|
إسحق فضل الله - المفاصلة بين الإسلاميين ” وطني وشعبي ” كانت مسرحيّة !!!
|
لخداع المخابرات العالميّة والعالم كله 02-05-2014 12:52 AM
فجّر الإسلامي والكاتب الصحفي المعروف الأستاذ اسحق فضل الله المُقرب من أضابير الإسلامييّن ، فجّر اليوم الثلاثاء ” قنبلة مدويّة ” بعموده الصحفي آخر الليل بجريدة ” الإنتباهة ” حول إنشقاق الإسلاميين أو ماعُرف ” بالمفاصلة ” بين الوطني والشعبي موضحاً أنها كانت مسرحيّة ومخططاً مخادع أعده ( البشير والترابي وعلي عثمان ) لخداع المخابرات العالميّة والعالم كله من أجل تخفيف الضغط على السودان والإنقاذ ، وأن المؤتمر الشعبي بزعامة الشيخ الترابي كان بمثابة ” مانع صواعق ” للوطني قـاد المعارضة طيلة عشرين عاماً نحو السراب ، وان الانشقاق المصنوع كان مرحلة تنتهي في التاسعة من مساء الثلاثاء الماضية موعد خطاب البشيّر الإصلاحي بقاعة الصداقة والذي شهده د . الترابي لأول مرة بعد ” الإنشقاق ” كما شهده معظم القادة الإسلامييّن ، وقد كتب الأستاذ اسحق بطريقته المتميّزة والمتفردة بين كل الكتاب السودانيين والمعروفة لقرائه في فك ” الشفرات السياسيّة ” كتب قائلاً : والعالم كله لتخفيف الضغط على السودان والإنقاذ : > والخطر.. على السودان والإنقاذ.. كان يقترب باندفاع عنيف. > ولتفادي الخطر كان الثلاثة «البشير وعلي عثمان والترابي» يصنعون مخطط انشقاق الإسلاميين «شعبي ووطني». > والمخطط يوضع بمنطق أنه : إن عرف الناس ـ كل الناس ـ أن الانشقاق مخطط مخادع عرفت المخابرات العالمية أن الانشقاق مخطط مخادع.. > وهكذا كان الانشقاق يصمم بحيث يخدع العالم كله. > وحتى اليوم يؤمن كثير من الناس.. والإسلاميون معهم.. أن انشقاق الإسلاميين حقيقي. > والانشقاق المصنوع كان مرحلة تنتهي في التاسعة من مساء الثلاثاء الماضية والترابي يجلس بين الصادق وغازي للاستماع إلى خطاب البشير. «3» > وبعض الحقيقة كان غطاء لبعض الخيال. > وبعض الحقيقة كان هو شعور الترابي بأنه /وهو من صنع الحركة الإسلامية والإنقاذ/ هو صاحب اليد العليا .. فلماذا لا يكون هو الرئيس!! > الأمر هذا.. حين يتعذر.. يجعله الترابي والإسلاميون غطاء للمرحلة التالية. > مرحلة تصميم الانشقاق بحيث يبدو شيئاً ينبت من جذور حقيقية صادقة. > والشعبي يصبح «مانعة صواعق» فوق رأس الوطني.. ويقود المعارضة في الصحراء الواسعة.. ولسانها فوق صدرها تعدو خلف السراب.. لعشرين سنة. > لكن اللعبة تنتهي صبيحة انقلاب السيسي الانقلاب الذي يجعل المخابرات العالمية تطل من نافذة السودان. وقد عُرف المفكر الإسلامي والكاتب الصحفي اسحق فضل الله ” بعمق ” تحليلاته السياسيّة التي غالباً ماتستند إلى معلومات ” مؤكده ” لقُربه من صنّاع القرار بالسودان طيلة مايقارب الثلاث عقود فترة حكم الإسلامييّن .
|
|
|
|
|
|