|
حفل الموسيقار" عاصم الطيب " يوم 8 /2/ 2014 م في نادي السودانيين بأبوظبي ( فيديو ).
|
حفل الموسيقار" عاصم الطيب " يوم 8 /2/ 2014 م في نادي السودانيين بأبوظبي ( فيديو ).
في يوم سعيد جاءنا صدفة مرة أخرى ، برفقة الموسيقار الفنان " عاصم الطيب قرشي " .تجمع مجموعة من الحضور من الجنسين ، رغم أن المساء سبت ، وغداً يوم عمل ، ولم يبدأ الحفل إلا في التاسعة والنصف .
بدأ الحفل بمقدم شكر مقتضبة من الأستاذ " محمد عيد " إنابة عن مجلس الإدارة للموسيقار : عاصم الطيب " .قرأ لنا رسالة بالبريد الإلكتروني عن طلب جاءه من السودان يطلب أداء مدحة " السراي " لعلها ترحم في رحيل مجموعة من الأصدقاء . تجمع مجموعة ، وبدأ ت " مدحة السراي " ، وجه آخر من وجوه النغم المادح ، لم نستطع إلا أن نكون في يوم الانجذاب والاستجرار لعالم متصوف ، كأنه قد بُعث من جديد . بلغة موسيقية جديدة وذات الكلمات الشعرية الساحرة . ولم نجد أنفسنا إلا في غيابة هذا العالم الساحر . كان الموسيقار " عاصم " يتنوع بالحديث والأغاني . جاء بالسودان أهله وعاداتهم الموسيقية وثقافاتهم المتنوعة . قدم لنا عملاً فنياً عن بدء العيد مع تهاليل العيد : الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد .... ثم عرج على قصة الأغنية في الوسط منذ دولة الفونج ، والطفرة التي حدثت عند مقدم " ود الفكي " من كبوشية .. وقدم نموذجاً على درجة عالية من المهارة الغنائية ، فسمعنا أنموذجاً يسعى بيننا . نقل لنا لنا : جلسن حلاتن ، الرمية التي أبدعها إبراهيم العبادي في الربع الأول من القرن العشرين ، وتدرج معنا إلى الطفرة التي حدثت أيام الكاشف وعبد الحميد يوسف . وبينهما استمعنا لأغنية من فضل المولى زنقار ، آداها بصوتين ، واستعاد معنا ألق الماضي وتناقضاته . تنقل رشيقاً بين الكمان والعود والكي بورد والربابة والكمبيوتر ، وتنقل أيضاً من شرق السودان ووسطه وشماله وغربه ، واستعدنا هوية طالما تحدث عنها...
*
|
|
|
|
|
|