على غيره، ومن أشهر هؤلاء يوسف الطائي صانع العود الذي يتسابق الفنانون العرب على اقتنائه، كما اشتهرت صناعة العود في دول أخرى من العالم أهمها تركيا وإيران، والآن دخلت الصين هذه الصناعة بإنتاج كبير ربما يفوق إنتاج كل هذه الدول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان العود : منتدى دال الثقافي (Re: ابو جهينة)
|
شبكة الشروق :
انطلقت فعاليات مهرجان الخرطوم الأول لموسيقى العود الذي نظمه منتدى دال الثقافي برعاية دال الغذائية، واحتوى المهرجان على ندوات وسمنارات ومسابقات لهواة العزف على آلة العود، وتم تكريم عدد من الرواد في مجال صناعة العود والعزف عليه.
وتعتبر آلة العود آلة وافدة على السودان من المنطقة العربية كلها، إذ ترجع بعض الدراسات أصله لبلاد فارس. وهناك بحوث تشير إلى أن أول آلة عود اكتشفت في بلاد الشام قبل 500 عام.
وجاء المهرجان بمشاركة بعض الفنانين العالميين في العزف على آلة العود، فمن فلسطين جاء الثلاثي (الإخوة جبران)، ومن مصر شيرين التهامي، ومن الولايات المتحدة عازف العود الشهير جبريال لافين، إضافة إلى عازف العود الأشهر العراقي نصير شمة، وبمشاركة بعض نجوم الفن السوداني المعروفين في مجال العزف على الآلة.
وقال ممثل شركات دال الغذائية عمر عشاري لقناة "الشروق" إن الهدف الأساسي من هذا المهرجان إعادة السودان إلى مكانته التي كان يحتلها باعتبار أنه دولة رائدة في مجال الفنون والاستماع إليها.
وأكد أن دعوة المهرجان لبعض الفنانين العالميين تهدف إلى خلق نوع من أنواع حوار الحضارات بين السودان والدول الأخرى.
وأوضح عشاري، أن المهرجان لن يكون الأخير وستتبعه مهرجانات أخرى في مجالات الثقافة المختلفة، مشيراً إلى أنه تم اختيار اسم "مهرجان الخرطوم الأول" للتأكيد بأن هنالك مهرجانات أخرى ستتبع الأول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان العود : منتدى دال الثقافي (Re: ابو جهينة)
|
شبكة مصر العربية :
عاش السودانيون أسبوعهم الماضي وهم يتمايلون طربا مع أنغام العود، التي ساقها إلى آذانهم أساطين عزفه في المنطقة العربية، وهم يؤمون العاصمة السودانية، للمشاركة في مهرجان "الخرطوم الأول لموسيقى العود"، خالطا ما بين الموسيقى العربية، بسلمها السباعي، والموسيقى الإفريقية بسلمها الخماسي، وجاعلا من السودان واسطة للعقد الإفريقي العربي الآخذ في الانفراط.
نظم المهرجان منتدى "دال" الثقافي، بصحبة العراقي "نصير شمة"، و"فرقة الثلاثي الفلسطيني جبران"، والمصرية "شيرين التهامي"، وعازف العود الأمريكي "جبرايل لافين"، والسوداني "أشرف عوض"، الذين جذبوا الآلاف من محبي الموسيقى خصوصا آلة العود.
قال محمد طه القدال، منسق منتدى دال الثقافي، وأبرز شعراء العامية السودانيين، إن العود منتشر في كل القارات، ويصلح لتوحيد مزاج الناس، لذا من أهدافنا خلق مساحة للتفاعل بين مختلف الجنسيات.
وأضاف القدال، أن المهرجان يهدف لحث الشباب على الاهتمام بالعود، الذي دخل السودان في بدايات القرن العشرين، وهذه فترة قريبة، مقارنة مع دول مثل مصر، والعراق، ولبنان، لذا نظمنا مسابقة للهواة، وسيتكفل منتدى دال بابتعاث الفائزين الأول، والثاني، للدراسة في بيت العود العربي بالقاهرة".
وقال الطيب عبد السلام، روائي سوداني مهتم بالموسيقى، "المهرجان فرصة نادرة لكسر الجمود، بين الموسيقى السودانية الإفريقية، وسلمها الخماسي، والموسيقى العربية بسلمها السباعي، وهذه المهرجانات تعزز دور السودان، لتقوية التلاقي العربي الإفريقي".
وتابع: "للعود أربعة مدارس هي المدرسة العراقية، والمدرسة الشرقية تمثلها مصر، وسوريا، ولبنان، والأردن، وفلسطين، والمدرسة التركية تمثلها تركيا، واليونان، والمدرسة المغاربية، تمثلها المغرب، وتونس، والجزائر، وليبيا، ويحاول نصير شمة، وأشرف عوض إضافة المدرسة الخامسة، التي تمثلها السودان".
وقال محمد بابكر، مهتم بالشأن الموسيقي، إن أجمل ما في المهرجان هو مشاركة الأمريكي جبرايل لافين، لأنها "تؤكد قدرة الموسيقى على تصحيح الأخطاء السياسية الدموية".
ولم يقتصر جمهور المهرجان على السودانيين فقط، بل حظى بحضور مقدر للجاليات العربية، والغربية، وقال الشاب الألماني سايمون كنات الذي وصل السودان قبل 4 شهور لدراسة اللغة العربية، للأناضول: "المهرجان مثل لي فرصة جيدة لأني أريد أيضا تعلم العزف على العود، وبالفعل بدأت قبل شهرين".
وشمل المهرجان أيضا ليلة خاصة بالعازفين السودانيين، وتم تكريم رواد عزف وصناعة العود على رأسهم، برعي دفع الله، وجداوية موسى.
شهد المهرجان العديد من الفعاليات، منها مسابقة لهواة العزف على العود، وورش عمل، وندوات أبرزها ورشة عن صناعة العود، وندوة عن "العود، والعزف الجماعي" قدمهما فرقة الثلاثي جبران.
وشارك نصير شمة في ورشة عن أساليب العزف على آلة العود، وفي ندوة عن تجربة بيوت العود، وقدم الماحي سليمان أستاذ العود بكلية الموسيقى جامعة السودان والمتخصص في الموسيقى الشرقية، ندوة عن دور العود في الثقافة السودانية.
وقدم السوداني أشرف عوض، أستاذ ببيت العود العربي في القاهرة، ندوة عن مدارس العود في المجتمعات العربية.
| |
|
|
|
|
|
|
|