كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 اـبـــــوي..وينو البعصر جنايا
|
ما رأيت ولا سمعت بأبيات شعر أو مقاطع ومفردات أغنية تتمثل في شخص مثل تمثل مناحة (الكنداكا سيدي سيد الاراكا) التي قيلت في حق الشيخ حسب الرسول ودبدر في حق أبي ووالدي الحاج / أحمد الخضر النور الناير الرجل الصابر الاواب العابد الذاكر العارف بحدود ربه ودينه كلما رأيته أو سلمت عليه أو تحدثت معه أشعر أنني أمام ولي من أولياء الله الصالحين الزهاد الذين انقطعوا عن الدنيا بزخرفها وزينتها واتجهوا صوب المحراب (عزوفا عن بهارجها وطوع حسامه الامل) ترك نعيم الآجلة خوفا من فتنتها ... حيث تقول بعض أبيات القصيدة :
سيد ابوي وينو بحر الظمآآآيا
وينو الجاتو (مُرواد ) العمايا
ابوي وينو البـِعْصِر جنايا
ابوي وينو الايدو عطايا
سيد الحلقه التكر
سيد القدح البجر
نارو توقد للفجر
ضوت ليلة القدر
للإسمو حسب الرسول سيدي الوارث الشيخ ودبدر
الكان دا كان داكا سيدي سيد الآراكا
الكان دا كان داكا سيدي سيد الآراكا
وربما يكون ذلك حقيقيا فأبي من أهل الله (القوم) أصحاب السجادة والسبحة والسلسلة والابريق واللوح والدواية ناس الطبقات يصلون علي النبي صلي الله عليه وسلم آناء الليل وأطراف النهار ثم يرتل القران ترتيلا ويذكر ربه سرا وعلانية خوفا وطمعا ووجلا يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه (إن عذابه كان غراما) ...
وما الصبر عند ابي إلا حياة وسيرة وواقع كيف هو يتألم في صمت ويبتلع آهات المرض وويلاته بكبرياء ويقابل الابتلاء والمحنة بصمود وكيف يتحدي مصائب ونوائب الدهر ولم تفت من عضده بعد ... وليت لنا المال لكي نتصدق به فيتعافي الهرم ويشفي الاسد وهو في عرينه يكابد البلاء وفي الحديث النبوي (داوا مرضاكم بالصدقة) و (البلاء والدعاء يتصارعان في كبد أو جوف السماء) ...
حق لهذا الرجل الذي غزا شعر رأسه ومفارقه بياض الشيب وسكنه تاج الوقار وارقده المرض بعد أن أقعده أن نعطيه القليل من حق مستحق علينا ودين في رقابنا وعلي عاتقنا أن نبتهل ونرفع أكف الضراعة لله الواحد الاحد الصمد (اللهم أشف أبي أنت الشافي ولا شفاء إلا شفاؤك) واذهب البأس يا رب الناس وخفف آلام المرض علي هذا الجسد الطاهر وانعم عليه بتاج الصحة والعافية وهو في قمة معاناته مع المرض والشكوي من رجله أحيانا, حكي إنه راي في المنام أن _ابونا الشيخ البشير المبشر المكاشفي احد شيوخ الطريقة القادرية المكاشفية الكبار بشره في النصف الاول من الليل وقرب الفجر عند السحربزوال الالم ومسح بيده علي رجل والدي بعد ان اجري_اي الشيخ البشير_لوالدي عملية جراحية في رجله_ وقال له لن تجد فيها ألما بعد هذا ومن قبل أيام ذهب الألم عن رجل الوالد تماما فيا بشراي ..
قال والدي ان الدم الذي خرج من الساق كان كثيرا واسود اللون لدرجة جعلت كل من حضر العملية _في المنام طبعا_يحوقل ويتشهد ويبدي دهشته ..
وعلى ذكر الشيوخ ولان الشئ بالشئ يذكر فوالدي كنا يقول اهلنا البسطاء(كافف الشيخ ابونا الشيخ عبد الباقي المكاشفي بالشكينيبة اما نحن الذين لم نحضرعهده فقد اخذنا طريق القوم القادري كما يقولون من ابنائه ويكفي ان الشيخ عمر ود الشيخ الجيلي صديق شخصي لوالدي..
نسيت أن أحدثكم عن الوجه الآخر لأبي فهو من الشباب الذين انخرطوا باكرا في صفوف القوات المسلحة السودانية وعمل في غالبية الوحدات العسكرية في مختلف بلاد السودان بما فيها الجنوب_جوبا_ وقاتل في حرب أكتوبرالشهيرة وبعد تقاعده للمعاش عمل في قوات الدفاع الإماراتية لقرابة الـ20 عاما أخري ...
ومع ان والدي لم يتلق تعليما عاليا الا انه كان يحاضر ويحضر مع خريجي جامعات عملوا معه بالدفاع في مجال تخصصه وهو تجميع وتفكيك الاسلحة الخفيفة..
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
صباح احمد
عبدالحفيظ ابوسن
عبدالله ود البوش
احمد حمودى
ياسر السر
بكرى ابوبكر
حسين ديقول
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست