|
غازي العتبانى: الترابي احس بانهيار البلاد وقبل الحوار مع النظام الحاكم ومواقف جديدة !!!
|
أعلن زعيم حركة الاصلاح السودانية غازي صلاح الدين العتباني انه لا يمانع من خوض حزبه للانتخابات متحالفاً مع الحزب الحاكم وحزب الموتمر الشعبى برئاسة الترابى شريطة تطبيق الاصلاحات على الارض وعدم شراء الوقت من النظام الحاكم والتحول الى نظام ديمقراطي ، ونقل العتباني في مقابلة تلفزيونية ان زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي استشعر بالخطر الذي يحدق بالسودان وقبل الحوار مع حزب الموتمر الوطنى الحاكم لانقاذ البلاد.
واضاف هذا ما قاله لي الترابي عندما زارني مؤخرا ونعى العتباني الحركة الاسلامية وقال انها اضحت فضفاضة دون وجود على الارض واتهم المؤتمر الوطني الحاكم بعدم وضع الانسان كمرجعية للحكم.
وابدى ألعتباني زهده في منصبه وقال انه سيتحول لاحقا الى ادارة مركز دراسات بدلا عن ممارسة السياسة معمن وصفهم بالاوغاد .
وامتدح العتباني راعي الغنم السوداني الذي اظهر نزاهة وامانة نادرة من خلال فيديو بثته الوسائط الحديثة ورأى ان ماقدمه الراعي من خدمة للسودان لم يقدمه الساسة لقرابة مائة عام.
واتهم العتباني قيادات لم يسمها داخل الحزب الحاكم بارتكاب حماقات عجلت برحيله عن المؤتمر الوطني لكنه لم يستبعد الاندماج مجددا بين التيارات الاسلامية امر وارد حال التوصل الى اشياء مهمة واساسية بتطبيق الحكم الراشد.
وقال ان موقف تحالف قوى المعارضة يختلف عن موقف حزب الترابي وحزبه في طرح الاول لشروطه قبول الحوار بينما يضع الاصلاحي والشعبي الشروط على طاولة الحوار.
ورأى ان الحزب الحاكم معقد وغير راغب في تكوين حكومة إنتقالية لاشياء مفهومة لديه وكان العتباني قد انشق عن الحزب الحاكم في السودان في سبتمبر العام الماضي على خلفية احتجاجات شعبية لخطة تقليص الدعم الحكومي عن الوقود ومقتل اكثر من 220 مواطن من صفوف المحتجين ، ورفض العتباني اتخاذ السلطات السودانية إجراءات أمنية قاسية لقمع الاحتجاجات ودفع بمذكرة اصلاحية لكنه فصل من الحزب الحاكم الى جانب اسلاميين آخرين.
وقال ان موقف التحالف المعارض يختلف عن موقف حزب الترابي وألاصلاحي في طرح الاول لشروطه لقبول الحوار بينما يضع الاصلاحي والشعبي الشروط على طاولة الحوار.
ورأى ان الحزب الحاكم معقد وغير راغب في تكوين حكومة إنتقالية لاشياء مفهومة لديه وكان العتباني قد انشق عن الحزب الحاكم في السودان في سبتمبر العام الماضي على خلفية احتجاجات شعبية لخطة تقليص الدعم الحكومي عن الوقود ومقتل اكثر من 220في صفوف المحتجين ورفض العتباني اتخاذ السلطات السودانية اجراءات أمنية قاسية لقمع الاحتجاجات ودفع بمذكرة اصلاحية لكنه فصل من الحزب الحاكم الى جانب اسلاميين آخرين.
*الكلام واضح يا ناس ؟!!!
|
|
|
|
|
|