|
يا دكتور طارق ارباب رجع للناس قروشها!
|
أنت يا رجل ظهرت على شاشات التلفزيون و قمت بحملة علاقات عامة واسعة استخدمت فيها الصحف و الناس و استغللت عاطفة السودانيين الوطنية و رغبتهم العارمة في ظهور واحد من بني جلدتهم يحقق نجاحا يرفع به اسم السودان عاليا في هذا الزمن الأغبر. في حملتك هذه تقدمت بادعاء واحد محدد و هو أنك قد توصلت لعلاج شافي و كافي يقضي على داء السكر مرة واحدة و إلى لأبد. من استخدم دواءك المزعوم استخدمه و هو يستند على ادعائك ذاك. إذن العدالة و الأمانة و احترام الذات و احترام الغير تقتضي أن من لم يشف من مرض السكر بشكل نهائي ممن استخدم دواءك ، أن ترد له ما دفعه لشراء الدواء. و لو كنت فعلا تحترم نفسك و تحترم الناس لرددت لهم اموالهم و شفعت ذلك باعتذار واضح و صريح عن تأكيداتك الواثقة بأن مرض السكر قد اطل زمان الخلاص منه و أنه سيصبح من ذكريات الماضي الأليمة على يديك و بفضل داواءك المزعوم. Otherwise تثبت و باحصاءت موثقة أن هذا الدواء قد حقق النتائج المرجوة منه و أن كل او جل -على الأقل!- من استخدمه قد شفى تماما من السكر و ستجدنا ان شاء الله من المعتذرين مبدي الندم سافي التراب.
|
|
|
|
|
|