|
Re: رؤية ومشاريع ح د ل حول قضايا اللغات القومية واللغة الأم في السودان .... (Re: Abdel Aati)
|
مشروع اللغات القومية (ترقية وتوثيق اللغات القومية) : رؤية الحزب فيما يتعلق باللغات القومية السودانية كافة هو العمل الدؤوب على ترقيتها و تطويرها عن طريق التعبير بها كتابياُ وشفاهياً وتوثيقها بكافة اشكال التوثيق الحديثة. ويرى الحزب الديمقراطي الليبرالي ألا يقتصر الاهتمام باللغات القومية على الدولة بل يمتد لجميع مؤسسات المجتمع المدني واْن يعمل كل فرد من اجل اعلاء القِيَم التي تحفظ الحقوق اللغوية والثقافية لشعوب السودان.
والحزب حين يُعمِل رؤاه ويطرح اُطروحاته فاِنه لا يستثنِي اْي لغة في السودان، حيث إن اللغة العربية "اللهجات العربية " في السودان معنية أيضا بهذا الاهتمام. لاْن الحزب الديمقراطي الليبرالي لا يعرف بيتاً يذهب فيه الاطفال للمدارس وهم يتكلمون بلغة المتنبي. صحيح ان الناطقين باللغة العربية "باللهجات العربية " في السودان في الوقت الحالي لايعانون من فهم ما يقوله المعلم و لكن تبقى اللغة العربية الكلاسيكية ، لغة المنهج، عقبة امام المعلم غير المختص في اللغة و التلميذ على حدٍ سواء.
اما فيما يتعلق بالجزء الخاص بالتطوير و الترقية و التوثيق فالكل فيه سواء- إذ ‘ن لهجات اللغة العربية في السودان في حاجه الى توثيق و تطوير و ترقية لأنها ستضيع امام سطوة لهجة اْهل الخرطوم ولهجة الخرطوم نفسها تحتاج الى دراسة وتوثيق وعناية لاْنها مهددة بغزو الاِعلام والهجرة- اما اللغات غير العربية فقد تكون هى المعنية في الاْساس بذلك التوثيق والتطوير والترقية.
و سيسعى الحزب من خلال مكتب الثقافة ومركز علي عبد اللطيف للثقافة ودراسات التنمية ان يتعاون مع جهات داخلية و خارجية من اجل توثيق كل اللغات السودانية وذلك عبر توثيق اصواتها و توفير دراسات علمية وصفية عن قواعدها و ايجاد قواميس لجميع اللغات السودانية. كما يسعى الحزب عبر المكتب والمركز لأن يدرس ويعبر عن كل الثقافات واللغات السودانية دون تهميش او تجاهل او ابعاد لاْي لغة و لاْي نص يٌكتب باْي لغة ثبتت سودانية متحدثها. كما هناك مشروع لتدريس اللغات السودانية والإفريقية بالمركز.
مشروع اللغة الأم (قضية التدريس باللغة الأم): اما الجزء الثاني المتعلق باللّغة الاْم " المصطلح المستعمل في سياق التعليم " فان الحزب الديمقراطي الليبرالي يتفق تماما في رؤيته مع منظمة اليونسكو في ضرورة ان يتعلم الطفل بلغته الاْم ( أي أن يدرس المعلم المادة الدراسية بلغة الطفل الأولى) وذلك بعد خروجه من البيت الى المدرسة في اول مرة كيلا يكون التحول صادماً.
إن الاطفال الذين يبداْون الدراسة بلغاتهم الأم يكون اداؤهم افضل ممن تبداْ الدراسة عندهم بلغة أخرى جديدة . ولو اردنا محو الامية فاِن الشخص الّذي يبداْ محو الامية بلغته الأم يتعلم بطريقة اسرع وافضل ممن يتعلم بلغة أخرى .
ترى منظمة اليونسكو ايضا ان التعلم بلغة الاْم يضع حدا للشعور بالتفاضل بين الاطفال ما بين الطفل الذي تتم ابعاد لغته عن محيط التعليم والآخر الذي يدرس بلغته الاصلية. كما ان التعليم بلغة الام في السنوات الاْولي يقضي على ظاهرة الخوف من المدرسة لاْن المدرسة ستكون امتدادا طبيعياً للبيت. هذه هي اِفادات منظمة اليونسكو التي استمدتها من الدراسات العلمية وهى حصيلة التجارب البشرية.
ان الحزب الديمقراطي الليبرالي بعلميته يؤمّن على خط اليونسكو ويسير على نهجه في هذا الخصوص، وسيعمل على توفير المواد واعداد المناهج وتأهيل المعلمين للقيام بهذا الدور على المستوى الوطني عند وصوله للحكم. كما سيقوم ببرامج تجريبية مصغرة في هذا الاطار داخل مؤسساته التعليمية والثقافية الخاصة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رؤية ومشاريع ح د ل حول قضايا اللغات القومية واللغة الأم في السودان .... (Re: Abdel Aati)
|
الاحتفال باليوم العالمي للغات: نسبة للاْهمية الكبري لموضوع اللغات واللغة الأم حددت منظمة اليونسكو يوم 21 فبراير من كل عام يوما للّغة الاُم. وقد دعت المنظمة جميع دول العالم للاِحتفال بهذا اليوم ، لذا كان على جمهورية السودان الاحتفال بهذا اليوم. ويتم الاحتفال عبر المؤسسات الوطنية والجمعيات و المنظمات كافة. إن الحزب الديمقراطي باِدراكه لأهمية هذا اليوم سيحتفل سنويا بهذه المناسبة .
ولا تحدد اليونسكو طريقة معينة للاِحتفال، و لكن المنظمة تقترح ان ينتبه المعلمون لحقيقة انّ هناك طلاب يدرسون بلغة في المدرسة ويتحدثون بأخرى في البيت وترى انه على المعلمين ان يشجعوا هؤلاء الطلاب ليتحدثوا بلغاتهم . ان الحزب الديمقراطي الليبرالي يذهب في نفس الاتجاه ويرى ضرورة تشجيع وتحفيز هؤلاء الطلاب كي يتحدّثوا بلغاتهم او ان يتحدّثوا عنها و ان يحكي اصحاب هذه اللغات القصص والحكايات بلغاتهم .
كما تقترح منظمة اليونسكو القيام باْنشطة ثقافية كالاْفلام و المسرحيات والموسيقى. ان المكتب الثقافي للحزب بالتعاون مع حركة الطلبة الليبرالين سيعمل على ان يقوم طلبة الثانوي والجامعات على الاهتمام بموضوع اللغة الأم و تناول قضايا التنوع التنوع اللغوي في السودان في اطروحاتهم وبرامجهم الصيفية عبر الانشطة المذكورة اعلاه.
خاتمة: و اخيراً بعد اْن تتاح الفرص لجميع اللغات و تشكل حضورا غير خجول و تظهر من ورائها التعددية الثقافية وتنماز المجتمعات حينها عندما تغيب لغة نستطيع نقول باْنها ماتت موتاً طبيعاً ، فينتفي القهر و الشعور بالظلم بتحقيق تعليم يسمح لجميع اْطفال السودان ان يكونوا اطفالا أحرارا منسجمين مع انفسهم وواقعهم وثقافتهم، ولمحو الاْمية ان يكون واقعياً. حينها تتحقق ديمقراطية التعليم و تتحقق الديمقراطية الليبرالية فتنعكس رؤية و اطروحات الحزب الديمقراطي الليبرالي على الواقع.
الحزب الديمقراطي الليبرالي 18/2/2014
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رؤية ومشاريع ح د ل حول قضايا اللغات القومية واللغة الأم في السودان .... (Re: Abdel Aati)
|
شكراً يا عادل،
طرح جميل وهادف .. لم أكمل قراءتى للوثيقة بعد .. لكنى أريد منكم لو أمنكم، الخوض فى المسائل التي تواجه التطبيق العلمى للفكرة في بلد متداخل الأعراق والأثنيات ومدارسة على شحتها هي خليط من كل الأثنيات .. السؤال الذي يتبادر للذهن أن هناك صعوبة بالغة في تحقيق الفكرة وقد نوحت أنت لها في بلد يقتله الفقر والجوع والأهمال، هل مسألة أحياء اللغات هي فعلاً أولوية؟ هل تراون أن مستقبل التدريس باللغات المحلية يكون هناك أنهر في كل مدرسة حسب اللغات في المنطقة؟ أم تكون هناك مدارس خاصة تدرس باللغات المحلية .. ؟ أم تكون هناك مدارس في مركز ثقل اللغة تدرس كل موادها بتلك اللغة وكل الطلاب حتى من غير المنتمين للغة يدرسون بها .. على غرار أنها لغة قومية تلك البقعة ؟
كما أود أن تطرح الفكرة بصورة أوسع من نطاق الحزب ويكون الحزب راعى ومنثق لتحقيق هدف الفكرة.
ألف شكر يا عادل مهما أختلفنا معك يبقى الود والتقدير لما تقوم به.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رؤية ومشاريع ح د ل حول قضايا اللغات القومية واللغة الأم في السودان .... (Re: بريمة محمد)
|
استاذنا بريمة تحياتي
واسمح لي هنا بتقريظك في جهدك الكبير لتوثيق تراث وثقافة اهلنا البقارة ونقله للعالم .. فذلك تراث زاخر بالمعاني الطيبة والكريمة ووجب ان يعرفه كل اهل السودان وكل العالم .
بالنسبة لما تفضلت عنه ساحيله للزميل معد الوثيقة ؛ الاستاذ عبد الحسيب الشريف وهو ذو اهتمام كبير بقاضايا اللغات ويجيد عدد كبير من اللغات السودانية والافريقية ؛ وهو من اهلنا الفلاته مواليد جبال النوبة ؛ ولا شك انه سيكون سعيدا بالاجابة على تساؤلاتك.
عمموما في تطبيقنا للسياسة اللغوية سنقوم بمراعاة العامل الاقتصادي في التطبيق ؛ وبما اننا ندعو للحكم الفيدرالي اللامركزي فسيكون تطبيق كثير من قواعد السياسة اللغوية محالا لسلطات الاقاليم او حتى سلطات اصغر منها؛ مع توفير الموارد اللازمة لذلك .. غالبا في البداية كما طرحت الوثيقة سيتم خلق مناخ عام صديق للغات المحلية ؛ ثم يبدأ توثيقها وتدريسها هي ذاتها كلغات؛ قبل ان ننتقل لمرحلة التدريس بها في فصول الامية او في التعليم الاساسي .
أما بالنسبة لنقل الفكرة خارج حدود الحزب فهذا شيء جيد ... سنحاول الشروع فيه بحيث تتحول لسياسة قومية او اقرب للقومية من كونها سياسة حزبية ..
اتمنى ان تنهي قراءة الوثيقة وترجع لنا بقرائتك النقدية ...
لك الاحترام
Quote: طرح جميل وهادف .. لم أكمل قراءتى للوثيقة بعد .. لكنى أريد منكم لو أمنكم، الخوض فى المسائل التي تواجه التطبيق العلمى للفكرة في بلد متداخل الأعراق والأثنيات ومدارسة على شحتها هي خليط من كل الأثنيات .. السؤال الذي يتبادر للذهن أن هناك صعوبة بالغة في تحقيق الفكرة وقد نوحت أنت لها في بلد يقتله الفقر والجوع والأهمال، هل مسألة أحياء اللغات هي فعلاً أولوية؟ هل تراون أن مستقبل التدريس باللغات المحلية يكون هناك أنهر في كل مدرسة حسب اللغات في المنطقة؟ أم تكون هناك مدارس خاصة تدرس باللغات المحلية .. ؟ أم تكون هناك مدارس في مركز ثقل اللغة تدرس كل موادها بتلك اللغة وكل الطلاب حتى من غير المنتمين للغة يدرسون بها .. على غرار أنها لغة قومية تلك البقعة ؟
كما أود أن تطرح الفكرة بصورة أوسع من نطاق الحزب ويكون الحزب راعى ومنثق لتحقيق هدف الفكرة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رؤية ومشاريع ح د ل حول قضايا اللغات القومية واللغة الأم في السودان .... (Re: Abdel Aati)
|
مساهمة من الاستاذ عبد الحسيب الشريف ردا على اسئلة الاستاذ بريمة واسئلة اخرى عن استخدام اللغتين العربية والانجليزية في التدريس
Quote: عندما يفكر الانسان في المشكلة و يعترف بها سيفكّر في الحل -اسئلة الاستاذ بريمة تدل على جدية في التعامل مع موضوع اللغات القومية -
الوثيقة لم تقل باْن الظروف الاقتصادية السيئة في السودان تتناقض مع ضرورة الاهتمام باللغات القومية في السودان -- الوثيقة قالت باْن عدم الاِهتمام باللغات القومية هو احد اسباب ظروف السودان السيئة -الوثيقة تتحدث عن تعدد اللغات في السودان لذلك الوثيقة تنادي بضرورة الاستفادة من التنوع عن طريق الاهتمام بكل اللغات السودانية حتى يزول الغبن الناتج عن نظرية " ارفع كٌدٌرك من رِجلي "- تفاصيل تطبيق السياسة اللغوية متروكة للمختصين و لا يمكن تناولها في القروبات --
هناك دول لها باع في موضوع التنوع اللغوي ولهم معالجاتهم ونجاحاتهم و اخفاقاتهم يمكن لنا الاستهداء بتجاربهم - السودان نفسه فيه كفاءات يمكن الاستعانة بها لحل هذه المشاكل - معهد الدراسات الافريقية الاسيوية يستطيع ان يدلي بدلوه للاجابة على هذه الاسئلة - مجلس اللغات القومية يمارس نشاطه الان رغم الظروف - للغة المساليت حضورا في هذا المعهد - النوبيون نشطون رغم المشاكل - لنا في السنغال تجربة رائدة في هذا الموضوع - جمهورية مالي رغم فقرها المدقع متقدمة على السودان في هذا المجال -- لقد استعانوا بالجهات التي تدعم هذه الاتجاهات -- واستعانوا بعلماء كبار مثل البروف Jeffry Health و ادخلو اللغة الام في التعليم الابتدائى - السنوات الثلاث الاْولي -
ادخال اللغة الام لا يعني اهمال اللغة الرسمية -عربية كانت او غيرها- اذا ما توفرت الاِرادة الشعبية فكل شيئ ممكن - نحن نتكلم عن الديمقراطية ولكن للاسف ديمقراطتنا هي دائما وسيلة للشمولية -- الشمولية السياسية و الشمولية اللغوية احدى صورها -
لقد احتفلنا بما لم يحتفل به غيرنا - حرّكنا بركانا اعتقد الكثير بانه خمد بانفصال الحنوب - الحديث في يوم اللغة الاْم هو عن اهمية اللغة الام في التعليم و هو تذكير باْهمية الانتقال بصورة سلسلة من بيئة البيت الى بيئة المدرسة -
ما الغريب في هذا الطرح؟ عندما ياتي يوم الاحتفال بدور اهمية اللغة الانجليزية او العربية كلغة رسمية فلنصدر وثيقة اْخري ليس هناك اْي تناقض بين الاحتفالين - الليبرالية تقوم على حق الاختلاف ، الاختلاف في الراْي و الاختلاف في الذوق و حق الاختلاف في اللغة -- ليستعد الحزب اليمقراطي الليبرالي للتاْثير في ماهية اللغة الرسمية في السودان و ما هية اهمية اللغة الانجليزية - كاتب الوثيقة اساسا معلم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رؤية ومشاريع ح د ل حول قضايا اللغات القومية واللغة الأم في السودان .... (Re: يوسف محمود)
|
عزيزنا يوسف محمود سلامات وعوافي
يا سيدي كلنا تلاميذ في حضرة العلم ؛ وكلنا نتعلم من حكمة شعبنا وثقافاته المتعددة الثرة
اتوق لاسهاماتك الثرة في هذا الخيط ؛ مع كامل احترامي ..
Quote: ياسلالالالالالالالالالالاالام امتاع حد الثمالة فى حضرة عادل عبدالعاطى بريمة الاستاذ الراقى عبدالحسيب الشريف ابشر قراء سودانيز بولادة بوست واعد انا مدمن هذه البلاوى لوى سجالات عدة مع الاستاذ عبدالحسيب وبعض الاكاديمين ممن لااسوى ظفرهم فى هذا المضمار ولكن تستطيع تسيمتى تليمذ فى حضرة العمالقة او متفرج |
| |
|
|
|
|
|
|
|