|
|
 علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!!
|
رحل مولانا غازي سليمان ..
كنا صغارا في حي العباسية وهو محط أنظارنا..
كان رجلا كريما متلافا..نادي الأعطاف ..صميم لا يخشي الفقر ..بسام العشيات الوفي..
أجريت معه حوارا صحافيا لاصدارة (ظلال) منتصف التسعينات ..
زرته بمكتبه لأحدد موعدا..وهو يسألني عن أهلي وناس العباسية ومسيد جدي الشيخ الزين ودالفكي ابراهيم ..
ويسألني عن عمنا الباحث الطيب محمد الطيب صاحب (المسيد) و(الانداية ) والعطاء الممتد عبر ربوع السودان..
قلت له :-
(عم الطيب ناوي يزورك بس بدون تحديد موعد..لانو قال خابرك زول تلب وبتعمل سوات أبواتك ديييك..ناس حامد اب عصاة سيف..)
ضحك ضحكته تلك ورده المتوقع :-
(علي الطلاق انت والطيب هسع بدون مواعيد تجوني في ليل او نهار علي الطلاق أضبح ليكم...)
الحوار تناول تجربته في المحاماة والسياسة وعن دوره في حركة النضال الاريتري ..
تلك حقبة يمتن لها بالكثير الذي أفاده في مسيرته وجعله أكثر ارتباطا بالوطن وأهله..
كشف خلاله حول عمق الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تصلنا بدول الجوار هذي..
تحدث عن أن رجلا مثل الموسيقار محمد وردي هو أحد الركائز التي تعمق تلك الصلات وأن الفنون هي أكثر حوافز تعزيزها..
تحدث عن أسرته وأبنائه وتربيتهم علي الحرية والايثار ونكران الذات
غازي في حوار آخر في العام ألفين وسته في فضائية النيل الأزرق أعددته وقدمته الزميلة عفاف حسن أمين ..برنامج (طول بالك ) الرمضاني ..
جاء غازي للاجابة دون خوف علي كل الاسئلة الموضوعه في صورة اتهامات واستطاع الاجابة عليها وقد أغلظ الحلف بالطلاق في بعض اجاباته علي الاتهامات وفي سؤال له حول حلفه به يشكك في صحة بعض حديثه ..
أجاب ..علي الطلاق أم النصر بتي بتحلف بالطلاق..
عندها كتب عنها الدكتور عبداللطيف البوني عن (حلفان) غازي علي الهواء مباشرة مقالة طريفة..
....
رحل رجل شجاع في حياته ومواقفه ..
هو في وقت بالغ الدقه حاول ابتدار أول جولة تفاوض مع الدكتورجون قرنق دي مابيور من داخل الخرطوم عبر الهاتف في ذلك اليوم المشهود بمكتبه ..
الجمعة السابع من فبراير نعي الناعي غازي المحامي الزعيم لتحتشد مقابر البكري برهط عظيم من الناس أتو لتشييعه والدعاء له..
شيعه خلق كبير من السياسيين والقانونين والاعلاميين وعشيرته والهادي نصرالدين,,,
رحم الله المحامي غازي سليمان ورحمه رحمة واسعه ..
والتعازي موصولة الي أسرته وأهله !!!
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: السر البشير)
|
غير بعيد...[
_______________________________
في ذكري صادق الشامي
_____________
النيل فى صهبائه وسلسله البديع يمنح حياته فصولها والمواقيت,,
تفتق ذهنه على صورة النيل فى رحلته الطويله يهب الناس معنى لوجودهم وهم على حفافيه ينهلون فيضا من قوة وعنفوان ومسعي لحياة طليقه..من نواصي الشماليه حمل ورقه وروحه ومشروعه لحياة تستمد من ذات ثرة وعميقه..
صوت الريح توشوش وتهز شتلات النخيل تهدي حركته بعدا عميقا وهي يلقى بالثمر رغم الأشواك وأشواقه أن ينعم الناس بحياة رحبة فسيحه,,,
سعي الى الخرطوم وقتها والسعي فى مناكب المعرفة ودروبها طويل وعسير وشاق...
اتخذ هدفا لحياته دراسة الحقوق واستذكارها وصيانة ذلك لأجل الناس..مضى فى طريق العلم والمعرفة مشفوعا سعيه بنظرثاقب يرنو الى المستقبل تحدوه أمالا عراضا وأحلاما يحفز خطواته فى الواقع نحو مثالات الحق والخير والفضيلة والجمال...
الحرية فريضة فى تفكيره وكانت مرتكز دراساته وحجر الزواية فى مواقفه ونشاطه وظل سني حياته العملية وقفا على قضايا رد الحقوق لغمار الناس والانتصاف لهم فى جملة من القضايا المشهورة ضمن سوابق القضاء السوداني
لم يكن فى مسؤلياته أمام ضميره ومااقتنع به يخشي شيئا وهو يصدع بالحق ولوكانت كلفة ذلك حياته وروحه...
الوفاء قيمة مركوزة بتكوينه وخصيصة ميزته لتمنح شخصه بعدا انسانيا بريعا وبديعا اتصف به وعاش له...
بعض الناس يعيش لنفسه فيشقي بها وقليل منهم يعيش للناس فيسعد بهم ..
هو من اولئك الذين يفعلون الخير لمحضه ولمنفعة الأخرين وهو مايمكث فى الأرض ويرضى به رب السموات والارض دون من او استكثار او تزيد..
من نعماء ربه عليه أن أفاء وأفاض دفقا فى حياته وتجربته بالمحبة التى هي منحة وفضل لا يؤتاه الا القليل,,,
كان مكتبه وداره مرتادا لأهل العلم فضلا عن كونها مستقرا لذوى الحاجات وهو مايشهدعليه تلامذته وهم يرتقون فى سلك المحاماة تحت نظره وتدريبه...
لم يكن يدل على نصوص القوانين وتفسيراتها لمن يسكل سبيل الحقوق وانما كان يقدح فى وعيهم أهمية استيعاء روح القانون واستلهامه مع معرفة واثقة بمنظومة القيم وحاجات المجتمع وفضائله...
كانت نفسه بجمالها وقوة مضاءها وعزمها تنفذ الى دقائق وحقائق الأشياء ولذا رفد صحيفة القضاء السوداني جواهر مضيئة ولامعه فى مجمل القضايا التى كانت مرافعاته فيها تعبيرا عن حق الناس فى عيش كريم
ظل منافحا عن حقوق العاملين فى النقابات وعن حرية الصحافة وضرورات التعبير لارساء دعائم مجتمع مدني لحمة وجوده وسداه ان يسود العدل الاجتماعي والمساواة بين الناس جميعا رجالا ونساء وقد تحمل فى سبيل ذلك أذى الحكام وظلمهم لا يعبأ بعسفهم وظلاماتهم ولو بقى كالسيف وحده
القوة والمضاء على طريق الحق كان طريقه الى أن يكون طليعة امته وباعث همتها نحو مراق بعيده...
هو برغم كثرة أعبائه ومشاغله ظل حفيا بكل الناس يعطى كل ذى حق حقه دون استعلاء او حيف..لذا أحبه البسطاء وحرص علي رفقته الكبار..كان رحيما بأهل بيته ووفيا لعلاقات كبيرة مع مختلف قطاعات المجتمع
المحبة التي يلتقيك بها تدهشك وتعجزك عن كل شئ سوي تقديره واحترامه وكسب صداقته..
كان وجوده بكل زخم مهنته وصعوباتها معني كبيرا لانسان عرف أن الحياة بالناس واليهم ولقد افضي الى ربه راضيا مرضيا/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
من المواقف التى لا أنساها مطلقا للراحل العزيز هى: أكمل شقيقى دراسته الجامعية واجتاز امتحان مهنة ممارسة القانون , طلبت من أخى وصديقى اللواء عابدين الطاهر الحاج
وكان حينها برتبة الرائد ويعمل فى قسم التحقيق بالمباحث المركزية ايجاد فرصة تدريب لشقيقى فى أحد مكاتب المحامين المشهود لهم بالكفاءة , هاتف صديقى الرائد عابدين
الراحل العزيز وأخبره بموضوع شقيقى فكان الرد جيبو لي بكرة الساعة 10 صباحا , فى اليوم التالى ذهبنا أنا وشقيقى وأخى عابدين الطاهر فوجدنا الراحل العزيز فى انتظارنا
قابلنا بأريحية أجزم أنها لا تتوافر لمن هم فى قامته وسأل شقيقى معك كرافتا وكانت الاجابة لا , فأخرج واحدة من درج مكتبه وقال له جهز نفسك بعد نصف ساعة لدينا جلسة
طرفها فريق العباسية لكرة القدم أستأذنا أنا وأخى اللواء عابدين وتركنا شقيقى معه والذى أجزم بأنه قد نال من الخبرات والمعارف ما لم ينله أبناء جيله , غازى وان اختلف الناس
معه لكنه يظل ذلك الرجل الشامخ بمواقفه ومروءته وانسانيته الباذخة , وحتى الذين ينتاشونه عليهم أن يعلموا أن الراحل العزيز وفى أيام الانقاذ الأولى وعندما كان الكل يبحث
عن مكان آمن للاختباء فيه كان الراحل يقاوم ويعارض بمنتهى القوة والبسالة وتعرض للاعتقال عدة مرات وكان يخرج من معتقله وهو أكثر شراسة , بعدين منو الما جلس مع
النظام واستوزر وذهب للبرلمان , غازى على الأقل يفعل ما يراه صوابا ولا يخضع للابتزاز مهما كلفه الأمر .
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا رجل يا نبيل , أسأل الله أن يكرم وفادتك ويحسن اليك ويطرح البركة فى أبناؤك واخوانك ومعارفك , انا لله وانا اليه راجعون .
سلامات أستاذنا محمد عكاشة وأرجو أن تبلغ اخوانه وأسرته الكريمة تعازي الحارة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
شكرا كتير..البركة فينا وفيكم
الاخوة
اسماعيل عباس
نصرالدين عثمان
عبدالحي علي موسي
خالد العبيد
.......
في تلك الفترة من ظلال والتي عملت بها سكرتيرا للتحرير ثم نائبا لرئيس التحرير حتي قرار ايقافها نهائيا من قبل السلطات كان هنالك عددمن الزملاء
..صلاح عثمان شعيب ..الزبير سعيد ..فيصل الباقر..الفنان عبدالرحمن بلاص ..ونبيل عوض الي جانب صاحب الامتياز عبدالعزيز الطيب الهندي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
في تلك الفترة من ظلال والتي عملت بها سكرتيرا للتحرير ثم نائبا لرئيس التحرير حتي قرار ايقافها نهائيا من قبل السلطات كان هنالك عددمن الزملاء
..صلاح عثمان شعيب ..الزبير سعيد ..فيصل الباقر..الفنان عبدالرحمن بلاص ..ونبيل عوض الي جانب صاحب الامتياز عبدالعزيز الطيب الهندي
----------------------------------
يا حبيب
انت متأكد انو الجريدة دي ما فيها واحد اسمو عبدالعزيز البطل
وعندو عمود حدادي مدادي في الاخيرة ؟
اضافة الى انو في عمود اسبوعي في الاخيرة بعنوان فواصل يحمل توقيع خالد العبيد
انا من العاملين في هذه الصحيفة من قولة تيت
بعدين يا اخي فطيت ناس كتار عملوا في هذه الصحيفة
بجيك ليهم
واصلا ما بعرف عبدالرحمن بلاص او نبيل عوض
وبسأل عن صحة عبدالعزيز الهندي
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: خالد العبيد)
|
/IMG]ا
الاخ خالد العبيد
سلامات
رغم اني في مقام فقد لشخص عزيز الا أنه لابأس..
انا لم اعمل في صحيفة ظلال من قولة تيت..
جيت من بعد منتصف التسعينات.. قبلها كان رئيس التحرير الاستاذمصطفي سند..
انا حضرت عندما تولي الاستاذ احمد عبدالوهاب رئاسة التحرير وبعد ماغادرها الي صحيفة اخري تولي شخصي الضعيف منصب (رئيس التحرير بالاناية ) حتي ايقافها..
كنا في مكتب الاصدقاء الاشقاء ابوبكر وناجي في شارع الجمهورية ثم ارتحلنا الي عمارة دوسة مكتب الاستاذ صلاح الفحل ثم الي مكتب داخل (سودان ناو) ثم عدنا مرة اخري الي عمارة دوسة حتي ايقافها نهائيا.. حضرت آخر ايام الاستاذمصطفي البطل قبل هجرته..والبطل لايعد زميلا وكاتبا فحسب بل هو أحد المؤسسين ..
سؤالك بظن حسن اجيبه لاني فهمت بالزملاء هذي الذين كانوا يعملون في التحرير وذكرتهم وانضم الينا اخيرا الاساتذه احمد عبداللطيف احمد وعبداللطيف السيدح عضو البورد كمدقق لغوي ومضي وخلفهما الفنان عبدالرحمن بلاص في التصحيح وبلاص كفنان ارجو ان يكون معروفا .. وبلاص أحد اسباب الايقاف الاخير ..عدد ذكري الاستاذمحمود محمد طه لأنه هو الذي عكف بدار الوثائق المركزية لرصد ونقل الكتابات حوله= الاستاذ= بجانب اسباب اخري..
في صحيفة ظلال كان الذين يعملون بالعدد ولكن كتاب الاعمدة لاعدد لهم وبعضهم غيرمعروفين بالكتابة الصحافية ولكنهم (كتابين ) وبعضهم يكتب باسماء مستعارة ودي سرها عند عبدالعزيز الطيب الهندي وحده ولكن كان ضمن الكتاب الاستاذ هاشم صديق (عيون الارخبيل ) والمرحوم قطبي (ضل النيمة ) و(الرسم بالكلمات) والبطل ومصطفي سند وعبدالله النجيب واعمدة كثيرة..
كان يتردد علي مكاتبنا المتنقله عدد كبير من المبدعين حتي لتظنهم ضمن طاقم التحرير..علي سبيل المثال..دكتور طلال دفع الله ..اسماعيل الاعيسر..الوليد اسماعيل..شرف ياسين..محمد اسماعيل..المرحوم الفنان محمدعكاشة..ياسرعركي..عدد كبير من طلاب معهد الموسيقي الدراما...
اما نبيل عوض هو الطبيع علي الكمبيوتر والمصمم..
حاولت انقل شهادة المرحوم محمدسعيدمعروف رئيس مجلس الصحافة في تلك الفترة وقد أثبت في صدر شهادته لشخصي الضعيف قرار المجلس وحيثياته بمنح ظلال جائزة أفضل صحيفة...
شكرا السيد خالد...أحسن الله العزاء في مولانا غازي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
الدكتورالموسيقار انس العاقب يكتب عنه: -
_____
رحمه الله رحمة واسعه كان زميل دفعه فى بورتسودان الثانويه وقادنا غازى فى أول مظاهره فى السودان قاطبه ضد إتفاقية مياه النيل عام 1959 بين مصر والسودان التى قبلها نظام عبود العسكرى بإجحافها نصيب السودان من مياه النيل لأن عبود بكل حسن نيه كلف عبد الناصر فى فك الخلاف بين الوفدين السودانى والمصرى فجاء موقف عبدالناصر منحازا لمقترحات وفده مع زياده بسيطه فى نصيب السودان وقف زميلنا غازى ومعه زميل آخر وشرحوا إجحاف الإتفاقيه فى حق السودان بما فىذلك يتحمل السودان نسبة التبخر كلها ولا أنسى هذه المعلومات وإن نسيت الأرقام وغيرها كان غازى أوسع فهما منا بالأمور السياسيه ....
وأذكر أن مظاهرتنا التى قادها زميلنا عازى طافت الشوارع الرئيسه فى بورتسودان ثم تصدت لها الرطه وفرقتهاواعتقلت عددا من الطلبه كان غازى فى مقدمتهم رحم الله غازى محمد احمد سليمان وأحسن إليه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
الزميل عوض محمداحمد..
عوض ودالتومه ..يكتب تعليقه علي بوست في الفيس بوك داعبت فيه صديقنا المشترك عادل احمد ادريس...
عوض يكتب تعليقه :- (...وعادل رجل تستحي من النجوم وينكسر عنده ضؤء القمر شفيف اذا ماكانت الشفافية قيمة انسانية اخو اخوان اذا حلت النائبات فهو حبيبب الكل فاهنا برفقته وصداقته فانت كذلك مثله في الصفات رغم انك لم تزرني في مرضي وانا عافي ليك ....تحياتي للكلس عادل كما يحلو لنا ان نناديه..)
ثم أمير احمد السيد يكتب تعليقه نورده وقد خفف بعض مانشعر تجاهه :-
(..شهد الله عزيزي عوض انك في بال وخاطر ووجدان الاخ الامدرماني القح والاصيل ود الجموعيه عكاشه ولكن قلبه الرقيق هو وحده الذي كان حائلا بينه وبينك واشهد الله ان عكاشه ابو الواجب وسيده لكنه يحبك فوق ماتتصور..)
وقبل تعليقه وماكتب أمير وتعليقنا ..
كان أن دعانا في رمضان الماضي زميلنا أمير احمد السيد نفسه لافطاره السنوي ..
أمير بعد الافطار يدعو للدعاء للزميل عوض بنية الشفاء والبرء من داء صبر عنده صبرا جميلا..
كان الحضور بهيا ..
معتصم الجعيلي..الشفيع عبدالعزيز..خالد الوزير..وليدزاكي الدين..سراج..طارق شريف..أمير عبدالماجد ..وعدد كبير من الاصدقاء يتحدثون عنه وقوته وسيرته في قضاء حاجات الناس ومساعدة الشرائح الضعيفة في المجتمع..
عوض محمداحمد (يخمش ) من فضول أموال الذين يعرف ليقوم باعداد سندوتشات لتلاميذ المدارس في جهته هنالك..
ثم هو يقف رجلا فارسا عند علاج الزملاء وآخرهم الراحل الصحافي زين العابدين أحمد محمد ليرحل عوض اليوم بذات السرطان الذي كافحه لعلاج صديقنا الزين منه ...
في ذاك الافطار ذهب كل الحاضرين في ايام تالية لتناول الافطار الرمضاني معه واسرته..كان حفيا بحضورهم وأجره ثابت..
لم أكن ضمن الحاضرين ..وبعضهم يعرف .. أن بين رحيل زين العابدين واكتشاف عوض للداء فترة قصيرة..
هذه الفترة أجد لنفسي بها عذرا لعدم لقاءه ..
ظلت اتصالاتنا رغم قرب المسافة عملا مؤثرا..
عوض محمداحمد في قوته وخدمته الهميمة للناس وطاقته المهيبة في ذلك..
رحل عوض محمداحمد وقلبه يستفيض بحب الآخرين ..
هو مثل ما قال للزميل هيثم محمد السيد قبل يوم من رحيله..
(أنا حااموت واقف )
رحم الله عوض محمداحمد والبركة في زوجه وابنه ذي الثلاثة عشرة ربيعا ..محمد ..والذي تماسك عند وداعه وهو يقول لي ..
(..أبوي زول شجاع وصبور...)
أعزيه وآله ومحبيه والمساكين والمحتاجين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
تعليق الزميل عبدالرحمن الخليفه علي الفيس بوك:-
( له الرحمه. ... له اجتهادته من اجل السودان ووحدته لا ينكرها إلا مجحف. ... اما مايخص دول الجوار فله صولات وجولات مع الثوره الارتريه حتى التحرير... كان في الجبهه الارتريه وجبالها واوديتها عرف بالثوري عابدين. ... له باع في تعريف السودانيين بحقوقهم السياسيه .. والاهم والمهم لم يغلق باب مكتبه او داره او تلفونه في وجه مظلوم يدافع عنهم دون اتعاب اومن او أذى. ..... غازي رجل عفوي وله قلب يمتد ويتمدد فيه اللون الابيض مساحات ومساحات. .. بإختصار سوداني اصيل. .... له الرحمه والمغفره.)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي الطلاق ..أم النصر بتي بتحلف بالطلاق !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
تاني قام زول جميل من بلدنا فات
.............................................................
( ..الليلة يامحجوب تعال ليا..ياالشريف ..العفيف ..النضيف ..)
نواح امرأة من غمار الناس أمام بيته..
قدلايعرفها أحد..
بيد أنها تعرفه ويعرفها..
نكتب بعد وداعه وليت أحد يبلغ صلاح عثمان شعيب برحيله..
رحيل شاعر الشعب العظيم.
............
أو تذكر ياصلاح تلك الأيام,,,
غداة كل خميس وقد صدر عدد (ظلال) الاسبوعي ونحن نحضر باكرا الي مكتبنا في شارع الجمهورية نقرأه ونكتب الملاحظات ونجلس لاقتراح العدد الجديد ..
ثم نخرج نتساوك في شوارع الخرطوم ونقصد بعدها سوق بانت لمنزل الاستاذ هاشم صديق لتحيته واستلام عموده القادم (عيون الأرخبيل ) ونحتسي معه تحت (تلك النيمة ) شاي اللبن ونستأنس به وتجربته ومحبته....
ثم من عند هاشم نهرع الي الثورات حيث منزل الشاعر عبدالله النجيب وزوجه المناضله الاستاذه وداد سند التي كانت تحتفي بمقدمنا مساء كل خميس ونحن مثل (شفع العرب الفتاري ) هدنا الزمن والظروف والصحافة والرغبة في الانطلاق..
نجلس هنالك والنجوم..
ثم من بعد يدلف الي الرحاب الاستاذ محجوب ..
ونحن في الطريق نذكره ولا نجد اجابة لسؤال حول من يكتب باسم يوسف سلمان ..
هذا الاسم لانجد له مثيلا من الكاتبين بالصحيفة والاستاذ عبدالعزيز الطيب الهندي يغض الطرف عن استفسارنا واعجابنا به ويضحك ضحكته المجلجلة تلك ويردف :-
(احتمال يكون نقد هو يوسف سلمان..)
في بيت النجيب سألته ذات الاستفسار = محجوب = ان كان يعرفه..ساورنا شك أنه هو الذي يكتب باسمه ..
محجوب يضحك ويردف :-
( ..يامحمدعكاشة لوجات الديمقراطية صدقني أول مقال وأول حوار لي سيكون لصحيفة ظلال لكن يوسف سلمان ده كتاااب ولوعرفتو سلم عليهو شديد ..) ثم يطرب معنا والمرحوم الفنان محمدعكاشة لصوته والعود تطريب بعيد...
نقضي ليلتنا ببيت النجيب والسيده وداد تصر علي ذلك وباكرا نفد الي ذاك الحوش والذي بابه لانجده مواربا تحت كل الظروف..
مفتوحا وصاحبه ذا القلب المفتوح لكل الداخلين..
نشرب الشاي والاستاذه أميرة الجزولي مسرورة به ..ثم من بعده قدح البوش الذي نصر عليه كل اسبوع ..وصلاح عثمان شعيب يقيد تلك اللحظات في ذاكرته..والزبير سعيد ..وسنهوري ..و
عرفت محجوبا في تلك الأيام قبل عقد ونصف وتزيد ..
ثم اقترب من شخصه والانسان بداخله رفقة صديقي الجميل نجيب نورالدين..
نجيب في أدبه واحساسه كان انسانا فوق العادة ..ذوق ورقة ولطافه للحد البعيد..لم يكن يفارق محجوب الا للحظات نادرة..
صورتيهما ..نقاء وطهر ومسعي نحو الخير والفضيلة والجمال..
رحل أعز الناس..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عكاشة
مهدي صلاح
عبدالله عثمان
السر البشير
علاء سيداحمد
MOHAMMED ELSHEIKH
ismeil abbas
نصر الدين عثمان
عبد الحي علي موسى
خالد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست