زليخا ... في كيْدٍ جديد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2014, 11:11 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زليخا ... في كيْدٍ جديد

    حباه الله وجها يحاكي البدر في ليلة التمام ..
    ورث الوسامة من والديه ضمن ما ورثوه مع فقر مدقع و عزة نفس تناطح السحب ..
    أمه كانت تخفيه عن أعين الزوار ، لا تفرق بين قريب أو بعيد ، و بين رجل أو امرأة ..
    تتحجج بنومه إن أرادت إحدى الجارات رؤيته.
    وُلِد بعد ثلاث صبايا يفوقهن بهاءا و جمالا ..
    و لتبعد العين و الحسد عنه .. فقد قصتْ شعره و تركت له ( قنبورا ) في منتصف رأسه .. و تقوم بإلباسه ملابس فضفاضة ليبدو مترهلا غير متناسق .. تتدلى من عنقه خرزات منظومة في خيط حريري أحمر اللون فاقعه.
    كل هذا ما كان ليقلل من وسامته ..
    شغفته كل بنات الحي بصمت و تمنّيْنَه و هُنّ موقنات بأنه أمر بعيد المنال.. ويشعرن بأنهن أقل جمالا ووسامة منه ، بل تَفُوقُ وسامته جمال أجمل جميلة بينهن ..
    وضعته الكثيرات في مقدمة خيالهن يداعب أحلام يقظتهن ليل نهار، وهو لاهٍ عنهن وغير مبالٍ.

    ***

    يُسْتَتْبَع
                  

02-19-2014, 11:15 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    لم يدخل في معارك أقرانه بشوارع الحي ..
    قليل الكلام .. لا تعدو ابتسامته إلا أن تكون مشروع ابتسامة ..
    شهد له الكل بحسن الأدب و كمال الخلق ..
    عندما فاجأ المرض اللعين والده الحبيب و أقْعده عن العمل ، أصر على قطع دراسته الثانوية و الالتحاق بعمل يقيم الأوَد ..
    فألحقه أبوه بورشة لتصليح السيارات ...
    في زمن وجيز كان قد أَلَمَّ بكل خبايا المهنة وأجادها تماما ...
    ثم ناداه منادي الهجرة التي دغدغتْ أحلام من هم في سنه.
    و بعد جهد جهيد أقتنع والديه.
    عندما وقفت أمه و أخواته لتوديعه بالمطار حيث كان متوجها للخليج للعمل .. لم تنفك أمه توصيه بأن يتمالك نفسه و أن لا يجعل للشيطان سببا للدخول إلى قلبه حين لحظات الغضب، أو لحظات هجمة إبليس ووسواسه الخناس..
    أستقبل وجهة الغربة و في قلبه غصة ..

    ***

    يُسْتَتْبَع
                  

02-19-2014, 11:19 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    رضي بمفارقة أهله راغما، فوالده المريض لا يقوى على تحمل أعباء أسرته ..
    والغربة سياحة في المجهول ..
    وعانقته أولى أيام اغترابه .. فأستقبلها بعزم على النجاح .
    لم يدم به الحال كثيرا .. فقبِل بأول عمل عرض عليه كسائق عند أسرة فاحشة الثراء ..
    هكذا وصاه العجوز السوداني الوقور الذي قابله عندما كان يؤدي مناسك العمرة ( شوف يا ولدي بديك نصيحة لوجه الله .. في البلد دي أصلك ما تفوت الشغل البجيك .. أقبل بيهو و بعدين فتش الأحسن .. )
    تمسك بهذه النصيحة و عمل بها ...

    ***

    يُسْتَتْبَع
                  

02-19-2014, 11:26 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    رغم أن العمل كان مرهقا ، إلا أنه قبل بما قسمه له الله.
    عمل لا توقيت له ، يعتمد على مزاج أفراد الأسرة.
    يقوم عند الفجر لتوصيل الصغار إلى مدارسهم ..
    ليعود بهم عند الظهر ..
    ثم يبدأ برنامجا من نوع آخر بقية يومه و جُل ليله .. برنامج صاحبة الدار وبناتها و صديقاتهن ..
    فهذه تريد أن تذهب إلى السوق ..
    و تلك إلى صاحبتها ..
    و تلك تريد أن تقوم بجولة غير معلومة الوجهة و المقصد ..
    و أحيانا يسهر طوال الليل يقبع في السيارة منتظرا الأسرة خارج قصور الأفراح .. أو في الأسواق ..
    رغم كل هذا ، فقد كان سعيدا .. منتظما في إرسال ما تحتاجه أسرته ..
    و تعافى والده بعد أن أرسل له ثمن العلاج و الدواء ..
    و تزوجت أخته الكبرى ..
    و تمت خطبة الأخريات...

    ثم ...
    بدأتْ الريح تأتي من حيث لا تشتهيها سفنه المنطلقة في أمل ..

    ***

    يُسْتَتْبَع
                  

02-19-2014, 11:32 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    فقد تولَّهتْ إحدى بنات رب عمله به ..
    تعلقتْ به تعلقا جنونيا ..
    بدأتْ بالحملقة في ملامحه ..
    ثم تخطتْ مرحلة دهشتها لتدخل في سياحة النظر إليه طويلا مبتسمة و ملاطِفة ..
    تكاد تحتويه بعينيها ..
    ثم بدأتْ تهتم به اهتماما زائدا ..
    تخلق الأعذار لتخرج معه منفردة ..
    تطلب منه أن يضع شريط الكاسيت ثم تسأله رأيه في كلماتها ..
    ثم بدأتْ رحلة أخرى ..
    تدس له بين طيات المقعد الأمامي رسائل غرام ملتهبة ..
    تهديه خلسة زجاجات العطر التي لو قام بشرائها لتدهورتْ ميزانيته لشهور ..
    ثم قامت بما لم يكن في الحسبان ..
                  

02-19-2014, 11:41 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    فعندما دلف بالسيارة ذات ليلة داخل ( الفيللا الفخمة ) ،
    تأخرتْ عمدا عن النزول متظاهرة بالبحث عن شيء، و عندما تأكدتْ دخول أخواتها للداخل .. كشفت عن وجه ينضح شوقا و يضج رغبة ، ثم طبعتْ قبلة محمومة على خده وأسرعتْ الخطى إلى الداخل ..
    الذهول لم يترك له أي فرصة لتفادي قبلتها المباغتة ..
    وقف كمن تسمر على الأرض .. تلفّت يمنة و يسرة .. و شخص ببصره إلى الأعلى .. فربما لمحهما أحد من الأدوار العلوية ..
    أزدرد ريقه .. و جلس على حافة سريره في غرفته الصغيرة و مكان القبلة يصيب خده بخدر يلسعه كوقع السياط ..
                  

02-19-2014, 11:51 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    يوما عن يوم كانت الفتاة تزداد جرأة ..
    يرن هاتفه بعد منتصف الليل .. فيهب مذعورا ظنا بأنهم يريدون منه الذهاب إلى مكان ما ..
    إلا أنه يفاجأ بصوتها الذي ينساب و هو يذوب رقة و يتكسر غنجا و دلالا و يتموج لوعة و شغفا :
    تحبني زى ما أحبك ..
    قال بحزم : أنا بحترمك و بس ..
    تقول و كأنها تنوي البكاء : أنت تكذب .. لو أنت صادق مع نفسك خلى عندك الشجاعة و الجرأة و ناظر في عيوني باكر ..
    قال مندهشا : ليه ؟
    قالت و كأنها تلقنه درسا جديدا : لو بتحبني ما حتقدر تناظر جوة عيوني .. ويش رأيك ؟؟
    قال متوجسا : أرجوك أقفلي السماعة .. ممكن أبوك يعرف إنك متصلة بي ..
    قالت في تحد سافر : أنا ما يهمني .. أنا بيهمني حبك و بس ..
    قال متوسلا : طيب أسألك سؤال : شنو نهاية حبك دة ؟؟ أنا في الأرض و إنت في السما ..
    قالت بثقة : إنت بس خليك صريح و صارحني بحبك و خلي الباقي على .. بلاش أرض بلاش سما.
    قال و قد بدأ الخوف يدب في قلبه : لازم أعرف إنت ناوية على شنو ..
                  

02-19-2014, 05:11 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    يستتبع
                  

02-20-2014, 09:56 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    نقاش يومي يدور في حلقة مفرغة تسوده الرغبة أحيانا و أحيانا يردعه خلقه الذي تربى عليه ..
    وتارة يمسك وسواس لعين بتلابيب رغبته يوبخه على جبنه و تردده .. ويهمس له بأن إمض في هذا الطريق المفروش بالورد رغم الشوك النابت على أطرافه ..
    وتارة أخرى تجرجره نخوته إلى جادة العقل : يا زول إنت عندك أخوات .. خاف ربك ..

    و تعاود الفتاة الكرة تلو الكرة و تضيِّق عليه خناق الحب و العشق و هي في دهشة من متاريس صده و أسوار مقاومته .. و هي التي يتمناها أبناء أعرق الأسر .. و زاد هذا من عنادها و تحديها فراحت سادرة في غى عشقها المستحيل ..
    تهديه العطور ..
    تختلس قبلة رغما عن تقهقره فزِعا ..
    تعتصر يده في عصبية و هي تتظاهر بإغلاق الباب ..
    تسبق أخواتها في ركوب السيارة في المقعد الذي خلفه مباشرة لتمد يدها و تسرق لمسة مرتجفة على خده .. فيتأفف فتقرصه على أذنه ( يا ######## ) ..
    يتصبب عرقا حتى في عز برد هذه المدينة الجاف.
    تمادت يوما ..
    قالت له بالهاتف : أنا بروح عند صديقتي بجيب شيء و برجع ..
    إنتظرها داخل السيارة ..
    قالت له : تعال أفتح الباب ..
    نظر إليها نظرة ذات مغزى .. فهو يعرف أنه لم يعودهن على فتح أو غلق الأبواب لهن .. نظرة تدل على أنه يعرف ما ترمي إليه ..
    قال لها محذرا : أعملي حسابك .. ما تعملي أي حركة من حركاتك ديك ..
    و ما كاد يفتح الباب حتى فاجأته بأن طوّقتْه بكلتا يديها ..
    أحس بوهج لهيب أنفاسها تحرق عنقه ..
    حاولت أن تقبله على شفتيه ..
    تملص منها و دفعها فإستندتْ على السيارة ..
    أفاقت من نزوة جنونها و ثورة شبقها ..
    و نظرت إليه قائلة و أنفاسها تتلاحق : أنا وراك و الزمن طويل .. و لعلمك .. أنا أي حاجة عاوزاها لازم آخدها ..

    ظل طوال الليل أرِقا .. يقلب الأمر على كل جوانبه ..
    ثم ماذا ؟؟ لو لاحظ أحد أفراد الأسرة فإنها الكارثة ...
    حتى و إن شكاها إلى والديها .. فهل سيصدقونه هو أم سيصدقونها هي إن هي أنكرتْ كل دعاويه ؟؟
    أصابه الذعر عندما وصل إلى هذا الإستنتاج ..
    ظل ساهرا .. و طيف أسرته هناك يتراقص أمام ناظريه ..
    يهتف هاتف بداخله : يا زول ألحق نفسك و روح شوف ليك شغلة تانية قبال البنية تسوي ليك مصيبة.
    لكنه مرتاح هنا و قد عرفهم و عرفوه .. بل و يقدرونه و يكرمونه ..
    قرر أن يستعمل معها كل أنواع الصد و التحذير و التخويف ..
    لا بد أن يردعها تماما .. و يوقف تماديها ..
    لكنها فاجأته بنقلة نوعية في جرأتها قبل أن يلملم شتات نفسه ..
    فقد قام مذعورا من نومه و هو يجدها مندسة معه في السرير بجانبه بقميص نوم يشف عن كل جسدها
    تعلقتْ به متشبثة بعنقه ..
    قاومها ..
    و لكن كانت تدفعها رغبة جامحة وقودها عشق كالبركان تفور حممه قبل أن يلفظها شواظا من نار يحرق الأخضر و اليابس ..
    إنزلق من على السرير .. و هي متشبثة بعنقه .. فإنزلقت معه و إرتميا على الأرض ..
    قام و هو يحاول التملص منها .. فطوقته من ظهره و إرتمتْ به على السرير ..
    ثم طوقتْ خصره برجليها و أطبقتْ على صدره بيديها و أراحتْ رأسها على ظهره و أنفاسها تعلو على لعناته و تحذيره ..
    و عندما عرف أنه ( ولات حين مناص من فورة نزوتها ) .. تحول إلى ذلك الوحش الكامن فيه عند الغضب .. فسحبها من جدائل شعرها الطويلة المنسدلة .. ثم صفعها صفعة طرحتْها أرضا ..
    قالت و هي تمسح الدم السائل على أطراف فمها و كلماتها تخرج في حشرجة و ينزف ألما : إنت مو بشر .. إنت عديم إحساس ..
    تقدم منها مادا يديه ليرفعها من على الأرض .. و قد فاضت نفسه بعشرات الأحاسيس .. شعر بندم على معاملته ..
    ضربته على يده بغضب .. و لوتْ شفتيها .. و أشاحت بوجهها عنه ..
    جلس بالقرب منها .. أمسك بذقنها الصغيرة و رفع وجهها إليه .. و كفكف دمعها .. و مسح برفق على بقايا الدم على أطراف فمها ..
    نظرتْ إليه بإمتنان ، فهمس يائسا :
    يآآآآآه .. كم هي جميلة .. ؟
    و شجعتْه مزامير حزينة تعزف على وتر اللحظة على أن يدلق عليها كل أسفه القديم و الجديد .. بل كل جبنه و تردده .. و كل نخوته المدلوقة على عتبة رجولته ومشاعره ..
    و سبحا سويا في غمامة من حميمية .. و عتاب صامت .. و عفو هامس ..
    نسي تماما أين هو .. و من هو .... ومن هي .
    تقوقع في صدفة ندمه و شرنقة هذا الذي عافه خلقه و خوَّفه من العيب ..

    و عندها .. ألْفَيا ( أبوها ) واقفا بالباب .. و خنجر الخيانة الذي ظن أنه كان مغروسا منذ زمن يجعل الدم يغمر عينيه بغضب مزلزل .. و في حسبانه وقتها أنها ( همتْ به ) و أنه ( هم بها ) دون أن يرى برهانا من براهين ربه حينئذ ..
    لم يكن أبوها في سماحة و عفو (عزيز مصر) فيقول لها ( إقلعي عن هذا و توبي(..
    و لم يستشر أحداً ليعرف من أين قُدَّ القميص .. من دُبُر أم من قُبُل
    بل إنتصر لشرفه المراق في غرفة (سائق) أجنبي.
    .... .....

    و هناك ..
    حيث يكون القلق و الأمل كفرسيْ رهان ..
    جربتْ أسرته كل السبل لتعرف مكانه .. بعد أن إنقطعتْ مكالماته و رسائله .... و إنقطع المصروف عنهم ..
    ما فتئوا يسألون كل من يعرفون في بلد إغترابه ..
    طرقوا أبواب كل الطيور العائدة إن كانت تعرف له طريقا ..
    فيأتيهم الرد أحيانا ليطمئن قلب الأسرة المكلومة : ( و الله الزول دة زى ال سمعنا إنو راح أمريكا ولا أستراليا .. غايتو ما متأكد) ..

    فيلمع بصيص من أمل .. ليعود لتخبو جذوته عندما يأتيهم رد قاطع:
    و الله كنا بنشوفو في السوق .. لكن طولنا مما شفناه .. وما قال لينا إنو مهاجر لبلد تانية ..

    تعبتْ الأم .. و مرض الأب مرة أخرى ..
    و جرفت الحياة البنات في تيارها مع أزواجهن ..
    و سكتت الأم عن السؤال المباح ..
    و سكن الحزن الأبدي في مقلتيها و بين حنايا قلبها المكلوم .. تواسي نفسها برفقة زوجها المريض الذي تقرأ في عينية تساؤلا لا ينتهي ..
                  

02-20-2014, 12:18 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ابو جهينة)

    متابعين بلعفة
                  

02-20-2014, 05:46 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: باسط المكي)

    سلام أبا جهينة;

    قرأت هذا النص. وهو حسب تصوري كمنوال نصوصك الأخرى نص جيد. وإن كنت أرى أن اسم زليخا وحده كافيا كعنوان دون اللجوء إلى جملة لاحقة/ شارحة.
                  

02-20-2014, 06:03 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: عبد الحميد البرنس)

    مرحبا يا صاحب القلم الأنيق

    كيف أخبارك والأسرة ؟
                  

02-21-2014, 09:58 AM

إدريس محمد إبراهيم
<aإدريس محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 03-13-2006
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ترهاقا)

    يا سلام عليك ياخ ....
                  

02-21-2014, 10:44 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: إدريس محمد إبراهيم)

    سلام شاعرنا المفوه ادريس
    مشكور علي المرور
                  

02-21-2014, 10:43 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: ترهاقا)

    ليك وحشة يا ابو علاء
    اما زلت في اريزونا
    لو لسع هناك أرجو ان تواصل فرعان هناك في فينيكس
    تحياتي لام علاء
                  

02-21-2014, 10:40 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: عبد الحميد البرنس)

    اخي الأديب البرنس
    أسعدني مرورك البهي
    اتفق معك لحد ما
    ولكن احببت تفادي ما وقعت انا فيه من قبل في نص سابق بعنوان بلقيس
    حيث اعتبره البعض موجها لصاحبة الاسم ودون إكمال النص جاءت بعض الردود حسب هذا الاعتبار
    لذا وجب التنويه
    دمتم بخير
                  

02-21-2014, 10:18 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: باسط المكي)

    باسط المكي
    القصة انتهت
    اقرأ الجزء الاخير مرة اخري
                  

02-21-2014, 10:32 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زليخا ... في كيْدٍ جديد (Re: باسط المكي)

    باسط المكي
    القصة انتهت
    اقرأ الجزء الاخير مرة اخري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de