حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2014, 06:19 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم

    بقلم عبدالله عثمان
    أنى لهم التناوش) صدق الله العظيم
    أني لهم؟؟!!
    (عُلماها وظُلماها ياكلو في بُلماها .... لامن شت، البليلة وماها)
    قضيت نهارا كئيبا، وأنا أقرأ لعثمان شبونة، يحدثنا كيف تلذّذ زبانية الزبير بشير طه باذلال الصحفية فاطمة رابح، وقد عجبت الصحفية أن رجالا ونساءا في دولة "المشروع الحضاري" يحشرون في زانزانة واحدة!! وهل بقي شيء عجاب في هذه الدولة التي يستأسد رجالها على النساء فيها ثم هم بعد خوارون، رعاديد أمام دول الأستكبار التي منونا يوما بدنو عذابها؟!
    ثم هبط علينا ليل، أطل فيه علينا اسلامي يحمل كل تناقضات الاسلاميين. جلس الى فتاة (ليس بينهما حجاب). حدثنا، بالفخر كله، عن تحدّره من "شبشة الشيخ برير "ود الحسين" تاليا علينا شيئا من (إن ما عرفت حالك شين ... عليك الـ...) ثم تحسر على إفتقادنا لذلك الدين البسيط وتلك البساطة التي يمثلها جده الشيخ برير... لعل أول ما يلاحظ المرء على ذلكم الرجل أنه كان متأنقا، بصورة لافتة، وكأنه نزل لتوه من جادة "شبروود" وليس من شبشة "الشيخ برير الخلا الصلاة أم دنقير".. يحدثنا عن بساطة المسيد، ثم هو بعد مسرف في كل شيء، كما سيأت، وكأنه لم يسمع بشعار أجداده "من الشمارة وللخمارة".. قد يقرأ في التاريخ قولهم "أيكم محمد؟!" أو ربما وصف مادح "إن جيت المسيد، عل تسأل وين عوض الجيد؟".
    قال أن قد شغل في التنظيم الإسلامي بجامعة الخرطوم "مكتب شئون الطالبات" – هكذا – ولا شك أنهم طالعوا، من باب الترف الذهني، قوله "يا فاطمة!! ... الا ترى رجل، ولا يراها رجل"، ومن باب التسلية مروا على "أفعمياوان أنتما؟!" .. ولعله، وصديقه الكرنكي، ما يحسبان "وكان الشيطان ثالثهما" الا رواية لأجاثا كرستي وليست للشيخين.
    قال أنه، وبعد عشرة سنوات كاملة، قضاها في كلية الزراعة، جامعة الخرطوم، خرج ليعمل بالأمن، مع شيخه وأستاذه نافع. قال أن العمل في الأمن عنده "عبادة" وأنه يتقرّب بعمله في الأمن الى الله!! أي قربى لله هذه التي يغتصبون فيها الرجال ويرتكبون فيها كل المخازي؟! ان كان يعلم مثل تلك الممارسات، وهو لا شك يعلم، فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أكبر. هو لا شك يعلم، لأنه حدّث، ملاذ حسين خوجلي، آنفا، أنه يعتقد أن "أكثر من ثمانين في المئة من الأمن أولاد حلال" – هكذا – ولم يقل لنا، وهو قيادي في هذا الجهاز التالف، لماذا بقي مرابطا مع العشرين في المئة الذين ليسوا "أولاد حلال" متقربا معهم الى الله؟!
    ثم تفضلوا عليه بوظيفة دبلوماسية، قضاها في بحبوحة هو وأولاده عارضا علينا، بتباه، صورهم في سفاري أدغال كينيا، وبحيرات سويسرا وغيرها. ولم ينس أن يحدثنا عن صرفه بالدولار ثم زهد زوجه حتى أن سائق سيارة السفارة في جدة دُهش لذلك، كون غيرها من نساء رجالات المؤتمر الوطني يملأن السيارات حتى "لا تشيل" حسب وصفه (من مال من يا تُرى؟!) .. قال أن من زهد زوجه أنها رفضت في "باب شريف" أن تنزل من السيارة، حتى اضطر هو والسائق أن يأتيا لها بالثياب داخل السيارة ولما توقفا عند "الصاغة" فعلت كذلك، حتى اضطرا هو والسائق أن يأتيا للسيارة لأخذ مقاسها "للغوائش"!! بقى أن تعرف أنها مدت يدها لأخذ المقاس!! (هذه ليست كوميديا).. ثم لم يحدثنا هل قذفت بالثياب التي أتوها بها من النافذة الأخرى أم أحتفظت بهن؟! ثم، أو للمرء أن يعجب وهو يرى سيارات السفارات توّظف لجلب "الغوائش"؟؟!! هل لنا أن نعجب وقد حدثنا أحد كبار مسئوليهم، قبيل المفاصلة، بأنه ذهب في رحلة عمل لأوربا، وقضى سحابة يوم كامل يبحث عن حذاء "معين أبيض اللون" يرتديه عادة د. الترابي، ليأتي به لشيخه!! تُرى هل يسمعنا مهدي ابراهيم؟!
    لا شك أن رجل أمننا هذا، وقبيله من الإسلاميين، قد استمعوا في ليال طوال لحسن عوض الله أو حسن سليمان، لا يهم، يتلو عليهم "أنما يأكلون في بطونهم نارا" فبكوا وأبكوا، أو لربما استمعوا لأحمد عثمان مكي أو محمد البشير عبدالهادي يبكيهم بـ "يا آل محمد أول من يجوع وآخر من يشبع" ... ويحك!! هي أموال الناس!! وقال علي "ما أغتنى غني الا بجوع فقير".. أو لربما حدثهم عبد الرحمن محمد أمليس عن "الأشعريين لو أملقوا أو كانوا على سفر .. أقتسموه بينهم بالسوية" فبكوا وأبكوا، رجالهم ونساؤهم، في جلساتهم الإيمانية، ولكن ما تلبث دموعهم ان تصير لعابا في "باب شريف" أو "عبدالصمد" وما تلبث نساؤهم أن يتحسرن على ما أفسدته الدموع من كحل، فيهرعن مع سامية شبو الى "حميرآءها" رثيما يصلن "حمراء" بيروت.
    ثم عجبت، وهل لي أن أعجب، أن قد طلب ثم طرب لعثمان حسين!! أهو هو عثمان حسين الذي قذفوا بـ "قبلته السكرى" و"طيبة أخلاقه" في النهر أول عهد لوثتهم وهم يدمدمون "أووو!! أووو أنا ماشي نيالا"!!! أهي ذات "مزامير الشيطان" التي سفكوا بسببها الدماء في رقصة "العجكو"؟! أهو، هو ذات رجل الأمن الذي تشنف آذانه صرخات المعذبين، بسياطه وخوازيقه، لأن تلك الصرخات تقربه الى الله زلفى!! أيستمع لعثمان حسين الذي لربما استمع اليه الشهيد د. علي فضل الذي دقوا المسامير في راسه أو ذاك الذي غرسوا له "الخوازيق" من خلف ظهره؟!
    وبالطبع لم ينس أن يحدثنا عن أن ثلاثة من أولاده، حديثي تخرّج، قد وفقوا جميعا في ايجاد وظائف (أحدهم تخرج وعمره 19 عاما فقط – هل تذكرتم شهادة ميلاد رئيس قضاءنا الأسبق والتي بموجبها اصبح وقد تقلد القضاء وعمره 15 عاما؟!) . لو سلمنا جدلا أن أبنه تخرج وعمره 19 عاما، تُرى كم من أهل السودان يحظى بأن يتخرج في هذه السن. ثم، كيف لأب يظن أن "الخلق عيال الله" يفرح، بل يتباهى كون ثلاثة من ابناءه، وقد تخرجوا لتوهم، قد وظفوا في دولة يعمل فيها قرابة السبعين ألفا من الخريجين في "سواقة" الراكشات، ومثلهم أضعاف، لا يجدون عملا منذ سنين؟!
    ثم أفتى في أمر السياسة عجبا اذ قال أنه يحلم بعودة السودان، الذى اضاعوه، دولة واحدة على أسس جديدة يحق فيها لأي جنوبي أن يصبح رئيسا للجمهورية "هكذا".. يقول ذلك بالفم المليان، ويصر يذكرنا كل حين، أن شيخه الترابي وللترابي قول ثابت بأنه لا يجوز للمسيحي أن يتولى مثل ذلك المنصب. (راجع كتاب الأستاذ محمود محمد طه: زعيم جبهة الميثاق في ميزان: 1/ الثقافة الغربية 2/ الإسلام) www.alfikra.org
    في ختام اللقاء، تحسر على السودان "الذي كان" ولم ينس أن يمتدح مالك القناة حسين خوجلي وأهدى "بطاقة حب" لشيخ الترابي!! ولقد تعجب أي حب هذا الذي تنطوي عليه قلوب هؤلاء!! أضاعوا السودان برعوناتهم ويتباكون عليه هو وحسين خوجلي الذي يهيب بشباب السودان الآن أن يذهبوا للزراعة، يهيب بهم وهو يجلس في استوديو مكيف الهواء، كل يوم بجلابية "غير" وهم في أسمالهم، يهيب بهم وأمامه ثيرموس شاي لا يرتشف منه، لأنه مرتو كل الإرتواء، شبع كل الشبع، وشباب السودان يبيتون على الطوى!! يهيب بهم أن يذهبوا للزراعة وهو يقدم لهم "زعيما" درس الزراعة لعشرة سنوات ثم هو لم يزرع بعد ولا "جرجيرة" واحدة وإنما أكتفى، هو وقبيله، بغرس "الخوازيق" كيفما أتفق، في ظهور الرجال؟!
    بقي أن تعلم، أن طالب الزراعة الفاشل هذا، والذي قضى في كليتها عشر سنوات، ثم هو لم يمارسها بعد ذلك، قد حصل مؤخرا على شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة شيخه وصديقه د. حسن مكي محمد أحمد وهو الآن يدرس في الجامعات السودانية؟ أأتضح لكم السبب لماذا لا ينافس خريجونا، الآن، في سوق الوظائف في الخليج وغيره؟!
    (ستكتب شهادتهم ويسألون)

    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-45542.htm
                  

02-10-2014, 09:12 AM

الزبير بشير
<aالزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: عبدالله عثمان)

    الاخ عبدالله
    سلام
    الغريب في الامر ان هذا الرجل اورد بعض الحقائق عن غزو 76 او ما يعرف بالمرتزقه لا ترد مثل هذه المعلومات من عنصر امني , الان عرفنا من القدره الذهنيه للعناصر الامنيه لماذا اسرائيل تسرح و تمرح في السودان . و الله لو قال الكلام ده في اي دوله غير السودان لطاله القانون الامني . ايضا ادل بمعلومه خطيره في حق امن الدوله بانه يخدم تنظيم الاخوان و الحكومه . و ايضا ذهب الي ان انقلاب البشير الهدف منه تفكيك 3 بور استعماريه الجيش و الشرطه و الامن . ايضا تبرع بالقول الي ان منفذي انقلاب البشير من الطلاب الجامعيين . بالله ده زول امني يدل بكل هذه المعلومات .
    لقاء كارثه و يدل علي عقليه امنيه فارغه .

    تخريمه : ناس الامن و الحكومه حقو قبل تقلد الوظائف يعملوا ليهم محو اميه حضاري عشن دائما هم مبهورين بالمناصب .
                  

02-10-2014, 11:12 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: الزبير بشير)

    أذا وليّت المور لغير أهلها فأنتظر الساعة

    حديث شريف
    الأخ الزبير ... تحية طيبة وشكرا على المرور ..
    Quote: دائما هم مبهورين بالمناصب

    أيام الجامعة كان دالي بقول في أركان الجمهوريين عن حب الأخوان المسلمين للسلطة ... كان بيقول كل واحد منهم عايز يبقى رئيس!! الما بيلقوا ليهو رئاسة يبقوهو (رئيس سفرة البركس) .. سفرة البركس دي يرأسها يسوي ليها شنو يعني؟!
    وبتكون برضو لاحظت الأكاذيب وتضخيم الذات ... في الكورة دي يقول ليك صلاح علي دة أحسن سوداني بيلعب كورة!!
    سأحاول أن أضع بعض "أكاذيبهم" التي اعترفوا بها هنا لاحقا ان شاء الله
                  

02-10-2014, 05:22 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: عبدالله عثمان)

    from al-Rakoba
    Quote: [Dr. Martin]
    0.00/5 (0 صوت)
    02-10-2014 11:34 AM
    شكراً لك مقال ناقد بروية و تبصر لكن، هل تخاف على إسمو من الهوا يقسمو.. يهمنا فضحهم و توثيق سوءاتهم فمقالك هذا من غير أسماء أشبه بونسة غير مجدية فنحن نعرف الفساد الذي أفسدوه لكن نريد أسماء مرتبطة بوقائع و ليس أفضل من إعترافاته التي أوردتها فقط ينقص أن تقرنها بإسمه و لك الشكر مرةً ثانية.
                  

02-14-2014, 07:15 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: عبدالله عثمان)

    من القراء
    Quote: يا شيخنا ده مقال خطير جدا. بل لعله من اخطر ما قرأت مؤخرا. طيب كويس الكلام المنسوب لنافع ان 80% من رجال الامن اولاد ناس انت متأكد منو؟ انا عارف الراجل ده مطرطش لكين ما عرفتو مطرطش للدرجة دي!!! لا حول ولا قوة الا بالله!! انا شاكي في قصة ان فاطمة رابح وضعوها في زنزانة واحدة مع الرجال. حقو تتحقق. المناضلين دين بزيدوا مرات وبجو يتفضحوا عشان كده مصداقتيتهم اصبحت زبالة. بعدين ضاحية شبروود دي وين. عجبتي حكاية كأنه متحدر من ضاحية شبروود وعايز استخدمها في واحدة من مقالاتي بدون حفظ حقوق ولا حاجة، لانو حسب الامام مالك تحفظ فقط حقوق اهل السنة والجماعة اما الجمهوريين فعلى بركة الله. ياخي انت الزول العجيب ده طالما جبت المنطقة اللي جاء منها واوردت عنه اشارات ستمكن كثيرين من معرفته طيب ما تقول لي اسمو
                  

02-14-2014, 08:28 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: عبدالله عثمان)

    قد يهمني أن أنوه لكون أن Atif Omer Mohamed Ali
    الذي يكتب عبر نافذة الفيسبوك معلقاً على هذا البوست ليس هو شخصي ( عاطف عمر محمد صالح )

    مع تأكيد إحترامي للأخ Atif Omer Mohamed Ali وحقه في إبداء أرائه بالكيفية التي يراها إلا أن أهمية هذا التنويه من وجهة نظري تتمثل في نقطتين

    النقطة الأولى هى ألا يحسب أصدقاؤنا الجمهوريون الذين أكن لهم وافر الإحترام آراء الأخ Atif Omer Mohamed Ali على شخصي
    النقطة الثانية هى ألا يتجاهل صاحب البوست مداخلات الأخ Atif Omer Mohamed Ali باعتبارها آرائي أنا

    حسابي في الفيسبوك باسم Atif Omer وعليه صورتي الشخصية
    ولست نشطاً في الفيسبوك بصورة عامة
    ولا أتداخل بحسابي في الفيسبوك في سودانيزأونلاين


    هذا للعلم
                  

02-15-2014, 03:28 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: عاطف عمر)

    باقلام القراء
    Quote: يا زول مقال جميل، يستاهلوا التعرية وكشف زيفهم.. لماذا لم تذكر إسم الضيف الذي جلس إلى ملاذ حسين خوجلي يا عبد الله؟؟ لحد هسع أنا ما عرفته منو!! شكلهم عاوزين يدخلوا من الشباك مرة أخرى، والشعب السوداني غافل، في معظمه، عن ألاعيبهم.
                  

02-16-2014, 10:01 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: عبدالله عثمان)

    من أكاذيبهم:
    في لقاء تلفزيوني مع اسحق أحمد فضل الله سألوه عن حديثه عن مقتل عبدالعزيز الحلو الذي اعلنه اسحق ثم اتضح انه حي يرزق
    معتمدا على مقولة "الحرب خدعة"ن قال نعم كانت تلك كذبة واذا ما قلناها الجماعة ديل كان وصلونا هنا!!!!
                  

02-16-2014, 10:06 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حذاء الشيخ: ليس من أمبرٍ أمسكوتٍ على أمظلم (Re: عبدالله عثمان)

    عينة أخرى من الكذب - هذه المرة للكرنكي
    Quote: حكاية داؤود بولاد درويش متجوِّل... غنوة حزينة سواكنية !


    التفاصيل نشر بتاريخ الإثنين, 25 شباط/فبراير 2013 09:27
    بعد أكثر من عام من النضال السياسي بالمنشورات والإضراب عن الإمتحانات والإذاعة الطلابية والمظاهرات التي تتم محاصرتها داخل الجامعة، قرر تنظيم الإخوان المسلمين أن يخرج أعضاء اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (المفصولين من الجامعة ولم يُقبض عليهم)، أن يخرجوا من السودان لتكملة دراستهم في الخارج ببريطانيا. أبلغ علي عثمان محمد طه المحامي (النائب الأول لرئيس الجمهورية) ذلك القرار إلى مجموعة الإتحاد. فبدأ أعضاء الإتحاد في الخروج من السودان في مجموعات. كان حينها موسم الحج. فخرجت مجموعة بالقطار عن طريق الخرطوم ــ عطبرة ــ بورتسودان، ثم عبر سودانير (الخطوط الجوية السودانية) ضمن أفواج الحجيج إلى الأراضي المقدسة حيث وصلوا إلى مدينة (جدّة). كانت تلك المجموعة تضم الطيب إبراهيم محمد خير (د. الطيب إبراهيم الوزير) والطاهر علي الطاهر (مدير شركة النصر) ومحمد البشير عبد الهادي (د. محمد البشير مدير الحج والعمرة) وكاتب هذه السطور.
    في عطبرة وريثما تكتمل إجراءات تلك المجموعة، مكث أعضاء الإتحاد في منزل الشيخ سيد أحمد (مدير بنك السودان)، وكان حينها يشغل منصباً رفيعاً في السكة حديد. الشيخ سيد أحمد باقة من الذكاء واللطف والكرم. وشارك في تكملة إجراءات مجموعة الإتحاد في عطبرة الأخ المسلم الفارس مصطفى أحمد الطيب والشيخ الوقور الراحل حسين بابكر (والد الدكتور هاشم حسين بابكر والوزير يحيى حسين بابكر) وهو من أقطاب الإخوان المسلمين.
    كنت أحمل معي كتاب (البحث عن اليقين) لـ(جون ديوي). وحتى لا أثير شبهة في مطار بورتسودان أودعته أمانة عند (بدوي) وهو من (إخوان) عطبرة، وكان في طريقه إلى الحج، ليوافيني به في (جدة).
    غادرت مجموعة الأربعة عطبرة إلى بورتسودان، وأقامت بفندق متواضع بالمدينة يطل على المنطقة الصناعية، كان اسم ذلك الفندق المتواضع (فندق البحر الأحمر) وهو غير فندق البحر الأحمر (سيد الإسم) الذي أُقيم على طراز الـ(قراند هوتيل)، كانت إمارة المجموعة دوريّة. أي كان الأربعة يتبادلون الإمارة. في تلك اللحظة في فندق البحر الأحمر المتواضع كان (أمير) المجموعة الطيب إبراهيم محمد خير. حيث طلب من المجموعة قبيل مغادرتها إلى المطار قراءة الآية الكريمة (والله من ورائهم محيط).
    الضمير في (من ورائهم) كنا نعيده إلى الأجهزة الأمنية، وذلك حتى لا تقبض سلطات الأمن على المجموعة، أو على أحد منها. كان المستقبل مجهولاً والإحتمالات مفتوحة على كل الإتجاهات والمصير غامض. ودّعنا بعضنا البعض. وخرجنا من الفندق وكأننا لا نعرف بعضنا بعضًا، وذهبنا إلى المطار وقد... تآخت على الله أرواحنا... إخاءً يروعُ بناء الزمن ... وباتت فدى الحق آجالنا.. بتوجيه مرشدنا المؤتمن!.
    كان مايكرفون سودانير في مطار بورتسودان ينادي أسماء الحجاج المغادرين للدخول إلى صالة المغادرة،
    فنادى المايكرفون «الحاج» (عبد الله علي سعيد) فيخرج الطاهر علي الطاهر ويدخل صالة المغادرة، وينادي بعده «الحاج» (علي الشيخ الطيب) فيخرج المفتقر إلى عفو ربِّه المعبود. وذلك حتى اكتمل دخول الأربعة إلى صالة المغادرة، وحلقت طائرة سودانير وسط المدائح النبوية وأشواق الحجيج، وفي وسطهم كان أربعة من أعضاء اتحاد الطلاب المطلوب القبض عليهم، يجلسون آمنين مطمئنين لا يخافون أن تختطفهم (سلطات الأمن). جلسوا هادئين صامتين وقد يسّر الله لهم الحج، من حيث لا يحتسبون، إلى بيته المعمور.
    في تلك اللحظات بموازاة مجموعة سودانير، خرجت مجموعة أخرى من أعضاء الإتحاد المطاردين عن طريق البحر بالباخرة إلى مدينة (جدَّة). وسط الحجيج الملبِّين في الباخرة، كان يختفي سيد عمر كمبال (رجل الأعمال في لندن) ومحمد يوسف علي يوسف (أمين ديوان الزكاة) وبدر الدين أحمد الجعلي (مهندس معماري ورجل أعمال). كان سيد كمبال حينها في مشروع خطوبة من قريبته (م). كان عندما يتذكرها في أيام المطاردات بمنزل الثورة الحارة التاسعة، يجلس وحده يردد بصوت عال بيت المتنبي (لياليّ بعد الظاعنين شكولُ... طوالٌ وليل العاشقين طويل). كان سيد كمبال يردد كلمة (طوال) بطريقة تمنحها طولاً أكثر مما منحته لها اللغة. حيث كان يطيل جداً (ألف المدّ) في كلمة طوال.
    وصلت مجموعة سودانير بسلام إلى مطار جدة. ووصلت مجموعة الباخرة بسلام إلى ميناء جدَّة الإسلامي، كما كانت تسميته. نجاح التسلل عبر بورتسودان إلى (جدَّة)، أغرى بتكرار المحاولة، فكان أن وصل داؤود بولاد إلى بورتسودان.
    كان خروج مجموعة سودانير ومجموعة الباخرة (رقصة رشيقة بجاوية). ولكن حظ داؤود بولاد كان (غنوة حزينة سواكنية). أغرى نجاح التسلُّل من بورتسودان إلى (جدَّة)، بتكرار المحاولة، فوصل داؤود بولاد إلى بورتسودان. حيث لبس داؤود زيّاً تنكرياً وتخفّى وسط أفواج المسافرين. وأمام ضباط الجوازات كان رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم المطلوب القبض عليه، يقف في هيئة شيخ صوفي يرتدي (عرّاقي) ويحمل إبريقاً ويحمل جواز سفر اسمه الأول (مجذوب). وارتاب ضابط الجوازات بحاسته السادسة في الزَّي التنكري، حيث أكثر (الفكي) من (المحلبية). وبمهنيَّته نظر الضابط إلى (الدرويش) الذي أمامه بشكٍّ كبير، وأدرك داؤود بولاد عندئذ الخطر الماثل وعرف انكشاف أمره، وقبل أن يُصدر الضابط أوامره باعتقاله، رمى داؤود الإبريق وخرج يسابق الريح تطارده الشرطة، وقفز فوق الأسلاك الشائكة وأفواج المسافرين في غاية الدهشة مما يحدث. فشلت محاولة داؤود بولاد للخروج من السودان عبر مدينة بورتسودان.

    نقلا عن الإنتباهة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de